أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - في العراق اطفال شوارع قيد الانجاز














المزيد.....

في العراق اطفال شوارع قيد الانجاز


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3712 - 2012 / 4 / 29 - 10:25
المحور: كتابات ساخرة
    


مات في القرية كلب ... فاسترحنا من عواه
خلف الملعون جروا ... فاق بالنبح أباه .
المتنبي
الطفل العراقي يعيش حالة رعب حقيقية، فحين يجد نفسه على قارعة الطريق متسولا او امام اشارات المرور يطلب الصدقة،وحين تمتزج البراءة بلاجدوى بكل شيء تصبح الحياة في نظره اكثر من عبثية.
انه بايجاز لايعرف ماذا يفعل بعد ان ترك مدرسته ويتحسر حين يجد طالبا خارجا من المنطقة الخضراء يلبس الزي الموحد مورد الخدين يذهب ضاحكا الى مدرسته(فيلم هندي مو؟؟).
من المسؤول عن ذلك؟ الجميع مسؤولون واولهم المالكي وليس آخرهم النجيفي المولع باقامة دعاوى التشهير وبطانته من اعضاء البرطمان.
لا استثني احدا،لا المرجعيات ولا الوزراء ولا اعضاء مجالس المحافظات بل وحتى فراشي المنطقة الخضراء.
الطفل العراقي مسلوب الارادة الان وبدلا من ان يركض في الحارة مبتهجا يلعب مع اقرانه او يشاهد برنامجا عن الف ليلة وليلة في قناته المفضلة تراه يهيم في الشوارع بحثا عن لقمة الخبز.
نقطة نظام:
العراق يتوسط لحل مشكلة دار فور ويتعهد باقامة سلام شامل في السودان.
العراق يتصدى لكل الممارسات التي تريد ابعاد سوريا عن الساحة العربية ويتعهد بالوساطة في حل المشاكل داخل سوريا عن طريق الحوار
العراق يستعد للانضمام الى مجلس التعاون الخليجي.
العراق يخطط لاقامة وحدة اندماجية مع ايران.
كل هذا رائع لا بل اكثر من رائع فهو حلم جميل ان يأخذ العراق الدور المصري الريادي ايام زمان من اجل (الكشخة) طبعا وليس من اجل سواد العيون ولكن الا ترون ان الحكومة العراقية مصختها.
يعني معقولة اننا نعاني من اطنان المشاكل ولانعير اهتماما الا لمشاكل العرب التي لاتنتهي (انتهت النقطة).
امس كان اليوم الاخير من حملة منظمة اليونسكو لتطوير وتحسين رعاية وتعليم الطفولة المبكرة و إبراز أهمية الطفولة المبكرة من أجل تحقيق التعليم للجميع في العراق والتي أستمرت اسبوعا كاملا.
وكالعادة مرّ هذا الاسبوع والجماعة مشغولين بفتح النيران على بعضهم واختيار الكلمات القاموسية للتراشق والعض.
ولم يدروا ان محمد جليد مدير يونسكو العراق قد اقر انه "بالرغم من الجهود العديدة التي بذلت، لا تزال قدرة وصول الأطفال الى التعليم في مرحلة الروضة أو ما قبل الابتدائي في العراق ضعيفة لدرجة "مقلقة".
ولا تزيد نسبة الأطفال بين السن الرابعة والخامسة والذين يتلقون تعليم في مرحلة الروضة في العراق عن 7%، وهي نسبة أقل بثلاثة أضعاف عن المعدل الإقليمي الذي يبلغ 18 في المئة، وبخمس مرّات عن المعدل العالمي المقدّر بـ41%.
اضافة الى وجود فرق شاسع في قدرة الوصول إلى التسهيلات والمؤسسات المعنية بالتعليم المبكر، حيث أقل من 10 في المئة من مجموع هذه المؤسسات تقع في المناطق الريفية. وذلك بالإضافة إلى اكتظاظ صفوف الروضة في العراق، حيث يصل المعدّل العام إلى 40 طالباً في الصف الواحد، وهو يفوق بكثير المعدل الطبيعي لهذه الصفوف حول العالم.
اكرر: من المسؤول عن هذا الانهيار في عالم الطفولة.
هل هو المالكي الذي اشتكى مؤخرا الى الزعيم الصدر عن تعقيدات العملية السياسية؟هل هو وزير التربية والتعليم الذي كان يلطم قبل اسابيع لكون البلد بحاجة الى اكثر من 6 آلاف مدرسة؟ هل هم اولياء الامور الذين يتركون اولادهم في الشوارع يتسولون؟.
الكل مسؤول ومتهم وانا واحد منهم.
فاصل بريء جدا: اتحدى دائرة ثقافة الطفل ان تذكر بالارقام كم كتابا اصدرته خلال السنة الماضية وكم عدد النسخ التي تم توزيعها مجانا، انا واثق سيكون الرد: امشي اغاتي ترى انت هوايه بطران.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البيبسي كولا صهيوني وكافر وابن ستين ك.......
- عساها ابخت جدي وجدك ياسوزان
- الريل ذاك الريل والمهروش طاح بكروش
- خويه علي الشلاه.. لو تسكت مو احسن؟
- وحدة مايغلبها غلآب
- احترنا ورب الكعبة مع بعض رجال الدين
- 3 لطميات محرّمة شرعا
- عنتريات مستر شهرميغاواط افندي وتابعه الدباغ
- مرجعيات الدجاج يتركون اطفال النجف يتسولون
- السنة العراقية = 500 يوم ونصف
- فاحت اول ريحة للفقمة العربية
- ويسألونك عن الموز والخيار فلا تقرب وحش الطاوة
- دجاج الفقمة لاشيعي ولا سني
- انا كافر..كافر..كافر بكم كلكم
- عمت عيني عليج يالجبايش
- لبيك يامؤتمر الفقمة العربي
- كل اليابانيين يروحون فدوى لاعضاء االبرطمان العراقي
- يما اندطع طيط الدطن
- والان جاء دور الخياطين .. هنيئا لهم
- بيان صادر من هيئة القتل الشرعي ليمتد


المزيد.....




- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - في العراق اطفال شوارع قيد الانجاز