أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - وعن مجلس النواب الجديد














المزيد.....

وعن مجلس النواب الجديد


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 3737 - 2012 / 5 / 24 - 17:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وعن مجلس النواب الجديد
لست أدري كيف تمكنت هذا الصباح الباكر من التقاط فضائية الدنيا السورية, أثناء بحثي على الــنــت, عن أية فضائية سورية تفيدني وتعلمني ـ إذا أمكن ـ ببعض من أخر أخبار مجلس النواب المنتخب الجديد.......
يا للعجب وحسن الحظ, إن قبلنا التعبير بكل صبر وإيجابية. بث مباشر واضح لجلسة القسم الافتتاحية. الجلسة ما زالت متتابعة حتى هذه الساعة من الظهر..حيث يقسم النواب, فردا فردا, حسب تسلسل محافظاتهم, ولم أقل محفظاتهم, على المنبر. يقسمون بولائهم للجمهورية والمحافظة على أرض الوطن وسلامته, والسعي لتحقيق العدالة الاجتماعية.. ووحدة الأمة العربية.
كانوا يقسمون كلهم.. وغالبيتهم القصوى من الرجال, وقلة قليلة من النساء, باسم الله (العظيم) وعدد منهم يضيف إلى قسمه تعبير (بسم الله الرحمن الرحيم) حتى يعلن عن التزاماته الطائفية, وكان على مائدة القسم كتاب رمادي اللون, أفترض أنه القرآن وكتاب بلون آخر قريب للون النبيذي, أصغر حجما, افترض أنه الإنجيل. ردد كل نائب هذا القسم بشكل فردي يستغرق دقيقة أو دقيقتين أو ثلاثة. حسب لهجة القاسم وتعبيراته اللغوية والوجهية...وأضيف مقدار وطبيعة جديته للالتزام بهذا القسم, حسب التطورات والتغييرات والوعود والارتباطات الحزبية والطائفية.. وخاصة المصالحية ونتائجها.....
شخصيا.. كنت أفضل حسبما يجري في جميع مجالس الأمم والدول الحضارية المتقدمة..أن يجري القسم جماعيا برفع اليد اليمنى, والقسم على الشرف الشخصي ـ وهذا أكثر قيمة وتعهدا ـ بحماية دستور البلد. وهذا يكفي عادة لأن الدستور هو الضامن ـ عادة ومبدأيا ـ لكل الحريات والمبادئ ما يكفي لضمان وحماية جميع واجبات وحقوق المواطنين, دون أية تفرقة أو تمييز.. جميع المواطنين تحت سقف الوطن الواحد. بلا عشائرية أو طائفية أو إثــنــيــة...............
ثم جرى انتخاب نائب للرئيس وأمينين للسر ثم مراقب أو مراقبة (لا أدري ما يعني هذا المنصب)........
نسيت أن أذكر أن فضائية الدنيا توقفت حوالي الساعة الثانية عشر ونصف بتوقيت فرنسا...على النت..شاشة بيضاء!!! واستطعت المتابعة على الفضائية السورية... التي ما زالت تتابع ما يجري في المجلس الجديد.. وعلى مستوى المشاهدين والمعلقين في مختلف الحافظات السورية....
تجربة جديدة بالنسبة للسوريين...كأنهم أطفال صغار يتعلمون المشي...حتى أنني كنت أضحك بعض الأحيان للحركات الطفولية البدائية التي تجري في هذا المجلس الذي يمارس الديمقراطية البسيطة العادية لأول مرة...
لا بأس.. لا بأس... آمـلا أن تستمر هذه العملية...بشرط ألا يعيد رئيس المجلس تصريحاته بتأكيد ولائه لرئيس الدولة. لأن مجلس الشعب, قانونيا ودستوريا لا يدين ولا يلزم بالولاء سوى للشعب, وللشعب وحده الذي انتخبه.. ودوره مراقبة السلطة وحماية دستور سوريا, وخاصة إجراء التعديلات الحضارية والإنسانية وحماية الحريات العامة وتطوير الديمقراطية نحو نهاياتها المثلى والأفضل, وليس الولاء لرئيس الدولة. على كل الأحوال إنها التجربة الأولى في البلد على أولى خطوات الديمقراطية, في جو ما يزال مكهربا مضطربا... ولكنها على الأقل بداية إيجابية, بحاجة إلى المزيد من التطوير والتحسين, نحو الأكمل والأفضل. وخاصة أن تشارك جميع مؤسسات المعارضة المختلفة في بناء هذه الدولة الجديدة, وأن تساعد بكل إيجابية وروح بناءة لتطوير لتأمين ركائز الحريات التي نحتاجها... وأن يساهم الجميع بصدق وحق تخطيط الشعار الجديد :
مـصـلـحـة ســـوريــا فوق كل أو أية مصلحة.
هذه أمنيتي وشعوري وإيماني كمواطن بسيط عادي حيادي..............
ولجميع القارئات والقراء أطيب تحياتي المهذبة.
غـسـان صـابـور ـ ليون فـرنـسـا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بداية حوار
- وعن الاتجاه المعاكس
- صرخة ألم !...
- برنامج مواطن عادي
- رد على مقال برهان غليون
- بعد تفجيرات دمشق هذا الصباح
- رد بسيط للسيدة فلورنس غزلان
- رسالة إلى نبيل السوري
- مراقبون؟؟؟..لماذا؟؟؟...
- ماذا يريد السيد آلان جوبيه؟؟؟
- قصة شخصية قصيرة
- مهرجان سينمائي سوري
- أحمد بسمار = غسان صابور...صفحة جديدة
- Les Faussaires


المزيد.....




- ما حقيقة -الوقفة التكتيكية- للقتال في غزة التي أعلنها الجيش ...
- شاهد: قوات الأمن الروسية تحرر رهائن وتقتل محتجزيهم في مركز ا ...
- الحرب في غزة| قصف مستمر رغم -الهدنة التكتيكية- وبايدن يرسل ...
- شاهد: الشرطة الألمانية تطلق النار على رجل هدد عناصرها بفأس و ...
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 6 مسيرات في 3 مقاطعات
- غروسي: واشنطن تدرك أن حظر استيراد اليورانيوم الروسي غير واقع ...
- الولايات المتحدة و-القمع- من أجل الحرب!
- حادث تصادم بين قطاري ركاب وبضائع في الهند (فيديوهات)
- -واشنطن بوست- تكشف عدد السجناء الذين يخدمون حاليا بالجيش الأ ...
- دعوة صينية للعالم للتحرك معا دفاعا عن حقوقه في وجه القيود ال ...


المزيد.....

- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - وعن مجلس النواب الجديد