لمار أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 3681 - 2012 / 3 / 28 - 16:16
المحور:
الادب والفن
إلى غاية المطر
حيثكَ أستهلّ النبض بـِ بسملة تُهدّئ روع أنامل الحرف
بـِ عجزٍ مستطير أتدارك هفوة الغيم حين تُسقطني مغشيّا عليّ
لـِ أستفيق وضوء الأمس يلج معتكف الهمس
ألملم خيبة الفصول
وهديل الأيك
وشالٍ مزّقته الريح
لـِ تعرّي وشم الخيبات
أُساعدني
أتوكّأ على صلابة هزّات نثرت بقاياي بـِ يباب
نهشتني السطور وحفلة الرّمد
أودت بـِ بُكائي بجبّ نسيان
وبمحاولة لأتماثل للشّفاء
أتوه وأغرق بـِ جفاف المدن وغربة إحساس
أسود الهذيان تُزمجر
فـَ رفقاً ياوجعي
#لمار_أحمد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