أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - جرائم مليشيات الإسلام السياسي في الشرق الأوسط















المزيد.....

جرائم مليشيات الإسلام السياسي في الشرق الأوسط


طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 3745 - 2012 / 6 / 1 - 20:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بعد الاجتياح الأمريكي للعراق تمحورت فيه عدد من الأنشطة المخابراتيه والأجنحة العسكرية الانتقامية..مما جعل أرضه ساحة لتصفيات إقليميه ودوليه .. أولا.. تنظيم القاعدة انتقاما على الاجتياح الأمريكي لأفغانستان في 2001 .. ثانيا ..إيران انتقاما لحرب طاحنه دامت ثمان سنوات وموقف أمريكا من مشروعها النووي .. ثالثا.. سوريا كقطب اشتراكي رافض للقوى الامبريالية.... رابعا... بقايا فلول البعث المنحل لاستعادة فرض السيطرة على العراق من جديد.. عناصر المخابرات الكويتية انتقاما للاجتياح العراقي للكويت في نهاية الثمانينات ..... اقتصر الأنشطة المخابراتيه الإيرانية والكويتية بداية الأمر على تصفيات واسعة شملت قياديين وعسكريين لأبرز تنظيمات البعث ...ولنظرا لتوافق عمل الأنشطة المخابراتيه مع أهداف الأجنحة العسكرية باتجاه واحد بدا العمل العسكري المشترك على نطاق واسع شمل العراق ككل ... اقتصر العمل العسكري المشترك بين تلك القوى على تصفية جميع الأنشطة التي تتعامل مع التواجد الأمريكي من شركات وسياسيين وشيوخ عشائر ومواطنين ... استمر العمل بهذا الاتجاه حتى نهاية 2004... ففي عام 2005 شهد العراق حرب أهلية دموية طاحنة كانت بديتها المخبرات الإيرانية والسورية .. في بداية عام 2004سهلت المخابرات الإيرانية مرور تنظيم القاعدة الأفغاني عبر أراضيها ذلك مما ساعد على انتقال الفلول المتقهقر من جبال تورا بورا إلى العراق متخذا من محافظة ديالى مركزا له ... ومن ابرز قيادات التنظيم الذين وصلوا إلى هناك أبو مصعب ألزرقاوي... في منتصف 2004 .. أراد أبو مصعب ألزرقاوي زياد حراسه الشخصين من أقربه لحصر قيادة التنظيم بيد أبناء قبيلته من الزرقاوين أو الأردنيين الذين لهم تطلعات لا تتعارض مع فكر القاعدة عن طريق دعوه سريه للانضمام إلى التنظيم محدد لهم خط التسلل عبر الأراضي السورية.. فهنا لابد من تحرك واقعي للبدا بهذه المهمة ....سهلت المخابرات السورية مرور ألزرقاوي عبر أرضيها .. حيث انتقل من ديالى إلى الانبار إلى الحدود السوري وعن طريق احد المخافر الحدودية تم نقله إلى اقرب نقطه تسلل بين سوريا والأردن .. بقي في الأردن ثلاثة أيام مصطحبا بعض الحراس الشخصين تاركا بعض عناصره لاستقطاب الشباب والزج بهم في العمل الجهادي .. متحينين الفرصة لتوجه ضربه للحكومة الأردنية إما من الداخل وإما من الخارج .. وبعد عودة أبو مصعب إلى العراق شكل فيلق عمر كجناح عسكري يوازي به جيش المهدي وفيلق بدر .. ضاما تحت ألويته عناصر البعث المنحل تحت شرعية المقاومة وفصائل الجهاد السني .. كالجيش الإسلامي وكتائب ثورة العشرين وعصائب الحق وسريا الجهاد والدعوة ..
نتيجة الصراعات المسلحة على المنطقة شهد العراق على يد تلك الأجنحة العسكرية الشيعية والسنية أنواع مختلفة من الجرائم منها الاغتيالات الطائفية والتفجيرات العشوائية التي طالت الأسواق ودور العبادة وتجمع الأيدي العاملة والإعراس ومواكب الزيارات والتي حصدت أرواح الألوف من الأبرياء...





في عام 2005 وجهه أبو مصعب ألزرقاوي ضربه للحكومة الأردنية كانت الأعنف في تاريخ المملكة حيث دبرت عملية تفجير بالتعاون مع عناصر الاستخباراتية للتنظيم والتي كلفت باختيار مواقع أكثر حيوية واقل كثافة أمنية ... فوقع الاختيار على فندق الراديسون حيث تحرك منفذي العملية من العراق بقيادة ساجدة الريشاوي وزوجها .. كمدعوين لحفلة زفاف يقيمها فلسطينيون مغتربون من بلدة سيلة الظهر في الضفة الغربية ...بقيت أصابع الاتهام مبهمة لدى الحكومة الأردنية إلى حين ظهور أبو مصعب ألزرقاوي على شريط مصور في 26 نيسان (إبريل) 2006 يعرض استعراضا يعكس فيه هيمنته العسكرية على المنطقة باسم دولة العراق الإسلامية هذا من جهة... ومن جهة أخرى إشارة منه لاستقطاب مقاتلين من الدول العربية.. عندئذ تحقق لدي الحكومة الأردنية أن العملية من تدبير أبو مصعب ألزرقاوي .... استغلت المخابرات الأردنية هذه الفرصة حيث زجت بعناصرها الملتحين كمقاتلين يرغبون الانضمام إلى دولة.. وبالتعاون مع وكالة الاستخبارات الأمريكية تم تحديد موقعه .. بتاريخ 8يونيو حزيران 2006 قتل أبو مصعب وسبعة من مساعده.................. فمن بين المجاهدين سلط الله رجلا على أبو مصعب ليفتك به باسم الجهاد



قال الشاعر ..

سُلَّط لكل شيء من جنسه آفة *****حتى الحديد سطا عليه المبرد

لقد انتهت القاعدة بمصرع أبو مصعب ألزرقاوي وأسامة ابن لادن .. ولكن بقي هناك من يتشدق باسمها العسكري لفرض الهيمنة العسكرية على ارض الواقع كالحوثيين في اليمن وبعض فلول طالبان في أفغانستان . ومنهم من استخدم اسم القاعدة لتشويه الثورات وهذا ما فعله الأسد واصفا الثورة بالطائفية متناسيا انه يقود حربا قاعدية طائفية ضد شعبه...منذ اندلاع الثورة السورية العام الماضي وصفة التخريب لم تتوقف على لسان النظام ألبعثي الفاشي واصفا أيها بتنظيمات القاعدة رغم سلميتها طول الشهور الأولي من اندلاعها ...... أعاده سريعة لأحداث ما قبل الثورة السورية ...ساهم النظام ألبعثي في سوريا مع بعض عناصر البعث المنحل في العراق في بناء تنظيم القاعدة معتمدا على العناصر الخارجية كقياديين للتنظيم مقسما تلك القيادات إلى قياده تشريعيه وقياده تنفيذيه ...تتولى العناصر الخارجية مهمة تحديد الأهداف الستراتيجيه للعمليات المسلحة . تاركين عمليات التنفيذ لأبناء العشائر والجهلة من المتدينين المدفوعين دون وعي كما سهل النظام البعثي الفاشي مرور عناصر التنظيم القادمين من الدول العربية كالسعودية ومصر وتونس وليبيا واليمن عبر أراضيه .. حيث قامت الأجهزة الأمنية ألسوريه بتسهيل مهمة وصول هؤلاء إلى الحدود العراقية عبر عدة منافذ قريبه بين الدولتين .. ولقد اتخذت عمليات التنفيذ أشكال مختلقه منها العمليات الانتحارية والاغتيالات المذهبية والتهجير ألقصري والتطهير المذهبي ضد الشيعة... واليوم يتكرر نفس المشهد تصفيات جسديه ضد السنة على يد تنظيم القاعدة العلوي ألصفوي وبقايا البعث المنحل فما يجري ألان في سوريا من قمع للسنة هو تطبيق للخبرات الإجرامية التي اكتسبتها الأجهزة الأمنية السورية في تصفية الشيعة داخل العراق


ابرز قيادة فصائل المقاومة السورية ...


وقدّم تقرير معهد «دراسات الحرب» نبذة عن المجموعات المسلحة وعددها 33. وفي الآتي أبرز هذه المجموعات:
• محافظة حلب: كتيبة «ابابيل» بقيادة الكابتن عمار الواوي، وكتيبة «حرية» بقيادة النقيب ابراهيم منير مجمور.
• محافظة إدلب: كتيبة «هرموش» التي تنشط في جبل الزاوية وكتيبة «حمزة» التي تنشط في مدينة ادلب وضواحيها، وكتيبة «ابو بكر الصديق» التي لا يعرف من يقودها، ومجموعة «درر بن الأزور» التي تنشط في سرمين، وكتيبة «معاوية» التي تنشط في سراقب.
• خراج حماه وجنوبي إدلب: كتيبة «أبو الفداء»، غير معروفة القيادة.
• محافظة حمص: لواء «خالد بن الوليد» بقيادة المقدم عبد الرحمن الشيخ، وهي المجموعة المسلحة الأكبر في المعارضة وأكثرها فاعلية، وكتيبة «الفاروق» بقيادة الملازم عبد الرزاق طلاس، وكتائب «فادي القاسم» و«محمد طلاس» و«حمزة» و«علي بن ابي طالب» وكتيبة العمليات الخاص.
• درعا: كتيبة «العمري» بقيادة النقيب قيس الكتانة، وكتائب «الناصر صلاح الدين» و«أحمد خلف» و«شهداء الحرية» ومجموعة «رائد المصري».




قيادات وطنيه لها الحق في تقرير مصيرها بعيده كل البعد عن القاعدة وتنظيماتها الإجرامية وان كانت تحمل أسماء لشخصيات إسلاميه ..



#طلعت_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السحر والدجل والشعوذة في وصايا يسوع بعد قيامه من بين الأموات ...
- قالت اليهود ..يا قاض الهيكل وبانيه .. خلص نفسك من على الصليب ...
- ازدواجية السلام والحرب في الفكر التوراتي ! رد على مقالة فينو ...
- العقل!!! والسماد الحيواني .. رد على مقالة سامي لبيب
- أغاية الدين أن تصلبوا إلهكم ** يا امة ضحكت من جهلها أمم.. (م ...
- اله أكل الطعام وشرب الماء ليعطي جسده طعاما ودمه شرابا لتلامي ...
- اله صلبه اليهود وهو حيَّ؟؟ فكيف ينتقم منهم وهو ميت (مرقس)
- الجزية في المسيحية ..ما كان لقيصر يسرقه قيصر وما كان لله يسر ...
- رد على مقالة بسام البغدادي ..ليسقط الله وليحيى الإنسان
- رد على مقالة كامل النجار ..لا يمكن إثبات وجود الخالق بالمنطق ...
- اله المسيحية في زيارة تفقديه لأورشليم على جحش أخر موديل (مرق ...
- كلب بني إسرائيل لا ينبح متأسيا على موت احد (الخروج)
- التشريعات الغجرية في طلاق المسيحية
- كل إناء ينضح مما فيه !!رد على مقالة سامي لبيب
- التشريعات الغجرية في زواج المسيحية
- ردي على صونك تعشي !! رد على مقالة صلاح يوسف ..بشرية القران
- سفينة نوح بين خرافات التوراة والتنزيل !! رد على مقالة أيوب ح ...
- خرافات التوراة من خرافات إلهه .. (الخروج)
- رد على مقالة جهاد علاوته .. ضعف الوحدة العضوية والموضوعية في ...
- مؤلف كتاب التوراة يستمد آيات إلههُ من الزريبة ..(الخروج)


المزيد.....




- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - جرائم مليشيات الإسلام السياسي في الشرق الأوسط