حكومة نيجرفان البارزاني ... وال ..؟

زيد محمود علي
(Zaid Mahmud)

الحوار المتمدن-العدد: 3753 - 2012 / 6 / 9 - 17:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بديهي أن نيجرفان البارزاني أعيد الى رئاسة الحكومة مرة أخرى ، طبعا" لايفهمه البعض أنه لم يكن مطلب جماهيريا" ، بل كان مناصفة الحكومة بين الحزبين ، وليس على أعتبارات التأييد الجماهيري ، للسيد البارزاني ، أضافة أن هذه الحكومة هي حكومة مضاربة شركات ومنافسة مؤسسات أعمارية على حساب الشعب ، فليعلم الجميع أن الشعب في كوردستان وخاصة في محافظة أربيل ، يعيش الضائقة المعيشية ، دون أحراز تقدم في رفع المستوى المعيشي للشعب والطبقات الفقيرة ، فأذا قارنا راتب شرطي في الأقليم وله خدمة سنتان فهو أفضل راتبا"ووضعا" من موظف حكومي وله خدمة أكثر من 20 سنة ، ولو لاحظنا واقع المتقاعدين فهم وصلوا الى حد التسول ، وهنالك رواتب دائرة الشؤون الأجتماعية فهي في القعر ، والعطالة والبطالة فأنها منتشرة بشكل ، ففي أحدى الأيام التقيت رجل بسن كبير ، يلتقط بعض من الأكل من برميل ( الزبل ) لأحدى المطاعم في أربيل ، أمسكت من يده وقلت ماذا تفعل بهذه الفضلات ، فجاوبني أني صاحب عائلة وأطفالي ينتظروني لجلب لهم بعض من الأكل وخاصة أني رجل مسن ، ولاأستطيع التسول خجلا" من الآخرين ، وهكذا فأننا وصلنا لمرحلة أعرف أن الأعمار والحدائق وناطحات السحاب ، لم تفي بالغرض المطلوب ، في رفع المستوى المعاشي والقضاء على البطالة ، وعدم أضافة متقاعدين بدرجات خاصة على حساب الشعب المظلوم ، وعدم توسيع المسافة بين الفقير والغني بشكل ، فالتعمل الحكومة بجدية ، حيث سمعت من خلال أحدى الصحف الكردية أن السيد نيجير البارزاني ، يريد أن يقضي على الفساد الأداري ، لكن برأيي أن على البارزاني أن يمتلك ...( عصى موسى ) ومن ثم عليه القضاء على الفساد .....؟

#زيد_محمود_علي (هاشتاغ)       Zaid_Mahmud#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل