*أين العدالة يا سماء..*

فتحى غريب ابو غريب

الحوار المتمدن-العدد: 3742 - 2012 / 5 / 29 - 00:58
المحور: الادب والفن
    

*************
قتلوك ياشباب مصر الحر
قتلوك ياولدى الحبيب ....
قتلوك فى زمن العساكر وغربان الظلام..
قتلتك الذئاب الفاجرة ..
أين العدالة يا سماء ؟
بل أين أنت يا يوم الحساب؟

قيدونا بين زمن الرماد ،
قطيع تجرُ من الاذان عمياء
فى رهاب وتقديس الغياب
كم أنتم أغبياء مجرمون..ولا عتاب

آه
يا زمني الملعثم بالضباب
هتف الرعاع بمجد من
فقدوا الحياء ،وباعوا الضمير ..
لا لومُ ..عليهم
بل علينا نحن العتــــاب..

لك الله يا شهيد الازاهر والكنائس ,
في حنايا الفؤاد ..عظيم خطبٍ صابني ..
وحق غداً يازمن القبور ..
إن غاب سلام الخطاب

يا مجلس عسكر الاحتلال لشعبنا
لكم جحيم الخائنين موثق في هذا الكتاب
من كل صوب لعنتي ،
ومن كل فج تأتيكم وباب

ستبصرون يد الشهيد تلعن
خزيانكم.. وجرزانكم ..وصبيانكم

صبى على وجهك يا مصر الاسيرة
من عينيك الدماء مداد .
وتلحفي من الان قاطرة السواد,
هنا الابطال فى القبور .
صبايا الحقوق رقاد.

أخبري يا دموعي .. أم البطل الشهيد ..
خبريها إنى سأعيش بقايا عمري
أكبت سيل غيظي فى الضلوع
علي ضحايا ثوار مصر المهانةِ
يوم قــبلنا صكوك الارتداد ...

**وتقبل أيها المصري الحر
كرهاً لا أختياراً.
في حدادٍ..وحداداً ..فى حدادٍ..

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات