أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحى غريب ابو غريب - أعشقها كما شئت .. فغداً تتركها.














المزيد.....

أعشقها كما شئت .. فغداً تتركها.


فتحى غريب ابو غريب

الحوار المتمدن-العدد: 3734 - 2012 / 5 / 21 - 20:33
المحور: الادب والفن
    


للدهشة نزيف يا ذوات الابتسامة والنشــيد
حين يــرحل من شــواشيها الــورود ..
فليس من يتمني الموت يأســاً
مثل مشتاق الحياة والوجــود..

ألست مندهشاً ،مــثلي
حين تعلم إننا راحلون ولن نعود..

ليت إنــا جاءنا خــبر يــقين ،
لانسان بــعد ما مــات يعــود.

أنظر أيــها المغبون حــولك ،
هل تري وجهاً فى شوارعنا يمشي سعيد؟
أنها دنــيا صراع ،بـين كـهل راحلِ .
وأحلام الطفولة والوليد.
فتدين بأي دين ،
وأبدع أيها الانسان في خلق فكر جديد.
وكن حراً طليقاً تعرف الان ما معني الوجود

* يا أيها البطل الشهيد ..
لبيك أصابني الالم العميق
شق فـى قــلب السماء...
فى ثورة جنت لنا بين الضلوع
جرح داء فزاد بالف داء..
لبيك يا أم الشهيد لو سمع
الفضاء من الغريب له نداء

لكنني مثل الوحيد يصارع
فى العقول جيش تلحف بالغباء ...
لبيك يا أرض الــجذور
إننا الان لدم الشهيد له فداء ..
لبيك ..لبيك ..لبيك يا إبن الحياة
لاتعش دنيا الخفاء..
لبيك
فالطير الجريح ،لايــعانقه فضاء
كلمات الشاعر فتحي غريب ابوغريب






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنعي بلادنا قبل إنتخابات الافتكاسة المصرية*
- *ليه ألومك يا زمن،لما ضاع منا الوطن*
- **لم.. ولن تقتلوا ثورة الاحرار ياغربان الظلام **
- **قالوا لنا عندما عسكروا الوطن**
- **أحبك أن تكوني فى خيالي ولاتكوني الحقيقة**
- أسمعت هذا النبأ ثورات الربيع، تبددت ؟
- كانت ثورة ، وصحونا نعاقر الظلام حين نُحرت.
- أشكروا الناتو ..وسبحوا بحمده ..ياثوار ليبيا كثيراً..
- أسوارنا من جواسيس وغََفر
- في بلادنا يقتلنا عسكرنا،المتهلوس بالظلمات..
- **قتلوك ياولدي الحبيب**
- **ويحك أيها الباكي وحيداً **


المزيد.....




- 66 فنا وحرفة تتنافس على قوائم التراث الثقافي باليونسكو
- فنان من غزة يوثق معاناة النازحين بريشته داخل الخيام
- إلغاء حفلات مالك جندلي في ذكرى الثورة السورية: تساؤلات حول د ...
- أصوات من غزة.. يوميات الحرب وتجارب النار بأقلام كتابها
- ناج من الإبادة.. فنان فلسطيني يحكي بلوحاته مكابدة الألم في غ ...
- سليم النفّار.. الشاعر الذي رحل وما زال ينشد للوطن
- التحديات التي تواجه التعليم والثقافة في القدس تحت الاحتلال
- كيف تحمي مؤسسات المجتمع المدني قطاعَي التعليم والثقافة بالقد ...
- فيلم -أوسكار: عودة الماموث-.. قفزة نوعية بالسينما المصرية أم ...
- أنغام في حضن الأهرامات والعرض الأول لفيلم -الست- يحظى بأصداء ...


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحى غريب ابو غريب - أعشقها كما شئت .. فغداً تتركها.