لمار أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 3704 - 2012 / 4 / 21 - 11:44
المحور:
الادب والفن
ماكان لشريان الضّوء أن يتدفّق
واللحظة عابرة
ماكان لشجر اللبلاب أن يتسلّق جدران أطلالٍ
واللحظة عابرة
ماكان للنّهر أن يحتضن المطر
والهطول عابر
ماكان لوكر الطّير أن يدمي جناحي صِغاره
ولم تُدرك بَعد لذّة الإنتشاء وغناء الصّباح
وتلك النسمات عابرة
ماكان للخرافة أن تسترسل
ومارد الحكايا عابر سبيل
ماكان للإحتراق أن يَشتعل
والأرض مُبلّلة بالخطايا
ماكان للموت أن يُؤجّل
وجلاّد الغواية مُشهر سيفه
قبل البداية
تقيّأ الصّمت لحظاته العابرة
وانزوى يغتسل من مأدبة الطوفان
يرتق فجوة انصهار
غافلت سنا الروح
#لمار_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