أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد القادر ملوك - الدولة و المجتمع المدني: تاريخ العلاقة بين المفهومين















المزيد.....

الدولة و المجتمع المدني: تاريخ العلاقة بين المفهومين


عبد القادر ملوك

الحوار المتمدن-العدد: 3757 - 2012 / 6 / 13 - 14:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التفكير بالفرد هو تفكير بكائن لا وجود له،
تفكير يصلح لمواضيع شتى سوى موضوع الدولة.
عبد الله العروي

توطئة:
سنحاول، في هذه الورقة، ان نرصد باقتضاب مسار تشكل المجتمع المدني في ارتباطه بالدولة، من خلال مقاربة تاريخية ترصد أهم المحطات فقط، مادامت إكراهات الزمن و السياق لا تسمح بأكثر من ذلك، محطات سنقف من خلالها عند الارهاصات الاولى لتشكل المجتمع المدني في أشكاله البدائية التي كانت تختلف عما يعنيه هذا المفهوم حاليا، ثم سنقف عند نوعية العلاقة التي جمعت بين هذا المفهوم و مفهوم الدولة لنرصد طبيعتها من خلال التساؤلات التالية:
هل نشأ المجتمع المدني بصورة طبيعية، بمعنى نتيجة اختمار و نضج الوعي لدى الافراد المكونين للمجتمع بضرورة تكون مجتمع مدني و تحوله الى قطب قائم بذاته و مركز لقيادة و سلطة اجتماعية؟
أم هو ضرورة فرضتها الدولة بفعل عدم قدرتها على الإيفاء بمتطلبات و حاجيات المجتمع، فأرادت لهذا المجتمع المدني ان يتقاسم معها الاعباء الاجتماعية بالخصوص؟
أم على العكس من ذلك نشأ المجتمع المدني عن ضرورة فرضتها ممارسات الدولة على أفرادها، و تجاهل حاجياتهم و متطلباتهم، فولد من رحم الصراع مجتمع مدني كرس دوره في الوقوف في وجه الدولة و شططها و تجاهلها من قامت من اجل حمايتهم و خدمتهم؟
باختصار شديد ما طبيعة العلاقة التي جمعت، عبر التاريخ، المجتمع المدني و الدولة؟
1. نشأة المجتمع المدني:
على الرغم من اتفاق جل الباحثين على ان مفهوم المجتمع المدني لم يظهر الا مع الفيلسوف الالماني فريدريك هيغل خلال القرن 19 خصوصا في كتابه "مبادئ فلسفة الحق"، الا ان بعضهم الاخر يحبذ العودة بهذا المفهوم الى عصر النهضة الاوربية الذي شهد تدريجيا تطور الفكر السياسي الليبرالي و بداية انحسار النظام القديم المتمثل في الحكم المطلق و سلطان البابا الديني و الدنيوي المتسلط على رقاب الأفراد كما الملوك، باسم سلطة الكنيسة المسيحية. بل من الباحثين من ارتأى بان ظهور المجتمع المدني كان قبل هذا التاريخ، إذ سبق للرومان ان استعملوا هذا المصطلح، ليس بمفهومه الحالي، بل لتمييز العرق الروماني الخالص عن البرابرة و المتوحشين.
الاكيد ان إجماع الباحثين، كما قلنا اعلاه، يقع على اعتبار تطور المجتمع المدني ارتبط عضويا بتطور الفكر السياسي الليبرالي بمختلف مكوناته الفلسفية و السياسية، و كذلك نواحيه التطبيقية، التي مهدت لولادة المجتمع المدني في صورتيه الحديثة و المعاصرة، و اللتان تمثلان اهم ما ورثته الانسانية من عصر النهضة من مبادئ لا تزال تشع روحها التحررية، السياسية و الانسانية الى يوم الناس هذا. و هي التي كانت وراء إفراز المبادئ الديمقراطية و حقوق الانسان وحقوق وواجبات المواطنة و السيادة للشعب الخ.
من جهته، لم يتولد الفكر السياسي الليبرالي من فراغ أو بالصدفة، بل كان نتيجة لعدة ظروف ساهمت مجتمعة في انعتاق المجتمع سياسيا من السلطة المطلقة الدينية التيوقراطية، و في تكون قاعدة اقتصادية حررت الافراد من التبعية المطلقة لدولة الحاكم المطلق، فنمت بذلك بورجوازية ازدادت قوتها تدريجيا فأحكمت سيطرتها على السلطة السياسية بواسطة البرلمان، جاعلة من البحث عن الربح و احترام حرية المشروع و المبادرة الفردية فلسفتها الايديولوجية الملائمة لتوجهها الرأسمالي الحر.
علاوة على هذا المعطى الاقتصادي، لا يجدر بنا إغفال الفلسفة السياسية لمجموعة من الفلاسفة، في طليعتهم جون لوك الذي مارس تأثيرا مباشرا و قويا على تطور الفكر الليبرالي البرجوازي في فرنسا بالخصوص، و ياتي ذكرنا لفرنسا بناء على كون الباحثين يعتبرون الثورة الفرنسية هي نقطة الفصل بين القديم و الحديث، خصوصا فيما يتعلق بمفهوم المجتمع المدني، على إثر ظهور الحقوق المشهورة التي ستحاول ترسيخ تعامل جديد و غير مسبوق مع الانسان المواطن. رغم أن النظريات السياسية الانكليزية كانت أكثر ملاءمة لمصالح البورجوازية الصاعدة الباحثة عن تأسيس نظام معرفي، ايديولوجي و سياسي و ثقافي، للمجتمع المدني الحديث.
