|
نظرية الأدب و تأريخ الأفكار
معين جعفر محمد
الحوار المتمدن-العدد: 3744 - 2012 / 5 / 31 - 09:23
المحور:
الادب والفن
ما بعد الحداثة و تأريخ الأفكار كتابة : كريس لانغ ترجمة معين جعفر محمد / بابل
( في جمهورية الزمالة العلمية ، لكل مواطن حق دستوري في إضاعة نفسه كليا على النحو الذي يريحه ) ديفيد هاكيت فيشر (هناك هي ، خفة الكائن التي لا تحتمل ) ميلان كونديرا .
إن إحدى المقاربات في تفحص ما بعد الحداثة ، أن تضع مرتسما دقيقا للتغيرات الحاصلة في الفلسفة أو في تأريخ الأفكار . من هذا المنظور ، ترى [بضم التاء- المترجم ] الحداثة ظاهرة ً تشدد على عقلانية قائمة على أساس التخطيط الكوني أو المفهوم الذي يسبغ نظاما على واقع تمكن معرفته من خلال منهج مناسب ، أي : منهج علمي . كذلك هي تشدد على إيمان تفاؤلي باستثنائية الجنس البشري و قدرته على التقدم . و من جهة أخرى ، تؤكد ما بعد الحداثة الافتقار إلى أساس في المعرفة ، إلى حالة تجذر ٍللفهم في اللغة و المحيط ، و كذلك إلى نبذ للفكرة القائلة بأن " الإنسان " في مركز الكون . و بطرائق عديدة ، من الممكن رؤية ما بعد الحداثة بصفتها امتدادا للحداثة ، سيما و إن أفكار الواحدة منهما متجذرة في الأخرى . سأحاول تقديم خلاصة وجيزة لهذا الطرح ، فيما يأتي . من التنويرية إلى الوجودية : الوجود فوق الماهية كثيرون هم الذين يعزون ظهور الحداثة في الفلسفة إلى معالجة ديكارت لأصلية الشك . و كان قصده ينصب في وضع المعرفة على قاعدة ِ أساس ٍ مضمون . و ابتغاء تحقيق هذا ، أبدى ارتيابه – منهجيا – من كل ما كان يشعر بأنه عارف به ، و اكتشف أن كل الأشياء ، تقريبا ، يمكن التشكيك بها . انتهى ديكارت من شكه ، أو وجد قاعدة وطيدة أقامها على الأساس الواهي لوعيه هو . كان إدراكه الذاتي الباطن هو الشيء الوحيد الذي بات متيقنا منه . و تعد مقولته " أنا أفكر ، إذن ، أنا موجود" [I think therefore I am ] هي إعلانه النهائي . و بينما كان قصده العثور على يقين في المعرفة ، غيّر ديكارت تغييرا جذريا الإبستيمولوجيا ( نظرية المعرفة – المترجم ) و ذلك بتقديم شكه علمي المنهج [ methodological doubt ] و هذه عملية قلما كانت تنتهي حيث كان ديكارت قد انتهى . و مع قلة من اتفقوا مع ديكارت على تأكيده هذا ، فلا أحد نجا من التأثر به . لقد بدأت ملكة تفكيره بإحداث نقلة في الطريقة التي كان الناس يدركون الواقع و يختبرونه بها . و هكذا جاء المثال الجدلي الحديث مستصحبا معه بحثا عن موضوعية قائمة على أسس ٍ واهية ٍ من الوعي الفردي . يتمثل كيركيغارد ، بحدة ملاحظة ، هذا الإنعطاف الذاتي في وقت مبكر عام 1843 و ذلك في منشوره الموسوم : ( الذعر و الارتعاد ) [ Fear and Trembling ] إذ يقول : " ما صرخ ديكارت : حريق ! و جعل الشك واجبا على كل فرد ، فقد كان ديكارت مفكرا هادئا ً و مستوحدا ً ، و ليس خفير شوارع جئار ؛ كان متواضعا بما يكفي للتسليم بأن منهجه كان هاما ً [ لشخصه فقط ] ( المعقوفتان من عندي – كاتبة المقال ) ، و نشأ – إلى حد ما – عن لهوه الشخصي المبكر بالمعرفة . ( و هكذا ليس هدفي هنا تعليم المنهج الذي ينبغي على الجميع اتباعه من أجل الإرتقاء بالبلوغ الأمثل للعقل، بل لأبين ، فقط ، بأية طريقة قد سعيت لكي أبلغ عقلي أنا .. " (1) هذا بينما سيحاول هيجل ، لاحقا ، شمول الواقع كله في نظامه ، و طبقا لكيركيغارد كانت نوايا ديكارت أشد تواضعا بكثير !! إن التحول الحاصل في المنهج الإبستيمولوجي و اليقين ، لهو في صميم ما يشار إليه بصفته حداثة و ما بعد حداثة .