أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لمار أحمد - وفي قلبي الوطن أكبر














المزيد.....

وفي قلبي الوطن أكبر


لمار أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 3731 - 2012 / 5 / 18 - 23:30
المحور: الادب والفن
    







أنا لا أعاني منك
ولستَ أنتَ جرعة وشوشة العصافير
أنا أبصم أنّي المدانة بكَ
ولستَ أنتَ براءة النور
السنابل تعشق الشّمس
والحقل دوزنة إحساسها
لوح جدّي مهّد التاريخ
محفوظ بين ظهراني غناء البيادر
سَرْدُ الريح لقصّة الجداول

أنا لا أحبّك
فالحب سلام
وقانون الطوارئ لم يُمزّق بعد
الحرب اشتعال البارود
وأنفاسي غليان لا يهدأ
لوح قلبي ممزّق
ينزّ جرحه كلّما خفق
الموت واحد
وأعشق أن أُحمل على زان بلادي
بعرس يُشبه أعراس الوطن

أنا لا أذكرك
فالذّكرى في جُدران غربتي لم يعد لها موطئ حرف
أنا أحيا بكَ لأكتب نبضي
لأستشعر أطرافي
لأحلم بوطنٍ يُقبّل رحم السّماء
ويُنجب الضّوء في الفلاة
أنا أتّزن بكَ
وأبدو أجمل بكَ
بيد أنّ الألوان مُزجت بالسّواد
يُقال هو لون الحداد
وأنا التي لم يُرفع عنها بعد أيّام الحداد

خزائني مؤصدة
قفل أبوابها جوع البحر
والجوع في بلادي شَرف
البحر يلتهم زُرقة السّماء
والأرض هناك لوّنها دم الشهيد
وحده الياسمين إسطورة الغد
دمع الشّهيد على أغصانه
وفنجانه المؤجّل بخيمة العزاء
أقسمنا من هبة السّماء سنُعدّه
أو تأتي لنحتسيه ..؟!؟
ونجم الإنتصار يُضيء قُبّة البلاد

لا تدّعي المجيء
ونحن لم نكن لنلتقي من جديد
وأُحبّكَ كما أُحبّ بلادي
وجهان
متشابهان جدّا
مختلفان أكثر
وفي قلبي الوطن أكبر



#لمار_أحمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هاجس حنين
- قُصاصات مُنتهية
- وجه الغريب
- سكرة هذيان
- وقفة وقرار
- وزمن آخر
- لحظات هشّة
- شظايا حلم
- فاصلة موج
- سقوط
- عصف أوراق
- وعاد الصّيف
- كأنّكَ أنتَ
- لاءات
- على بُعد لَهفة نعود
- إلى غاية المطر
- وأحبك
- ينبض فيك


المزيد.....




- إطلاق الإعلان الترويجي الأول للفيلم المرتقب عن سيرة حياة -مل ...
- رئيس فلسطين: ملتزمون بالإصلاح والانتخابات وتعزيز ثقافة السلا ...
- السباق نحو أوسكار 2026 ينطلق مبكرًا.. تعرف على أبرز الأفلام ...
- شاهد رجل يقاطع -سام ألتمان- على المسرح ليسلمه أمر المحكمة
- مدينة إسرائيلية تعيش -فيلم رعب-.. بسبب الثعابين
- اتحاد الأدباء يحتفي بشوقي كريم حسن ويروي رحلته من السرد إلى ...
- الناصرية تحتفي بتوثيق الأطوار الغنائية وتستذكر 50 فناناً أسه ...
- زهران بن محمود ممداني.. من صفعة ترامب بفوز -فخر الهند- والنا ...
- من غزة إلى عيتا الشعب.. حين يتحول الألم إلى مسرح
- الممثلة التركية فهريّة أفجين تتألّق بتصميمين عربيين في أبوظب ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لمار أحمد - وفي قلبي الوطن أكبر