و لم يكن لوك وحده من ساهم بشكل كبير في التعجيل ببلورة مفهوم مجتمع مدني يقوم على حماية حقوق المواطنين و حرياتهم التي كانت لهم و من طبيعتهم قبل انخراطهم في هذا الجهاز السياسي المسمى الدولة، بل كان لروسو نصيبه كذلك من خلال حديثه عن الارادة العامة التي اعتبر فيها الحكومة مجرد وسيط "لسلطات مفوضة يمكن سحبها و تعديلها وفقا لما تمليه إرادة الشعب" . كذلك كان لسبينوزا، من خلال مفهوم المواطن و القانون و الديمقراطية، دور انضاف الى ما قام به سابقوه و معاصروه لتشكيل أساس يرسخ للمجتمع المدني الحديث.
صفوة القول أن نظرية الحق الطبيعي، التي اتينا على ذكر بعض أعلامها باقتضاب شديد، شكلت حلقة متقدمة في الصراع ضد نظرية حق الملوك الالهي، و في مقارعة الحكم المطلق، و ارتبطت بشكل وثيق بالتصور العقلاني البرجوازي للعالم الجديد و للمجتمع المدني الذي سيرى النور في القرن الثامن عشر، مع صعود البرجوازية و سيادة العقلانية و العلمانية بلا منازع. لكن و كما قلنا في مستهل هذه الورقة، لا مناص، عند الحديث عن مفهوم المجتمع المدني في علاقته بالدولة من التعرض لموقف هيغل الذي خصص لهذه المسألة قسمين فرعيين في الجزء الثالث من كتابه "مبادئ فلسفة الحق". فكيف نظر هذا الفيلسوف للعلاقة بين المجتمع المدني و الدولة؟
2. المجتمع المدني و الدولة: (الفترة الحديثة)
لا يستقيم الحديث عن مجتمع مدني خارج إطار الدولة، لكن هل يمكن للعكس ان يحدث، بمعنى هل يمكن للدولة ان تكون في غياب مجتمع مدني؟
ربما تكشف القرون الوسطى الى حدود عصر النهضة، عن وجود دول كرست سلطتها المطلقة لإخضاع افرادها، كما هو حال السلطة المطلقة الدينية التيوقراطية التي أتينا على ذكرها اعلاه. و التي تعتبر دولة فاسدة إذا اعتبرنا مع العروي بأن "الدولة (ما هي) الا ظاهرة من ظواهر الاجتماع الطبيعي. تولدت حسب قانون طبيعي، حكمها اذن مندرج تحت حكم المجتمع العام: إذا بقيت خاضعة لقانون تولدها وظهورها كانت طبيعية، أي معقولة. لذا، لا ينشأ تناقض بينها و بين المجتمع أو بينها و بين الفرد. إذا حصل تناقض فلسبب غير طبيعي، ناتج عن خطأ انساني متعمد، و في تلك الحال تنشأ الدولة الاستبدادية الظالمة. الدولة اما طبيعية و هي صالحة، و إما فاسدة لأنها غير طبيعية(...)الدولة الفاسدة، المناقضة للمجتمع، المبنية على العنف و استعباد الناس، ليست سوى مؤامرة ضد الانسانية".
يستشف من هذا القول ان التعارض بين الدولة و المجتمع المشكل لها، لا يقوم الا في الدول المستبدة و الظالمة و المخالفة لقوانين العقل. لكن هيغل و هو فيلسوف يقوم اشتغاله على العقل أساسا، يقر بان الدولة ليست في ذاتها مبنية على مصلحة الفرد، و ليس هدفها الدفاع عن المجتمع المدني الذي يعني – في نظره – دائرة الحياة المادية و الاقتصاد، او دائرة العقود العامة التي تهم الخيرات و المصالح . لذلك نجده يقول في مؤلفه مبادئ فلسفة الحق:"تمثل الدولة، بالنسبة للأسرة و للمجتمع المدني، ضرورة خارجية و قوة متعالية، تتكيف قوانينهما و مصالحهما مع طبيعتها، لكن، في نفس الوقت، تمثل غاية الاثنين معا" .
لا يقيم هيغل في حقيقة الامر تعارضا بين الدولة و المجتمع المدني، ما دام هذا الاخير يشكل، في نظره، الى جانب الاسرة، الاساس الذي عليه تقوم الدولة. لكنه حين اعتبر بأن المجتمع المدني فضاء للمنافسات و المواجهات بين المصالح الاقتصادية الذرية الخاصة بالافراد كسمة مميزة للاقتصاد البرجوازي، يحتاج الى دولة سياسية قوية، شمولية و عيانية، يكون قد عاد بطريقة غير مباشرة الى نمط دولة القرون الوسطى المتموقعة فوق المجتمع المدني. و بذلك يكون هيغل قد تخلى أو بالاحرى نفى تماما إرث الأنوار، إذ "عوضا من أن يكون الاساس هو الفرد، و تكون الدولة تركيبا اصطناعيا صوريا، تصبح الدولة هي الجوهر و الفرد هو الشبح الخادع" و بدل أن يكون الاساس، كما أكد على ذلك فلاسفة الانوار، هو المجتمع، و تكون الدولة مجرد تركيب اصطناعي الهدف منه خدمة المحتمع، قلب هيغل المعادلة و اعتبر أن المجتمع في خدمة الدولة التي تمثل الكيان الاسمى.
لا يسعنا، بعد ما أبرزنا العلاقة بين المجتمع المدني و الدولة في المرحلة الحديثة، الا أن نشير الى أن الثورة السياسية البورجوازية في حقيقتها التاريخية هي تجسيد لثورة المجتمع المدني التي دكت بنيان السلطة الاستبدادية الاقطاعية، و حطمت جميع الإمتيازات السائدة في المجتمع الاقطاعي، و افسحت المجال لعملية الانعتاق السياسي او بالاحرى للتحرر السياسي للمجتمع المدني.
3. المجتمع المدني في الفترة المعاصرة:
سنشير باقتضاب في هذا المحور الى الخصائص المميزة للمجتمع المدني في الفترة المعاصرة و هي خصائص ارتبطت بمراحل أو فترات رئيسية مر منها مسار تشكل هذا المفهوم قبل ان يصل الى ما هو عليه في مرحلته الراهنة:
المرحلة الاولى: عرفت بانفتاح الاحزاب و النظم السياسية على المجتمع المدني، في محاولة منها لإضفاء طابع شعبي عليها بدأت تفقده مع برقرطتها و تقنرطتها، فكان ان شهدت بعض الجمعيات و التنظيمات الاجتماعية الخيرية انخراط بعض مسؤوليها في التشكيلات الوزارية على سبيل تقريب السياسة من فئات المجتمع المدني.
المرحلة الثانية: مع انتشار رياح العولمة و الانتقال من مجتمع يحكم نفسه بنفسه و يتحمل هو ذاته مسؤولية إدارة معظم شؤونه الاساسية، استخدمت الدول الديمقراطية مفهوم المجتمع المدني للتغطية على عجزها المتزايد عن الايفاء بالوعود التي قطعتها على نفسها و تبرير الانسحاب من ميادين نشاط بقيت لفترة طويلة مرتبطة بها لكنها اصبحت مكلفة، هنا يبدو ان مفهوم المجتمع المدني لم يكن نتيجة نضج وعي شعبي بضرورة التدخل و اخذ زمام المبادرة، بقدر ما كان تشكله نتيجة ضرورة اقتضتها مصلحة الدولة.
المرحلة الثالثة: هي فترة طفرة المجتمع المدني الى قطب قائم بذاته و مركز لقيادة و سلطة اجتماعية، تتألف من المنظمات غير الحكومية و الاجتماعية التي تتصدى للحسابات الاقتصادية و التجارية للدولة من منطلق إعطاء الاولوية للحسابات الاجتماعية و لتأكيد قيم العدالة و المساواة بين الكتل البشرية . هذه المرحلة تشكل أعلى مظاهر نضج المجتمع المدني إذ يصبح بمكنته تشكيل قوة مضادة contre-poid لكل ما يأتي على مصالحه الاجتماعية و الحياتية عامة.
هكذا بإمكاننا، على ضوء ما سلف ان نستخلص تعريفا لمفهوم المجتمع المدني يستوفي الشروط التي يتمظهر بها حاليا في الدول الديمقراطية:
المجتمع المدني هو "عبارة عن مجموعة من المؤسسات التي تقع خارج شبكة سلطة الدولة، و تتيح للقوى الاجتماعية العاملة في مجالات الاقتصاد و الحياة الثقافية و الايديولوجية و السياسية ان تنظم نفسها بشكل حر بحيث تستطيع أن تلعب دورها في التطور الاجتماعي" .
ختاما، نجد أنفسنا ملزمين بالاستفسار عن طبيعة المجتمع المدني، إن وجد، داخل البلدان النامية؛ هل يوجد بها مجتمع مدني على الشاكلة التي يبدو بها في التعريف سالف الذكر، ام هو على شاكلة أحد النمطين المتبقيين من انماط المجتمع المدني التي اتينا على ذكرها في مستهل الحديث عن الفترة المعاصرة؟
تبرز استطلاعات الرأي التي تقدمها مختلف المنابر الاعلامية، بان منبع الحديث المتزايد عن المجتمع المدني في البلدان النامية ارتبط بانهيار الدولة وفقدانها لأي دور مركزي على الطريقة الكلاسيكية، وعجزها عن بلورة دور جديد لها يتماشى مع حاجات المجتمع الذي يتطور بمعزل عنها منذ فترة طويلة في تصوراته كما في مطالبه. كما ارتبط بتفكك المجتمع نفسه وافتقاره إلى أي مؤسسات تسمح له بممارسة دوره أو تأكيد وجوده في وجه السلطة المتحولة إلى سلطة أصحاب المصالح الخاصة وفي وجه الفوضى والدمار اللذان يتهددان مصيره ومستقبله. هذا هو الافق الذي يأتي فيه الحديث عن مجتمع مدني بالبلدان النامية، ما دام نضج المجتمع وتوسع دائرة العمل والمبادرة والتنظيم عند أفراده ونشوء جمعيات ومؤسسات أهلية قادرة على التدخل لمعالجة الكثير من القضايا والمشكلات الاجتماعية لا يزال امرا بعيد المنال في ظل ما تقدمه المعطيات الراهنة.



