لمار أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 3757 - 2012 / 6 / 13 - 22:51
المحور:
الادب والفن
قبل أن تَنسى آلام مخاضه
وقبل فِطامه
قبل أن تُعدّ كسرة خبزٍ لفطور يومه
ترك ملابسه على حبل غسيل الدّار
تشبّثت يده بيد أخيه المُرتجفة
تذكّروا ما كان يقول الكبار
" أشهد أن لا إله إلاّ الله وأشهد أن محمدا رسول الله "
تسابقوا ليلتقوا حمزة
حاملين رؤوسهم على كفوفهم
ولطريقهم رُفعت المشاعل
بليلٍ طويل أعدّوا لهم مراسيم الوداع
على وجنتيها تخدّرت الدمعة
كيف ياولدي لم تنتظر لأكون بصحبتك ..!
إنّهم أطفال الحولة
أطفال القبير
أطفال سوريا
#لمار_أحمد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