قصيدة سهام ... ماذا لو ؟!

جمال الشرقاوى

الحوار المتمدن-العدد: 3726 - 2012 / 5 / 13 - 21:42
المحور: الادب والفن
    

ضحكت لىَ الدنيا ؟!
و رأيتُ الحبَ في عين ٍ خطرْ
فصارَ القلبَ الذي بين جنبيَّا
يرقصُ بعدَ الحزن ِ
من ضحكِ القمرْ
يالروعة الشَعْر ِ و العينين ِ
و الخدين ِ و الشفتين ِ
و الجسم ِ و النهدين ِ
و الذراع ِ القدمين ِ
إني من جمالكِ أئِنُ و أنفطرْ
سهامْ
يا فرسي الجميلة ُ و الحبيبة ُ
مُذ رأيتُكِ تمنيتُ
ألا أعيشُ العمرَ وحدي
بين الليل ِ و بين السهرْ
فأنتِ الأنوثة ُ و بحرُ النارُ
و قلبي فراشة ٌ قد تجرَّأ
هامَ حولكِ فانصَهَرْ
سهامْ
يا فرسي الجميلة ُ
أنتِ البطة ُ البيضاءُ
و الغزالة ُ الهيفاءُ في وقتِ السَمَرْ
و القطة ُ التي تنامُ في قصر ِ ـ الدرويش ِ ـ هادئة ٍ
أميرة ٌ تستسلمُ للقدرْ
سيدتي
إني أحبُكِ
وجهكِ الجميلَ يطاردُني
يملأ رأسي يَغمُرُنِي
حُبَّا و عشقا و شوقا و حَنانا
كقبُلاتِ المطرْ
سيدتي الجميلة ُ
إني أحبُكِ
فهل تسمحين
أن تكوني مُلهمة ٌ لرجل ٍ
عاشَ يأكلُ الشِعْرْ
يشربُ الشِعْرْ
يتنفسُ الشِعْرْ
كان يبحثُ عنكِ
ذاتَ يوم ٍ لينسَحِرْ
سهامْ
يا فرسي العربيِّ الجميلة ْ
أخيرا
قد صرتُ عاشقا حقيقيا
يا حبيبتي
أعيشُ الحُلمَ و أنتظرْ

#جمال_الشرقاوى (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل