أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم جوهر - حب ، وشيشة ، ومنصّات وهم ، وأقراص مخدّرة ، وتخمة ، وخطابات بالونية














المزيد.....

حب ، وشيشة ، ومنصّات وهم ، وأقراص مخدّرة ، وتخمة ، وخطابات بالونية


ابراهيم جوهر

الحوار المتمدن-العدد: 3725 - 2012 / 5 / 12 - 21:04
المحور: الادب والفن
    


حب ، وشيشة ، ومنصّات وهم ، وأقراص مخدّرة ، وتخمة ، وخطابات بالونية .

إرادة ، وإضراب ، وكرامة، وموسوعة جينيس ، نعم للجوع وألف لا للركوع .
صورتان متضادتان ؛ مقابلة ، وطباق . أسود وأبيض . مرض وعافية . كذب وصدق . ليل ونهار .
بضدها تعرف الأشياء ....

في نهار هذا السبت قرأت كتاب ( الحب يصنع المعجزات ) للإعلامي ( أحمد طقش ) . الكتاب الصادر مؤخرا سيناقش يوم الخميس القادم في ندوتنا الأسبوعية ( اليوم السابع ) ؛ كتاب يسعى لنشر الحب الاجتماعي بين الناس في بيتهم الكبير ؛ الكرة الأرضية . أسلوبه وعظي معاصر ، اعتمد التكرار والتبسيط . متأثّر بموجة التنمية البشرية الأخيرة وقائدها المرحوم ( إبراهيم الفقي ) وهو ينطلق من الدين الإسلامي في تنميته البشرية .
يقول الكاتب : ( هل تصدّق أن هناك 400 مليون شيشة في العالم العربي ؟! هل يعقل أن خير أمة أخرجت للناس لا تصدّر حاليا للغرب إلا التبولة والرقص الشرقي ؟! )
لا أدري الطريقة التي عدّ فيها الكاتب الشيشة ، لكني أحسبها أكثر !
نسي منصّات الخطابة ، ولغة البالون الخرقاء ، والتفاخر ...كيف يمكننا عدّها ؟!!
كتب المحامي ( جواد بولس ) بألم هذا اليوم منتقدا فعاليات الخطابة الاحتفالية ( المحتفية ) بالمضربين عن الطعام وهم يدخلون موسوعة ( طيّب الذكر الذي يسيل لذكره اللعاب " جينيس " ) : ( ...عدد الكاميرات كان مميزا ، كما يليق بالحدث الكبير ، المنصة ارتفعت ، ربما لترفع همّ المضربين عن الطعام وشقاءهم ، وربما لتحمل هتاف الخطباء وأعدادهم . منصة عربية بلا صدق ، تفيض بالأوهام . الأغنيات اندلقت ، وكانت تماما كما يليق بصوت ثورة ، فلا صوت يعلو على صوت الغناء ... خطباء اعتلوا المنصة ونزلوا . لم يعلق من هتافاتهم إلا الطنين والصدى ...مشاهد من غباء وربما وقاحة قللت من وقع الحدث وريعه وأقنعتني وكثيرين مثلي أننا في مسرحية على مسرح العبث .)

وهل يوجد عبث أصدق مما نحن فيه ؟! وأكثر تمثيلا مما نحن فيه ؟!!
قيادات ، وفصائل ، ومنظمات ، وتنظيمات ...وكلام في السياسة أمام مقابر الشهداء !!

شكرت في سرّي ( الأخت ) وزيرة الخارجية الأمريكية للطفها ، ومصداقيتها (!!) وهي تحث نتنياهو على الإسراع في عملية السلام (!) وتبارك له ائتلافه الوطني الكبير ....شكرا ، قلت من غضب ، وإحساس بوقاحة و ( استهبال) لنا ...
ارتفعت شواهد القبور لعملية (السلام) بوجود المستوطنين ، ونحن ننتظر ، ومعنا الوزيرة الأمريكية (كلنتون) الرد الحكومي على الرسالة الفلسطينية ...

قالوا في أمثالنا الحكيمة : ( يرون الذئب ويقصّون أثره ) ...الليل بيّن والنهار بيّن .

ثورة نامت ، وميكروفونات نصبت فوق منصّات للوهم .
الإضراب متواصل ، ومعه كل الذي معه .



#ابراهيم_جوهر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اقتراح ذكي
- للنكبة الوان وأجنحة !!
- عن النكبة والألوان
- بداية الأسبوع
- ممّن هربت مرمر القاسم أوراقها
- في رواية (هوان النعيم) لجميل السلحوت
- جنة الجحيم لجميل السلحوت إشادة بالعلم في مقابل الجهل
- لغة الرمزية والتأمل الفلسفي في -سجن السجن-
- المستويات الفنية في( الابواب المنسية) للمتوكل طه
- عن القدس والثقافة
- رواية- حليب التين درهم حلاوة وقنطار خشب
- ظلام النهار لجميل السلحوت أو ظُلاّم النهار
- نفتقد كنفاني اليوم اكثر
- وجوه الإنسان المهشّمة في رواية ( الوجوه الأخرى ) لوداد البرغ ...
- اللغة الدرويشية في ( الجدارية )
- حسام خضر بين الرسالة التربوية-السياسية والنصّ الإبداعي
- ما الذي يريده جميل السلحوت في سداسية(كلب البراري) للأطفال؟
- ناطور الوطن ينتظر عودة أصحابه
- اكليل محمد شتيه لمن يقدمه؟
- مع تميم البرغوثي في ديوانه-في القدس-


المزيد.....




- تايلور سويفت تتألق بفستان ذهبي من نيكولا جبران في إطلاق ألبو ...
- اكتشاف طريق روماني قديم بين برقة وطلميثة يكشف ألغازا أثرية ج ...
- حوارية مع سقراط
- موسيقى الـ-راب- العربية.. هل يحافظ -فن الشارع- على وفائه لجذ ...
- الإعلان عن الفائزين بجائزة فلسطين للكتاب 2025 في دورتها الـ1 ...
- اكتشاف طريق روماني قديم بين برقة وطلميثة يكشف ألغازا أثرية ج ...
- من الجو..مصور يكشف لوحات فنية شكلتها أنامل الطبيعة في قلب ال ...
- التمثيل الشعري للذاكرة الثقافية العربية في اتحاد الأدباء
- الكوتا المسيحية: خسارة ريان الكلداني وعودة الجدل حول “التمثي ...
- مؤرخ وعالم آثار أميركي يُحلل صور ملوك البطالمة في مصر


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم جوهر - حب ، وشيشة ، ومنصّات وهم ، وأقراص مخدّرة ، وتخمة ، وخطابات بالونية