لمار أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 3681 - 2012 / 3 / 28 - 16:15
المحور:
الادب والفن
كـَ كلّ ليلة بعد أن ينكسر الضّوء أمام جبروت العتمة
تقتفي الأهداب ظلّك القابع بين خفقة وخفقة
تَمسح القلق
نفترش الشّوق والحنين
تُسامرني
يَستفيق القمر كـَ حارس خجل
تتخطّى اللحظات أقدام روحي
أستبقها لـِ أجدني وحلمي
تنهيدة صمت
أرقي يمني .. يساري
لربّما حظي الوقت ببعضٍ من فرح
حين تهمسني حبيبتي
استفاق الفجر والبحر
رائحة القهوة
تعبق المكاان
رشفة الحديث
همس مُؤجّل
وأعين اللقاء
نبض المسافات
وأحبك
#لمار_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