أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - الإسلام.. والإنسان..والختان ..














المزيد.....

الإسلام.. والإنسان..والختان ..


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3725 - 2012 / 5 / 12 - 17:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هل يتعامل الإسلام مع الإنسان معاملة إنسانية؟؟
بمعني آخر هل يحترم الإسلام ويساوي ما بين خلقة ربنا -البني آدم - كما و يزعم المسلم؟
1-القرءان يدعي تفضيل خلقة ربنا - الإنسان - أيا هو كانت صفته .. ذكر أم أنثي....
وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً الإسراء 70
2- ثم يعاود رب الإسلام في التمييز ما بين البني آدمين الذين هم رسله.... في
انظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلا الإسراء 21
3-إله الإسلام يحرم قتل المظلوم ... القتل قضية حقوقية تشمل القتل وسلب الحرية وقطع الأعضاء كما وفي بتر اليد وختان البنات وخلاف من التشاريع البدوية الغير حقوقية التي مارسها الإله الصحراوي كخصي العبيد للحد من نشاطهم الجنسي وفي ذات الوقت تسخيرهم حراسة نساء من يتبع الإله البدوي خوفا من ممارستهم الزنا .... بمعني إله غير واثق من قدرته ويعتمد علي قتل الحواس وسجن الرغبات وحراسة نسائه وكأنهم بغاياه الخاصة به ولا حرية لهم في إختيار حياة بعيدة عنه او حتي حرية الخطيئة كالخيانة الزوجية مثلا ومن ثم يقوم هذا الإله بعقابهم في الآخرة وليس قهرهم وأتهامهم دون جريمة بختانهم ووضع حراسة علي تحركاتهم ...
وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا- سورة الإسراء
وما يهم موضوعي هو ختان الفتيات -والذي عادت صيحات السلف المصري تطالب بتطبيقه للحفاظ علي عفة الشعب.....!!!!؟؟؟
الختان هو قطع -بتر - جزء عزيز من أعضاء الأنثي والذي هو بمثابة قتل لجزء حساس ليس فقط ولكنه عضو خاص وملك خاص للإنسان -المرأة خلقه لها الإله العادل ..كيف يتجرأ عبدة الإله الصحراوي علي بتر هذا العضو...؟؟و دون ذنب إقترفته الأنثي المغدور بأعضائها ؟؟
... يبترونه عبدة الإله الصحراوي لمجرد هلاوس جنسية تدور داخل عقولهم المريضة بالجنس والمهووسة بإتهام المرإة في طور الطفولة ولذا عليهم قتل كل مشاعر وبتر كل عضو و تغليف كل مظهر يظهر طبيعتها ورقتها التي خلقها لها إله عادل رحيم محب للجمال ....يقضي علي خلقة هذا الإله المحب والصانع الجمال والمشاعر أتباع إله صحراوي أصم لا يعرف معني وحكمة للجمال والفن والحب ...إله كل هواجسه ومشاكله ورؤياه في حرية المرأة هو دعارة وزنا وشبق جنسي سيان علي الأرض أو في جناته المملوءة حور ونغج وجنس
الختان يا سادة يا مؤمني رسول الصحراء هو جريمة قتل لمشاعر النفس وبتر للأعضاء ومن قرءانكم يقول لكم
.. ..لا تقتلوا ..النفس التي ...حرم الله ..ومن قتل مظلوما ...
الفتاة الصغيرة المغدور بها التي تبتروا عضوها الجنسي وتقتلوا مشاعر أنوثتها هي مظلومة لم تستخدم هذا العضو في فعل رذيلة ما ...
الختان يا عبدة رسول الصحراء أفضل لو قمتم تنفذوه علي عقولكم المريضة في أن تبحثوا بطريق ما .. دراسة أو علاج أو إختراع ..تختنوا وتبتروا الجزء المسئول في دواخلكم أو في تاريخكم أو حتي في أفكاركم ..إبتروا الجزء الذي يرهق ويزيد في معاناة هلوساتكم و تهيؤاتكم الجنسية ذلك أفضل لكم وأكرم لنسائكم بدلا من هذة الجرائم الأخلاقية التي تتوالي منذ أن سيطرت إيدولوجيتكم بالإرهاب والإغتصاب - حتي الموت - وبتر المشاعر لمجرد هلاوس مريضة .



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإغتصاب ..في ثقافة أتباع إله الصحراء..
- إله مفروض ....أم هارب من العدالة؟؟
- لا إله... إلا محمد ...الله ...رسول محمد ...!!!!!!
- الربيع... الفرنسي ..والعربي
- سلالة..... إسماعيل....
- اللهم ...عليك بتطبيق شرع محمد ..!!!!
- كاتب كتاب القرءان ....شخصية مترددة
- لا فرق ما بين ذقن المرأة.. وحجاب الرجل
- إدخلوها بسلام منكوحين..؟؟
- عشوائيات ..الله..
- قراءة لغة ..أم وحي ..الله..؟
- لغة ..أم كلام.. الله...؟؟؟
- الأرض وما عليها أمانة ....
- الدولة المدنية ضرورة إسلامية..
- العُشٌاق ...ما بين الجنس والإله..
- الله عليك ..الله يا الله....
- الجهل و....الله..
- في طابور ..الله..
- التناحة و ..الله..
- المرأة و..... الله.....


المزيد.....




- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...
- ماما جابت بيبي أجمل أغاني قناة طيور الجنة اضبطها الآن على تر ...
- اسلامي: المراكز النووية في البلاد محصنة امنيا مائة بالمائة


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - الإسلام.. والإنسان..والختان ..