أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هيثم هاشم - - خط أحمر -














المزيد.....

- خط أحمر -


هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 3744 - 2012 / 5 / 31 - 21:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


(العراق وطن للجميع و الدين وطن لا أرض له)

أقليات. طوائف. مذاهب

كَبَر لا تصَغَر فى حكاية عن جدتى اللتى نقلتها لى أمى و التى سوف أنقلها لكم اليوم و أعتقد أن الجميع يعرفها, و إذ لم يعرفها فهو يعرف معناها:

Ø جمع رجل أولاده الخمسة و قال لهم هذه حزمة من العصى الرجاء كسرها, وحاول الجميع و فشلوا بعدها فرَق العصى و أعطاهم إياها منفصلة, فاستطاعوا كسرها جميعاً الواحدة بعد الأخرى. هذا هو العراق العظيم.. " فَرِق فكسر"

عندما انزل الله أول قطعة بشرية اسماها انسان فى العراق, كانت عارية و لكن تحمل معها ثقافة الإنسان و الأرض فقط, و الرسالة الواحدة و لم تنزل بتفاصيل جزئية و أحاديث غير مرئية. و اليوم وصلنا فى البريد قاموس مجيد اسمة (قاموس الأغراب) يقول القاموس انتبهوا فأنتم عرب و كرد صائبة و يزيدون مسلمون ومسيحيون و شيعة و سنة و أرثوذكس و كاثوليك, بالإضافة الى ملحق جديد اسمه السلفيين و الإخوان و الأنك من ذلك, المرجعيات,فكلمة مرجعية تعنى الرجوع و تَقَبُل الرجوع للخلف !

و استوردنا فكر " حلال " .. اسمه الكنيسة الشرقية و الكنيسة الغربية و الإنجليكية, كذلك استوردنا ألغام المجتمع المدنى و اعنى منظمات المجتمع المدنى. اصبحت المرأة, اعنى الفكر حامل بأكثر من موجود سفاح و مع هذا سمح المجتمع بهذه الولادة المشوهة و جاء لنا جيل مشوه يترك الكل و يأخذ الجزء و يقول عن نفسه ذكى " سبحان الله ".

خط أحمر هذه مقدمة لدعوة كافة الكتاب و المفكرين و البشر اجمعين و خصوصاً للعراقيين الحبوبين.

عندما كنا نُسأَل ( من اين انتم؟ ) سابقاً خصوصاً و اكثر ذلك فى خارج الوطن اعنى السفر, فنقول عراقيين و لأول مرة منذ عشرة سنوات فقط و خصوصاً للعراقيين عندما نُسأل (من أين انتم؟) فنقول عراقيين, فنُسأَل مرة اخرى (من الشمال أم الجنوب؟ من الشرق أم الغرب؟) (شى سى)

للأسف لقد اصبحنا محطة للأحرف و الكلمات ونسينا المعجم القديم (القاموس) و الذى اسمه العراق.

ينزلق الكُتاب فى التحدث بكل سذاجة و يتكلمون عن المجتمع العراقى و يقولون طوائف و أقليات و مذاهب. أرجو من الجميع التوقف عن هذا لأنكم اى المثقفين تمارسون ما يمارس الجهلة بغير قصد وهذه نقطة لقاء بين الجاهل و المثقف, هى نقطة الجهل. فكيف انتم تختلفون إن اتفقتم على الجهل؟

إن انتمائنا للعراق هو قلعة تمنع دخول الأغراب علينا و هى محطة أمان و عندما نعلن إنفكاك عن الجسد الواحد يسهل دخول الأغراب.

فالغريب مثل الذئب ينتظر انفضاض الأهل عن مائدة الطعام لكى ينقض هو عليها و هذا هو حال العراق اليوم.

فوجودنا معاً قوة و تباعدنا تهلكة و دول الجوار دائماً ينظرون للفريسة و حتى ان كنتم من قوميتهم, و هنا احدد دول الجوار ايران و تركية الإسلاميتين, أما ما يحدث مع الجوار العربى فهم اليوم يقعون فى خندق "فكر الدويلات" و جوازات السفر مختلفة الألوان و لكن كلها لها لون واحد فقط, هى صورة لون السلطان ...

‏الأربعاء‏، 30‏ أيار‏، 2012

هيثم هاشم



#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - الخوف -
- نعال حلال
- - الحكمة .. دين الحكماء -
- 3X3
- - تعاظموا بالتَغافُل -
- و كما كنتم يولى عليكم
- - تبولة -
- سفور وقبور
- العراق كعكه محرمه
- - العشق الممنوع -
- ابى و الزمن الجميل
- - الشرق شمس مستحية -
- - حروب خفية -
- البداوة حضارة منسية
- من هو المجرم الفرد أم المجتمع؟
- - إخوان طروادة -
- - لا تربى المارد ففى النهاية يرتد عليك-
- سعلوه وطنطل
- مثلث ح3
- - الديمقراطية كذبة الأغنياء يكلها الفقراء -


المزيد.....




- الهجوم على كنيسة مار إلياس بدمشق يثير مخاوف المسيحيين في سور ...
- سوريا.. عملية أمنية ضد وكر إرهابي متورط بهجوم الكنيسة
- مفتي القاعدة السابق: هذا ما جعل بن لادن يجر أميركا لحرب في أ ...
- اعتقال المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن
- الاحتلال يواصل إغلاق المسجد الأقصى ويعتقل 4 من حراسه
- صحفي يهودي: مشروع -إسرائيل الكبرى- هدفه محو الشرق الأوسط
- toyour el-janah kides tv .. تردد قناة طيور الجنة على القمر ا ...
- سوريا: تنظيم -داعش- الإرهابي يقف وراء تفجير الكنيسة بدمشق
- البابا ليو: يجب عدم التساهل مع أي انتهاك في الكنيسة
- حماس: إغلاق المسجد الأقصى تصعيد خطير وانتهاك صارخ للوضع التا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هيثم هاشم - - خط أحمر -