أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - الرسول محمد ..حلم يقظة البؤساء














المزيد.....

الرسول محمد ..حلم يقظة البؤساء


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3735 - 2012 / 5 / 22 - 21:12
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أحلام اليقظة هي نوع من الهروب في مواجهة الوافع وعبور الأزمات وأحلام اليقظة هي تهيؤات يخلقها الحالم ولا وجود لها علي أرض الواقع
أحلام اليقظة للمبدعين وسيلة لتحقيق غاية ....مثلا العلماء والباحثين والمكتشفين والشعراء لربما ساعدتهم أحلام اليقظة في الوصول إلي غاياتهم من البحث وقرض الشعر وإكتشاف النظريات مثل نظرية الجاذبية الأرضية والتي لربما كانت نتاج حلم من أحلام يقظة إسحاق نيوتن العالم الإنجليزي
أحلام يقظة المؤمن المسلم غالبا ما تماثل وأحلام يقظة العاشق أوالمراهق حيث داعب خيالات المؤمن رسوله محمد بجنات الشبق الجنسي واللذة الحسية من شرب للخمر وسكر ومن بعد طبعا ما يوازي العربدة الصريحة أمام ناظري سكان وصاحب الجنة في نكاح عدد لا بأس به من غواني الجنة المزعومة وغلمانها ...عن المقدام بن معدي كرب قال: قال رسول الله: " للشهيد عند الله ست خصال: يغفر له في أول دفعة من دمه، ويرى مقعده من الجنة، ويجار من عذاب القبر، ويأمن من الفزع الأكبر، ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منها خير من الدنيا وما فيها، ويزوج اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين، ويشفع في سبعين من أقاربه.
ومن سورة الطور 19 ...20 ..كلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ مُتَّكِئِينَ... عَلَى سُرُرٍ مَّصْفُوفَةٍ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ
من سورة الواقعة 22 ...حور عين .. كأمثال اللؤلؤ المكنون
أحلام يقظة المؤمن المسلم للأسف الشديد ليست علي مستوي أحلام الشعراء والباحثين والمبدعين وأصحاب المشاريع الإنسانية والصناعية والثقافية بل أحلام يقظة المؤمن المسلم لا تخرج عن الجهاد في سبيل نشر دين محمد ونهب ممتلكات الكافر وسبي نسائه وفرض شريعة محمد وتعدد الزوجات والزواج من القصر وهكذا من السلبيات التي تنتشر كإنتشار النار في هشيم ما يتبقي من مكونات دولة أو شعب - مثل السودان والصومال وأفغانستان وإيران والممالك الصحراوية وفي القريب مصر ... دول أوقعها حظها العاثر ما بين مطرقة سلطات مدنية غاشمة وسندان رجال دين ودعاة وشيوخ يقضون علي البقية الباقية من طموح الشعوب والأمم الإسلامية الخروج من نفق الظلم والظلمات حتي يسيطرون علي الحكم بواسطة بسطائهم وبأحلام يقظة أو رشوة مادية كما يقوم حزب الحرية والعدالة بتوزيع السكر والزيت بدلا من نشر برنامج وإهداء آلات تساعد هؤلاء البسطاء علي المشاركة في تنظيف وبناء بلدهم أو قريتهم أو الحي أو حتي إهداء مكتبة ثقافية
أحلام يقظة مؤمني الدين الصحراوي لا يمكنها التطلع إلي المستقبل لأنها أحلام زمن جاهلي و نتاج ظروف معيشية عائلية قبلية من أجل الزعامة مع حروب للسيطرة علي الثروات وغزوات لإرهاب وسرقة الشعوب المجاورة
الأحزاب الإسلامية المصرية لم تخرج عن جبة نبيها في وعود وأحلام شبيهة بأحلام اليقظة الإسلامية في غزو وفرض جزية وسبي نساء ومداعبات الجنة وقامت بتوزيع ما يشبه تأليف قلوبهم برشوتهم الإنتخابية والتي هاجمها علم من أعلام الدعوة والفقه الإسلامي ووصفها بالإجرام وأن لها بنود فانونية يمكن محاسبة من قام بالرشوة الإنتخابية ..في لقاء للدكتور محمد سليم العوا هاجم فيه حزب الحرية والعدالة ... أحلام اليقظة هذة لا يمكن لها أن تتحقق في هذا الزمن خاصة ..علي أرض .. وشعب لا ينتمي إلي عادات وتقاليد البدو .... شعب تميز بالتسامح وقبول الآخر ... شعب لم يغز أو تحدثه نفسه بالغزو... علي مر التاريخ إلا للدفاع عن حدوده وطرد غزاته
شعب يقتسم رغيف عيش حاف مع المحتاج والفقير ولا ينسي طويل العمر كسوة كعبته الشريفة التي كان يرسلها له القائمين علي حكم مصر حتي أواخر خمسينيات القرن الماضي
أحلام يقظة المسلم المصري والتي يداعب بها الفصيل الإسلامي خيال الناخب البسيط لإغتصاب صوت إنتخابي مغموس بالكذب والرشوة مجرد أوهام وخيال وستقضي علي ما تبقي للمواطن المصري من حلم يقظة جاد ومجدي يفيد في بناء دولة الديمقراطية والحرية دون أحلام اليقظة الإسلامية الغير مجدية
من يتخذ من رسالة رسول الإسلام وقرءانه وأحلام اليقظة المستمدة عن كلماته وتاريخه وسيلة للحكم والسلطنة والضحك علي الشعوب لن يتمكن من تحقيق ولو مجرد الحفاظ علي دوام أحلام يقظة البؤساء .
إحذروا بائعي أحلام اليقظة الإسلامية ولا تفرطوا في حريتكم من أجل كيلو سكر ولتر زيت ...صوتك الإنتخابي أمانة أحلام يقظتكم في بناء صرح دولة المساواة و الديمقراطية والحرية والتي يمكنكم تحقيقها علي أرض الواقع .




#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسلم !!...رسول الله..
- دولة الخلافة ..المسيحية..
- دعاية ..يا محسنيين ..لله
- أخيرا لا بديل عن...الفِل
- الإسلام اليوم هو حزب الحرية والعدالة
- كتاب الإسلام...شفرة الديكتاتورية
- الإسلام ..البلطجي..
- الإسلام.. والإنسان..والختان ..
- الإغتصاب ..في ثقافة أتباع إله الصحراء..
- إله مفروض ....أم هارب من العدالة؟؟
- لا إله... إلا محمد ...الله ...رسول محمد ...!!!!!!
- الربيع... الفرنسي ..والعربي
- سلالة..... إسماعيل....
- اللهم ...عليك بتطبيق شرع محمد ..!!!!
- كاتب كتاب القرءان ....شخصية مترددة
- لا فرق ما بين ذقن المرأة.. وحجاب الرجل
- إدخلوها بسلام منكوحين..؟؟
- عشوائيات ..الله..
- قراءة لغة ..أم وحي ..الله..؟
- لغة ..أم كلام.. الله...؟؟؟


المزيد.....




- حماس: إحراق المستوطنين للقرآن امتداد للحرب الدينية التي يقود ...
- عم بفرش اسناني.. ثبت تردد قناة طيور الجنة 2025 على الأقمار ا ...
- تردد قناة طيور الجنة: ثبت التردد على التلفاز واستمتع بأحلى ا ...
- مصادر إيرانية: المرشد الأعلى علي خامنئي يسمي 3 شخصيات لخلافت ...
- طريقة تثبيت قناة طيور الجنة بيبي على القمر نايل سات وعرب سات ...
- وردة المسيح الصغيرة: من هي القديسة تريز الطفل يسوع وما سر -ا ...
- سلي طفلك تحت التكييف..خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة 2025 ...
- فوق السلطة: شيخ عقل يخطئ في القرآن بينما تؤذن مسيحية لبنانية ...
- شيخ الأزهر يدين العدوان على إيران ويحذر من مؤامرة نشر الفوضى ...
- مسيرة مليونية في السبعين باليمن للتضامن مع غزة والجمهورية ال ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - الرسول محمد ..حلم يقظة البؤساء