أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - سعاد خيري - تحذيري من تبعات طلب الحماية الدولية














المزيد.....

تحذيري من تبعات طلب الحماية الدولية


سعاد خيري

الحوار المتمدن-العدد: 3724 - 2012 / 5 / 11 - 12:27
المحور: سيرة ذاتية
    


تحذيري من تبعات طلب الحماية الدولية
اعلنت الادارة الامريكية وضع كردستان العراق تحت الحماية الدولية. فماذا جنى الشعب الكردي من تلك الحماية!. نعم لقد انخفضت نسبة وفيات الاطفال ونحسنت طريقة تعويده على انتظار الحصة التموينية ولكن ليس على اطلاق طاقاته الانتاجية واحترام كرامته الانسانية. وحمته مؤقتا من النظام الدكتاتوري ولكنها لم تحمه من القوات التركية او الايرانية . بل وعملت على تجزئة كردستان وفرض التواجد التركي الدائم تمهيدا لفرض الحماية التركية على كردستان العراق. فضلا عن سياستها التقليدية في اثارة الفرقة والاقتتال بين مختلف الفئات والقوى العراقية .
ان طلب الحماية الدولية وتدخل هيئة الامم المتحدة في شؤن العراق الداخلية ولا سيما الاشراف على موارد النفط يعني مجيء قوات دولية او فرض ادارة دولية لتخليصنا من صدام. وامامنا تجارب العالم التي اثبتت بان القوات الدولية لم تحم اي شعب من شعوب العالم. ولذلك اطلقوا عليها اسم, قوات القتل الدولية,لما اقترفته من جرائم في افريقيا , وفي اوربا اشتهرت باعمال الاغتصاب وتجارة السلاح والمخدرات وبموارد الاغاثة الدولية. اما فرض ادارة من موظفي الامم المتحدة , فقد خبر شعبنا وشعوب كثيرة هؤلاء الموظفين البيروقراطيين الذين تختارهم حكوماتهم من بين بيروقراطيتها ولا تنتخبهم شعوبهم. وقد ثبتت تبعيتهم للتوجيهات الامريكية بل والتجسس لمصلحتها وكلنا شهود على فصل او اجبار الشرفاء منهم على الاستقالة , هذا فضلا عن استنزافهم لموارد شعبنا ثمنا لخدماتهم للهيمنة الامريكية, اي ان يدفع شعبنا تكاليف تثبيت وادامة الهيمنة الامريكية. لقد جنت الامم المتحدة من فرض الحصار الاقتصادي على العراق واشرافها على عوائد النفط ما لم تكن تحلم به من موارد . ولذلك لم تعمل على الغائه رغم منافاته لكل المواثيق والقوانين الدولية ولاسيما حقوق الانسان. فالحماية الدولية سوف لا تحرر شعبنا من الهيمنة الامريكية ولا من اداتها صدام او بدائله , ولا تخلص شعبنا من ارهابهم وجرائمهم التي جرت وتجري وفق مخططاتهم واشرافهم وتحت سمع وبصر الامم المتحدة كما تتفرج على كل جرائم اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.
ان طلب الحماية الدولية كما جاء في مشروع التقرير, يعكس عدم الثقة بشعبنا , واضعافا لثقته بقدراته وبنضاله وتضحياته وبعث الياس في نفوس الجماهير وتشجيعها على طلب الحماية لشعب جبار ذو تاريخ مجيد!! انه اعتراف بالعجز عن قيادة النضال الوطني وفقدان الحزب لدوره الطليعي في النضال الوطني وهذا ما تطمح لتحقيقه الامبريالية . ولكن شعبنا الذي انجب فهدا ورعى حزبه وامده بخيرة ابنائه يعرف كيف يصوب مواقف الحزب ويصونها من الانحراف كما فعل اكثر من مرة.
ان مهمة كل شيوعي وطني غيور النضال بكل طاقاته ضد طلب الحماية الدولية المسيئة لسمعة الحزب ولتاريخه المجيد وشهدائه وتحريره من مسؤلية ستبقى تلاحقه اذا ما اقرها
انعقد المؤتمر في خريف 2001 في كردستان , ورغم كل الثغرات التنظيمية المار ذكرها وابتكار نظام الورش الذي حرم العديد من الرفاق بل والمنظمات من المساهمة بجميع النقاشات والثغرات الفكرية وتأجيل البحث في الهوية الفكرية للحزب الى المؤتمر القادم. فقد شطب العبارات التي تنص على تبرير طلب الحماية الدولية!! ورغم الابقاء على , اشراف الامم المتحدة على عوائد النفط, مرفق بطلب رفع الحصار الاقتصادي بدون قيد او شرط , فهل هناك شرط اثقل من اشراف هيئة الامم المتحدة !! وهكذا استطاع مندوبو المؤتمر انقاذ حزبهم من موقف خاطئ



#سعاد_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مناقشة وثائق المؤتمر السابع للحزب الشيوعي العراقي
- زيارة لندن لثانية والتمتع برعاية الحفيد الاول زكي
- صدور الكتاب التاسع والاخير عام 2000 العولمة وحدة وصراع النقي ...
- الاعتصام في السويد من اجل وقف العدوان الامريكي على العراق عا ...
- تركيز كتاب ثورة 14/ تموز بعد اربعة عقود على الاستراتيجية الو ...
- اصدار كتاب ثورة 14/تموز بعد اربعة عقود
- صدور كتاب المرأة العراقية كفاح وعطاء
- كلمة الاسبوع الثقافي في هلسنبوري مهامنا لمواجهة مخطط الامبري ...
- كتاب وحدة النظرية والمنهج مساهمة زكي خيري في تطوير الماركسية
- اصدار كتاب زكي خيري وحدة النظرية والمنهج بعنوان مراجعات مارك ...
- زياراتي لمرقد ابي يحيى في دمشق سنويا ومقاومتي لليأس والكأبة
- اتقاني اللغتين الانكليزية والروسية يعزز علاقاتي مع العوائل ا ...
- برنامج حياتي في وحدتي
- ندوة باريس للاحتفال بذكرى ثورة 14/تموز واللقاء الاول باخي ال ...
- البطالة اخطر اسلحة الراسمالية على وحدة الطبقة العاملة وحركته ...
- الاحتفال بيوم العمال العالمي في غوتنبرغ
- دعوة النادي الثقافي الاجتماعي العراقي في غوتنبرغ لحضور الاسب ...
- تخلي الحزب الشيوعي عن الماركسية ادى الى اضطراب مواقفه الداخل ...
- التزام الحزب بالهوية الماركسية ضرورة موضوعية حتى التحرر من ع ...
- نشر طريق الشعب مناقشتي لوثائق المؤتمر السادس للحزب وحرماني م ...


المزيد.....




- شاهد ما حدث على الهواء لحظة تفريق مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين ف ...
- احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين تمتد لجميع أنحاء الولا ...
- تشافي هيرنانديز يتراجع عن استقالته وسيبقى مدربًا لبرشلونة لم ...
- الفلسطينيون يواصلون البحث في المقابر الجماعية في خان يونس وا ...
- حملة تطالب نادي الأهلي المصري لمقاطعة رعاية كوكا كولا
- 3.5 مليار دولار.. ما تفاصيل الاستثمارات القطرية بالحليب الجز ...
- جموح خيول ملكية وسط لندن يؤدي لإصابة 4 أشخاص وحالة هلع بين ا ...
- الكاف يعتبر اتحاد العاصمة الجزائري خاسرا أمام نهضة بركان الم ...
- الكويت توقف منح المصريين تأشيرات العمل إلى إشعار آخر.. ما ال ...
- مهمة بلينكن في الصين ليست سهلة


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - سعاد خيري - تحذيري من تبعات طلب الحماية الدولية