#عبد_القادر_ملوك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شهادة البكالوريا بالمغرب: بين القيمة و الثمن!!
- عناصر معاداة السامية أو حدود التنوير قراءة في فصل بنفس العنو ...
- عناصر معاداة السامية أو حدود التنوير قراءة في فصل بنفس العنو ...
- عناصر معاداة السامية أو حدود التنوير (قراءة في فصل بنفس العن ...
- الدولة الكاملة هي التي تنصت لهمس الضمير
- ديموقراطية أم تسوية خلاف


المزيد.....




- وحدة أوكرانية تستخدم المسيرات بدلا من الأسلحة الثقيلة
- القضاء البريطاني يدين مغربيا قتل بريطانيا بزعم -الثأر- لأطفا ...
- وزير إسرائيلي يصف مقترحا مصريا بأنه استسلام كامل من جانب إسر ...
- -نيويورك تايمز-: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخ ...
- السعودية.. سقوط فتيات مشاركات في سباق الهجن بالعلا عن الجمال ...
- ستولتنبرغ يدعو إلى الاعتراف بأن دول -الناتو- لم تقدم المساعد ...
- مسؤول أمريكي: واشنطن لا تتوقع هجوما أوكرانيا واسعا
- الكويت..قرار بحبس الإعلامية الشهيرة حليمة بولند سنتين وغرامة ...
- واشنطن: المساعدات العسكرية ستصل أوكرانيا خلال أيام
- مليون متابع -يُدخلون تيك توكر- عربياً إلى السجن (فيديو)


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد القادر ملوك - الدولة و المجتمع المدني: تاريخ العلاقة بين المفهومين