لقد توخى المشروع التنويري [ The Enlightenment project ] استبدال التجلي السماوي بالعقل البشري ، و كان المذهب التجريبي [Empiricism ] و المنهج العلمي ينظر إليهما كوسيلتين لا تضاهيان لإحراز بلوغ للحقيقة التي تعتبر جديرة بأن تعرف ضمن هذا المثال الجدلي . كانت الذات الفردية الإنسانية تتخذ طور مركز . على أية حال ، في عالم ما بعد ديكارت أصبحت المعرفة تدرك بصفتها سعيا ذاتيا متزايد باطراد ، و هذه مفارقة سيما و إن ديكارت كان يتوخى جعل المعرفة تستقر على أرضية موضوعية . أما لسلي نيوبيجن فيرى الذهنية التنويرية متابعة ً لا هوادة فيها للمنهج النقدي . يقول نيوبيجن : " لكن المنهج النقدي لا بد من أن يدمر نفسه في خاتمة المطاف ، فلا يمكنك انتقاد تصريح من نوع يدعي أنه الحقيقة ، إلا على أساس ادعاء آخر بالحقيقة بحيث تسلم به – إبان تلك اللحظة – دون نقد . و لكن ذلك الادعاء بالحقيقة الذي يقوم نقدك على أساسه ، تبعا لذلك ، لا بد من أن ينتقد هو أيضا "(2 ) و على الرغم من كون العقلانية باتت سائدة من زمان ديكارت حتى زماننا نحن ، فهي لم تكن بلا منتقصين منها . و تعد الحركة الرومانتيكية في الأدبين الإنجليزي و الألماني واحدة ممن حطوا من شأنها . و كرد فعل ٍ ضد جدب و مكننة الحياة برمتها ، و بضمنها الحياة الدينية ، بشهادة الربوبية [ Deism ].. فقد توخى الرومانتيكيون تأكيد الطبيعة الديناميكية للكون بالتغاير مع النظام العقلاني البارد . (3 ). و أكدت الرومانتيكية ثانية المكانة المركزية للذات الفردية و توخت تحرير العقل اللاواعي . أما الوجودية [ Existentialism ] فتعد شكلا ً آخر من التمرد ضد العقلانية و تشاطر الرومانتيكية بعدد من أوجه الشبه في هذا الصدد . يقيم فردريك كوبلستن هذا الوضع تقييما ً بديعا ً إذ يقول : " توخى هيجل أسر الواقع برمته في شبكة ٍ من مفاهيم فكره الديالكتيكي ، في حين انسل الوجود فالتا ً من خلال عيون الشبكة " (4 ). لقد أبدت الوجودية رد فعل ٍ ضد أي نوع من النظام الكوني أو المطلق الأخلاقي ( وضد نظام هيجل الميتافيزيقي على نحو ٍ خاص ) الذي يقف فوق الذات الفردية . يوجز العالم النفسي الوجودي رولو مي هذا الوضع بذكاء شديد إذ يقول: " تعني الوجودية تمركزا ً على الشخص الموجود [ existing person ] ، إنها التأكيد على الكينونة البشرية و هي قيد الانبثاق ، قيد الصيرورة . تأتي كلمة " وجود " [ existence ] من الجذر [ ex – sistere ] الذي يعني حرفيا ً [to stand out , emerge ] ( يبرز ، ينبثق ) . على صعيد تقليدي في الثقافة الغربية ، باتت القاعدة أن الوجود فوقي بالتغاير مع الماهية ، و لكون الأخيرة تأكيدا ً على أمور من نحو : مبادئ ثابتة ، حقيقة ، قوانين منطقية ..إلخ ، فهي يفترض أن تقف فوق أي وجود معطى . " ( 5 ) في أعقاب الوجودية ، يكتسب الوجود أولوية ً على الماهية مع التأكيد ، بالدرجة الأولى ، على تحقيق الفرد لوجوده أو وجودها من خلال اختيار ما . تختبر الحقيقة بصفتها عاطفة باطنية أو الاسترداد لكينونة تعد ضدا لمبدأ ثابت . و كما عبر عن هذا كيركيغارد ، فإن " شكا ً موضوعيا ً مسيطراً عليه بإحكام في عملية استحواذية من عمليات الباطنية الأشد عاطفية ً .. هو الحقيقة ، الحقيقة الأعلى التي يمكن إحرازها بالنسبة إلى فرد ٍ موجود ٍ " (6 ) . يعن لي أن أحاجج بأنه إلى المدى الذي قد نجحت معه الوجودية في الإطاحة بالكوني أو " الماهية " ، كانت النتيجة اندثار فكرة " الحقيقة المطلقة " . على أية حال ، فإن فقدان الماهية ينتج عنه ، في خاتمة المطاف ، فقدان وجود ٍ محصلته " خفة الكائن التي لا تحتمل " ( 7 ) أي كائن لم يعد ذا معنى . و من الطبيعي أن تفضي هذه الحالة إلى نسبية فلسفية ، و هذا ما بالغت به نظريات اللغة التي تأتي لاحقة . بهذا الصدد ، يتوصل جينيه إدوارد فيث إلى استنتاج صائب إذ يقول : " إن الوجودية هي الأساس الفلسفي لما بعد الحداثة " (8 ) . بصفته منظِّرا ًأدبيا لما بعد الحداثة ، يبدي ستانلي فيش ، هو الآخر ، اعتمادا على الفكر الوجودي و منه فكر غادامير في كتاباته . و مع أن توكيده على ما يفعله النص بإزاء ما يعنيه ، قد يكون مدينا ، في المقام الأول ، للمذهب البراغماتي ، فإن فكرة كون " المعنى واقعة ً " هي فكرة وجودية بالكامل . يظهِر فيش الأولوية الوجودية للوعي الإنساني لكون هذا الأخير مأتى بروز الفرد الموجود ، و ذلك بتركيزه على الخبرة . و غالبا ما يميز المعنى بصفته خبرة متعارضة مع ماهية أو حقيقة ، هي في وضع مستقل عن القارئ الفرد . " فيما يتعلق بالإجراءات ، أود أن أحاجج بأن فعاليات القارئ في مركز الاهتمام ، حيث لا تعتبر مفضية إلى معنى بل حاملة معنى في ذاتها" ( 9 ). و يدلي بتصريح غير منمق بخصوص طبيعة الإنسان من طريق مقارنة ٍ بين المقاربة الأسلوبية ( الشكلانية ) التي هي متجذرة في المذهب التجريبي و الفلسفة الوضعية [ positivism ] و بين مقاربته هو ، معلنا أن الأولى لا تستحق الجهد " لأنها تنكر على الإنسان واحدة من أشد قدراته جدارة بالاعتبار ، ألا وهي قدرته على إعطاء العالم معنى بدلا ً من اقتباس معنى جاهز في حيز الوجود " (10 ( . يشعر فيش ظاهريا بأن حريته الفلسفية مهددة من قبل أولئك الذين سبقوه من شركائه في المهنة . بيد أن من الممكن رؤية جزء ٍ كبير ٍ من موقف فيش التنظيري بصفته رجعيا ، و ذلك إذ ينظر إليه بالتغاير مع الستارة الخلفية لمسرح ما بعد الحداثة الفلسفية ، التي أعني بها المشروع التنويري بتوخيه يقينا مطلقا و موضوعية علمية . في تفكير فيش ، و معظم المفكرين ما بعد الحداثويين ، أيضا .. تعد الموضوعية وهما ً أتت به التنويرية التي غالبا ما يلام ديكارت عليها . و إذ يقف الوجود فوق الماهية ، إذن فإن الماهوية [ essentialism ] أو التأسيسية[ foundationalism ] كما يطيب لفيش أن يدعوها .. تفقد استقلاليتها و تصبح معتمدة على خبرة الفرد. يدعي فيش بأن أسلافه الشكلانيين كانوا يزعمون وجود " حقائق جديرة بالملاحظة يمكن وصفها و تأويلها " (11 ) . و لكنه يحاجج بأن ما يعد حقيقة إنما هو مقرر في حد ذاته بوساطة الافتراض المسبق في ذهن القائم بالتأويل و تبعا لذلك ، يوهن الإجراء بكامله . في مقالة نشرت في أعقاب ذلك ببضع سنين ، نجد فيش ( الذي لا بد من أنه حظي بالإطراء لامتلاكه شجاعة َ أن يكون منطقيا ً ثابتا ً على المبدأ ، حتى لو كان الأخير غير منطقي ) يقر بعجزه جملة و تفصيلا بشهادة من ضمنها حجة يمكن أن تدعم موقفه ، " و لكن هذه الإمكانية لإعطاء حجة هي ذاتها التي تستنكر [ في هذه الورقة ] ....لقد قاطعت أية استعانة بأية إجراءات برهانية " (12 ) . عند هذه النقطة ، يتساءل المرء : ما الغرض من نشر أوراق إن لم يكن طرح آراء و مناقشات و الشيء نفسه ينسحب على سوق البراهين ؟ إنه لرأي فيش أن الموضوعية وهم ٌ؛ أما عن سوقه ادعاء بالنسبية ،ففي أي حين يحاجج المرء بغية تثبيت موقف ، نجده عندئذ يراهن على ادعاء بالمعرفة ، و في أي حين يراهن المرء على ادعاء بالمعرفة ، فإن ادعاء بالموضوعية أو الحقيقة يكون محمولا ً ضمنيا ً.
هوامش :
1 – كيركيغارد : الذعر و الارتعاد – ص 42 2 – يسفر نيوبيجن هنا عن افتراضاته الإيمانية بصورة غير تامة خلافا لكثير من مفكري ما بعد الحداثة – ص 29 /قارن : فيتغنشتاين : " تحريات فلسفية " [ Philosophical Investigations ] ص 41 " قد يبدو ببساطة كأن كل شك يكشف عن فجوة في التأسيسات بحيث لا تتأتى إمكانية تحقق فهم مضمون إلا إذا شككنا ، أولا ً , بكل شيء يمكن التشكيك به ، و بعدئذ نبدد كل تلك الشكوك " و يقول في مؤلفه " في اليقين " : " إذا ما حاولت أن تشكك بكل شيء فلن تبتعد كثيرا ًعن مجرد التشكيك بكل شيء . إن لعبة التشكيك نفسها تفترض ضمنا ً وجود يقين . " – ص 115 . يتناول فيتغنشتاين مقاربة عملية بتحريره تأسيسات اللغة و الفكر في " أشكال ٌ حياتية " 3 – شف كومار : " نحو نظرية للرومانتيكية : شعراء رومانتيكيون بريطانيون " . نيويورك: مطبعة جامعة نيويورك ، 1966 – ص 6 4 – كوبلستون : المجلد الخامس ، الفصل التاسع – ص 335 5 – رولو مي : أبراهان ماسلو : " سايكولوجيا وجودية " ، دار راندوم ،نيويورك ، 1961 – ص 16 6 – كيركيغارد : ص 42 7 – في سياق استجابته لأحد تعليقات نيتشة ، قال ميلان كونديرا عن كتابه " خفة الكائن التي لا تحتمل " : إن ينعدم وجود إله و لم يعد الإنسان سيدا ً ، من السيد عندئذ ؟ إن الكوكب جار ٍ في الفراغ دون أي مسيطر . هناك هي ، خفة الكائن التي لا تحتمل " اقتبسه فيث في " قراءة بين السطور [ Reading Between the Lines ] – ص 209 ، أنظر كونديرا : ص ص 5 – 6 8 – فيث : " عصر ما بعد الحداثة " : ص 38 9 – أنظر فيش : " هل في هذا الصف نص ؟ " ، ص 158 ؛ قارن : ص28 ، ص33 ، ص 65 و ص159 . 10 – المصدر نفسه : ص 86 11 – المصدر نفسه : ص 94 12 – المصدر نفسه : ص 177 [ إنتهى ]
#معين_جعفر_محمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حوارية
-
القصيدة سيرورة سردية : قراءة في ديوان - إنتماءات لمدن الصحو
...
-
المعنى : الحركة من المؤلف إلى القارئ
-
نقد استجابة القارئ لستانلي فيش / كتابة : كريس لانغ
-
قصيدة شعرية
-
مدونة الأعراف
-
بعض خصائص النظرية المعاصرة/ ح 2
-
بعض خصائص النظرية المعاصرة
-
قصيدة رثاء
-
رثائية
-
قصائد قصيرة جدا
-
قصائد شعرية
المزيد.....
-
أكثر 70 فنانا يوقعون على عريضة تدعو لإقصاء إسرائيل من مسابقة
...
-
-الديمومة-.. كيف تصمد القضية الفلسطينية أمام النكبات؟
-
ترامب يواصل حرب الرسوم.. صناعة السينما تحت الضغط
-
من فاغنر إلى سلاف فواخرجي: ثقافة -الإلغاء- وحقّ الجمهور بال
...
-
سيرسكي يكشف رواية جديدة عن أهداف مغامرة كورسك
-
الأفلام السينمائية على بوصلة ترمب الجمركية
-
الغاوون:قصيدة (وداعا صديقى)الشاعر أيمن خميس بطيخ.مصر.
-
الشَّاعرُ - علاَّل الحجَّام- فِي ديوان - السَّاعَةِ العاشِق
...
-
محمد الغزالي.. الداعية الشاعر
-
تحقيق المخطوطات العربية.. بين إحجام العالم وإقدام الجاهل
المزيد.....
-
منتصر السعيد المنسي
/ بشير الحامدي
-
دفاتر خضراء
/ بشير الحامدي
-
طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11
...
/ ريم يحيى عبد العظيم حسانين
-
فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج
...
/ محمد نجيب السعد
-
أوراق عائلة عراقية
/ عقيل الخضري
-
إعدام عبد الله عاشور
/ عقيل الخضري
-
عشاء حمص الأخير
/ د. خالد زغريت
-
أحلام تانيا
/ ترجمة إحسان الملائكة
-
تحت الركام
/ الشهبي أحمد
-
رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية
...
/ أكد الجبوري
المزيد.....
|