أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد النعماني - بعض من تدعيات الدعوة الي عقد الحوار الوطني الديمقراطي الجنوبي















المزيد.....

بعض من تدعيات الدعوة الي عقد الحوار الوطني الديمقراطي الجنوبي


محمد النعماني
(Mohammed Al Nommany)


الحوار المتمدن-العدد: 3719 - 2012 / 5 / 6 - 20:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تداعيات الحوار الوطني الديمقراطي الجنوبي
بدات فكرة قيامي بكتابة هذا المادة بعد الحوار التي جري صباح اليوم بينا وبين صديقي حسين عولقي
دكتور محمد اسعد الله صباحك
كيفك يلغالي
اخبارك
الحمدللة انا بخير
وين ايامك واش اخبار قضية الجنوب
ملتقى الحوار الوطني وش رايك فيه هل انت مع انفصال او كونفدراليه
هناك حوار سيعقد بين الجنوبيين في الرياض
انا مع انفصال الجنوب
كيف انفصال يادكتور وصحبنا مش سادين بينهم لبين
البيض مختلف مع علي ناصر والحراك الجنوبي مختلفين
محمد علي احمد اعترف بفشله لم شمل الحراك
انت كيف
تدري ناس زاروا بن علي احمد وسالوه وش جابك هل زيارتك وراها شي يقصدون عندك دعم للانفصال وقالهم ياجماعه امريكا والاتحاد الاوربي ودول الخليج قالوا لنا بلحرف الواحد انفصال اليمن خط احمر
انا عن نفسي اتمنى انفصال مستحيل
لكن مستحيل
ومقتنع بالكونفدراليه
اشوفها احسن من لاشي
في حرب 94 ابي وقبايله شاركوا فيها وقتلوا واصيبوا ناس من جماعاتنا مع الجنوب كانوا يدعوننا انفصالليين
احمد عمر بن فريد خالي
والله لوتشوف حال الجنوبيين والله يرثىء لهم
اما الشماليين مرتاحيين وعايشين احلا عيشه هذا الضلم بعينه
لاكن تقول وتصيح ولاحياة لمن ينادي
طيب هل بتشارك في الحوار الوطني ام لا
هل وجهة دعوه لك
دكتور
وينك
معك انا اقراء رايك انا مع الانفصال هو خيارصغب ولكن هو الافضل
اكيد وهذا مانتمناه ولكن وين الدعم الدولي
طيب وش وجهة نظرك في علي سالم البيض
الفتره الاخيرة بداء عليه تخبط سياسي وخسر كثير من اصدقائه بسبب اختلافات وجهات نظر
وبسبب اخفاقات سياسيه ومنهم علي ناصر ومحمد علي احمد وحيدر العطاس واحمد عمر بن فريد
انا احب الرجل ولكن هل الجميع خطاء وهو على صواب
ونحن نمر في ضروف تحتاج الي توحيد الصفوف والمواقف تجاه قضيتنا
انتهي الحوار ولعل القاري الكريم سوف يتلمس تدعيات الحوار الوطني الجنوبي واثارها النفسي والمعنوي عليها ,,, اما انا مازالت انا وعدد من الاصدقاء نعاني من التهميش والاقصاء والتجاهل وهذا لم يمنعني من ابدي الراي في ذلك وتدعيات الحوار الوطني الجنوبي
بدات بعص المعلومات تتاولة هناء وهناك بان هناك حوار سيعقد بين الجنوبيين في الرياض والبعص قال حوار وطني حنوبي ونحن ابناء الجنوب ندرك بان هناك حوار وطني يجري بين احزاب اللقاءالمشترك وهي احزاب المعارضة اليمنية والحزب الحاكم في اليمن الموئمر الشعبي العام ور حال الدين والقبائل وبيدوي لي واضحة ان هناك من يدفع بعض القيادات الجنوبية الي عقد مويمر وطني في الرياص لتنفيد مشاريع سياسية احري تجاهل المطالب الحقيقية لابناء الجنوب في استعادة دولتهم والانفصال وهي اشبة بتلك الموئمرات السابقة التي عقدت في القاهرة او المانيا وابواطبي وبروكسل
إن استباق الأمور قد يضر الرؤيا والاستنتاج إذا كانت قاعدته هشة كما يقال لا تقف على ثوابت مادية ومن ذلك نرى أن المؤتمر او الحوار الوطني المزمع عقده أصبح في عرف المنجمين طلسماً
يفوق طلسم " القارورة والجني " لأن الحديث عنه تشعب وتنوع حتى بات المرء لا يفقه من
الأمر إلا شيء واحد هو أن القوي السياسية المتصارعة في اليمن سوي كانت في المعارصة او السلطة ومعها بغض القوي السياسية الجنوبية وزعمائها يتسابقون في جر الحبل لحين خسارة
احدهم أو الاتفاق حول المصالح وهذا أمر قد يطول أو يصبح روتينا يعجز المواطنين منه، ومن
منطلق المسؤولية الوطنية نجد أن قضية المؤتمر او الحوار الوطني لن تجدي نفعاً إذا لم تضع له قاعدة
أساسية للانطلاق نحو خلق مستلزمات لإيقاف حدة الأزمة وعدم الثقة بين ا القوي السياسية الجمزبية بمحتلف التوحهات السياسية واحزاب المعارضة اليمنية والحزب الحاكم في اليمن
ويترتب على ذلك منذ البداية ومن اجل حوار ديمقراطي هادف للخروج بنتائج ايجابية أن يكون هناك
مؤتمر وطني او حوار وطني شامل بدون شروط تعجيزية وعدم اختصاره علي قيادات جنوبية معينة وابناء قبائل ومناطق ماء
ضرورة مشاركة القوى الوطنية والديمقراطية الجنوبية بغض النظرعن عدم تواجدها في بعض مكونات قوي الحراك الجنوبي
التيار الديمقراطي يشغل مساحة غير قليلة في الساحة السياسية الجنوبية ولهذا يجب أن
يكون له حضوراً لكي يساهم في عملية ترسيخ مفاهيم الديمقراطية وبناء الدولة المدنية . وهناء اقصد بالتيار الديمقراطي عناصر التجمع الديمقراطي تاج وبعض الكتاب والصخفيين واساتذة الحامعات والشحصات السياسية والاجتماعية الاعتبارية ومنهم رجال المال والاعمال
وكل القوي السياسية الحنوبية المتخالفة مع تاخ وتجمل مشروع الاستقلال والانفصال للحنوب
التخلص نهائياً من النفس الطائفي والحزبي والقبلي لكي يقوم المؤتمر او الحوار الوطني بواجبه الوطني وانهاء تقافة التحوين والاقصاء والتهميش لكفاءات الجنوبية القادرة علي ادارة ملف القضية الجنوبية والحوار الوطني الجنوبي
ارساء عمل موسيستي وقاعدة معلومات واعلام هادف يسهم في عملية التوعية لابناء الجنوب والتعريف بالقضية الجنوبية وتاسيس حطاب اعلامي حنوبي يلبي اختباجات الشارع الحنوبي ويشبع رعبات ابناء الجنوب في التفاعل الايجابي مع مايجري من متغيرات يومية في العالم والعمل على فتح المزير من قنوات التواصل الاعلامي والاجتماعي بهدف توحيد صفوفهم واشراكهم في صنع المستقبل السياسي للجنوب

