أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - روجيه عوطة - بيروت في غفلة من وجوهها















المزيد.....

بيروت في غفلة من وجوهها


روجيه عوطة

الحوار المتمدن-العدد: 3742 - 2012 / 5 / 29 - 19:39
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


يردد المرء أحياناً أن بيروت غير موجودة. لا ينمّ نفيه عن جرأة أو شجاعة بل عن جبن تغذّيه هشاشة المدينة حين لا تواجه نفسها في مرآة أبنائها، وحين لا يواجهها الأبناء بحقيقة وجودها، لا كمدينة تفصح عن سرّها لهم بل كغياب يسلّي جروحهم ولا يدملها البتة.

تصلح هذه المدينة أن تصير ستديو سينمائياً، من دون تغيير أي نمط من أنماط العيش فيها. يمشي سكانها والمرايا بين أيديهم، يسيرون من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها، وحين يصلون إلى وسطها، ينظرون في مراياهم فتختفي وجوهها أو وجوههم. لا وجه للساكن في هذه المدينة، وأظنّه لا يشيخ، ولا يعود ثباته العُمري هذا إلى شبابية بيروت الدائمة، بل إلى طبيعتها العمرانية والإجتماعية. فهي عبارة عن ورشة دائمة، على رغم جهلنا لمستقبلنا في البلاد، نتيجة النظام السياسي والوضع الإقتصادي المتدهور. وهي لا تحتضن إلا من قرر عدم المكوث فيها، لأنه يناسب استراتيجيا لامبالاتها ولا مسؤوليتها نحو أولادها، هؤلاء الذين لفظتهم إلى خارجها في يوم من أيام السلم الأولى بعد توقف العمليات العسكرية فيها.
قد يخبرك البعض أن مدن العالم الثالثية، حالها كحال بيروت، تتصف بالسمات نفسها: وسط للتجارة، أحزمة ريفية، مبان مكتظة، وتفاوت طبقي رهيب، نلحظه من حيّ إلى آخر. يجوز هذا الوصف السريع، لكنما المدن لا تتشابه البتة. لبيروت تركيبة قاسية في عدم تحديد هويتها، التي لا يجوز حصرها في التحدّر من العائلات البيروتية القديمة، أو في السكن داخل إحدى شققها. هذه إشكالية تضاف إلى إشكاليات هذه المدينة الشائكة. فمن هو "البيروتي"؟ خصوصاً أن الهويات الريفية تشكل أغلب وجوه المدينة. فالنازح من الجنوب والنازل من البقاع والملتجئ إليها من الجبل والشمال، يحق له أن يتغنى بهوية عاصمته، بالرغم من صعوبة التغني ومغافلة المتغنى بها. التركيبة الفجة لهذه الهوية تجعل من المدينة مكاناً ثنائياً ومتناقضاً، وفي ثنائياته وتناقضاته، افتكاك لباطنه ومحو لظاهره، في نصه الشارعي، وفي طريق مواصلته مع سكانه، وفي مسار المديني المقبل.


مدينة بوصفها نصاً ريفياً
يصعب على المار في شوارع بيروت أن يشيح بنظره عن الإعلانات واللافتات الدعائية المعلقة بكثافة على الاعمدة والشرفات والحيطان. يشعر أن المباني على وشك التحليق إذا فُكّت عنها هذه الإشارات التي تُقرأ كأنها النص البيروتي المختوم. إلا أن المقتطفات الأبجدية تبقى مفتوحة على تأويلات كثيرة، وهي قد صُنعت في الأصل كي تثير لدى المارة فضولاً حيالها، وتمضي بهم إلى السوق، حيث الإستهلاك المتواصل. يلحظ المار كمية أسماء الماركات العالمية، أكانت ماركات ثياب أم هواتف ذكية، أحذية أم بضائع متنوعة، يُقذف بها إلى واجهات المحال الضخمة وإلى الزجاج الأمامي للدكاكين المتوسطة والصغيرة. فيمكن ماركة "أديداس" أن تقارب ماركة عطور شعبية، كما تقارب ماركة "آي فون" إسم عبوات زيت الأطعمة أو ماركة "شامبو" محلية، لم يسمع بها أحد من قبل. لا حدود بين ماركة فاخرة وأخرى غير معروفة. الحد الوحيد يضعه المستهلك في استهلاكه البضائع من هذا المحل أو ذاك. لتسميات المحال سياق ينطوي على تاريخ منطقته والتغيّرات الإجتماعية فيها، واقترابها أو ابتعادها عن خطوط المواصلات الرئيسية وانكفائها إلى الأحياء الضيقة، حيث لا تحتاج إلى الإعلان عن نفسها بإيجاز أو بصورة دعائية ما. أغلب المحال تبدل تسمياتها وعناوينها بحسب الحالة السياسية وانتماء صاحبها إلى أحد الأحزاب أو التيارات. نلتقي في الشارع بـ"دكان السعد"، وبـ"صالون الحكيم"، و"ميكانيك الجنرال". تكثر تسميات "الوعد الصادق"، "الصمود"، و"التحرير" وغيرها. كل العناوين، السياسية وغيرها، تتقارب في خط نظري واحد، وعلى المرء أن يختار من أين يبتاع علبة سجائره ومن أين يتبضع حاجياته المنزلية، وأين يركن سيارته، وأين يتناول الطعام أو يشتري بطاقة لتشريج هاتفه. قد يتمكن من شراء عدد من البضائع لا يتخيّل أنها قد تحضر في المحلّ ذاته. هذه الظاهرة رائجة جداً، ففي الدكان الشعبي الصغير ذاته، تبتاع المعلبات وبطاقة هاتف وكتاباً عن خفايا السياسة اللبنانية، وإذا سألت عن أفلام "دي في. دي" فقد تجدها على أحد الرفوف. كأن الدكان الصغير يطمح إلى القبض على السوق كله، وإلى إحتواء كل ما يظهر فيه من سلع وبضائع جديدة. من جهة أخرى وضعت الضائقة الإقتصادية أصحاب الدكاكين في معركة معيشية قاسية، فوجدوا في الإشتمال على أذواق المستهلكين ضربة حاسمة في سوق التنافس الحاد بينهم. فهم في حرب فعلية، ونصوصهم الإشهارية تدل على ذلك. فأينما ينظر المار يشاهد إعلاناً يبدأ بـ"يوجد لدينا..."، وإذا جَدْوَلَ تلك السلع وجدها غير منظمة، مثل تسميات المحال وإعلاناتها التي تنتشر من دون تنسيق أو تنظيم يسمح للمار بقراءة جملة كاملة، لا تشوبها استعارة أو كناية، ولا تتخللها علامات استفهام أو تعجب تنتشر على أوراق إعلانية تُوزَّع في الشارع، أو تُلصَق على زجاج المحال، تزيّنها عادةً بعض الألوان غير المتناسقة، وتعلن نفسها بلغة جازمة، مثل الجملة الدعائية المبتذلة: "لسنا الوحيدين لكننا الأفضل"، أو بلغة إيجازية: "حرق أسعار". كلما ابتعدت المحال عن فئتها المستهدفة الكثيفة في هذه الدائرة الإستهلاكية وتلك، اتبعت لغة سهلة وبسيطة ومباشرة، فأعلنت وصول هذه السلعة وتلك إلى رفوفها أو برّاداتها. النص الشارعي لبيروت، يمكن اختصاره في الإشهار المعولم المتعدد والمنفتح على بضاعة مستوردة من بلاد بعيدة. يتناسب ذلك مع تسميات الشوارع الأجنبية أو العربية العديدة في المدينة، فلا تحصر الدلالات في قاموس محلي أو معولم، فرنسي أو أميركي، على الرغم من احتلال مطاعم العولمة، زوايا شارع الحمراء أو غيره من الشوارع. تختلط الدلالات والإيحاءات الدعائية والإعلانية في نص بيروتي واحد، تكثّفه أبجديّته وحركته غير المستقرة التي يتصف بها بفعل ريفيّته، التي بنزوحها الدلالي الرهيب، تزاحم التصنيف الإجتماعي في المدينة. فالرمز الإستهلاكي للسلعة الرخيصة يحلّ مكان صورة البضاعة الثمينة، كما يتمكن إسم أحد الأحياء الضيّقة من ترقيمه، فالقاطن فيه لا يعرف رقمه، بل يسمّيه بإسم العائلة المنتشرة فيه أو بحسب أحد أبنائه. في التوّجه نحو وسط المدينة ومحيطه، نجد أن الرقم أكثر شيوعاً من التسميات، وهذه سمة مدينيّة مقلوبة. يشاهد المار الأرقام بمجرد النظر إلى المباني النظيفة، لكن أغلب تسمياتها وعناوينها غير ظاهرة للعيان مباشرةً، كأن ترقيم الوسط يعني محو هويته والإحتفاظ بفضائه المعولم ليناسب جميع من يمر به ويسير على طرقه المنظمة. الوسط التجاري فضاء سياحي لا يجوز اعتراض حركته بإسم أو عنوان يشوّش علاقة السائح به. فالقيّمون على بيروت، هندسةً واجتماعاً، لا تناسبهم الحواجز المجازية أو الفعلية بين السائح أو المار بهذا الوسط أو بتلك المنطقة التجارية. يعود رفض هذا الإحتجاز الدلالي إلى طبيعة المدينة المصرفية أو سوقها البنكي في موازاة الفضاء السياحي. فبيروت أساساً مصرف ودكّان وسيّاح، والباقي ريف ينسج نصه المديني منفتحاً على الأسواق جميعها.

استعارة المدينة المتحركة
في السياق عينه، تساعد الأوتوسترادات والجسور والأرصفة النص البيروتي على التمدد إلى خارجه. المواصلات في المدينة، وكثرة السيارات والشاحنات والدراجات النارية على الطرق، تمنع حصول صدمة عين المستهلك بالنص الإشهاري أو بالإعلان الإيجازي، فيتمعن المرء في كل جملة يقرأها، ويتهجاها حرفاً حرفاً، فلا يبقى أثر للدعاية في ذهنه إذا فسّرها وحللها، لا سيما أن الإعلانات للبضائع الجديدة تعتمد على الإختصار كي لا تضجر المستهلك فيمتنع عن متابعه الدعاية أو قراءة الإعلان. زحمة السير الخانقة التي تعيشها المدينة في أوقات متفرقة من يومها، تكثّف الضجر فيها، وتكيّفها مع ريفيّتها التي تتسم بالملل، بعكس المدينية السريعة، والمتكاملة. ففي كل مرة يقرر المرء أن يتسلى ويروّح قليلاً عن نفسه، لا يصرف وقتاً في الحصول على ما يسلّيه ويرفّهه. الرصيف، الذي يشدّ المار إلى المدينة ويجعله مواطناً على احتكاك بالآخرين في الفضاء العام، ويدمجه في مدينيته مُبعداً إياه عن الملل والغلاظة الزمنية، هذا الحيّز العام يختفي رويداً في بيروت، تاركاً للضجر الريفي مساحاته على طرفي الطريق التي تحتلها الإعلانات والصور والسيارات. تحاصر المارّ، مفترضةً أنه مجرد مستهلك، ولا يجوز أن يكون غير ذلك في المدينة. عليه أن يحيا ليتبضع، ويتبضع ليحيا مدينيته، التي هي ريفية في جزء من استهلاكها. فالإحتياط البشري الريفي هو احتياط استهلاكي، يعجّل في الدورة الإقتصادية للمدينة. وسط هذا الخناق المديني، تتسلل الباصات العمومية والرخيصة على الطرق وتخترق حصار العلامات الإعلانية المزدحمة كالسيارات والشاحنات، وتقتحم الفضاء العمومي المتقلص، على متنها الركّاب الذين صعد معظمهم من مناطق وأحياء فقيرة ونائية نسبياً. من تلك الباصات، "الفان رقم 4"، وهو الأشهر بينها لدى الشباب الخارجين من الضواحي إلى أكثر شوارع المدينة حيويةً، شارع الحمراء، على رغم ما حل به في الفترة الماضية، من خلل في توازنه السياسي والتجاري. ينقل "الفان رقم 4" الضاحية إلى المدينة، ولا يُختصر فعله بفكّ الخناق عن الذين يقررون الصعود فيه، بل يصنع لهم مدينة جديدة، متحركة، فيها طلاب وتجار وموظفون إلخ، كبار وصغار، تحملهم إلى مقاصدهم المختلفة. ترقيم "الفان" وتوجهه نحو الوسط التجاري أو نحو أي شارع يمر به، ينفذ بالسكان - الركاب إلى وسط متحرك بين شوارع المدينة التي تصبح خيالية برخصها وسرعتها في تقديم خدمة المواصلات إلى المارة الذين بإشارة واحدة باليد أو بالرأس، يتمكنون من توقيف مدينة مرقّمة بوسط متحرك، يصعدون فيها، يقتصدون، يثرثرون قليلاً، يسمعون أحاديث الركاب الآخرين ثم ينزلون من مدينة الرقم 4 إلى الشارع من دون أن يمنوا بأي خسارة. الرقم 4 قد يفتت تسميات الشارع، فيُعرف أحد المفارق الشارعية بـ"مفرق الفان رقم 4" على إثر مروره المنتظم فيه، وعند توجهه إلى الوسط التجاري، لا يدخله، كأنه يتفادى اصطدام رقمه بأرقام قوية، ستلفظه إلى المناطق النائية التي أتى منها، أو أنه لم يندمج فيه على الأرجح، نتيجة التناقض بين صورة المدينة السياحية والسريعة والمتكاملة في وسط بيروت ومدينة رقم 4 بوسطها الشعبي والرخيص والمتكامل أيضاً. هذه ثنائية بيروتية جديدة، طرفاها، "الفان رقم 4" من ناحية، بصفته استعارة المدينة المتحركة، والمدينة السياحية بصفتها صورة دعائية من ناحية أخرى. جزء من تركيبة بيروت المعقدة، أن تعارض الإستعارة الصورة، وأن يحل رقم "الفان" مكان "الفان" نفسه، في حين تبدو أجزاء التركيبة كأنها في صراع مع نفسها، وتتردد في حسمه لصالح أحد، ذلك لأنها أجزاء مترابطة. "الفان رقم 4" إبن وسط المدينة، ووسط المدينة حفيد هذا "الفان". ومثلما تحتاج الإستعارة إلى صورة، كذلك تحتاج الصورة إلى إستعارة تفكّها عن موضوعها لتوضح محتواها أكثر.

مسار الحذر الملعون
فضيلة بيروت التعايش، لكنها تنقلب في بعض الأحيان لعنة. فيها يتعايش القنّاص مع الشاعر، حتى يصبح الشاعر هو القنّاص. وفيها يتعايش الطائفي مع الملحد، حتى يصبح الملحد طائفياً. في أغلب أوقاتها، تجمع المدينة بين متناقضات قاتلة تجعل منها حالة عيادية، مريضة بإضطراب ثنائيّ القطب. لا هي مَدنيّة تماماً ولا ريفية بالكامل. لا هي محصنة ولا مشرّعة. لا نعلم إذا كانت حقاً تصبّ في وسطها التجاري أو على شواطئها. بالنسبة الى بحرها، بيروت لا تخبر زوّارها عن جارها المائي، تخفيه بناياتها العالية، ولا نجد أي إشارة في قلبها تشعرنا بأننا في مدينة يجاورها البحر المتوسط. في كل حال، بيروت مدينة مهملة، لا يحق لها أن تبكي على بحر ملوّث، وشاطئ أسود، وحرج مقفل أمام الناس، ولا أن تذرف دمعاً على جثث كانت مرمية في شوارعها في الماضي، وقد ترمى في المستقبل، إذا لم تمارس أمومتها المدينية.
المدينة بديل من الأمهات المتروكات في القرى. بيروت ككل أم مترددة وحذرة. فيوم سألتُ أمي، المقاتلة السابقة في أحد الأحزاب اليسارية في ثمانينات القرن الماضي، عن سبب خوفها من أي مشهد مسلح وهي المسؤولة مثل كل فرد من جيلها عن اندلاع الحرب، أشاحت بوجهها عني ولم تجب. كذلك هي بيروت، تتعايش مع الألم وتشيح بوجهها عن جرحها، ثم تضحك مطوّلاً حتى تيأس من الضحك، وتعيد الكرة. في هذا المعنى، ينتشر فيديو كليب الدبكة في مطارها، والناس تشاهده على أساس أنه حقيقي، وأن هؤلاء المسافرين هم أهل المدينة يرقصون ويفرحون خلال سياحتهم فيها. في هذا المعنى أيضاً، تنتشر صور السهر في ملاهي المدينة، فيسأل المشاهد ما إذا كان هؤلاء حقاً موجودين أم لا، أما الحملات المدنية لتلوينها بالشجر الأخضر المزروع على أسطح بناياتها، فتذكّرنا بخطوط تماسها التي غطّى النبات الأخضر محيطها المقفر من أهلها.
لا يهم هل بيروت تحب أبناءها أم تكرههم، هل هم يحبونها أم يحقدون عليها. ليس هناك من حب بين هذه المدينة وساكنها. حتى لو ترعرع منذ نعومة أظفاره في أزقتها وحاراتها. يبقى من سكانها. المدينة تخاف أن تمنحه أوراق تثبت مواطنيّته فيها، كي لا تتحمل مسؤوليته، خصوصاً أن اللعنات تسيّرها. حربها تجرّ حرباً جديدة في زمن ينتهكه الزعماء والسياسيون فيتقلص إلى معادلة واحدة ممكن اعتمادها في شرح زمن بيروت، وبعيدا من إمكان تفجر الحرب داخلها في كل لحظة: بيروت تسير من الصفر إلى الصفر، وفي الوقت بينهما تجري أمور بيروتية كثيرة ولو كانت عوداً على بدء.



#روجيه_عوطة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المكان البعثي، في دماره وخطابه
- الدكتاتور بوصفه بشاراً
- إلى مدفن الخجل
- فأس يربت على كتفي
- لوسيان فرويد: الجسد ذائب والعين دامية
- ورشة في الشيّاح
- عن فروة الرأس وعلبة البريد وأورام اخرى
- وقال أندريه بريتون:-أنا لست قطعة حلوى- أو في الكالسيوم الضائ ...
- أكواريوم في حقيبة يد (الى ج.د.سالنجر و بسام حجار)
- شاعر بالبيجاما
- الجنون تفاحة، والعقل جاذبية حمقاء
- زاوية الأب
- سيرة شوبان بعد أن نفد الورق مني
- أوديب في ميدان التحرير
- مرافعة ضد البنى الإبستمولوجية
- عزيزنا الديكتاتور، ليس لك منا تحية ولا راتب تقاعدي
- خواء في بوخاريست
- ريجيم عاطفي بحبوب الليكزوتانيل
- إنطباع بزوغ الغثيان
- تحية من غرفة العناية المشددة


المزيد.....




- الطلاب الأمريكيون.. مع فلسطين ضد إسرائيل
- لماذا اتشحت مدينة أثينا اليونانية باللون البرتقالي؟
- مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي ينتظر ال ...
- في أول ضربات من نوعها ضد القوات الروسية أوكرانيا تستخدم صوار ...
- الجامعة العربية تعقد اجتماعًا طارئًا بشأن غزة
- وفد من جامعة روسية يزور الجزائر لتعزيز التعاون بين الجامعات ...
- لحظة قنص ضابط إسرائيلي شمال غزة (فيديو)
- البيت الأبيض: نعول على أن تكفي الموارد المخصصة لمساعدة أوكرا ...
- المرصد الأورومتوسطي يطالب بتحرك دولي عاجل بعد كشفه تفاصيل -م ...
- تأكيد إدانة رئيس وزراء فرنسا الأسبق فرانسو فيون بقضية الوظائ ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - روجيه عوطة - بيروت في غفلة من وجوهها