أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسم الخندقجي - بي صلصال السماء














المزيد.....

بي صلصال السماء


باسم الخندقجي

الحوار المتمدن-العدد: 3752 - 2012 / 6 / 8 - 05:10
المحور: الادب والفن
    



إلى الحلاج ورامبو

أَلَمٌ من أجلِ الزمنْ ..
مأساةٌ على جانبيّ طريق الخراب...
حركةٌ تدفعُ بي إلى أرضٍ
داستها أحلامي من قَبلي
ولا نهاية ...
لا نهاية لمستحيل ولا وصول...

بي نجمةٌ أَلَقُها بستان ورد
يُقدّمُ نفسه إكليلاً على رأسِ السماء ..
ودمعها ...
دمع نجمتي ذروته
عباءة لربّ يرتجفُ من شدِّه زمنه..
وهدوء الدمع فرحٌ لي
وإغفاءهُ عشقٍ مؤقّت أُمارسُه
على إنفرادٍ وشجن
داخل شذرات جنوني ..
بي نجمةٌ تُعيدُ ترتيب تأمّلي للسماء
وتُعلمُني :
" كسرةُ خبزٍ من قمحِ روحكْ
هي غذاء رحلتكْ ..
ولا تتمرّد على رحيلكْ
وقت وجع حصادكْ ..

قَبلْتُ ما في داخلي من ورودٍ وأشجار
وحقول زنابق
وأقحوان.. قَبِلْتُ كرمتي وقَبّلْتُها
حتى الكأسِ الأخير
وأسيُر في طريق أسير
ياكرَّام..
أأنا من أهوى ..
ومن أهوى أنا ؟!
أَنحنُ روحان حَلَلْنا بدنا ؟!
أينَ أنا منكَ والحرير يُلامس
مذاق ترابي؟

يدنو دمي من قمري
وتهتزُّ أرضي لَتلد عيني
ولا أرَاكْ.. لا أراكْ
بي مهجةٌ مزدحمةٌ بحزن اندهاشي
والريحُ شرقية الكبرياء
تَقْتَلِعُني من صعودي
وتداعبُ بصيرتي :
" يا شراع َالأرضِ والسماء معاً ..
يا نجمةً وقمر ..
فيّ حليبُ جنونك ..
لا تَخَفْ من وحشةِ دربكْ
فمصيري مصيركْ
ومصيرنا بحبرِ الندى
مكتوبٌ على جبين الورد .."

في الدربِ ..
أُغنّي ما أمامي
على لحنِ ما ورائي
والآن كلماتي ..

أُغنيّ مصيري:
" بعيْن العقل..
رأيتُ ماظنّ الانسان أنه رآه..
وبتمرّدٍ غرستُ عشقي
في عمقِِ نهر الحياة
كي أمحو نفسي وأَتجددْ ..



#باسم_الخندقجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رساله الى الأسير باسم الخندقجي
- في ذكرى النكبة .. القضية الفلسطينية إلى أين .. ؟
- أنثاي تحتضن شجرة
- - ناي الفراشة للنشيد - من ديوان - طقوس المرة الأولى -
- عَبثية
- حرية الأسرى الفلسطينيين .. مُنازلة الأمل للوهم
- النوافذ إلى تمرد
- الوشمُ العاري
- دولة أم شعب تحت الإحتلال
- أنثر في النثر جسدي
- إعادة عبثية
- لا حبائل للسماء
- طفلةٌ تُغنّي تمزّقها
- أسْتَحِمُّ بعرقِِ الورد
- الرعب والرغبة
- الرونق الأرضي الخبيث
- لملمة طفل من أجل العيد
- بوتوكس فلسطيني
- أوغاريت تكتب ثورة
- عضو لجنة مركزية وقيادي في حزب الشعب يدخلان الاضراب المفتوح ع ...


المزيد.....




- فنانة لبنانية ترقص وتغني على المسرح في أشهر متقدمة من الحمل ...
- “فرحة للعيال كلها في العيد!” أقوى أفلام الكرتون على تردد قنا ...
- موسيقيون جزائريون يشاركون في مهرجان الجاز بالأورال الروسية
- الشاعر إبراهيم داوود: أطفال غزة سيكونون إما مقاومين أو أدباء ...
- شاهد بالفيديو.. كيف يقلب غزو للحشرات رحلة سياحية إلى فيلم رع ...
- بالفيديو.. غزو للحشرات يقلب رحلة سياحية إلى فيلم رعب
- توقعات ليلى عبد اللطيف “كارثة طبيعية ستحدث” .. “أنفصال مؤكد ...
- قلب بغداد النابض.. العراق يجدد منطقة تاريخية بالعاصمة تعود ل ...
- أبرزهم أصالة وأنغام والمهندس.. فنانون يستعدون لطرح ألبومات ج ...
- -أولُ الكلماتِ في لغةِ الهوى- قصيدة جديدة للشاعرة عزة عيسى


المزيد.....

- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - باسم الخندقجي - بي صلصال السماء