أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نبيل عودة - نساء...!















المزيد.....

نساء...!


نبيل عودة
كاتب وباحث

(Nabeel Oudeh)


الحوار المتمدن-العدد: 3755 - 2012 / 6 / 11 - 08:53
المحور: الادب والفن
    


منيرة ورائدة صديقتان منذ ايام الثانوية. ربط بينهما رابط صداقة انسانية أشبه بتلاحم جبلين لا يمكن الفصل بينهما. طالبتان تتمتعا بجمال خاص.. منيرة سمراء لها سحر الشرق، رائدة شقراء لها سحر الغرب. الأهل يتندرون ان الشرق والغرب لا يلتقيان ولا يتفاهمان الا بمنيرة ورائدة. مرورهما في الشارع من البيت الى المدرسة صباحا او من المدرسة الى البيت بعد انتهاء الدوام، يكاد يصيب الشارع بجلطة دموية توقف حركته... حتى عجائز البلد لا يتذكرون روحين بمثل هذا السحر الصارخ للسماء تمشيين على الأرض.
فجعت البلد بنبأ وفاتهما بيوم واحد.
قال شيخ البلد: سبحان الله على حكمته. جعلهما صديقتين في الحياة وفي الممات !!
حكمة الله لا تناقش ولا اعتراض عليها الا من فاقد للإيمان، البعض يثرثر سرا ان شيخ البلد قال مقولته باجرة تزيد خمسة أضعاف ما يربحه في سنة كاملة .. لعلها أيضا من حكم الخالق!
ماذا يقصد الشيخ الجليل؟
هذه تفاصيل ما بقي في الذاكرة من سيرة الصديقتين...منيرة السمراء ورائدة الشقراء.
تجلسان متلاصقتان داخل الصف ، حتى مدير المدرسة لم ينجح في الفصل بينهما لتخيف الثرثرة اثناء الدروس.. فكان الانتصار الأول للصديقتين.
طيلة أيام العطل والصديقتان معا. اذا نظم أهل منيرة مشوار ما، لا ترافقهم ابنتهم الا بضمان مرافقة رائدة لهم. والعكس صحيح ايضا. وهذا هو الانتصار الثاني.
هذه العلاقة وطدت الصداقة بين العائلتين لدرجة التخطيط لمشاويرهما بشكل مشترك.وهذا النصر الثالث، وعلى الأغلب لا تتناول الواحدة طعامها الا برفقة صديقتها، وكثيرا ما كان تناول الغذاء في بيت واحدة والعشاء في بيت الأخرى. وهذا النصر الرابع والحاسم، لا ضرورة لإنتصارات اخرى، لأن طلباتيهما باتت تنفذ على أكمل وجه.
انهما "توأمان لم يلدهما رحم واحد".كما كان يقول الأهل بسعادة لهذه الصداقة القوية التي ابعدت البنات ، كما يظن الأهل..عن الاستجابة لمعاكسات الصبيان والرجال المسحورين بجمال الشرق وجمال الغرب لدرجة الحلم بجمع الشرق والغرب في سرير واحد.
الصديقتان تحدثتا بجرأة وعلى مسمع من الأهل عن معاكسات المسحورين بجمالهما، وكيف جعلتا من بعض الجريئين مضحكة امام الناس.
هذا طمأن الأهل ان سيرة البنات "عال العال".وان الواحدة منهما تحرس الأخرى.
الوشوشة بينهما لا تنتهي بعودة كل صديقة لبيتها، فما ان يحطا ركابهما في منزليهما الا والتلفون يُحجز لساعات من اجل استمرار المداولات التي لا تنتهي لدرجة اثارت غضب الأهل لإشغال التلفون وقطع الاتصالات مع العالم الخارجي التي قد تكون هامة، من اجل ثرثرة بنات لا هم ولا غم يشغلهما كما يشغل الكبار من واجبات ومسؤوليات .ولكن تحرير التلفون من ثرثرتهما تحاج الى خطة استرتيجية محكمة.
ترددت منيرة عندما تقدم أحد الشباب الناجحين لخطبتها. فكرت ان ترفض، ولكنه فتى أحلام عشرات البنات اللواتي كان يسحرهم بمظهره وسيارته الفارهة وبيته الذي هو أشبه بقصور الأمراء. صديقتها رائدة الحت عليها ان لا ترفضه، لأنه "شاب رائع" كما قالت، وأضافت:" ولا يتوفر صيد مثله كل يوم". عندما اختلت منيرة به صارحته بانها مترددة لأنها لا ترغب ان تصبح زوجة وتتخلى عن صاحبتها. طمأنها ان رائدة ستظل افضل صديقة لهما والبيت مفتوح لها على الرحب والسعة، وانه واع لعمق العلاقة بين الصديقتين، "فهذا ليس سرا في بلدتنا الصغيرة".
منيرة اقتنعت بما قال وتزوجت وسعدت بزواجها وزوجها .
يبدو ان زواج الأولى ، او "الفصل بين الجبلين " كما لاحظ الأهل، فتح الباب على مصراعيه أمام رائدة ، فها هم العرسان المتنافسين على الزواج من الشقراء المغرية يتدفقون يوما اثر يوم، بخاطبات وغير خاطبات من رجال دين ورؤساء بلديات وزعماء سياسيين وشخصيات اجتماعية وعلمية هامة، من أجل اقناعها بقبول العريس ابن فلان وحفيد فلان المنتمي بقرابة لذلك الزعيم ، او تلك الشخصية، وهذا كان يشعرها بالإشمئزاز. لم يكن الحديث عن العريس الا بصفته ابن فلان وقريب فلان وامه بنت فلان، و"خاله ابو ضراط كان فارس الفرسان" كما كانت تعلق رائدة ساخرة ومصرة على رفض كل من تقدم عبر احدى الخاطبات او الشخصيات وتضيف "لن اتزوج من سر مجهول .. انا لست صحارة خضرة تباع بالكيلو .. لماذا حضرته لا يظهر أمامي ويخاطبني مباشرة بشخصه وليس بنسبه وأهله؟ هل يظنوني مجرد شقراء غبية تنتظر بغلا تربطه بجانب سريرها لإستعمالها الليلي؟ "
كانت تشعر بالمهانة من "التقاليد البالية التي تعتبرها حلية لتزيين غرفة النوم" كما تقول بغضب مندفع. لولا منيرة التي حضنتها ولم تتركها وحيدة في ساعات الشدة تلك، لطردت جميع الخطاب والخاطبات قبل ان يفتح أحد فمه بكلمة ولو كان رسولا لدين جديد.
"ولكننا عرب ولا نطرد الضيف"، كان يصر والدها برجاء ظاهر... ويضيف مكسورا امام اصرارها: " نستقبلهم باحترام ونصرفهم باحترام" .
كانت تقول لمنيرة وهي ترتجف ضيقا وغضبا:
- هل يعتبروني بضاعة للبيع باوكزيون الزواج لمن يزيد في النسب؟ لن اتزوج بهذه الطريقة من نكره اسمه ابن فلان وحفيد فلان!!
في الواقع كانت رائدة تقارن من تراه من الخطاب بزوج صديقتها ومكانته ، ولا تجد بينهم من يناسبها لتكون في نفس مقام منيرة وبمستوى اجتماعي ملائم لصديقتها وزوج صديقتها. وهذا اشعلها بنيران الغضب ، بما بدى لها تقليلا من قيمتها بأن يتجرأ من لا يسوى شيئا ان يطلب يدها ، لأنها "بنت أمورة وجميلة وسيرتها حسنة". وكان ينقص ان يضاف بانها "وجبة ليلية شهية للرجال..".
لكن لكل اشكالية حل، فها هو زوج صديقتها يسألها اذا كانت معنية بمقابلة زميل له في العمل، شاب جامعي مجتهد يتوقع ان يكون له مستقبل ناجح . رآها في حفلة عرسه هو ومنيرة، وذاب بسحرها وجمالها ولكنه خجول بطبعه، وعندما سمع ان العرسان يتدفقون لطلب يدها تشجع ليلحق حاله "قبل ان تطير الشقراء من يده" كما علق بابتسامة زوج منيرة، وكلف هو، زوج منيرة بدور المبادر و"اياك ان تسميني خاطبة" اضاف ضاحكا.... وقال: "ها انا أجس نبضك، ما قولك؟.. الشاب لا يطلب يدك،ولن يرسل اهله او الخاطبات ويريد ان تتعارفا اولا بدون أي التزام ..وكل شيء مفتوح ، اما ان تواصلا او يذهب كل واحد في طريقه".
هذا العرض لقي استحسانها.
صمتت رائدة ، وراحت تفكر.. سألت زوج صديقتها:" هل تنصحني به؟"
أجاب :"لو كان لي أخت لوجدته أنسب الشبان. التقيه قد لا يعجبك ، وقد لا تعجبيه رغم جمالك ورجاحة عقلك."
ابتسمت وقبلت ان تلتقي به.
كان اللقاء أكثر مثيرا مما توقعت. اعجبها باناقته وهدوئه ورجاحة منطقه، واسلوب حديثة ، وتعليقاته الحراقة على العادات البالية، وكأنه يقرأ افكارها، ومعرفته الواسعة او الموسوعية كما أيقنت من اول جلسة معه في بيت صديقتها. شعرت انها تجلس مع انسان حضاري، يسحره جمالها بالتأكيد، ولكنه يبحث عن الزوجة المناسبة أيضا.
كان يتحدث بلا تكلف. ببساطة وهدوء وبلا عنتريات. تحدث عن نفسه وخططه المستقبلية بمنطق ووضوح ولم يبن لها قصورا في الجنة، بل طرح امامها تحديات نابعة من التفكير بمسقبلهما المشترك. شدتها ابتسامته التي تعطي لوجهه بشاشة وراحة لا يمل الانسان من النظر الى وجهه. الأهم انها شعرت براحة نفسية وهي تبادله الحديث. وكانت متحمسة لكي تلقاه مرة أخرى.
- صيد ثمين كما أشعر؟علق زوج منيرة ضاحكا. ولم يوضح من الصيد ومن الصائد، ولكنها قبلت تعليقة بابتسامة وراحة نفسية لم تشعر بها منذ بدأ الخطاب يخرجونها عن هدوء أعصابها..
تزوجت رائدة ،ولكنها ثكلت زوجها بعد سنوات قليلة بحادث طرق اليم. صُدمت ورفضت كل عروض الزواج الجديدة التي وصفتها بانها أشبه بوصفة طبية لمرض اسمه "الترمل"، وهي لا تراه مرضا ولا تنتظر شفقة رجال رغبتهم بمضاجعتها وليس ببناء حياة مشتركة معها.
كانت رائدة تزداد اناقة وجمالا ، بملابسها التي صارت أكثر احتشاما من أيام المدرسة والشباب المبكر. لأول مرة تنتبه منيرة ان الملابس الأنيقة الرسمية الى حد ما ، لا تقهر الجمال ، بل تجعله أكثر بريقا.
منيرة احتارت كيف تصمد صديقتها بجمالها الذي "يلوي الرقاب" في كل محضر وموقع، بلا زوج يمتع لياليها ويدفئ قلبها وهي تلك المرأة التي تشع جمالا واغراء لا يصمد أمامه الرجال ؟
هل حقا لا علاقة بين المرئي والمخفي؟ بين الجمال البراق ورغبات النفس المخفية؟
- لا اجد الرجل المناسب.
كانت ترد باقتضاب على من يسالها ولا تضيف.. بل تبتسم مثل الموناليزا ابتسامة ساحرة تقول اشياء كثيرة ولا تقول شيئا بنفس الوقت.. مما يزيدها جاذبية انثوية. توثقت العلاقات أكثر بين الصديقتين بعد وفاة زوج رائدة، لدرجة ان رائدة لم تكن تتردد في قضاء بعض الليالي في بيت صديقتها. ولم يكن زوج منيرة يعترض، بل يقوم على خدمتهما ويحدثهما بآخر الطرف ، ويمازحهما بلطافته المعهودة، بل ولا يتردد ان يسبق زوجته للنوم مبكرا اذا كان على سفر او برنامج عمل او بسبب ارهاق العمل والمسؤوليات ويترك الصديقتان تثرثران حتى يرهقهما السهر.
الإشاعات بدات تتردد مستهجنة من هذه العلاقة. ولكن السمعة الطيبة لمنيرة وزوجها وخاصة مكانته الاجتماعية وأمواله التي تشتري البلد كلها اذا شاء، كانت كفيلة بابعاد التعليقات والشبهات تماما.
صدمت البلد اثر حادث مأساوي غريب.
توفيت الصديقتين في نفس اليوم بشكل غير متوقع وهما في قمة جمالهما. كانتا في قمة توهجهما الأنثوي. يبدو ان الشرق والغرب لا يفترقان حتى في المصائب ، ومصيبة طرف هي مصيبة الطرف الآخر.

في استراحة السماء حيث يجري الفرز بين اهل الجنة واهل النار وقعت المفاجأة الكبرى. التقت الصديقتان على غير موعد:
- رائدة ماذا تفعلين هنا؟
- مت متجمدة يا صديقتي ... وانت يا منيرة، ماذا حدث لك؟
- مت بنوبة قلبية.
- وتركت زوجك وحيدا؟
- انها مشيئة الله .
- وكيف اصبت بالنوبة القلبية ؟
- اه يا صاحبتي انت تعرفين زوجي ورغبته المجنونة بالنساء.. كنت أشك بان له علاقات مع غيري، صحيح اني صارحتك بشكوكي ولكنك قلت ان شكوكي غير واقعية، وقلت: "انه زوج مخلص وحضاري، انظري كيف يعاملك كملكة ، ويعاملني كصديقتك مثل أميرة وليس مجرد ضيفة عندك؟" ومع ذلك يا صديقتي رائدة للمرأة مجسات حسية لا تخطئ كنت أشم رائحة المرأة الثانية في ملابسه، في انفاسه، كان يعترف انه مسحور بجنس النساء،ولكنه منذ تزوجني لم يرغب بامرأة أخرى غيري،كان شيئا يلح علي انه كاذب. عندما ننصهر لا يناديني باسمي. هل يخاف ان يغلط ويناديني باسم المرأة التي أحسها بيني وبينه حتى ونحن في قمة لذتنا؟
كنت أحدثك لتساعديني ولكنك شككت بظنوني.. ووصفت شكوكي بانها أوهام..
استأجرت مراقبا، تلقيت منه يوم نوبتي القلبية تلفونا ، يخبرني بان عشيقة زوجي دخلت البيت وانه شاهدهما من نافذة البيت يتعانقان يتعريان ويدخلان غرفة النوم. ولكنة لا يستطع ان يؤكد قطعا ما يجري في غرفة النوم. كما قال. فأثار غضبي لغبائه..
عدت الى المنزل مثل المجنونة لأضبطه في لحظة خيانته.
كان الباب مغلقا . قرعت بقوة.... بعد دقائق خلتها دهرا فتح الباب وهو بمنتهى اناقته وملابسه ويمسك جريدته اليومية في يده. فوجئ لظهوري، ولكنه كعادته اراد ان يستقبلني بقبلة. دفعته وصرخت بوجهه:
- اين المرأة التي كنت تعاشرها؟
التفت الي متظاهرا بالبراءة:
- هل جننت .. وهل لدي وقت لهذه المغامرات؟
صحت به:
- المراقب شاهدكما تتعريان وتدخلان غرفة النوم ، بالتأكيد ليس للصلاة؟ ضحك وهو ينكر أي استعداد لخيانتي:
- هل اعد لك كوب شاي لتهدأ اعصابك وشكوكك؟ يبدو ان مراقبك يحب الأفلام العربية والتمثيليات التركية..
كنت أصرخ:- قل لي اين خبأتها؟ - سابحث عنها في جيوبي.قال ضاحكا وساخرا وبدأ يقلب جيوب بنطاله ويفرغها .
- هل رأيت ، لا شيء. ربما هنا في جيب القميص؟.. وهل من امرأة تملك سحرك لأخونك معها؟
كنت واثقة انه كذاب. دفعته عني وركضت كالمجنونة داخل المنزل. بدأت ابحث في كل شبر من المنزل. وراء الأبواب، تحت الأسرة في الغرف ، داخل الخزائن في الحمامات، في الساحات الخلفية، في الطبقة الثانية، في العلية، نبشت الأسرة لعلها مختبئة تحت الأغطية، اعدت التفتيش وركضت للطبقة الثانية صعودا على الدرج.. ونزلت ركضا ، وخرجت للساحة، واعدت الكرة مرات ومرات وانا الهث بصعوبة من الارهاق والغضب لأني على علم انها مختبئة في منزلي ولم تخرج كما اكد بقوة المراقب الذي استأجرته، ولكني لا انجح في ايجادها. كنت أبحث وانا على يقين ان عشيقته مختبئة في مكان ما. المراقب أكد انها لم تخرج بعد ان اتصلت به للمرة العاشرة، وقال انه شاهدني أدخل وانه هو ما زال خارج المنزل وانه التقط صورا لها للتاكيد على اقواله وسيعد لي نسخا منها.. ويؤكد بشكل قاطع ان عشيقة زوجي لم تخرج من المنزل.. اذن أين اختبأت ؟ عدت أجري من مكان الى مكان والتوتر يضغط على انفاسي.وركضت صعودا للطبقة الثانية ، ومرة أخرى للغرف والخزائن والأسرة، تحتها وفوقها، وعدت أجري نزولا للطبقة الأولى.. كنت ازداد قهرا وغضبا وتوترا وزوجي جالس وكأن الأمر لا يعنيه، يقرأ صحيفته مما أشعرني اني قنبلة موقوتة ستنفجر وتنسف البيت وبما فيه ... وفجأة لا اعرف ما جرى لي.. شعرت بوجع هائل في صدري، فارتميت فوق الأرض.. ولا اعرف ما جرى بعد ذلك.. ولكن قيل لي وانا أعبئ اوراقي الثبوتية قبل الدخول لهذه الإستراحة، اني مت جراء نوبة قلبية، وها انا هنا معك.. رغم انك افضل رفيقة ويسعدني وجودك معي دائما... ولكني لا اتمنى لك الموت المبكر مثلي.. وانت يا صديقتي كيف تجمدت والدنيا صيف وفارقت الحياة؟
- آه يا منيرة يا صاحبتي ، لو انك بحثت داخل ثلاجة التجميد لكنت اليوم اداعب زوجك بدل ان يظل وحيدا !!



#نبيل_عودة (هاشتاغ)       Nabeel_Oudeh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صراع بين الحرامية
- لننصف النساء في مجتمعنا أولا ... - تعقيب على مقال اساف اديب ...
- سعيد نفاع يقيم مأتما في الجنة
- كتاب تاريخ الناصرة – مسيرة عبر العصور
- دعما لرفض مئات الشباب الدروز للخدمة العسكرية
- ظواهر مقلقة في ثقافتنا
- ما ينبغي ان يقال عن الثقافة والمثقفين!!
- كيف صار لله شعب مختار؟
- النقد والثقافة النكدية
- إستقلال شر من شتات!!
- حسين مهنا شاعر ومثقف موضوعي يبني قصيدته كمهمة ثقافية وفنية
- حتى الفضيحة الاحتلالية القادمة...
- السامية مكشوفة على حقيقتها
- إسرائيليات: الجنرال موفاز انتصر بأصوات العرب
- هل بدأ -الرينيسانس-* في الشرق؟!
- حتمية التغيير في عالم متغير ..
- عجيبة بيت أبو بشارة
- قصيدة غير معروفة للشاعر سالم جبران يبكي رحيل صديقه محمود درو ...
- صلاة القلب
- مساهمة في تكريم الأديب الناقد د. حبيب بولس


المزيد.....




- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...
- عبر -المنتدى-.. جمال سليمان مشتاق للدراما السورية ويكشف عمّا ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- يتصدر السينما السعودية.. موعد عرض فيلم شباب البومب 2024 وتصر ...
- -مفاعل ديمونا تعرض لإصابة-..-معاريف- تقدم رواية جديدة للهجوم ...
- منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نبيل عودة - نساء...!