أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عبد القادر ملوك - عناصر معاداة السامية أو حدود التنوير قراءة في فصل بنفس العنوان من كتاب جدل التنوير لمؤلفيه: ماكس هوركهايمر و تيودور أدورنو (2)















المزيد.....

عناصر معاداة السامية أو حدود التنوير قراءة في فصل بنفس العنوان من كتاب جدل التنوير لمؤلفيه: ماكس هوركهايمر و تيودور أدورنو (2)


عبد القادر ملوك

الحوار المتمدن-العدد: 3728 - 2012 / 5 / 15 - 22:27
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


لماذا معاداة السامية؟
ان القاعدة التي دأب على تطبيقها الفاشيون تتمثل في إقصاء الذين لا يملكون أية سلطة للأمر، فهم لا ينبغي أن يعيشوا في ظروف أفضل من ظروف الشعب. بالمقابل يتساءل المؤلف ماذا استفاد الشعب من وراء هذا الإقصاء، لا شيء سوى إيديولوجيا نصف مفهومة، تنطوي على غريزة الهدم و الإقرار بالكراهية عبر الجماعة. لقد اتخذ العداء للسامية مطية من قبل الزمر التي أرادت السيطرة فاستعملتها وسيلة للإلهاء و الفساد السهل. أما الناس الذين يتعاطون معهم فان أفعالهم الخالية من كل معنى تجعلهم أشبه بالعميان و قد حرموا من ذاتيتهم و صاروا أداة مدمرة في يد قوى سمتها المكر و الخداع. ففي كل لحظة يسيطر فيها العمى و غياب الغائية يتم البحث عن ضحايا بدون دفاع تسلط عليهم أنواع الحقد و الكراهية، فليس هناك، يقول الكاتب، معاداة للسامية خالصة، فالإنسان لا يولد معاديا للسامية.
تعتبر اللبرالية بالمقابل، بان الوحدة بين البشر قد تحققت كمبدأ، غير أن ما منحته هذه اللبرالية لليهود، ليس السعادة كما توهمت الأغلبية. نعم أعطتهم حق التملك، و لكنها منعت عنهم السلطة، و فكرة سعادة بدون سلطة هي فكرة لا تستساغ، طالما أن السلطة هي الوحيدة القادرة على صنع السعادة الحقة في اعتقاد الكاتب دائما.
الاقتصاد سر المعاداة:
من زاوية أخرى يرى صاحب الكتاب بان معاداة السامية البورجوازية، تقوم على أساس مختلف، يتمثل في الجانب الاقتصادي الصرف، حيث التزوير و السيطرة في الإنتاج. فمن خلال قيامه بمقارنة بين الحكام في العصور القديمة و الحكام في العصر المركنتيلي، يستخلص الكاتب التحول الذي وقع في تمثلات كلا الطرفين للعمل، فمن كونه خزي و عار ينبغي التعالي عليه، إلى النزول إلى المصانع و المصارف و تكديس الأموال و القيام بالحسابات و الشراء، في محاولة لنهب كل شيء في السوق. و هذا هو السبب الذي دفع الناس للصراخ بإيقاف اللص، الذي لا يمكن أن يكون في اعتقادهم سوى اليهودي، كبش المحرقة. فكل محاولة قام بها اليهود ليجدوا لهم موطئ قدم داخل المجتمعات الأوروبية، كانت تستلزم منهم تقديم تنازلات و تضحيات، توحي باستمرار بوضعية تشبه وضعية المحمي في علاقته بجهاز الحكم السائد. و تشاء الأقدار أن يكون التقدم الاقتصادي الذي كانوا رواده هو سبب خسارتهم اليوم، فأصبح اليهود شوكة في عين الحرفيين و الفلاحين الذين أزاحتهم الرأسمالية من طبقتهم. فاليوم يبدو و بشكل أوضح تهميش اليهود و إبقائهم على حواشي المجتمع .
هل للدين دور في هذه المعاداة؟
يحاول المؤلف من ناحية أخرى كشف ذلك التناقض الذي يبدو في خطاب الفاشية، فهي من جهة تدعي أن همها الأوحد هو نقاء العرق و الأمة، و أن الاعتبارات الدينية قد ولت و أفل عهدها، لكنها من جهة أخرى تبدي تعصبا دينيا يتباهى به قادتها و خدامها، يغذي الكراهية اتجاه من لا يشاركهم الإيمان نفسه و بصورة ناصعة، كراهية و معاداة السامية، في مفارقة ساطعة تطرد الدين من الباب لتعيده من النافذة.
قراءة سيكو-سيميولوجية في الخطاب الفاشستي:
بعد هذه القراءة التي سأسميها بطريقة متعسفة نوعا ما، قراءة في مضمون الخطاب الفاشستي، سينتقل المؤلف إلى قراءة سيميولوجية نوعا ما لمجموعة من الإيماءات و الحركات التي اعتمد عليها قادة هذا النظام الفاشي في التأثير على أتباعهم و جلب مناصرين جدد، و هي قراءة ذات نفحة سيكولوجية على اعتبار أنه سيلجأ إلى التحليل النفسي في شخص رائده فرويد للاستعانة به في استنباط الدلالات اللاشعورية لجملة هذه الإيماءات التي أسلفنا الحديث عنها.
هكذا عمد المؤلف إلى تحليل كل أشكال الإيماءات التي رافقت تعابير زعماء الفاشية، محاولا قراءتها و إعطاءها دلالات تتماشى و النتيجة التي يروم بلوغها. فهو يعتبر بان زعيق الخطباء و القادة الفاشيست يظهر الوجه الآخر للموقف الاجتماعي، و أصواتهم المرتفعة هي أصوات باردة كأشغالهم، فهم يجعلون صوت النواح عنصرا من عناصر تقنياتهم حينما يفقدونه رسمته الطبيعية. كما أن زمجرتهم تجاه مطاردة اليهود توازي الآلية الصوتية في القنبلة الألمانية. و الكلمة التي تشير إلى الضحية مهما كانت طبيعته (فرنسي، اسود، يهودي) تجعلهم يغرقون في يأس المضطهدين المجبرين على رد فعل عنيف. و تدمير المقابر ليس مجرد تورط في معاداة السامية، انه، في نظر المؤلف، هو عين معاداة السامية.
ليست الطاقة النفسية التي تحركها معاداة السامية السياسية سوى هذا المزاج المعقلن، فلا وجود لمعاداة السامية ما لم يكن يحمل غريزيا على تقليد ما كان بنظرهم يهوديا و من نظام الإيماء: حركة اليد مثلا التي ترافق حجة ما، اللهجة التي تشير إلى لوحة حية من الأشياء و المشاعر، الأنف مبدأ التفرد الفيزيولوجي، و قس على ذلك.
الغضب و الكراهية و التقليد، جميعها تحمل المعنى ذاته؛ فدلالة الشعارات الفاشية و التنظيم الطقسي و اللباس الموحد لدى جميع عناصر الجهاز، كل ذلك يهدف إلى تعزيز السلوك الإيمائي. بدوره يقدم الزعيم، بوجهه المخادع و بكاريزميته التي تصل حد الهيستيريا، كل ما هو مرفوض في الآخرين؛ فهتلر بإمكانه أن يقوم بحركات، تشبه على حد تعبير المؤلف حركات البهلوان، و بإمكان موسوليني أن يطلق نوتات مثل تينور رفي، و بإمكان غوبلز أن يلقي خطابا إلى ما لا نهاية. إن الفاشية ليست سوى نظام شمولي في الفعل يجعله باستمرار في خدمة السيطرة. و قادته بحكم هذا التيار النفسي الذي ينتجونه، يجهزون أنفسهم سلبيا لمختلف الوظائف، بحكم أن الإيديولوجية الليبرالية لن تقدم لهم أية حماية أكيدة. فما أن يتجاوز الذين انتزعوا السلطة الاقتصادية الخوف و ما أن يسارعوا بالنداء للإداريين الفاشيست حتى تتم الإشارة آليا إلى اليهود بوصفهم عنصر شغب بوجه انتظام "جماعة الأمة". فكل اليهود صاروا متهمين بممارسة سحر ممنوع و طقوس دموية. و صارت كلمة يهودي حينما تحل بأحدهم، تكون دعوة لأن يحل به العذاب و يصبح مشابها لصورة الموت و العذاب، و لأنهم استنبطوا مفهوم الاختباء فقد اضطهدوا كالخنازير، في حين جعل معادو السامية من أنفسهم جلادين على طريقة العهد القديم.
بهذا المعنى يقوم معاداة السامية على إسقاط خاطئ هو حسب المؤلف تعبير مرضي عن المحاكاة المقموعة، فالمعتاد أن يكون العالم الخارجي بالنسبة للمحاكاة نموذجا، على الداخل أن يحاول الامتثال له، أما الإسقاط الخاطئ فيمزج العالم الداخلي مع العالم الخارجي و يحدد التجربة الأكثر حميمية كتجربة عدوانية. و النزوات التي تقبلها الذات تنسب إلى الضحية المفترضة. و الفاشية تعمل على استثمار هذا السلوك في السياسة، فكما هي عادة الأنظمة الشمولية عبر التاريخ، فهي تعمد إلى آلية قديمة قدم الحضارة، يصور فيها القاتل الضحية هو الجلاد الذي عليه أن يدافع عن نفسه ضده، و الممالك الأكثر قوة قد اعتبرت الجار الأضعف تهديدا تعمل على احتوائه. لقد كانت العقلانية ، حسب صاحب الكتاب، حيلة لا يمكن تحاشيها. إن عدم التمييز بين الداخل و الخارج و عدم إمكانية إقامة المسافة اللازمة، يترتب عنه تحول الإسقاط المراقب إلى إسقاط خاطئ، ارتبط على الدوام بمعاداة السامية.
من ناحية أخرى يشير المؤلف إلى أن الأنا غالبا ما تموضع بين تصورين، يرفضهما معا، فإذا ما وقف الأنا – بحسب الطريقة الوضعية- عند تسجيل المعطيات دون تدخل من الذات، تحول إلى نقطة، بالمقابل إذا ما خلق الأنا على الطريقة المثالية العالم انطلاقا من أسس يتعذر سبرها سينتهي إلى تكرار رتيب. ففي الحالتين معا يضحى بالعقل، وحده التوسيط بين الحالتين يقود إلى المصالحة التي لا تبدو في يقين الفكر السليم و لا في الوحدة ما قبل المفهومية للإدراك و الموضوع، بل في التعارض الذي يقيمه التأمل أو التفكر؛ ففعل التفكير –بناء على ذلك- لن يكون مكتملا إلا بوصفه إسقاطا واعيا. و بالتالي فمظهر معاداة السامية ليس نتيجة السلوك الاسقاطي بوصفه كذلك، بل نتيجة ما يتميز به من نقص في التفكر.
ان الذات – يؤكد المؤلف- التي لا تقوى أو لا تريد التفكير في الموضوع، لا تفكر بذاتها بالضرورة، فهي تأخذ منحى التمايز، و حين يبدأ الفرد بالتمايز و التغاير فإن الجهاز الثقافي عند الإنسان يعود مجددا ليصبح ضد الناس شأنه في ذلك شأن ما كانه النوع من عمى حين كان ضد الطبيعة بأكملها، وضد الأجناس الأخرى و كعرق أكثر تطورا ضد الأعراق البدائية، و هجوم الفرد المريض على الأفراد الآخرين. في كل الحالات ظلت الذات هي العامل المركزي. فالعالم ليس إلا مناسبة تقدم لهذيانه، و ما المقاومة التي يشتكي منها الذهاني إلا نتيجة لضعف المقاومة.
ان الذهاني (الفاشستي) في اعتقاد صاحب الكتاب لا يدرك العالم الخارجي بأبعاده المتعددة إلا بما يتناسب مع أهدافه العمياء، و لذلك فهو لا يقوى سوى على تكرار أناه الخاصة التي تخلت عن طبيعتها لتصبح هوسا مجردا يستثني من منظومته أية خصوصية، بل على عكس ذلك، تقحم هذه الخصوصية في الذات لتصبح جزءا لا يتجزأ منها، فهو يخلق كل شيء على صورته، بل و يفرض على الجميع أن يكونوا بخدمته، داعيا و مطالبا بأن تركع الشعوب أمام فاشيته الشمولية. هذه الشعوب التي تتبع رجلا لا ينظر إليهم على الإطلاق، و لا يعتبرهم أبدا كذوات، بل كمادة تستخدم لغايات متعددة، فهو يسجنهم في مونادا شخصيتهم الخاصة دون نوافذ، لا توقظ الوعي بل تملي عليه مسبقا بعض الحسابات. و الهدف واحد، إبطال الذات و جعل الفرد المجنون كاريكاتورا للقوة الإلهية، فهو فرد خبيث، تحركه التناقضات و هو ضعيف شأن قوته. و سر سيطرة هذه القوة الشيطانية تكمن في جدب الجميع إلى دائرة العجز التي تخصها كما تفعل السلطة الإلهية بجدبها للخلق نحوها.
يلجأ المؤلف إلى التحليل النفسي مرة أخرى لإثبات الإسقاطات المرضية المرتبطة بتحويل الفرد نزواته على المواضيع، و الحديث هنا عن النزوات المحرمة على المجتمع، و التي تحت ضغط الأنا الأعلى، يتمكن الهو من التخلص منها في شكل ردات فعل تجاه العالم الخارجي إما بالمخيلة حين تتماهى مع الفرد الذي يزعم انه شرير، أو بالواقع باتخاذ الدفاع المشروع حجة. أما النزوة المحرمة التي تتحول عدوانا فهي عادة من طبيعة لوطية (عقدة الخصاء). ان واقعية الإنسانية المتحضرة اللامشروطة التي تبلغ أوجها –بحسب المؤلف- في الفاشية، لهي حالة خاصة من الجنون الذهاني الذي يقضي على كل شيء أمامه، و على الناس بالخصوص. و بما أن مخيلته قد فسدت فهو يرى في الحقيقة شيئا وهميا و في الأوهام يرى الحقيقة، و حتى لو سلم البورجوازي بأن معاداة السامية على خطأ، فهو يفرض على العقل أن الضحية هي المجرمة و ليس أدل على ذلك مما فعله هتلر حينما برر القتل الجماعي بحجة مبدأ السيادة الوطنية التي تتسامح مع أي عنف كان يجري على ارض الآخرين، تماهيا مع الذهاني الذي يستفيد من الهوية الوهمية لكل حقيقة. وحده عمل الفكر الذي يعمل بوعي يستطيع الخلاص من هذه السلطة الوهمية. أما من يجعل من الكل مطلقا –مهما كان النشاط كونيا- فهو مريض و ضحية السلطة التي تعمي. هذا العمى الذي صار ظاهرة و ضرورة مكونة لكل حاكم.
ان الذهان هو ظل المعرفة، كما انه رمز الإنسان نصف المثقف، الذي تصبح لغته محاولة منه لأن يمتلك بالعقل كل ما لا تستطيع تجربته بلوغه، و أن يمنح العالم اعتباطيا معنى يفرغ الإنسان من كل معنى و يشنع على العقل و التجربة الذين يسحب نفسه منهما، يلصق بهما شعورا بالذنب يحمله المجتمع فيما هو ينأى بنفسه عنهما. فالشرح الذي يقدمه الذهاني – الفاشي- يحاول من خلاله أن يظهر إرادة الفرد كقوة موضوعية و هو شرح في اعتقاد المؤلف خارجي و فارغ من المعنى، شأنه في ذلك شأن ما كانت تحققه أسطورة الشيطان في الديانات الرسمية بالنسبة للناس في القرون الوسطى، هذا المعنى الذي كان يضمر معنى تحكميا بالأساس. فذهان الجماهير الذي تعددت أشكاله و أنماطه، مرده إلى الخوف من الفراغ الذي يجعل الجموع تلتزم في اتحادها، يزيد من لحمتهم الواحد إلى الآخر و يضفي عليهم نوعا من العنف الذي يصعب رده و مقاومته.
و بقدر ما كبرت المسافة بين الوعي المتعلم، الذي دفعت به البرجوازية باتجاه زوايا معتمة في المجتمع، و بين الحقيقة الاجتماعية، انتهى الأمر بالثقافة بالتحول إلى بضاعة منتشرة بوصفها معلومة دون أن تؤثر بالأفراد الذين يتلقونها. فصار الفكر الذي يتسم بالمعرفة مستخدما كمجرد توصيف في سوق العمل بهدف إنماء قيمة الشخصية السلعة. و بالتالي انتهى الأمر بالذات التي يسمح التأمل فيها بمقاومة الذهان، إلى أن تصير ملازمة للعدم. كما تحولت الثقافة – بإيعاز من الرأسمالية – إلى نصف ثقافة استحوذت على دواليب الإدارة التي لاذت بالثقافة الصناعية و بالصناعة الكبرى. تناقضات كان من السهل كشفها من قبل وعي سليم، لكن السيطرة كانت بحاجة لوعي مريض لتظل على قيد الحياة، إذ وحدهم الذين أصابهم هوس الاضطهاد يقبلون الاضطهاد إذ يتيح لهم التحول إلى مضطهدين.
ان الضمير الأخلاقي قد قدم استقالته من المنظومة الفاشية، و الروح التي ينال بموجبها كل فرد نصيبه من توبيخ الضمير قد جرى إتلافها، و عند هذه المرحلة من السلطة فإن على الصدفة التي يقودها الحزب أن تقرر الوجهة التي على غريزة البقاء أن تقود إليها، إما إلى اليأس، أو أن تسقط فيها الشعور بالذنب الناجم عن الرعب. و اليهود، يقول المؤلف، هم المعدون سلفا لجدب مثل هذا الإسقاط عليهم.
المسيطرون لا يمكنهم الاستمرار طويلا إلا إذا تمكنوا من تحويل المسيطر عليهم، موضوعات تطلعاتهم، إلى مواضيع لحقدهم. و هو ما يصلون إليه عن طريق الإسقاط المرضي.



#عبد_القادر_ملوك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عناصر معاداة السامية أو حدود التنوير (قراءة في فصل بنفس العن ...
- الدولة الكاملة هي التي تنصت لهمس الضمير
- ديموقراطية أم تسوية خلاف


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عبد القادر ملوك - عناصر معاداة السامية أو حدود التنوير قراءة في فصل بنفس العنوان من كتاب جدل التنوير لمؤلفيه: ماكس هوركهايمر و تيودور أدورنو (2)