أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - قاسيون - هوامش الانتخابات في المنطقة العربية.. القناع «الديمقراطي» للوحشية الأمريكية















المزيد.....

هوامش الانتخابات في المنطقة العربية.. القناع «الديمقراطي» للوحشية الأمريكية


قاسيون

الحوار المتمدن-العدد: 1093 - 2005 / 1 / 29 - 09:31
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


تشكل الاستحقاقات الانتخابية في المنطقة العربية، سواء، كانت برلمانية أو رئاسية، حدثاً بارزاً حظي ويحظى باهتمام كبير من قبل الإدارة الأمريكية والعدو الصهيوني. هذه الاستحقاقات التي يأتي بعضها في إطاره الدوري، كالانتخابات البرلمانية اللبنانية، ويأتي بعضها الآخر ضمن مواعيد وأطر حددتها الولايات المتحدة بالاتفاق مع الصهاينة (الانتخابات العراقية، انتخابات الرئاسة الفلسطينية).
ولئن كان المشروع الأمريكي للسيطرة على المنطقة ونهبها، وتغيير بنى أنظمتها ومجتمعاتها وتفتيتها إلى كانتونات صغيرة أثنية وطائفية ومذهبية، والذي بدأ بالعدوان على أفغانستان، ثم غزو العراق واحتلاله، ومن بعدها إطلاق التهديدات لكل من سورية وإيران وغيرها، يشكل الوجه العسكري الوحشي إحدى صورتيه فإن الوجه الآخر للصورة، وهو الأكثر خطراً وزيفاً، هو الوجه «الديمقراطي» الذي سيحاول الأمريكان من خلاله تقديم أنفسهم للجماهير العربية كحماة ورعاة لحقوق الإنسان، وذلك عن طريق دعم ومساندة ممثلي سياستهم للوصول إلى سدة الحكم والقرار.
في هذا السياق جاءت الانتخابات الرئاسية الفلسطينية، حيث أزيلت كل المعوقات عن طريق محمود عباس، الذي يراه الصهاينة والصقور «أقل تشدداً» ويمكنهم التعاون معه في مشروع إيقاف «عسكرة الانتفاضة». وفي هذا السياق أيضاً يجري الإعداد للانتخابات العراقية، والإصرار على إجرائها في موعدها المحدد رغم كل الاعتراضات والانسحاباتو المقاطعات.
ويطال هذا التخطيط والتنسيق أيضاً الانتخابات اللبنانية والتي ستحدد لاحقاً، وحسب مستوى «النجاح الأمريكي»، المشروع المستقبلي للعلاقة اللبنانية مع جوارها العربي وغير العربي..


الاحتلال... و«الديمقراطية»!!
الانتخابات العراقية والانتخابات الفلسطينية
في مقال بعنوان «أي انتخابات نتاج طبيعي لقواعد اللعبة» يقول د. إبراهيم علوش:
عندما صمد العراق وعجز حصار "الشرعية الدولية" الوحشي على مدى ثلاثة عشر عاماً عن الإتيان بالحكم الذي تريده أمريكا، وطفق نظام العقوبات بالتحلل، لم يتمالك بوش الابن نفسه، فاندفع في مغامرة غزوٍ يدفع المحتل الأمريكي ثمنها غالياً الآن.
إذن، لا بد من ديكور ديموقراطي للاحتلال، كما كان لا بد من ديكور ديموقراطي للتبعية لو نجح الحصار، فأمريكا تسعى أولاً لتحقيق "مصالحها الحيوية" ولكن تحت قناع ديموقراطي إنساني بالضرورة، فتلك الدعاية الأيديولوجية تخلق أفضل الظروف لهيمنتها والشركات متعدية الحدود على العالم.
ومصلحة أمريكا الحيوية اليوم تقتضي إعطاء المشروعية لاحتلال العراق بأثر رجعي، ومن خلال الانتخابات نفسها، يجري تفكيك العراق كحجر أساس في مشروع "الشرق الأوسط الكبير"!
الانتخابات، هنا، تجيء أيضاً على مقاسِ نتائجَ فصلتها أمريكا، لأنها تتم في ظل احتلال أمريكي، ومن حق المقاومة العراقية والعرب والمسلمين وكل أحرار الأرض أن يصروا: لا مشروعية لانتخابات في ظل احتلال.
وفي الضفة وغزة، مارس الطرف الأمريكي-الصهيوني لأربع سنوات حصاراً لا يقل ضراوةً عن حصار العراق، عد عزل المدن والقرى عن بعضها البعض، وعاش الفلسطينيون إرهاباً لا يقل ضراوةً عن ذاك الذي عاشته نيكارغوا في الثمانينات، عدا القتل العشوائي وتهديم المنازل وتجريف الأراضي ومصادرتها.
باختصار، جعل الطرف الأمريكي-الصهيوني حياة الشعب العربي الفلسطيني جحيماً لا يطاق، وأفهمه عبر وسائل إعلامه واختراقاته الإعلامية والثقافية أن الخلاص يكون بانتخابات تأتي نتائجها على مقاس البسطار الأمريكي-الصهيوني، يراعي فيها الناجحون، "واقعياً"، مصالحه الحيوية في "الأمن" و"الإصلاح" وغير ذلك من العناوين الأيديولوجية الإمبريالية، كحجر أساسٍ في مشروع "الشرق الأوسط الكبير".
وهكذا، تجيء الانتخابات الفلسطينية على مقاسِ نتائجَ فصلها الطرف الأمريكي-الصهيوني، لأنها تتم في ظل إرهاب الاحتلال، ومن واجب المقاومة الفلسطينية أن لا تعترف بمشروعية أي انتخابات في ظل الاحتلال، وأن تجهض أي ترتيبات أمنية وغير أمنية تتمخض عنها تلك الانتخابات.
وإذا صعب وصول القنابل البشرية إلى أهدافها، فبالإمكان وصول الصواريخ وقذائف الهاون التي ازدادت بقدر ما قلت العمليات الاستشهادية... في السلم، يشوه النتائج الانتخابية من يملك المال والإعلام وحق رسم الدوائر ووضع القوانين الانتخابية... وفي الحالتين، تعكس النتائج قواعد اللعبة.. ولا تعني الانتخابات شيئاً عندما تصبح غايتها المصادقة على مصالح أصحاب السلطة والثروة والقرار.
انتخابات السلطة الفلسطينية التي أتت بأبي مازن، في هذا السياق، تزامنت مع مقاطعة كبيرة وبعض التزوير، ولكنها كانت قبل هذين عملية ابتزاز للشعب الفلسطيني على مستوى تاريخي... التناغم.. الإسرائيلي الأمريكي، والثمن الباهظ!!
ويعلق الأستاذ طلال سلمان على مهزلة الانتخابات الفلسطينية، ويرى أنها «هدية إسرائيلية للاحتلال الأمريكي في العراق»، إذ يقول:
لم يكن الشعب الفلسطيني بحاجة إلى اختبار الانتخابات الرئاسية لكي يثبت رقيه وإيمانه بالديموقراطية وتعلقه بممارستها. إنه يؤكد هذه الأهلية منذ عقود، وبالدم، عبر نضاله العظيم، الذي كلفه عشرات الألوف من الشهداء ومئات الألوف من الجرحى والأسرى وآلاف المنازل التي هدمها الاحتلال عقاباً للصامدين من أهلها فيها، وتمهيداً للاستيلاء على الأرض لمستعمراته التي يستقدم لها المستوطنين من أربع رياح الأرض ويخلعها عليهم.
لكأنما كان المطلوب عبر التركيز الإعلامي الكثيف على هذه الانتخابات التي لن تفعل غير تكريس واقع قائم، شهادة للاحتلال الإسرائيلي تدلل على إيمانه العميق بالديموقراطية وحقوق (الإنسان!!) تماماً كما يحاول الاحتلال الأمريكي للعراق أن يحصل من العراقيين ومن العالم!! على أنه محتل ديموقراطي إنما! جاء فاجتاح أرض الرافدين لا لهدف إلا لكي يعيد لإنسانها حقوقه الطبيعية. ربما لهذا يتبدى مشهد الانتخابات الفلسطينية وكأنه أجمل من أن يكون حقيقياً.
لقد تمّ تغييب الاحتلال، بدباباته هادمة البيوت وجرافاته مقتلعة أشجار الزيتون والبرتقال، وجنود القناصة قتلة الأطفال والفراشات والكتب، بجدار الفصل العنصري الذي يحاصر فيعزل كل فلسطيني عن أهله ومدرسته وجامعته ومصنعه ودكانه، ويسرق منه أرضه التي توارثها أجداده جيلاً بعد جيل، والتي سقاها بعرقه لكي تعطي الخير فيحفظه ويحفظها.
أخليت المدن والقرى للناخبين ومواكب المرشحين والصور واللافتات ومراكز الاقتراع وصناديقها السحرية، وتلطى جنود الاحتلال خلف الجدران، يتابعون ببنادقهم الانضباط الديموقراطي للفلسطينيين في انتخاب الرئيس المعروف سلفاً، والمقبول أصلاً من الاحتلال وشارونه..
تبدى المنظر كأنه، لولا الفوضى العربية، سويدي المنشأ!
ودارت طوابير المراقبين الأجانب على مراكز الاقتراع، ومعها بعض شهود الزور من العرب، ليشهدوا بأن الانتخابات مطهرة من كل عيوب الاستبداد العربي..
سبعة مرشحين ومنافسة نموذجية، بالصوت والصورة والبيان أو البرنامج الرئاسي، لم يكن ينقصها غير أن تنظم بعض شبكات تلفزيون الرأي والرأي الآخر «مواجهات» حول خطط كل منهم للغد الأفضل، تنقل إلى المشاهدين حيّة فتساعدهم على الاختيار بالاقتناع المباشر والحر، تماماً.
بديهي أن النتيجة معروفة سلفاً ومقبولة سلفاً من الإسرائيليين، ومعهم دائماً الأمريكيون، وإلا لكانت الديموقراطية خطراً بل وإرهاباً يتهدد الإنسانية بأكثر من «تسونامي».
فالديموقراطية، هنا، هي بديل من الانتفاضة، والأصوات بديل من السلاح، ومفاوضات «السلطة» المهيضة الجناح والمفلسة مع الاحتلال الإسرائيلي هي الطريق الوحيد إلى تسوية ما، إن لم يكن في هذا العقد من الزمان ففي العقد المقبل، وإن لم يكن على نصف الأرض فعلى ربعها، وإن لم يكن على «دولة» فعلى «سلطة» تسمى دولة لها رئيسها والعلم والنشيد والحرس والشرطة والألقاب المفخمة.
لقد انتهى زمن النضال، وكانت نقطة الختام رحيل ذلك الرجل الذي كان يختزن الالتباس بين الثورة والسلطة... وها قد جاء رئيس جديد لمنظمة التحرير يقبل بأن يرشح نفسه للمنصب الأدنى: رئيس السلطة، مشكلاً بهذا التنازل الرسمي عن الموقع الجامع للأداة السياسية للقضية قبولاً بالأمر الواقع: السلطة أبقى من الرمز الثوري، والتسليم بواقع الحال أجدى من الأحلام التي صارت أقرب إلى الأوهام في عصر إمبراطور الكون الأمريكي.
... وبالتالي صار الحديث عن إسرائيل بوصفها «العدو الصهيوني» من زلاّت اللسان التي لا تغتفر لولا الثقة الإسرائيلية بأبي مازن ومعرفتها العميقة بأفكاره وميوله السلمية التي طالما قمعتها الانتفاضة وثوار القرن الماضي.
ثم ما شأن الديموقراطية بالاحتلال!؟ ها هي تجربة فلسطين تثبت أن الاحتلال لا يمنع الديموقراطية بل هو يساعد على نشرها وتعميمها مؤكداً أنها أفيَد للشعوب من الكفاح المسلح والمقاومة التي يسهل دمغها بالإرهاب.
هذه خدمة إسرائيلية للاحتلال الأمريكي في العراق سيقبض شارون ثمنها مجزياً ليس فقط في فلسطين بل ربما في سورية ولبنان أيضاً، فضلاً عن مصر والأردن!؟
طعون وتساؤلات
وفي طور الحديث عن الانتخابات العراقية التي تصر الإدارة الأمريكية عبر قواتها العسكرية المحتلة على إجرائها في أواخر الشهر الحالي، فإن الخلاف الكبير الذي تعززه الولايات المتحدة، وتزكي ناره بين زعماء الشيعة وعلى رأسهم «السيستاني» والذين يؤيدون إجراء الانتخابات، وبين هيئة علماء المسلمين «السنية» التي ترفضها، وتؤكد في كل مناسبة أنها لن تشارك فيها، فقد أمسى خطر تقسيم العراق وإشعال الفتن المذهبية فيه، أمراً وشيكاً، خاصة وأن هناك من يحاول، وبدعم وتوجيه من قوات الاحتلال، أن يصور الفرز والاصطفاف الحاصل على أنه طائفي الطابع شكلاً ومضموناُ، متناسياً أن المقاومة (وإن بدا لها سمة طائفية) تمثل إرادة جميع العراقيين على اختلاف أثنياتهم وطوائفهم، حتى وإن لم يجد الكثيرون من الوطنيين الإطار الحقيقي الذي يحتضنهم وينظم نضالهم.
وفي العموم فإن الكثير من الطعون يمكن أن توجه لهذه الانتخابات التي ولاشك جاءت وفق إرادة ومشيئة قوات الاحتلال، وهنا يشير د. نوري المرادي إلى أهم هذه الطعون:
الطعون بالانتخابات التحفة
1 – اللجنة العليا الأعلى من المفوضية سرية ولا يعرفها أحد. وقوانينها وشروطها لقبول المرشحين سرية وضعها بريمر ضمن 99 قانونا بما فيها قوانين الحكومة القادمة وبشروط جزائية في حالة المخالفة.
2 – القوائم الانتخابية مغلقة، وهو نظام إسرائيلي. لا يعرف الناخبون عن شخوصها شيئا.
3 – اقتراع المغتربين يتم في 14 دولة لكن فرز الأصوات يتم في الأردن ومن قبل لجنة سرية لابد وفيها الصهيوني (كم حاييم). وقانونا يفقد صندوق الاقتراع شرعيته لو نقل إلى غير منطقة التصويت. فكيف إذا تم هذا الانتقال لبلد مثل الأردن؟!..

4 –أمريكا ضربت دوائر الأرشيف السكاني والتسجيل المدني في العراق، وبعد ثلاثة أشهر من الغزو وحين تحدثت عن الانتخابات، ارتأت مع مؤيديها بأن تكون بطاقة التموين هي الإثبات الشخصي. لذا طبع كل حزب أعدادا هائلة منها. وبالتالي يصبح تعداد سكان العراق في هذه الانتخابات صار 100 مليونا.
5 – الأمم المتحدة التي تحشر أنفها بكل انتخابات أعلنت بمذكرة بتاريخ 041022 عدم مسؤوليتها الإشرافية على هذه الانتخابات، واقتصار دورها على النصح وحسب.
6 – الـ 226 اسما وعنوانا التي سمحت لها اللجنة الأمريكية بالترشيح، هم ممن جاء مع المحتل أو أعوانهم. أي إن الجهة المرشحة واحدة، ومن هنا لا يوجد انتخاب، بل استفتاء، ولإضفاء الشرعية على الاحتلال ومؤسساته.
7 – الانتخابات تتم تحت احتلال وقانون طوارئ، وجو بوليسي وقمع عسكري، وقصف مدن واغتيال علماء ووطنيين، وإرهاب إعلامي ضد المخالفين، وغلق الصحف، وغلق فضائيات، وفقدان أمن، وفقدان خدمات!
(تصوروا قانون طوارئ وانتخاب، من في العالم سمع ترقيعا كهذا)؟!
8 –بدعة الزمان، التزوير العلني، فها هو بوش يطلب من السستاني أن يضم إلى القائمة الشيعية الفائزة بعض الأسماء السنية وإن خسروا الانتخابات؟! ومبعوثه إلى السستاني هو السيد جوزيف ليبرمان الصهيوني الأشد عداءً للعرب والإسلام معا.
فمن يقتنع حقا بهذه الانتخابات التحفة؟!
الانتخابات اللبنانية
التشتت الوطني... الأصوات المشبوهة... التدخل الخارجي

بالانتقال إلى الملف اللبناني، فإن الصورة تبدو أكثر تعقيداً وعمقاً، فالانتخابات النيابية المقررة في شهر أيار القادم، ستحدد بشكل كبير مستقبل لبنان السياسي، وستحسم بصورة أو بأخرى مصير جملة من القضايا «الإشكالية»، كالعلاقة مع سورية، طبيعتها وحدودها، واتفاق الطائف واستمرار أو عدم استمرار العمل وفق توافقاته، ومصير حزب الله والمقاومة الإسلامية، مشكلة المخيمات، مسائل التوطين، السلام مع إسرائيل.....إلخ.

وما لاشك فيه، أن هذا الاستحقاق ما كان ليحمل هذه الأهمية لولا الظروف الخاصة التي سبقته، والتي ستحيط به لاحقاً عند إجرائه. فقد جاء التمديد للرئيس لحود في أواخر العام الماضي ليفجر مشكلة خطيرة، ثم تلا ذلك صدور القرار 1559 الذي أظهر تبايناً كبيراً في المواقف والثوابت والرؤى بين القوى السياسية اللبنانية، وأعاد تشكيل التحالفات، وخلط الأوراق وأحدث شرخاً كبيراً في علاقة بعض القوى «الوطنية» مع سورية، ,أعطى فرصة لقوى أخرى، كانت منعزلة، لتتحرك من جديد وتطرح رؤى وبرامج وسياسات هي الأكثر تطرفاً منذ مطلع التسعينات من القرن الماضي، والأكثر تماهياً مع القوى الإمبريالية الأمريكية ـ الفرنسية، ومع الصهيونية.
من هنا نستطيع إدراك أهمية الانتخابات بالنسبة للإدارة الأمريكية، والأسباب التي تدفع السفير الأمريكي في بيروت للنشاط الكبير وغير المسبوق على الساحة اللبنانية،و اتصاله مع كثير من الزعماء السياسيين ورجال الدين، وعتاة المناوئين للعلاقة التاريخية التي تربط سورية بلبنان.
السؤال الكبير
والسؤال الهام هنا: هل سيحصل صقور البيت الأبيض وحلفاؤهم الصهاينة عبر اللعبة «الديمقراطية» على المكاسب التي لم تستطع أسلحتهم الفتاكة وجيوشهم الجرارة الظفر بها؟.. تلك هي المسألة..
■■



#قاسيون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين الليبرالية الجديدة والدولة الأمنية
- الشعب والحكومة.. الخيارات.. والضرورات
- الطبقة العاملة السورية أكثر المتضررين من الليبرالية الجديدة
- هل أصبحت مكافحة البطالة جسرا لتمرير سياسات الليبرالية الجديد ...
- كتاب: الليبرالية المستبدة: الليبرالية الجديدة.. دعم الديكتات ...
- ندوة:«دور الدولة في ظل التغيير في المناخ الإقليمي والدولي»
- النص الكامل لتقرير هيئة الرئاسة بين جلستي المؤتمر الاستثنائي
- هايل أبو زيد حراً... ولكن!
- كلمة اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين
- في الجلسة الثانية للمؤتمر الاستثنائي: التعديلات على النظام ا ...
- بلاغ عن الجلسة الثانية للمؤتمر الاستثنائي للحزب الشيوعي السو ...
- الليبرالية الجديدة في سوريا والحَوَل السياسي
- الليبرالية الجديدة في مواجهة الشعوب. معارضة وموالاة
- الشيوعيون السوريون يختتمون احتفالات الذكرى الـ 80 للتأسيس تظ ...
- ليبرالية جديدة وستالينية جديدة ؟ أم صفقة سياسية جديدة ؟!!
- سورية المستعجلة إلى اقتصاد السوق: تنعطف يمينا أم تتأزم؟
- بلاغ سكرتاريا اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي
- الورقة التنظيمية
- البيان الدولي ضد الإرهاب: بيان ديكتاتوري من مواطن ديمقراطي ي ...
- الليبرالية بين الماضي والحاضر!


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - قاسيون - هوامش الانتخابات في المنطقة العربية.. القناع «الديمقراطي» للوحشية الأمريكية