أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى السعيد سالم - خالد سعيد يقول :هذه هى جرائم حماة الشعب فمن يحمى الشعب منهم؟!















المزيد.....

خالد سعيد يقول :هذه هى جرائم حماة الشعب فمن يحمى الشعب منهم؟!


حمدى السعيد سالم

الحوار المتمدن-العدد: 3756 - 2012 / 6 / 12 - 14:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جريمة التعذيب هي واحدة من الجرائم البشعة و الأكثر شراسة لأفراد المجتمع خاصة إذا كان من مرتكبها – بقوة القانون - ذي سلطة يستخدمها أحيانا طبقا لأهوائه الشخصية أو تكون خاضعة لنزوات بعض الضباط و أمناء الشرطة ...الأصل أن أفراد الشرطة سواء كانوا ضباط أو أمناء أو مندوبين على اختلاف درجاتهم مواطنون يعيشون فى وطن يتمتعون فيه مع باقي أفراد المجتمع بالأمن الفرق بينهم و بين المواطنين العاديين أنهم انضموا إلى جهاز هام و حيوي فى الدولة يتمتعون فيه بسلطات مطلقة أعطيت لهم طبقا لأهمية هذا الجهاز و لما يقع على كاهلهم من أعباء فى مواجهة الخارجين على القانون و حفظ الأمن العام ....و فى هذه الحالة المفترض فى هؤلاء الأفراد انه قد تم تدريبهم على التعامل مع المواطنين بالشكل اللائق بما يحترم آدميتهم حتى لو كانوا مخطئين آو مجرمين لأنهم فى النهاية يمثلون القانون و القانون هنا يساوى بين البشر حيث لهم كل الحقوق الإنسانية التي نص عليها القانون و الدستور و المواثيق الدولية ....


نجد أنه فى بعض الأحيان السلطة و النفوذ و أسباب آخري كثيرة يمكن أن تجعل الشخص يحيد عن الطريق المستقيم و هنا لابد لنا من وقفة ؛ بحيث يمكننا القول انه يجب أن يكون هناك جهاز رقابي قوي قادر على مواجهة الأخطاء التي ترتكب من قبل بعض الضباط و أمناء الشرطة و غيرهم ممن يتمتعون بهذه السلطة و القوة ....و الأكثر من ذلك انه يجب أن تكون العقوبات التي توضع لمثل هؤلاء أن تكون مشددة لاتهم هنا يرتكبون الأفعال الخارجة عن قواعد القانون الانسانى بصفتهم إلى جانب أنهم يرتكبونها بأشخاصهم .... من خلال تزايد جرائم التعذيب هنا وهناك واستمرار للحالة التي تعيشها مصرمن خلال الفوضي العارمة المفتعلة من قبل جهاز الشرطة وعدم مراعاه كرامة المواطن المصري في اي عمل يحدث مما يجعلنا نري الان عدد كبير من الجرائم الجديدة علي المجتمع المصري وفوضي في كل الخدمات التي تقدم للمواطن البسيط دون مراعاه لابسط حقوقه الادمية التي لا يمكن العيش بدونها ....من هنا يجب ان يتم محاربة ظاهرة التعذيب والقضاء عليها لتصبح مصر بلا تعذيب ودائما ما يقاس تقدم الدول من خلال مساحة الحرية واحترام كرامة الانسان في هذه البلد , لذا نتمني ان تصبح مصر خالية من التعذيب والاستخدام السئ للسلطة من قبل افراد من الشرطة المصرية ...


فمثلا جرائم احمد عثمان ضابط مباحث قسم سيدى جابر والذى قاد عمليه قتل خالد سعيد شهيد الطوارىء هى التى اشعلت فتيل الغضب المكبوت فى الصد-ور وكانت من عوامل اندلاع ثورة 25 يناير ... حيث كانت آخر جرائمه ليس هى الاعتداء على خالد محمد سعيد وتعذيبه بواسطته وواسطة مخبريه حتى الموت ...وإنما ايضا قيامه بالاعتداء بالضرب المبرح والسب على ناشطين تضامنوا مع اهل القتيل وكان ذلك مساء الخميس 10/6/2010 وكان فى حالة هياج شديد!!! لانه واثناء تواجد احد الناشطين السياسيين ويدعى احمد جابر داخل مكتب هذا الضابط ازداد جبروته وغروره فقام بالاعتداء الجنسى على احمد جابر حيث امر مخبريه بالتحرش به والاعتداء عليه ووضع اصابعهم بمؤخرة احمد جابر وهو رهن الاعتقال ومقيد ومشلول حركته...هذا الفعل القذر والخسيس من ضابط مريض نفسيا يبرر ويوضح ارتكاب هذا الضابط لجرائمه السابقه وتعذيبه لخالد سعيد حتى الموت حيث اقتحم السيبر واعتدى على خالد واقتاده خارج السيبر واعتدى عليه هو ومخبريه حتى فقد الوعى وحملاه داخل سيارة الشرطه ثم عادا بعد 10 دقائق والقى جثته بالشارع !!!...لم يكن الاعتداء على خالد سعيد هى الجريمه الاولى لهذا الضابط فهذا الضابط صاحب سجل مميز فى جرائم التعذيب ، فقد سبق واعتدى على المواطن خليل إبراهيم خليل (62 سنة).. بحرقه وسحله مسافة 200 متر ليلة 27 رمضان..... وعلى مدار 3 أيام حاول أبناؤه تحويله للمستشفى للعلاج قبل تلوث الجرح، حيث بدأت رائحة الجلد تتعفن !!!..ويروى عم خليل حكايته مع هذا الضابط قائلا :فوجئت بطرقات على باب منزلى ليلة 27 رمضان، وعند فتح الباب هاجمتنى قوة من قسم سيدى جابر، وأضاف: رجال القسم قذفونى بزجاجة بها مادة مشتعلة فأحرقت ثيابى، وحاولت تمزيقها فاحترقت يدى وقدمى، كنت أحاول التخلص من النار بأية طريقة، وفور خروجى من باب المنزل والنار مشتعلة بى فوجئت بأحد أفراد القوة يضربنى على ركبتى بحديدة، وعندما صرخ الأهالى من الظلم الواقع على، قام أمين شرطة، يدعى رامى، بوضع السكين على رقبتى وقال "أدبح"...أكمل عم خليل قائلاً: سحلونى على الأرض أمام أولادى وأحفادى وأنا أحترق .. كنت أصرخ فيهم "حرام عليكم يا كفرة .. حرقتونى يا كفرة"....


طلبت الذهاب للمستشفى وقلت لهم فى القسم "أنا بنى آدم مش حيوان"، فضربنى الضابط أحمد المنيسى فى منطقة حساسة بـ"الشلوت"، ليضاعف آلامى فوق الحرق والكسر بمزيد من الضرب والإهانة، وقال لى: "أنا مش حنسيب أمك"... بينما قال لى الضابط أحمد عثمان: "أنا لو عايز أخيطك أخيطك"، قلت له: "يا باشا ليه بتعمل معايا كده".....وتم اتهامه فى القضية رقم 23526 لسنة 2008 جنح سيدى جابر....كما تحدث الضحية صلاح صاحب محل لتجارة أدوات النظافة بعزبة سعد بسيدي جابر- عن الانتهاكات التي تعرض لها من قبل مباحث قسم سيدي جابر وهم: الضابطان أحمد عثمان وأحمد منيسي و14 مخبرًا وأمين شرطة، وقال: "في حوالي السابعة والنصف بعد الإفطار كنت في المحل وكان معي مصادفة علي محمود علي زبون كان يشتري مني بضاعة، وتاجر أتعامل معه يدعي هاني عبد المنعم السيد وفجأة توقفت سيارة ميكروباص أمام المحل ونزل منها ضابطان بمباحث قسم سيدي جابر وهما: أحمد عثمان، وأحمد منيسي و14 مخبرًا وأمين شرطة وهجموا علي المحل وكسروا ما به من بضائع حيث تم قذف كل المحتويات إلي الشارع وقام المخبرون بتحميل كراتين كثيرة بالسيارة، ثم "زقوني" بالعافية داخل الميكروباص وجلس فوقي شخص ضخم الجثة أوسعني ضرباً "بالبونيات" والصفع علي الوجه، والرأس بأوامر من الضابطين، ولم أكن أقول سوي جملة واحدة : "فيه إيه يا باشا... أفهم بس.. يا عالم فيه إيه» وكانت الإجابة المزيد من الضرب والصفع والركل"....وتابع "المصيبة أنهم قبضوا علي الاتنين إللي كانوا معي بالمحل- الزبون والتاجر- وأوسعوهما ضرباً وهما موجودين وسوف يروون لحضراتكم كل شيء، ولما وصلنا القسم وأخدوني ومعي الاتنين التانيين لحجرة بالقسم مكتب ضابطي المباحث وكان الشخص ضخم الجثة وهو مخبر كاتمًا علي أنفاسي حتي بالقسم وكان يتعمد غلق آخر زرار بالجلابية التي أرتديها ثم يضغط علي عنقي حتي أفقد الوعي وأشخر، وعندما أفيق كنت أقول للضابط- والذي كان جالساً لمشاهدة تنفيذ أوامره للمخبرين بتعذيبي وهو الضابط أحمد عثمان كنت أقول له: يا باشا حموت فقال لي: "وإيه يعني كلب وراح" .....

ويواصل بعدها قام المخبرون والأمناء بتقييدي ووضعوا يدي "خلف خلاف» وراء ظهري وأخذوا يضربونني علي وجهي وعلي رأسي واقترب مني الضابط أحمد عثمان وكال لي اللكمات، قلت له: يابني دا أنا زي أبوك، فسبني وفوجئت به يرفع الجلابية التي أرتديها ويضع إصبعه، ويتوقف عم صلاح قليلاً عن الحديث، فيطلب منه مسئولو "حركة مصريون ضد التعذيب" أن يواصل حديثه دون خجل أو خشية فهو مظلوم، فيستطرد "وضع الضابط إصبعه في دبري من الخلف وصرخت بأعلي صوتي يا ظلمة.. يا كفرة، فقال لي الضابط: طب إيه رأيك إنك حتسجد لنا هنا بقي، فقلت له: ما فيش حد سجد لغير الله، وما حدش عمل كده غير فرعون فرد علي الضابط قائلاً: أيوه إحنا بقي الفراعنة الجداد وحتسجد لنا يا (......) أمك يعني حتسجد...
وزاد صلاح بعدها نادي الضابط أحمد عثمان زميله أحمد المنيسي وقال له تعالي دورك.. وفوجئت بالمنيسي يرفع لي الجلابية ويكرر ما فعله عثمان، بعدها أمر عثمان والمنيسي جميع مخبريهم وكان عددهم 14 بانتهاك عرضي بتكرار نفس الفعل الذي صدر منهما، بعدها فقدت الوعي وعندما أفقدت أخذت اصرخ فيهم: «انا عملت إيه يا كفرة عملت إيه؟"...وكان رئيس المباحث قد وصل للقسم وتقابلت معه ، بعد أن عرفت أنه جلس مع الضباط الاتنين إللي اعتدوا علي ولقيته بيقول لي"معلش يا حاج صلاح حصل خير.. يظهر إننا جاتلنا معلومات غلط والموضوع طلع تشابه أسماء!!".....هذه هى الجرائم التى علمنا بها وارتكبها فى العلن ولم يعاقب عليها ولا نعرف كم الجرائم التى ارتكبها سرا محتميا فى وظيفته كظابط شرطه.... لاحديث يعلو الا عن قضية مقتل الشاب المصري خالد سعيد 28 عاما اخر ضحايا التعذيب والقتل والاهانه التي تمارسه افراد من الامن المصري علي ايدي اثنين من مخبري قسم شرطة سيدي جابر بدم بارد دون مراعاه لاي شرائع سماوية او قانونية او دولية ....نعود الي قضيتنا التي هزت مصر علي مدار الايام السابقة اوقضية خالد سعيد قتيل الاسكندرية واخر ضحايا التعذيب وهي كالتالي كما رواها الشهود دون اي تزييف:


كعادته ذهب خالد "الى نت كافيه" بشارع بوباست , بمنطقة كليوباترا , التابعة لقسم شرطة سيدى جابر!! واثناء جلوس خالد فى"النت كافيه" لاحظ دخول مخبرين يفتشون رواد الكافيه بغلظة لم يتقبلها خالد مبديا امتعاضه فقط وقبل ان يبدى خالد اعتراضه على الإجراء التعسفى ,سحبه المخبر محمود الفلاح من ملابسه وصفعه على وجهه,لم يكذب عوض المخبر الأخر زميله الفلاح و انهال على خالد بالصفعات ,واللكمات,حتى سقط الشاب خالد على ارض النت كافيه وسط ذهول الجميع من رواد الكافيه و اصحابه وكانهم كانوا يتسابقوا علي من سيقتلة اولاً...فجأه أمسك أحد المخبرين برأس خالد ,وظل يرطمها فى رخامة بالمقهى ,حتى فقد خالد الوعى ,وسالت الدماء من فمه و وجهه ,بينما اصحاب المقهى يتوسلون للمخبرين بالتوقف عن ضربه , فسحبه أحدهم مرة أخرى الى مدخل عقار مجاور للمقهى و أنهالوا عليه ركلا وضربا ورطما لجسده بمدخل العقار وبوابته الحديدية...خالد كان يلفظ أنفاسه الاخيرة ,بينما الجناة يحملون جسده النحيل و يلقون به داخل سيارة الشرطة ,التى انطلقت به بعيدا عن عيون الناس والشهود وعادت بعد مده بسيطة لتلقى بالجثة فى قارعة الطريق!! مات خالد .. دون ان يعرف جريمته,دون أن يفهم احد لماذا قتلوه!! .....المشهد فى تلك المنطقة كان مثيرا للذعر والرعب فى نفوس الناس,حيث انتشرت مباحث سيدى جابر بالمنطقة ليس بحثا عن الجناة ,بل بحثا عن محمول مزود بكاميرا التقط صورا للجناة وللجريمة البشعة التى اقترفوها....مباحث سيدى جابر ,مارست كل أنواع الضغط لأثناء شهود الواقعة عن الإدلاء بشهادتهم على تفاصيل ما حدث ,بل استعانت بعدد من "تجار الوصلة" ليكونوا شهود نفى لحماية المخبرين من العقاب على جريمتهم البشعة!! ..ورغم هذا الإرهاب شهد بعض شهود الواقعة على تفاصيل الجريمة البشعة ,وحررت اسرة القتيل عريضة للنيابة العامة برقم 1545, بتاريخ الاثنين 7 يونيو 2010 وقررت النيابة استدعاء الطبيب الشرعى ,الا أن الجناة مازالوا طلقاء يعبثون بالادلة ويرهبون الشهود!! ....


للاسف ركز بيان الداخلية علي اشياء بعيده كل البعد عن القضية التي امامنا حيث تم التركز علي ماضي خالد وقضاياه وخدمته العسكرية وحياته الشخصية التي لايجب باي حال من الاحوال ان تسمح لاحد قتل شخص بسببها وانما يجب ان يتم محاسبته بالقانون لا ان يتم التعامل ببلطجة معه !!اننا الان امام جريمة بشعة تجسد حالة الفوضي التي تعيشها مصر في الفتره السابقة وتظهر هذه الحالة جلية داخل وزارة الداخلية التي هي في الاساس دورها حماية المواطنين من خلال القانون الذي يتم اختراقه من قبل بعض افراد الشرطة لاننا هنا يجب ان نذكر ان افراد الشرطة منهم من هم قتله واشرار ومنهم من يسهرون لحماية المواطنين والقانون ولكن نتمني ان يسود احترام القانون وان يتم القضاء علي كافة مظاهر التعذيب في مصر ....


الأصل أن أفراد الشرطة سواء كانوا ضباط أو أمناء أو مندوبين على اختلاف درجاتهم مواطنون يعيشون فى وطن يتمتعون فيه مع باقي أفراد المجتمع بالأمن الفرق بينهم و بين المواطنين العاديين أنهم انضموا إلى جهاز هام و حيوي فى الدولة يتمتعون فيه بسلطات مطلقة أعطيت لهم طبقا لأهمية هذا الجهاز و لما يقع على كاهلهم من أعباء فى مواجهة الخارجين على القانون و حفظ الأمن العام .... لذلك جريمة التعذيب هي واحدة من الجرائم البشعة و الأكثر شراسة لأفراد المجتمع خاصة إذا كان من مرتكبها – بقوة القانون - ذي سلطة يستخدمها أحيانا طبقا لأهوائه الشخصية أو تكون خاضعة لنزوات بعض الضباط و أمناء الشرطة !!!...لقد صادف يوم 26 يونيو اليوم العالمي لمناهضة التعذيب،وتعرف الاتفاقية الدولية بشأن التعذيب التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة التعذيب بأنه "أي عمل ينتج عنه ألم أو عذاب شديد جسدياً كان أو عقلياً يلحق عمدا بشخص ما بقصد الحصول من هذا الشخص أو شخص ثالث على معلومات أو اعتراف على عمل ارتكبه أو يشتبه انه ارتكبه هو أو شخص ثالث أو تخويفه أو إرغامه هو أو شخص ثالث"....

صحيح ان هناك عددا لا بأس به من دول العالم لا تلتزم بهذه الاتفاقية ولا تحترمها وتمارس التعذيب على نطاق واسع، ولكن لا تجرؤ جهراً وعلانية على تشريع التعذيب، وأن يصبح سياسة ثابتة في مراكز تحقيقها وزنازينها ومعتقلاتها كما هو الحال في إسرائيل، فإسرائيل تعتبر نفسها دولة فوق القانون الدولي لا تسري عليها الاتفاقيات والقوانين الدولية، وهناك من يوفر لها ولمن يرتكبون الجرائم من قادتها ورجال مخابراتها المظلة والحماية من العقوبات الدولية، لأن هؤلاء أيضاً متورطون في التعذيب وجرائم الحرب، ولعل الجميع شاهد ما ارتكبه الجنود والمحققون الأمريكان من جرائم وفظاعات وتعذيب بحق الأسرى العراقيين في السجون العراقية وتحديداً فضيحة سجن أبو غريب، وكذلك ما يمارس من تعذيب ممنهج ومشرع بحق الأسرى في معتقل غوانتنامو، وبالتالي يأتي توفير الحماية والمظلة لإسرائيل وما يرتكبه قادتها ورجال مخابراتها من جرائم وانتهاكات وتعديات صارخة على حقوق الإنسان والقانون الدولي في سياق وإطار المصالح المشتركة والحماية المشتركة...

حمدى السعيد سالم



#حمدى_السعيد_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاعلام المصرى ما زال أعمى
- هل ستموت الحقائق بالصمت؟!!
- مبارك والمجلس العسكرى وشفيق - الثلاثة يشتغلونها -
- انفراد : النص الحرفى لحيثيات الحكم في قضية مبارك ونجليه علاء ...
- لماذا وصلنا الى نقطة الصفر ...
- الخلطة السرية لمحاكمة مبارك تهدف الى ادانة بطعم البراءة
- الانتخابات المصرية والموقف الامريكى المخزى
- وثيقة الحقوق هى الحل ولكم فى الثورة الايرانية الاسلامية عظة ...
- استريحي الآن ....
- المتنبى واستكشاف الذات
- عفوا لن اشارك فى تنصيب الطرطور القادم ... الثورة مستمرة
- التيارات المتأسلمة وادلجة الدين لفرض سيطرتهم على المجتمع
- تمثيلية حرب اكتوبر واللعبة الدموية القذرة والشرق الاوسط الجد ...
- نقابة الصحافيين الالكترونيين المصرية وجبهة الدفاع عن صحافيى ...
- الثورة المصرية والثورة الرومانية على نفس الدرب سائرون
- متى تفهمين سيدتى بأن قلبى ليس كأى قلب
- الانقلاب الاخوانى المسلح فى العباسية يريد احلال الجماعة محل ...
- هل جماعة الاخوان تحمل الخير لمصر ام تحمله من مصر!!
- فكرعبدالمنعم ابوالفتوح الاخوانى يخطط للاستيلاء على الدولة ول ...
- مؤسسة رئاسة ام مؤسسة نخاسة


المزيد.....




- الصفدي لنظيره الإيراني: لن نسمح بخرق إيران أو إسرائيل للأجوا ...
- عميلة 24 قيراط.. ما هي تفاصيل أكبر سرقة ذهب في كندا؟
- إيران: ماذا نعرف عن الانفجارات بالقرب من قاعدة عسكرية في أصف ...
- ثالث وفاة في المصاعد في مصر بسبب قطع الكهرباء.. كيف تتصرف إذ ...
- مقتل التيكتوكر العراقية فيروز آزاد
- الجزائر والمغرب.. تصريحات حول الزليج تعيد -المعركة- حول التر ...
- إسرائيل وإيران، لماذا يهاجم كل منهما الآخر؟
- ماذا نعرف حتى الآن عن الهجوم الأخير على إيران؟
- هولندا تتبرع بـ 100 ألف زهرة توليب لمدينة لفيف الأوكرانية
- مشاركة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن في اجتماع مجموعة السبع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى السعيد سالم - خالد سعيد يقول :هذه هى جرائم حماة الشعب فمن يحمى الشعب منهم؟!