أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - هانى جرجس عياد - ملاحظات أولية على نتائج شبه نهائية














المزيد.....

ملاحظات أولية على نتائج شبه نهائية


هانى جرجس عياد

الحوار المتمدن-العدد: 3738 - 2012 / 5 / 25 - 16:10
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


* الراجح حتى الآن (صباح الجمعة 25 مايو) أننا مقبلون على جولة إعادة لانتخابات الرئاسة، ستجرى وفق أسوأ السيناريوهات على الإطلاق، ممثل الديكتاتورية الدينية الرجعية وممثل الدولة البوليسية العسكرية، وعلينا أن نختار الطريقة التى نريد أن نموت بها.
* انضم حوالى نصف المصريين إلى حزب الكنبة، وامتنعوا عن التصويت، فسقطت مصر بين سندان اللحى ومطرقة الكاب.
* وقفت الكنيسة الأرثوذكسية «على مسافة واحدة من جميع المرشحين» فاكتسح الفريق أحمد شفيق (جنرال مبارك) أصوات المسيحيين. لست أدرى لماذا تلعب فئران الدنيا كلها فى عبى عندما أسمع هذه العبارة الشؤم «مسافة واحدة من الجميع».
* ليست لدى معلومات كافية عن دفتر الأحوال الشخصية للجنرال أحمد شفيق، وما إذا كان لديه ولد سوف يتصدر الصفوف فى احتفال الكاتدرائية بأعياد الميلاد والقيامة.
* حتى لا نرهق أنفسنا بالبحث عن الفاعل فى كل الجرائم التى وقعت ضد المسيحيين فى عصر مبارك وولده، ولا لماذا اختفى دائما، هل يتوقع أحد أن يكشف الجنرال أحمد شفيق، فيما لو دخل قصر الرئاسة، عن أسرار تفجير كنيسة القديسين، أخر جرائم مبارك قبل سقوطه؟
* بين الدكتور رفعت السعيد والأستاذ عبد الغفار شكر تناقضات كثيرة وعميقة، إلا أنهما التقيا عند نقطة الدفع بمرشح فى الانتخابات الرئاسية، ولست أعرف ما إذا كانا قد فوجئا بنتائج السيد أبو العز الحريرى والمستشار هشام البسطاويسى، أم أنهما كانا يتوقعانها؟ الأولى مصيبة والثانية كارثة، أو العكس.
* المواصفات التى يجب أن يتحلى بها من يتحمل المسئولية، عند مرشد الجماعة الخارجة على القانون، حسب ما جاء فى رسالته الأسبوعية هى «التمسك بالدين، واستقامة الحاكم على الدين، وإقامته لشعائره، وتحليه بأخلاقه وآدابه، لهو الأساس المتين للحكم»، وظنى أن الأمر التبس على فضيلة المرشد بين العريس النموذجى والحاكم الكفء.
* أما إذا كان مرشد الجماعة الخارجة عن القانون يعنى ما يقول فأنا أرشح له اثنين أعرفهما، تتوفر فيهما كل الشروط التى وضعها فضيلته وربما أكثر، الأول هو البقال الذى أتعامل معه ويمكن أن يتولى وزارة التموين، فهو رجل متمسك بدينه ويقيم فرائضه فى موعدها، ويتحلى بالأخلاق الحميدة، والثانى بائع خراطيم لا أعرفه شخصيا لكن الكل يشيد بإيمانه الشديد يمكن أن يتولى وزارة الرى.
* مرشد الجماعة يواصل رسالته فيهدد الرئيس الذى لا يُمكن المسلمين من إقامة شعائرهم، بالويل والثبور فى الآخرة!! ويا فضيلة المرشد حساب الآخرة شأن إلهى بحت، لا دخل لأحد فيه ولا علاقة لأحد به، ولا حتى أنت، والشعب لن يحاسب رئيسه لأنه لا يقيم الصلاة، بل لأنه غير قادر على حل مشاكله وأزماته.
فضيلة المرشد عصر «الملك العضوض» و«الرداء الذى ألبسنيه الله» انتهى من زماااااااااان..... صح النوم.
* بإجماع كل المراقبين كانت هناك مخالفات للقانون من معظم المرشحين، السؤال ليس ما إذا كانت مؤثرة على النتيجة النهائية أم لا، لكن السؤال هو إذا كان المرشح قد انتهك القانون وهو لم يزل مرشحا، فماذا سيفعل عندما يصبح رئيسا؟
* واستطرادا... السؤال لفضيلة المرشد هل مخالفات الدكتور محمد مرسى جزء من الشعائر التى يتعين على الرئيس القيام بها؟
* عندما أرى محمد مرسى وأحمد شفيق فى جولة الإعادة أشعر بالخجل من الرئيس التونسى المنصف المرزوقى الذى قال فى تغريدة له على تويتر قبل ساعات من بدء الانتخاب «بعد ساعات يقرر المصريون مصير الأمة العربية» عفوا سيادة الرئيس، فقد اخترنا للأمة العربية مصيرا أسود.
* عشية الانتخابات الرئاسية قالت الصحف الجزائرية المصريون يدهشون العالم للمرة الثالثة، والمؤكد الآن أن العالم فى غاية الاندهاش من شعب لازال مصرا على أن يبقى بين مطرقة العسكر وسندان تجار الدين.
* أعرف أن المشاركة فى الانتخابات تعنى القبول بقواعد اللعبة، وقواعد اللعبة تفرض القبول بما تأتى به صناديق الاقتراع، لكن ليس بين قواعد اللعبة أن نبقى أربع سنوات نتجرع استبداد الرئيس ونقبل عجزه ونحتمل فساده ونقنع أنفسنا –قسرا- بتبريراته.
* مخطئ من يعتقد أن المصريين يمكن أن يقبلوا برئيس فى الواجهة، يحركه من وراء ستار مرشد قادم من أرشيف التاريخ أو «ولى عهد» خارج من سجن طره.
* بينما يشعر المصريون بكابوس، فإن السعادة تغمر الإسرائيليين والأمريكيين، فالكنز الاستراتيجى عائد، و«جيش محمد» اختفى.
* عزيزى القارئ حيث أنه من الراجح أنك ستجد نفسك مضطرا للاختيار بين لصوص الثورة الذين اقتسموها منذ صفقة عمر سليمان وحتى وصف الشهيد مينا دانيال والشهيد الشيخ عماد عفت بالبطجية المأجورين بينما كان اختيار الجنزورى عندهم هو «الاختيار الأفضل»، فمن سوف تختار الملتحى أم الجنرال؟



#هانى_جرجس_عياد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حمدين صباحى هو الحل
- أحمد الجيزاوى يفضح حكام هذا الزمان
- إرضاء لله... تاجر يحكم مصر!!
- عن الإخوان والعسكر و«شوية العيال بتوع الثورة»
- «قانون الحرابة»... هروب من أزمات الوطن إلى تقنين «جرائم ضد ا ...
- الدستور ليس برنامجا حزبيا... تلك هى «المعركة»!!
- هوامش على عصر «المشير والمرشد»
- زياد العليمى
- من «البنا- صدقى» إلى «بديع- طنطاوى»... هل من جديد؟
- كاذبون... وبلهاء
- مشاهد فى «مؤامرة على وطن ثائر»
- العسكر ليسوا فاشلين ولا مرتبكين.. إنهم متآمرون
- بيان العسكر رقم 90: «غباء مبارك» سيد الموقف
- إسقاط السلطة لا يكفى.. الشعب يريد إسقاط النظام
- مكانة القوى اليسارية في ثورات الربيع العربي
- رسالة مفتوحة إلى من يهمه الأمر: ليس من اللائق....
- يناير يعود فى نوفمبر
- المؤتمر الصحفى الذى تأخر عن موعده
- هوامش على دفتر وطن جريح
- قفص مبارك مازال به متسع لآخرين


المزيد.....




- بايدن يبحث مع ماكرون قضيتي الشرق الأوسط وأوكرانيا
- الرصيف الأميركي العائم يستأنف إيصال المساعدات إلى غزة
- إصابة سفينة شحن بقصف صاروخي قبالة اليمن
- هل تنجح جهود الولايات المتحدة للدفع بخارطة الطريق؟
- أنباء عن تعرض سفينة بضائع لقصف بصاروخ جنوب شرقي عدن
- السعودية تبعد 300 ألف شخص من مكة
- هيئة التجارة البحرية البريطانية تعلن عن هجوم استهدف سفينة في ...
- القيادة المركزية الأمريكية: لم يتم استخدام الرصيف البحري في ...
- هيئة التجارة البحرية البريطانية: إخماد حريق في سفينة إثر تعر ...
- ما هي خصائص صواريخ -فلق 2- التي استهدف بها -حزب الله- مقر قي ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - هانى جرجس عياد - ملاحظات أولية على نتائج شبه نهائية