أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - ياسكان مدن التنك جاءكم الحجاج فاجتنبوه














المزيد.....

ياسكان مدن التنك جاءكم الحجاج فاجتنبوه


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3725 - 2012 / 5 / 12 - 10:44
المحور: كتابات ساخرة
    


اذا كان ما نشرته جريدة المدى العراقية صباح هذا اليوم حول بيع المناصب الامنية في العراق صحيحا فلنقرأ على عراقنا السلام ثم الفاتحة واللطم الشديد على مافات.
التقرير يوحي بأن:
الامن (فالتو)
الشرطة مثل الكلاب السائبة تبحث عن فريستها
الجيش نمر من ورق ولكنه يستأسد حين الانقضاض على الطريدة.
الناس في (دوخان) لايعرفون متى ينتهي هذا الكابوس.
والاهم من ذلك (خلونا) نصير الى جانب ابو اسراء حفظه الله ورعاه حين سمح لكل عائلة بحيازة قطعة سلاح لأنه والمقربين منه وصلوا الى حالة العجز الكلي في التصدي للمجرمين واللصوص.
العراق ايها السادة ضاع.. اقول ذلك وكل الشرفاء على ضفاف دجلة والفرات يعصرهم الالم وتنحبس في عيونهم دمعة واي دمعة.
التقرير يشير الى ان قيادات الجيش تماطل بتسليم الملف الامني لوزارة الداخلية بعد ان (حسبوها وراح تطلع وياهم خسارة) وبالتالي "فهم يخشون فقدان مصادر دخل غير رسمية تتجاوز أحيانا ملايين الدنانير شهريا من خلال التلاعب بمخصصات التغذية ووقود العجلات وفرض الإتاوات."
ويكشف التقرير أن لكل منصب عسكري سعره المحدد الذي بات معروفا بين القوات المسلحة، حيث أن سعر "آمر الفوج" على سبيل المثال يتراوح بين 200 و 600 ألف دولار..
وينعي التقرير حالة المراتب وعناصر السيطرات الذيت يدفعون ثمن فساد كبار قادتهم، حيث يستغرق عملهم اكثر من 18 ساعة يوميا وبعضهم لايتمتع باجازة لأكثر من شهرين.
ولكن الحكومة المكابرة ماتزال تدعي ان الخطة،يقصدون خطة التسليم، تسير وفق المعايير المحددة، اتحدى اي واحد بالحكومة يفسر لي شنو يعني كلمة معايير،وان 70% من مساحة بغداد الان تحت سيطرة وزارة الداخلية( الله اكبر..يحيا العدل) بدليل انه تم سحب الفرقة السادسة والحادية عشر وستحل قوات مغاوير الشرطة محلهما.
ويشير التقرير عبرمصدر امني رفيع المستوى الى ان "بعض القادة المتنفذين الذي يتمتعون بعلاقات خاصة مع مكتب
القائد العام عرقلوا اوامر الاخلاء عبر ايهام القيادات العليا بدعوى انهيار الوضع الامني في بغدادا في ظل مخاوف من عدم جاهزية قوات الداخلية ويقول المصدر ان الامتيازات التي حصلوا عليها خلال سنوات خدمتهم التي استمرت سنوات طويلة ستعني فقدانهم للامتيازات التي جنوا من ورائها اموالا طائلة ويريدون المزيد.
عيني بايجاز ايها السادة اصبح قادة جيشنا بفعل الطائفية والمحاصصة والشراكة الوطنية والالتزام بالدستور الاعرج مجموعة من بائعي الخضرة في الجوادر او سوك مريدي وربما في تكية علاوي الحلة القريبة من محطة القطار العالمية(حلوة هاي عالمية) اذ اصبح لكل وحدة عسكرية تسعيرة خاصة فعلى سبيل المثال كما ذكر التقرير سعر منصب آمر فوج مابين 200 و600 ألف دولار وحسب المناطق.. يعني بالتأكيد حماية سكان مدن التنك ارخص بكثير وكثير جدا من حماية سكان المنصور والمأمون وحي الضباط وزيونة وسبع قصور بالعمارة والقطانة في البصرة.
ولكن بياعي الخضرة اياهم حددوا بيع مناطق مثل عرصات الهندية ومنطقة ال 52 باسعار فلكية بل وتعدت الفلكية الى الكونية لوجود عشرات النوادي الليلية والملاهي مما جعل القادة يتقاتلون للحصول على كعكة صغيرة منها.
ها يابه وينك حجي صابر العيساوي وانت المسلم الشريف اللي سديت النوادي في ابو نواس واعلنت الحرب على الراقصين والراقصات والشاربين والشاربات؟.
لايغرك المنصب عيني ترى جماعتك في الجيش العراقي العظيم وصل ايراد الواحد منهم عشرات الملايين من الدنانير ودير بالك من تصّدر اي قرار آخر للتصدي للمفسدين والمفسدات راح تروح انت والمقربين بشربة ماي واقسم لك لن اقرأ عليك سورة الفاتحة لأنك مثلهم.
ولكن اذا تريد تسلم من عزرائيل اتعّلم منهم في اول خطوة كيف القادة العظماء ياخذون الخاوة من اصحاب الملاهي والنوادي والبارات ولايغرك هذا صاحب المهى اللي (زهكت) روحه من كثر ما يدفع واضطر للذهاب الى اربيل للعمل هناك لأن هذا واحد بطران.
افتهمت عيني، خلي صداقتك قوية مع قيادات الجيش و(لململك) كم فلس وشلّع الخيط مثل ربعك ولا من عرف ولا من درى.
ياله عيني توكل على اه ر وصير رجال حوك كبل ماتصير ضحية استجواب اعضاء البرطمان العراقي.
وداعت الهن.
فاصل اعلاني مجاني: على شباب العراق المسلمين فقط والذين يتمعتون بالفحولة الذهاب فورا الى الجزائر بعد فتح باب الزواج الشرعي عن طريق المسيار، ولهذا حديث مفصل انتظرونا.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسرحية جديدة وتقرير سري ينشر لاول مرة في المنطقة الخضراء
- ابو الطيب يرشح للانتخابات المقبلة بالعراق
- مطلوب غوغل في كركوك مع لطمية عالماشي
- شركة اللابجين ليمتد
- آل كابوني في حي الارمن وآخر في سوق العورة
- اتفاقية اربيل العصماء.. صلوا على النبي
- الأول من ايار وملف الحوار المتمدن..رؤية قاتمة
- التوأم العراقي الايراني .. ناجح والله ناجح
- 3 نكت جديدة أخرى هم (بالباكيت)
- لوتيه حتى تضيع سووا نزاهه .... واكبر حرامي صار لابد وراهه
- ثلاث نكات جديدة (بالباكيت)
- من هو القاضم،من هو المقضوم في تفاحة آدم الايرانية
- ألا خسئتم ياهيئة الحج والعمرة
- في العراق اطفال شوارع قيد الانجاز
- البيبسي كولا صهيوني وكافر وابن ستين ك.......
- عساها ابخت جدي وجدك ياسوزان
- الريل ذاك الريل والمهروش طاح بكروش
- خويه علي الشلاه.. لو تسكت مو احسن؟
- وحدة مايغلبها غلآب
- احترنا ورب الكعبة مع بعض رجال الدين


المزيد.....




- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - ياسكان مدن التنك جاءكم الحجاج فاجتنبوه