أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - غسان صابور - قصة شخصية قصيرة














المزيد.....

قصة شخصية قصيرة


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 3701 - 2012 / 4 / 18 - 22:46
المحور: سيرة ذاتية
    


قصة شخصية قصيرة
عندما تستضيفني عائلة. أحترم عاداتها وأتذوق ما تقدم لي من أطعمة وحلويات. فإن طابت لي. العادات والأطعمة والحلويات. أعود ثانية وثالثة.. ونتبادل الزيارات والعادات والأطعمة. بالإضافة إلى بذلي أقصى إمكانيات اللطافة والمسالمة والديبلوماسية. وقد يصل تبادلنا إلى صداقة دائمة أبدية. رغم اختلاف الآراء سياسيا وفلسفيا.. وخاصة احترام الرأي الآخر.
استضافني موقع الحوار زمنا. وكنت أوقع مقالاتي وتعليقاتي باسم أحمد بسمار. نفس الاسم الذي كنت أوقع بـه منذ كان عمري سبعة عشر عاما, أيام الشباب والدراسة والتخفي. وتابعت الكتابة بهذا الاسم حتى مشاركتي في بعض المواقع الفرنسية, منذ غادرت بلدي سوريا من زمن طويل جدا.
أحببت هذا الموقع, بشكل يشبه السادو ـ مازوشية. كحبيبة صعبة متمنعة يوما, ومتدفقة غراما أياما أخرى. ولكنني رغم الصعوبات والممنوعات الغريبة والمسموحات العجيبة في دفتر قوانينها ودساتيرها لم تمنعني من متابعة التعامل معها. إذ أنها كانت تصرح دائما أنها علمانية, ديمقراطية, تدافع عن الحريات في العالم كله, دون أية عنصرية مذهبية أو إثنية........ وأي عاشق لا يذوب هوى بمعشوقة تصرح بكل هذا؟؟؟!!!...
من وقت لآخر, كنت ألاحظ عليها, بعض التغيير في الأنظمة والدساتير. وبعض التعري أمام نساء ورجال لا يحملون كمالا أو بعضا من هذه المبادئ والصفات الجميلة.. ولكنني كنت أقنع نفسي أن كل هذا انفتاح على الآخر.. ولماذا لا.. وأنا العلماني الديمقراطي الذي يقبل الآخر...ومن ثم لاحظت يوما عن يوم أن الآخر والآخر والآخر, هم الذين احتلوا نهائيا فراش عشيقتي. وأن ما أبذل لها من حب وعشق وولاء.. لا يقابل سوى بالقليل النادر.. وغالبا القليل النادر.. حتى يصل أحيانا إلى التغييب الكامل والإهمال الواقع.....وكعاشق.. ذهبت.. وكعاشق.. رجعت.. بكل ما في السادو ـ مازوشية من علل وعادات مخدرة..........
***********
لذلك سوف أذهب إلى جلسات علاج, أغسل مخي فيها من هذا الحب الغير متوازن.. والذي لا يمكنني خلاله ولا منه أي تغيير أو تطوير.. اليوم أو غدا... متسائلا هل تغير الحوار عما يعلن ويصرح.. مـسـايرا العصر وحاجاته الاقتصادية؟؟؟... أم أنني أنا الذي تغيرت؟؟؟... أم أن أحداث بلاد مولدنا وما يجري فيها من عجائب وغرائب غير إنسانية وغير عادية, هي التي غيرتنا كلنا ولم نعد نـرى سوى الأسود أو ألأبيض.........
وحتى نلتقي.... من يدري؟؟؟...
لجميع قارئات وقراء هذا الموقع أطيب وأصدق تحياتي المهذبة.
غـسـان صـابور ـ ليون فرنسا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مهرجان سينمائي سوري
- أحمد بسمار = غسان صابور...صفحة جديدة
- Les Faussaires


المزيد.....




- مسجد باريس الكبير يدعو مسلمي فرنسا لـ-إحاطة أسرة التعليم بدع ...
- جيف ياس مانح أمريكي يضع ثروته في خدمة ترامب ونتانياهو
- وثيقة لحزب الليكود حول إنجازات حماس
- رئيس الموساد: هناك فرصة لصفقة تبادل وعلينا إبداء مرونة أكبر ...
- لقطات جوية توثق ازدحام ميناء بالتيمور الأمريكي بالسفن بعد إغ ...
- فلسطينيو لبنان.. مخاوف من قصف المخيمات
- أردوغان: الضغط على إسرائيل لوقف حرب غزة
- محلات الشوكولاتة في بلجيكا تعرض تشكيلات احتفالية فاخرة لعيد ...
- زاخاروفا تسخر من تعليق كيربي المسيء بشأن الهجوم الإرهابي على ...
- عبد الملك الحوثي يحذر الولايات المتحدة وبريطانيا من التورط ف ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - غسان صابور - قصة شخصية قصيرة