أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر نواف المسعودي - الديكتاتورية تتعرى بلا حياء في العراق















المزيد.....

الديكتاتورية تتعرى بلا حياء في العراق


حيدر نواف المسعودي

الحوار المتمدن-العدد: 3740 - 2012 / 5 / 27 - 13:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لسنوات ومنذ سقوط النظام السابق وهاجس الخوف من عودة الديكتاتورية او نشوء ديكتاتورية جديدة في العراق كان ولا زال هاجس الكثير من العراقيين قوى و مثقفين وشعبا ، وبرغم ان ملامح العملية السياسية في العراق كانت تحمل في اغلب مراحلها وتختزن ضمنا اشكالا من التوق لدى بعض القوى والسياسيين الى استعادة مجد وقوة الديكتاتورية باعتبارها السلاح الاقوى الاسلوب الفضل في الوصول الى السلطة والبقاء فيها
ولاسيما ان قوى الحكم في العراق الجديد نجحت في تحويل الحكم في البلد الى حكم (الكلِبتوقراط – حكم اللصوص) وهو نمط الحكومة الذي يراكم الثروة الشخصية والسلطة السياسية للمسؤولين الحكوميين والقلة الحاكمة ، الذين يكونون الكربتوقراط، وذلك على حساب الجماعة، وأحياناً دون حتى ادعاءات السعي إلى خدمتهم. وقد تظهر (الكليبتوقراطية – حكم اللصوص) في بعض النظم الديمقراطية التي انزلقت إلى ( الأوليجاركية ـ حكم القلة) :والتي تعني تركز السلطة السياسية بيد فئة صغيرة من المجتمع تتميز بالمال أو النسب أو السلطة (1)
وقد المحنا في مقالات سابقة عدة الى هذا التوق لدى البعض والذي كان قد بدا يوشك ان يصبح شيئا فشيئا واقعا مفروضا ، عن طريق استئثار الحزب الواحد والقائد الاوحد بالسلطة والتفاف حاشية واسعة من المتعبدين بالحاكم والسلطة وعبادة الفرد القائد والمتملقين والذين تحولوا الى ادوات والى ايدي وأرجل لتكريس وقيام وتثبيت الديكتاتورية الجديدة .
وبرغم ان فريق السلطة والحاكم ظل يحاول دفع هذه الشبهة عن نفسه وإيهام الاخرين بأنها مجرد اوهام ومخاوف لا واقع ولا مبرر لها ، في حين ان ممارساته كلها كانت تسير في الاتجاه المعاكس من استيلاء تام على المناصب الحيوية والحساسة والمهمة في الحكم والدولة بدءا من اعلى هرم السلطة مرورا بتسييس وتحزب الاجهزة الامنية والعسكرية والاستئثار بالقرارات وتهميش الاخرين ، والتستر على كل الفاسدين والمنحرفين والمجرمين بمجرد انتمائهم الى حزب او ائتلاف السيد الحاكم ، ومحاولة الاستعانة بقوى لا شرعية من اجل توطيد وتثبت الحاكم وسلطته من ميليشيات ومجاميع مسلحة فوق القانون وفوق السلاح الشرعي ، وانتهاج الحاكم لتصفية الخصوم الاقوياء ممن يشكلون عائقا في طريق طموحاته او منافسا قويا له قد يسلبونه صلاحياته او حلمه في البقاء والانفراد بالحكم ، وقد اتبع في سبيل ذلك اما التصفية المباشرة او اثارة العداء والمشاعر الطائفية او المذهبية او القومية ضدهم كما في حالة طارق الهاشمي الذي اصبح متهما الان بأنه كان ينوي القيام بانقلاب ضد حكومة المالكي وليس فقط القيام بعمليات ارهابية كما كان يشاع ضده ، وهي تهمة استخدمها المالكي ضد علاوي من قبل بأنه يحاول قيادة انقلاب عليه ، وانه كان وراء ما يعرف بمعركة الزرقا التي ارتكب فيها المالكي مجزرة ابادة جماعية .
ومثل الهاشمي وقبله اخرين اتهمهم المالكي اتهامات شتى تبين فيما بعد أنها كانت مجرد تهم زائفة وأوراق سياسية كما في حالة مشعان الجبوري الذي عاد لتبرئته الان وإعادته الى البلد وعقد صفقة سياسية معه لإشغال منصب طارق الهاشمي ، وكما في حالة اثارة المشاعر والعداء القومي الان ضد مسعود البارزاني ، ويبقى اخرين كثيرين مرشحين لتهم وجرائم جاهزة اعدها المالكي لخصومه في حالة مجاهرة أي منهم لمعارضته او نقده او رفض لاي من سياساته ومنهجه ، وقد صرح بذلك علنا ملمحا الى انه يمتلك اوراقا ادانة ضد اخرين كثيرين في تهديد معلن ووقح القصد منه ارهاب الخصوم ومنعهم من أي تحرك او تململ ضده .
ويأتي ذلك بوجود قضاء اتهمه الجميع بأنه مسيس وأداة بيد المالكي لتصفية خصومه ، في حين انه يتم التغاضي والتستر على وتبرئة المجرمين الفعليين من الفاسدين وسراق المال العام او حتى اؤلئك من المتهمين بالأدلة والإثباتات انهم ارتكبوا جرائم قتل عديدة ، وهم طلقاء يجولون امام انظار القضاء والقانون في العراق او في الجوار ، يحميهم المالكي بسلطته لأنهم من حزبه او ائتلافه او لأنهم ادوات وأعوان وشركاء له في الجريمة والمصالح والسلطة .
وقد بات من الواضح ان المالكي وحكومته ومنذ ولايته الاولى رجل يلجا دائما الى افتعال الازمات كلما ضاق الخناق حوله من قبل خصومه للخروج والهروب من مشاكله ، وكلما احس ان سلطانه وحكمه اصبح مهددا او قابلا للزوال ، وأكثر هذه الازمات التي كان الرجل يتلاعب بها دوما ويثيرها بقوة ليوصلها الى حدود خطرة تجعل الاخرين ينسحبون من مواجهته خوفا من العواقب الخطيرة لهذه الازمات التي يفتعلها والتي تتخطى حدود اثارها اغلب الاحيان الاضرار الشخصية الى اضرار تهدد وحدة واستقرار وسلام البلد هما ورقتان :
الاولى : الورقة الطائفية : التي كان يثيرها دائما عند كل ازمة حادة خانقة يمر بها ، وذلك عن طريق افتعال حدث كبير يؤجج ويحرك المشاعر وحالة اللاوعي وروح الحقد والانتقام الطائفي والمذهبي ، وتغذية هذه الحالة من الثوران بواسطة التعبئة الاعلامية والخطابات الاستفزازية والعدائية بين الطرفين وأمثلة ذلك كثيرة ولا مجال لاستعراضها هنا .
الثانية : الورقة الامنية : وهي الورقة التي نجح المالكي ايضا في استخدامها لافتعال الازمات والتخلص من تضييق الخناق حوله ، وذلك عن طريق تصعيد امني كبير جدا يتمثل في نشر حالة من الهلع والفوضى والخوف لدى العراقيين وإشغالهم بهذه الازمة وآثارها الكارثية عن الالتفات الى ازماته الحقيقية والاستسلام الى بقاء الرجل افضل من غيره وإيهام الناس ان من يقوم بذلك هم اعداء الحكومة الذين يريدون افشال نجاحاته ، وأمثلة ذلك كثيرة ايضا منها تهديده غير المباشر من ان ائتلافه اذا لم يفز في الانتخابات السابقة فان ذلك يعني عودة العراق الى المربع الاول وانهيار في الامن ، فأعقب ذلك موجة عارمة من التفجيرات التي اجتاحت بغداد في يوم دام .
والان وبعد ان بات الجميع على يقين تام ومطلق ان لا فائدة من اصلاح هذا الرجل ومن تغيير سياساته ونهجه ومن ان بقائه في السلطة اكثر ضررا من فائدته ومن ان العملية السياسية والديمقراطية في البلد بات مهددا ببقائه واستمراره اكثر في السلطة ، فان الجميع يرغب بقوة اليوم من اقصاء المالكي والتخلص منه ، لان طموحات الرجل وحزبه خرجت عن اطار ما هو مشروع وتهدد الجميع بانفجار لا تحمد عقباه ليس اقله تقسيم البلد في ظل حكومته بعد مطالبات السنة بإقامة الاقاليم وتهديد الكرد بالانفصال ، بسبب سياساته المستفزة والعدائية والهوجاء ، وليس من المتوقع ان يقبل الرجل بالأمر الواقع او ان يرضخ لإرادة الجميع في انه لم يعد مقبولا ، لانه مهووس بالسلطة حد الانتحار ، وهو الذي سعى في احدى المرات الى محاولة تغيير الدستور لجعل الحكم رئاسيا لسهل انفراده بالسلطة ، كما وان ائتلافه سعى الى اعاقة اقرار قانون يحدد حق الشخص بالترشيح لولايتين لرئاسة الوزراء ، اما هو فقد هدد منذ ايام بتعطيل الدستور وحل مجلس النواب في حالة اقصائه من الحكم ، كل هذه مؤشرات الى ان الرجل لم ولن يتخلى عن السلطة بسهولة ولا بالتداول السلمي .
والأكثر استفزازا من ذلك كله ، انه وفي كل مرة يتم الحديث فيها عن ديكتاتورية الرجل وانفراده بالسلطة وضرورة تراجعه عن هذا النهج او التلويح بسحب الثقة منه ، فان حلفائه وأنصاره وحزبه وحاشيته يبدءون بالحديث بمنطق ( القائد الضرورة ) وان الرجل هو صمام امان البلد وهو ضمانة امنه واستقراره وديمومة العملية السياسية والتنموية وتواصلها ، وان ابعاده او تخليه عن السلطة سيكون تهديدا للأمن والاستقرار وإيقافا لعجلة الاعمار والبناء والتنمية ، وكأنه ليس هناك ازمة اصلا في البلد وانه ليس هو سبب هذه الازمة المتواصلة ، وكأن هناك فعلا استقرار وامن وبناء وتنمية ستتعطل بتركه للسلطة .
من هنا فان المالكي وحزبه وائتلافه ومع وصولهم الى مفترق طرق صعب ووصول ازمتهم مع الاخرين الى طريق مسدود او نقطة اللا عودة ، فإنهم لم يعودوا يجدون حرجا ولا حياء في التصريح بنواياهم في اعادة وتكريس حكم ديكتاتوري جديد ، والتعبير حقيقة عما يؤمنون به من انفراد واستثار بالحكم ، وعدم ايمان بإشراك الاخرين ، والتحاور معهم والقبول بالآخر وأرائه ووجهات نظره مهما كانت ، والقبول بالتداول السلمي للسلطة ، والتخلي عن الانانية والمصالح الشخصية والحزبية والفئوية الضيقة في مقابل المصلحة العامة للبلاد والشعب ، بل وإيهام الاناس ان العداء والأزمة ليست شخصية ، بسبب شخص المالكي ، بل هي مؤامرة كبيرة داخلية وخارجية ضد البلد والشعب ومصالحهما وهو غير واقعي طبعا لان الرجل هو جزء من مؤامرة كبيرة على البلد ومصالحه تبدأ بقوى داخلية ، شريكة له في الجريمة والفساد وسرقة اموال وثروات العراقيين ، مرورا بشركائه الاقليميين والدوليين الذين يحتلون علنا او ضمنا البلد ويتحكمون بسياساته وقراراته ومصيره ، وينهبون كل شيء فيه ويمتهنون حقوقه وكرامته ، ان الازمة الحقيقية هي بوجود الرجل وبقائه اكثر من ذلك .
لقد تعرت الديكتاتورية التي تختزن بذورها في نوايا وعقل ومنهجية المالكي وحزبه وأعوانه ، وسقطت عنها اخر ورقة كانت تستر عورتها وكشرت عن انيابها ، وبدا الرجل يهدد بل ويلجا الى استخدام حقيقي للقوة والسلاح في التصدي لخصومه ودعاة اقصائه فهاهو وحسب تقارير اخيرة يوجه 280 مدفعا الى مدن الاكراد ، وهناك تعبئة مكثفة الان لإثارة المشاعر القومية ضد الكرد ، ففي تجمع جماهيري في احدى مدن العراق خلال الايام الماضية تعالت الاهازيج العدائية و ( الهوسات ) ضد الكرد باعتبارهم خونة ومتآمرين وسراق ثروات العراق ، هذا المنهج من التهديد باستخدام القوة العسكرية ، وإثارة مشاعر العداء ضد الاخر يذكرنا بنفس المنهج الذي كان يتبعه النظام السابق من افتعال للازمات كلما ضاق الخناق عليه ، وعودة الى ايام الحروب والمعارك التي كان يستخدمها ضد الاخرين كلما عجز عن الحوار والمنطق والعقل ، ولا ننسى تهديداته وبنفس الاسلوب واستخدامه للقوة المسلحة في تهديد الكويت بسبب ازمة ميناء مبارك المفتعلة وتأجيجها ، فيما سكوته المطبق ازاء ايران وتدخلاتها العسكرية السافرة والمباشرة في العراق واحتلالها لأراضيه وحقول نفطه ، وإضرارها المتواصل بالشعب العراقي وانتهاك ارواحه ودمائه و مصالحه واقتصاده ونهب خيراته وأمواله .
من خلال كل ما تقدم يتبين ان بقاء الرجل وقت اكثر في السلطة سيؤدي الى مزيد من الخسائر والإضرار بالبلد وفي كافة المجالات ، كما ان من يعولون على اصلاح الرجل لنفسه وسياساته او دعوته التي وجهها الى خصومه الى حل المشاكل مع الاخرين واهمون ، لان الحكمة تقول : ( من شب على شيء شاب عليه ) ، ولان الجميع يعلم ان الرجل مهووس وطامع بالسلطة ، وهو لم يصدق ولا مرة واحدة في وعوده لا مع حلفائه او شركائه ولا مع خصومه ، وان من يأمن الان للرجل ويثق بتعهداته فهو كمن يأمن الذئب على الشاة ، لانه وفي حال انتهاء الازمة والخروج منها سالما واستعادة قوته وعافيته سوف يسارع الى الثأر من خصومه جميعا وكل من وقف في وجه طموحاته وحاول سلب السلطة منه ، ولن يتورع مطلقا وكما هو حال ما شهدناه من جنون وهستيريا الحكام الذين دنا اجل سقوطهم من ارتكاب حماقات او سياسات رعناء هوجاء او اثارة فتنة او ازمة كبيرة تؤدي بالبلد الى حافة الانهيار والصراع كتلك التي حدثت في تفجير سامراء ، او ازمة النخيب التي اوشكت ان تشعل فتنة طائفية ، كاد صوت السلاح فيها ان يعلو فوق كل الاصوات ، ولعله ليس من المصادفة ان يعمد المالكي الى اصدار امر القاء قبض على محمد الموسوي رئيس مجلس محافظة كربلاء في هذا الوقت بالذات ، ليضرب عصفورين بحجر واحد ، الاول: محاولة استرضاء السنة في هذا الوقت واستمالتهم بهكذا حركة ليأمن جبهتهم بعد اشتعال جبهة الكرد عليه ، لان محمد الموسوي كان احد اسباب تصعيد ازمة النخيب بين كربلاء والرمادي حين قاد قوة امنية تابعة له ودخل حدود مدينة الأنبار واقتاد عددا من اهل المنطقة معتقلين الى كربلاء وتعرضهم للإهانة والضرب ، اما العصفور الاخر فهو محاولة من المالكي لتلقين محمد الموسوي رئيس مجلس محافظة كربلاء درسا بسبب انتشار اخبار عن انه يحاول ترك ائتلاف المالكي الذي اوصله الى رئاسة مجلس محافظة كربلاء والانضمام الى تحالف جديد .
ولست استبعد مطلقا ان يلجا الرجل وفي حال تأكده من جدية خصومه في اقصائه الى تقديم تنازلات كبيرة لهم ، فقد يقبل بشروط الكرد وأملاءاتهم ومطالبهم ، وقد نشهد ايضا تسوية او انهاء لازمة الهاشمي وإعطاء السنة ضمانات وتطمينات ، والقبول بمطالبهم ، كما وان الرجل وكما هي عادته دائما سيلجأ الى تقديم رشاوى سياسية كبيرة لخصومه لاستمالتهم او تحييدهم على الاقل ، بل وقد يلجا حتى الى الاستعانة كما هو مألوف لديه الى حلفائه الخارجيين وفي مقدمتهم ايران لنصرته للبقاء في السلطة والضغط على خصومه او تهديدهم وإيقافهم ، وبسبب ذلك قد ينجح المالكي مجددا في الخروج من هذه الازمة مرة اخرى بدون خسائر تذكر او بأدنى حد من الخسائر , ومن هنا يتبين لنا عدة حقائق :
1. ان الرجل غير صادق في ادعاءاته من انه حريص على المصلحة العامة والوطنية وما يهمه حقيقة هو بقائه في السلطة حتى اخر لحظة .
2. ان الازمات التي افتعلها وروجها وأوجدها مع هذا الطرف او ذاك هي ازمات غير حقيقية و لا واقع لها وهي مجرد اوراق سياسية للضغط وابتزاز الاخرين وتحقيق مصالحه الشخصية .
3. ان وجود الرجل وبقائه بهذا الشكل بدون قيود وإطلاق العنان له هو سبب كل الازمات والمشاكل والفتن ، ولابد من اتخاذ اجراءات تحد من طموحاته الخطرة ، وكما قال الكرد في بيانهم ( ان بقاء المالكي ندامة كبيرة ) و هو كذلك فعلا لان الرجل لا يمكن الركون له مطلقا .
وفي الوقت الذي يدعو فيه الان المالكي الى اللجوء الى الدستور والى الحوار لحل الازمات والمشاكل مع الاخرين ، فقد كان هو اكثر شخص انتك الدستور وضرب به عرض الحائط لمرات ومرات عديدة ، وكان هو اكثر شخص صم اذانه عن سماع الاخرين والحوار معهم في اوقات اشتداد الازمات ، لان العزة بالإثم والغرور كانت قد اخذته الى حدود قصوى جدا فأحس انه اقوى من كل الاخرين وأنهم ضعفاء عاجزون امامه ، وهاهو يوشك ان يقع بسبب ذلك الغرور والتفرد .

27 / ايار/ 2012
__________________________________________________________________

1. انظر دراساتنا الموسومة (دراسة - من الاستبداد الديكتاتوري الى الاستبداد الديمقراطي ) على الرابط: http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=303740



#حيدر_نواف_المسعودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دراسة - من الاستبداد الديكتاتوري الى الاستبداد الديمقراطي
- دراسة - بانتظار المنقذ هل هي فكرة لتأجيل الثورة ؟
- العلاقة بين القمة العربية والأفلام الهندية
- دراسة - نهضة المجتمعات والأمم وسقوطها
- التصعيد الإسرائيلي في القدس .. التوقيت والنوايا والدلالات
- دراسة - المخاوف من حكم الإسلاميين و فشل التجربة او نجاحها
- المزيد من دماء العراقيين من اجل المزيد من تحقيق الاهداف
- خطاب بشار الجعفري تناقضات .. وفضائح..ومؤشرات على انهيار النظ ...
- ستنتصرون أيها السوريون برغم كل شيء ( الحلقة2)
- ستنتصرون أيها السوريون برغم كل شيء ( الحلقة 1)
- لن يصلح الصالحي ما أفسده المالكي
- الدعوة الى ثورة لتطهير دواخلنا وتصحيح وعينا قبل الثورة على ا ...
- وثائق ويكيليكس تكشف عن فوضى أمريكية لا خلاقة ونظام عالمي إجر ...
- لماذا تصر إيران وأمريكا على إبقاء المالكي ؟
- بوادر هزيمة الاحتلال الأمريكي إزاء الاحتلال الايراني
- الديمقراطية في العراق الجديد والاصابة بانفلونزا السلطة المزم ...
- (حكومة بالريموت كنترول ) إلى أين تريد إيران الوصول بالعراق
- يا لثارات كسرى ...! الإمبراطورية الحالمة بشروق شمسها ثانية(1 ...
- يا لثارات كسرى ...!الإمبراطورية الحالمة بشروق شمسها ثانية (2 ...
- يا لثارات كسرى ...! الإمبراطورية الحالمة بشروق شمسها ثانية ( ...


المزيد.....




- السعودية.. الديوان الملكي: دخول الملك سلمان إلى المستشفى لإج ...
- الأعنف منذ أسابيع.. إسرائيل تزيد من عمليات القصف بعد توقف ال ...
- الكرملين: الأسلحة الأمريكية لن تغير الوضع على أرض المعركة لص ...
- شمال فرنسا: هل تعتبر الحواجز المائية العائمة فعّالة في منع ق ...
- قائد قوات -أحمد-: وحدات القوات الروسية تحرر مناطق واسعة كل ي ...
- -وول ستريت جورنال-: القوات المسلحة الأوكرانية تعاني من نقص ف ...
- -لا يمكن الثقة بنا-.. هفوة جديدة لبايدن (فيديو)
- الديوان الملكي: دخول العاهل السعودي إلى المستشفى لإجراء فحوص ...
- الدفاع الروسية تنشر مشاهد لنقل دبابة ليوبارد المغتنمة لإصلاح ...
- وزير الخارجية الإيرلندي: نعمل مع دول أوروبية للاعتراف بدولة ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر نواف المسعودي - الديكتاتورية تتعرى بلا حياء في العراق