وفي اليوم العالمي للطفولة كتبت

سعاد خيري

الحوار المتمدن-العدد: 3745 - 2012 / 6 / 1 - 13:40
المحور: سيرة ذاتية
    

,وفي يوم الطفل العالمي كتبت
انه يوم الثقة بالحاضر والامل في المستقبل !
يوم البهجة والتفتح على الافاق الجديدة للبشرية !
يوم الانبهار بالقدرات الفكرية والابداعات التي تجترحها الطفولة !
يوم تفجر الطاقات للكفاح من اجل انقاذ الطفولة من الابادة في البلدان التابعة!
يوم محاكمة اعداء البشرية الامبرياليين ومفجري الحروب عن جرائمهم بحق اطفال الشعوب المبتلاة بالهيمنة الامريكية !
رغم كل محاولات اعداء البشرية لقتل ثقة البشرية بحاضرها ومستقبلها ,بل وتهديد وجودها واعطاب اجيالها, كما يجري في معظم دول العالم التابعة للهيمنة الامريكية, تتوالى الاجيال وتتطور وتبهرنا بما تبدعه من انجازات وما تدركه من حقائق وما تبتكره من افكار ووسائل واساليب . فالثورة العلمية التكنولوجية ازاحت كل حجب المعرفة امام الطفولة, واطلقت طاقاتهم الفكرية والابداعية في ممارسة العابهم وتمتعهم وابهاجهم . في حين يرزح اطفال البلدان التابعة تحت اقسى ظروف الحرمان من مستلزمات الحياة دع عنك مستلزمات الرعاية الصحية والنفسية والفكرية. فاطفال العراق في ظل الهيمنة الامريكية وادواتها يباعون ويشترون كاي بضاعة ويستخدمون في التجارب وتستخدم اعضائهم كقطع غيار فضلا عن صواعق متنقلة للمتفجرات وتهدم مدارسهم وتشوه برامجهم الدراسية .
ان افضع جرائم قوات الاحتلال الامريكية وادواتها من سفراء وشركات امنية ومنظمات مدنية ومنظمات ارهابية ومعاهد اجرامية وحكام محليين, في الابادة المنظمة وتشويه الطبيعة البشرية وامكانياتها وتسخيرها لمصلحتها هو ما تقترفه بحق الطفولة في العراق

#سعاد_خيري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل