مام جلال ابوس ايدك لا تقدم استقالتك

محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3739 - 2012 / 5 / 26 - 10:06
المحور: كتابات ساخرة
    

قبل أن يقدم مام جلال استقالته من رئاسة الجمهورية الى مسعود برزاني( ليش راح هناك محد يدري) اصدر مكتبه بيانا دعا فيه الكتل السياسية الى وقف الحملات الاعلامية واعتماد الدستور كمرجعية للاحتكام لها، والالتزام بالاتفاقات التي قامت على اساسها حكومة الشراكة الحالية.
مام جلال ترى ذولة مايفيد وياهم لا مرجعية ولا هم يحزنون .. سامع بالحنقبازية .. هم ذول بالضبط.
بعدين شنو مدوخ رأسك وكلفت مدير مكتبك ان يعد خريطة طريق من 8 نقاط وتدعوا كافة الاطراف الالتزام بها.
اولا انا احتج على كلمة اطراف فجماعتنا اطرافهم مبتورة ويمشون زحف حتى من كانوا بالابتدائية (الله يرحم عبد الكريم قاسم).
وقبل مانقبل استقالتك خلينا نناقش نقاطك الثمانية وبعد ذلك انت حر:

1. وقف الحملات الاعلامية المتبادلة ونبذ الخطاب المتشنج واعتماد التحاور البناء الرامي الى ايجاد وتعزيز المشتركات وليس الى توسيع وتعميق الخلافات.
معقولة جماعتنا راح يقبلون بهذه النقطة.. ثم انت ماسألت نفسك اللي ماعنده شغل شنو يسوي(....)؟.

2. اعتماد الدستور كمرجعية يحتكم اليها واحترام بنوده والالتزام بالاتفاقات التي قامت على اساسها حكومة الشراكة الحالية ومنها اتفاقية اربيل لعام 2010.
حبيبي مام جلال.. الشباب نكعوا الدستور وشربوا مايه، صحيح هو من بنات افكار خالنا بريمر بس مع هذا تكدر تكول الله يرحمه.. ماما جلال رحمة على والديك لو باقين على الدستور الموقت مو احسن؟.
3. الالتزام والتقيد بالمبدأ الاساسي الذي تقوم عليه الحكومة الحالية ،وهو مبدأ الشراكة الحقيقية في ادارة السلطة وفي تحمل المسؤولية.
أي شراكة مام جلال لاتخليني اشك هدومي مو كالوا (كضّيناها وبعد ماننطيها) ..المهم لازم تهتم بامور جماعتك بالشمال ترى ذوله ماعدهم لحية مسرّحة والبارحة حركوا بعض الالوية للتحرش بقوات البيشمركة..ومو غريبة يشيلوك انت والكرسي ويركبوك بطيارة هليوكوبتر وكبل على اربيل وبعدين يكولون عليك انت السبب في شق الصف الوطني وخلي تفيدك نكاتك بعدين.
4. الحرص على استقلالية المنظومة الانتخابية بوصفها ركنا اساسيا من اركان الديمقراطية، وتوفير كل المستلزمات الكفيلة باجراء انتخابات حرة ونزيهة لمجالس المحافظات عام 2013 ولمجلس النواب عام 2014.
شوف عيني مام جلال .. صحيح هناك منظومة انتخابية(مصطلح جديد راح يسرقوه الجماعة بعد يومين) لكنهم مثل ماتدري رافعين شعار" اليدري يدري والمايدري كضبة عدس".. بعدين شنو تقصد بكلمة نزيهة.. اللهم الا اذا تذكرت الان شاعرتنا الرائعة نزيهة الدليمي بنت خال لطفية الدليمي (عذرا لصديقتي) وهذا بحث آخر.
5. احالة القضايا المتعلقة بتحديد دورات خدمة كبار المسؤولين في الدولة الى مجلس النواب للنظر في المقترحات بشأنها ضمن اطار الدستور.
هم رجعنا لقوانة الدستور.. عمي هذوله عندهم خبرة بتجديد خدمات كبار المسؤولين.. قصدي شوية لطم على شوية ركض على مركة قيمة وتمن والله يرحم ابوك.
6. التمسك الثابت بمبدأ الفصل بين السلطات وصون استقلالية القضاء والاسراع في اقرار قانون المحكمة الاتحادية.
ترى زعلتني منك مام جلال.. تعتقد اكو في العراق قضاء مستقل؟.. روح زور السجون السرية وانت تعرف بنفسك واعتقد انك قرأت قبل مدة خبر براءة مشعان الجبوري من كل التهم الارهابية الموجهة اليه ! مو صحيج ؟
7. دعم وتعزيز جميع المؤسسات التي يكفل استقلالها تنمية وتطوير الديمقراطية .
هذه الفقرة استفزازية فعلا لأنها ببساطة مذكورة 100 مرة في جميع الدساتير العربية ويبدو ان مدير مكتبك معجب جدا بهذا النص .. ماعلينا.. جماعتك يؤمنون بالدعم.. بس اول مرة تعرف شنو الدعم؟ يعني انت ماشي بسيارتك وعلى رسلك ويجي واحد يدعمك.. بيها شي؟.
8. اكمال تنفيذ الالتزامات المنصوص عليها في الدستور واقرار القوانين والتشريعات الاساسية الضرورية مثل قانون النفط والغاز.
عيني مام جلال خلي الناس تعيش، ليش تكطع رزقها بسوالف مال ايام زمان.. النفط والغاز منهوب من ايام حصرم باشا ،بقت على ذوله؟.
استودعناكم مام جلال وابوس ايدك لا تقدم استقالتك.

#محمد_الرديني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل