أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حكمت الحاج - الانقِلابُ العثمانيُّ














المزيد.....

الانقِلابُ العثمانيُّ


حكمت الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 3747 - 2012 / 6 / 3 - 01:11
المحور: الادب والفن
    


لَكَمْ أحْبَبْتُ الانقلابَ
العثمانيَّ فإنَّ صديقيَ
الشاعرَ الذي
طالَما غَنَّي فوقَ
رصيفِ الرفْضِ ببَغْدَادَ
صارَ بعدَ سنينَ
عُضْواً في انقلابٍ،
وتلكَ التي قَرَأَتِ البيانَ
الأولَ للثوارِ، رفيقتُهُ
وأولئكَ الذينَ
هم اللائي
الماضون
الى اللواتي
وهاتِ
إلى ما هنالكَ
وَ
أَ
خِيرَنْ
بلدٌ ينهضُ فوقَ رُكَامِ الفَلْسَفَاتِ
ناهِلاً مِن مَعينِ الشِّعرِ
خطابَهُ الثَّوريَّ
ولكنْ
مَهْلَكُمْ
فَلا أنا رأيتُ الطَّيبَ ابنَ أَباهُ
يَقرأُ شِعراً في التلفزةِ العثمانية
وَلا سمعتُ بأَنهُ فَتَّتَ الشايَ
هنالكَ بِسُكَّرِ الحضارةِ
وَلا الرفيقةُ زوجتُهُ خرَجتْ
مِن السجنِ لِتُعلنَ ميلادَ
النُّورِ تحتَ رايةِ مَا تبَقَّي
مِنَ اليسارِ
والثوراتِ
وبالرغمِ مِن كلِّ ذلكَ
لَكَمْ أحْبَبْتُ الانقلابَ العثمانيَّ
فَقَدْ حَضِينَا أخيراً بمُذيعةٍ جميلةٍ.



#حكمت_الحاج (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ستَّ عشرةَ طريقةٍ لاصطيادِ فراشةٍ
- قلْ وداعاً للناشر العربي
- سلوى النعيمي: أرى شيئاً من البذاءة في الكتابة عن المواقف وال ...
- الشاعر خزعل الماجدي: في الديموقراطيات الجديدة سيكون الإسلام ...
- في اليوم العالمي للمسرح العراقي: الأدب المسرحي أولاً
- الفنانة زهرة الأجنف في رقصة الخُطَّاف ما بين النجمة والمحفل
- تَقْرِيْظٌ اِلْمَكَاْنْ في دَير الرُّبَّانْ
- وإنَّ منَ الشِّعرِ لَسِحْرَا
- سيشتري بها ساعة يدوية: 50 ألف جنيه إسترليني لجوليان بارنز عن ...
- قُلْ لا حتى ولو كنتَ على نَعَم
- نادرة محمود في حوار مع حكمت الحاج حول الفن التَّقليليّ وذكري ...
- كفانا حُبَّاً.. كفى وصايةً
- من الثورة إلى المؤامرة: خريفنا وربيعهم
- تراتيل لآلامها رواية جديدة للكاتبة التونسية رشيدة الشارني عن ...
- * فاتح عبد السلام يَفتحُ -عينَ لندن- على مُدُنِ الشرق البعيد ...
- عندما زلَّ اللسان بالزميلة وَجْد وَقْفي فنطقتْ بالحقيقة المر ...
- المشهد الشعري العراقي بمختارات (الزمان) أفقٌ واسعٌ وطيفٌ بأل ...
- كلنا تونس أمّ الثورات
- الناقد السينمائي صلاح هاشم: لهذه الأسباب لن أحضر أيام قرطاج ...
- السبعيناتُ مَا قَبْلَها وَتَلاها: رؤيةٌ في التَّحْقيبِ العَش ...


المزيد.....




- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حكمت الحاج - الانقِلابُ العثمانيُّ