أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحى غريب ابو غريب - *تمهلي لاترحلي*














المزيد.....

*تمهلي لاترحلي*


فتحى غريب ابو غريب

الحوار المتمدن-العدد: 3739 - 2012 / 5 / 26 - 02:52
المحور: الادب والفن
    


ماعهدك يا ساحرة العيون
قاسية فى خصامي.
كأنك عاصفة أبيـبية غاضـــبةُ.. ..(من شهر ابيب الفرعوني) ..
كأنك هدير بحر موجه عاتي

ساكتب كلمات مطراً فى صيفك تسهدك.
لا ...لم... ولن تنامي
صبرا حبيبتي لا تهجري عشاً بنيناه..
ولا تقتلي احلامي.

أنا من رسم فى عينيك سفائن العشق،
وسورك سوسنة من تحياتي
وانا من أختار اجمل الازهار
ورسم على شفتيك سلامي وقبلاتي
صبرا حبيبتي لاترحلي عن قراءاتي
حتي اسطر علي نهديك مقاماتي
إذا نحيا الان يادنيا انت فيها،أناجيها
فهل تضمنين أن غداَ لـنا أتي؟

تمهلي،أما حان لقلبك أن تسألي
فأشجارك كانت من الاصل شجيراتي.

صوتك إن كان الحان فتلك حروفي وأبياتي
تلك انغامي التي منك اسمعها
تلك أحلامك التي كانت
من سحر كتاباتي.

فصبراً حبيبتي..
وتجردي من قوانين الغضب..
لاني أحبك
وكوني عرافة تشف حكايايا وأحزاني ..
لاني أحبك.

تبسمي الان وتفردي وغردي
فوق اغصان الهوي،وقصي
على صدر حبيبك الاحلام،
وارويني فانت أجمل رواياتي.
فآهاتك هي فى الحقيقة ..
من أسرار آهاتي






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- **عاوزين رئيس انسان مش خسيس**
- *لاتهدلي فوق قبري الدموع رجاء*
- **لن أطلب منك الحب كأحسان..
- أعشقها كما شئت .. فغداً تتركها.
- أنعي بلادنا قبل إنتخابات الافتكاسة المصرية*
- *ليه ألومك يا زمن،لما ضاع منا الوطن*
- **لم.. ولن تقتلوا ثورة الاحرار ياغربان الظلام **
- **قالوا لنا عندما عسكروا الوطن**
- **أحبك أن تكوني فى خيالي ولاتكوني الحقيقة**
- أسمعت هذا النبأ ثورات الربيع، تبددت ؟
- كانت ثورة ، وصحونا نعاقر الظلام حين نُحرت.
- أشكروا الناتو ..وسبحوا بحمده ..ياثوار ليبيا كثيراً..
- أسوارنا من جواسيس وغََفر
- في بلادنا يقتلنا عسكرنا،المتهلوس بالظلمات..
- **قتلوك ياولدي الحبيب**
- **ويحك أيها الباكي وحيداً **


المزيد.....




- فيلم -أوسكار: عودة الماموث-.. قفزة نوعية بالسينما المصرية أم ...
- أنغام في حضن الأهرامات والعرض الأول لفيلم -الست- يحظى بأصداء ...
- لعبة التماثيل
- لماذا يا سيدي تجعل النور ظلاماً؟
- نشطاء يريدون حماية -خشب البرازيل-.. لماذا يشعر الموسيقيون با ...
- -ماء ونار-.. ذاكرة الحرب اللبنانية في مواجهة اللغة وأدوات ال ...
- أردوغان يستقبل المخرج الفلسطيني باسل عدرا الفائز بأوسكار
- توقيع اتفاق للتعاون السينمائي بين إيران وتركيا
- تسرب مياه في متحف اللوفر يتلف مئات الكتب بقسم الآثار المصرية ...
- إطلالة على ثقافة الصحة النفسية في مجتمعنا


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحى غريب ابو غريب - *تمهلي لاترحلي*