اعتماد كل البرامج السياسية الجنوبية لمحتلف القوي السياسية الجنوبية وتحولها الي برنامج عمل بين اوساط ابناء الجنوب وبالذات الشارع الجمزبي بهدف مواحهات تقافة التحوين والتكفير وكشفها و تطبيق بنود الاتفاقيات التي وافقت عليها محتلف القوي السياسية الجنوبية للقيام بالمسيرات والفعاليات السياسية المنتوعة ومنها معالجات الجرحي والاهتمام بابناء الشهداء ومتابعات كافة القضايا المرتبطة بالانتهاكات التعشفية اليومية لابناء الحنوب من عملية الضرب والقتل والسجن وغيرها من الاموار الاخري .

هذه المتطلبات وغيرها التي يجب ان تضع اللجنة التحضيرية نصب عينيها في ما تعده لخارطةلطريق سوف تلعب دوراً فاعلاً في عقد المؤتمر ونجاحه وبدء الحوار الوطني الديمقراطي
ا
وبالتأكيد إذا ما كانت النيات سليمة هدفها التخلص من الأزمة التي تعصف بالحرك وقوي الحراك الجنوبي وبالبلاد ستساهم
في نجاح المؤتمر الوطني او الحوار الوطني ولكن ، ونقول لكن.... إذا ركب العناد البعض من القوى الجنوبية والقيادات التاريحية التي ترى نفسها أحسن وأفضل واخلص من الآخرين وتتطلع إلى مكاسب ضيقة بدون حساب للوضع السياسي الحالي في اليمن وارض الجنوب بالاضاف ااي الوضع والأمني والاقتصادي والمعيشي المتردي، وإذا أريد من المؤتمر قاعدة لتصفيات الحسابات بين بغض القوي السياسية او بعض الافراد أوعلى قاعدة التوافقات بين الحماعات المتصارعة ولم تعالج قضية المصالح الحزبية أوعدم التخلص نهائياً منها لصالح المصلحة العامة قضية الجنوب المشروعة والشعور بالمسؤولية تجاه مصالح الوطن الحقيقية وهناك تحديات وعوائق تقف امام مسيرة النصالي التحريري السلمي الجنوبي نامل المشاركة الواسعة من قبلنا لوضع الحلول العملية لمواحهات كل التحديات وازالة العراقيل والصعوبات من امام مسيرة التحرر السلمي الجنوبي واذا البعض من القبادات الحنوبية والقوي المتصارغة تهدف من حراء انعقاد موئمرات الحوارات الوطنية تصفيات الخسابات فما بينا وتطفير العدد لسياسي وابزاز دول ماء بهدف الحصول علي مساعدات مالية واستخقاقات اخري معروفة لنا تتعرض مع قتاعات وسياسيات دول ماء تري بان الوحدة تخدم مصالخها الحقيقية في استمرار صعف القوي الاقليمية وان ارتفاع الاصوات العالية المطالبة بالانفضال واستعادة دولة الجنوب سترك اثار ماء امام اتساع رقعة تلك الاصوات التي بدات بالانتشار بالمطالبة بالتغيير والاصلاحات الدستورية وحق المشاركة في الانتخابات واحترام كرامة الانسان في حقها في المطالبة في التغيير والتعبير
فالاهم اذا تلك القيادات الجنوبية تريد من انغقاد جلسات الحوار الوطني او الموئمر الوضني من الأفضل عدم انعقاده، ومهما ستتخذ من قرارات وتوافقات ستصبح في خبر كان إذ لم تطبق بشكل صحيح ، ولن يُنفذ منها سوى النشر في وسائل الإعلام
والتضارب في التصريحات، ومما لا شك فيه سيجري الالتفاف عليها مثلما هو الحال لمؤتمرات اخري جري انغقادها في القاهرة وبروكسل
وسيكون محطة أخرى لجر الحنوب وقوي الحراك الحنوبي إلى أزمات جديدة تضاف إلى الأزمة الحادة التي تعيشها
وعند ذلك فإن الشعب العربي الجنوبي سيدفع ثمن فشله أو مراوحته بينما تعود القوى المتخالفة مغع القوي القبلية والعسكرية اليمنية واحزاب المعارضة الحنوبية بمافيهم التجمع الاسلامي لحزب الاصلاح صاحبة القرار اليوم في اثارت الفتن والحرب في محافطات جنوبية معروفة ومكشوفة بما يوكد لنا بان السلطة الحاكمة في اليمن ومعها احزاب المعارضة اليمنية بالذات حماعات الحهاد الاسلامي وانصار الشريعة وتجمع الاصلاح حزب الاخوان المسلمون في اليمن يعمل علي الالتفاف واجهاض مساعي ابناء الجنوب في استعادة دولتهم وتذهب البعض من قيادات الحزب الاسلامي في اليمن منهم الشيح حميد الاحمر الي توفير المال لبعض القوي السياسية الجنوبية وبعض القيادات الجنوبية بهدف الالتفاف واحنوي واخهاض مشروع ابناء الجنوب في استعادة دولتهم فقد استطاع القيادي الاسلامي حميد الاحمر شراء بعض الافراد من القيادات الجنوبية مستغل اوضاعهم المعيشي المتردي واستغلالهم لتحقيق مكاسب ضيقة بدون حساب ومراعات لمشاعر وشعور ومطالب ابناء الحنوب في استعادة دولتهم ويمكن القول اليوم بان هناك مخاصر يتعرص لها ابناء الجنوب من حري قيام المتنفدين في مراكر القوي القبلية والعسكرية اليمنية ومعها احزاب المعارضة اليمنية الي اعادة انتاح وصناعة قوي سياسية حنوبية تضغها امام قوي الحراك السلمي الحقيقية بهدف جراء ابناء الجنوب الي حرب اهلية وقبلية تسهم في اصعاف قوي الحراك الجنوبي وقيامها بالمال المدفوع لها بشراء ابناء الجنوب واثارت الفوضي وخالة من الانفلات الامني والصاق بهم تهمة الارهاب وعلاقتهم بتنطيم القاعدة وانصاؤ الشريعة وغيرها من الاتهامات الخاهزة كما نرها تتنقل
إلى مواقع التحديات والصراعات لتبدأ مرحلة أخرى من المراهنات والتربص بالآخر.ويقول الاستاذ الدكتور احمد عبداللة الحالمي القيادي في المعارضة الجنوبية تاج ان الشعب العربي الجنوبي قد قرر مصيره و اختار طريقة عبر نضاله السلمي الذي سقط خلاله الشهداء و الجرحى برصاص قوات الاحتلال اليمني وزج بآلاف المعتقلين لا زالوا في غياهب سجون الاحتلال اليمني كل ذلك قدمه و يقدمه شعب الجنوب العربي من أجل تحرره واستقلاله واستعادة هويته العربية و دولته المستقلة كاملة السيادة.
على إخواننا اليمنيين في السلطة و المعارضة بأن يستوعبوا حقائق التاريخ و الجغرافيا و ما يجري اليوم على الواقع الجنوبي و إن قضايا
الشعوب ومصائرها ليس للمساومة.
عليهم أن يأخذوا عصاهم وجحافل جنودهم ومستوطنيهم من الجنوب ويرحلوا قبل أن يجبرهم الشعب الجنوبي على الرحيل عنوة.
ندعوا إخواننا الجنوبيين إلى الحذر و إلى عدم الوقوع بهذا الفخ الجديد القديم والذي يمنن الجنوب وينهي قضيته بجمل معسولة ومغلوطة دون تقديم الحلول الجذرية لمشكلة الشعبين والبلدين بين الجنوب العربي واليمن يمكن كان لتلك الحلول بأن تحافظ على وشائك الإخوة و الجورة بين الشعبين والبلدين والدولتين وتقديم شيء جديد لحل الأزمة يختلف عن عنجهية نظام الاحتلال اليمني ويستجيب لرغبة الشعب الجنوبي ولكنها للأسف بينت فيما لا يدع مجال لشك فإن الأمر عندما يأتي للتعامل مع قضية الجنوب و استقلاله فان النظام السياسي في الجمهورية العربية اليمنية سلطة ومعارضة وجهان لعملة واحدة

لسنا متشائمين ولا متفائلين بعدما ازدادت معرفتنا بالحالة السياسية الراهنة في الجنوب العربي فنحن نعتقد
بان دوامة الأزمة التي تعيشها الأوضاع السياسية الجنوبية واليمن والعالم العربي تحتاج إلى حوار شامل بناء ديمقراطي
وايجابي وعقد المؤتمر الوطني او الحوار الوطني الذي نبني عليه الأمل بالخروج بنتائج ايجابية مثلما أشرنا
عند ذكر النقاط أعلاه لكن المتداول بعدما جرى الإعلان على أن ان هناك قوي الفيدرالية الجنوبية سوف تقدم ورقة حول ذلك في الوقت نفسة عندما حري الاعلان عن موئمر الحوار الوطني الجنوبي شنت بعد الاقلام الصفحية حملة ظالم ضد مفهوم الجنوب العربي وكانت رسالة واضحة وصلت في الوقت المناسب
اللجنة التحضيرية الخاصة بالمؤتمر تحركت فينا الاستفسارات وأسئلة شتى حول من سيحضر المؤتمر الوطني وما هي هيكليته؟ وهل سيختصر على من لديهم تواصل بالقيادات الجنوبية والمولفين قلوبهم دون غيرهم؟ وإذاكان الأمر غير ذلك فمن من الأطراف والأحزاب السياسية الحنوبية الوطنية والديمقراطية قد دعيت للحضور؟

لا نعرف إذا كانت خارطة الطريق التي ستقوم بها اللجنة التحضيرية لمويمر الحوار الوطني ستوفي بالغرض وتعالج كافة القضايا وفق حق المشاركة وارساء عمل موستي لقوي الحراك الجنوبي

وهي محط شكوك المتصارعين ما بين عدم جدواها أو أنها قد تكون منطلقاً لنجاح المؤتمرالوطني على أساس حوار وطني ديمقراطي لكل القوى السياسية التي تشارك في العملية السياسية الجنوبية

باعتقادي اذا كان هناك حوار وطني جاد وحقيقي سيكون من الممكتن الوصول الي الطريق المناسبة لقيامة شراكة وطنية واقامة تخالف وطني جنوبي معارصة يضم كافة القوي السياسية الجنوبية التي تنادي وتناشد بها كافة القوي الجنوبي وابناء الجنوب وليس العكس.

ان عقد المؤتمر الوطني على أسس واضحة للوصول إلى نتائج ايجابية وليس جعله منتدى للحوارات العقيمة وبحضور كافة القوى الوطنية المشاركة في العملية السياسية الجنوبية تجربة جديدة سوف يكتب لها النجاج والوصول الي الاهداف الحقيقية وتجربة تخوضها القوى السياسية الجنوبية التي لها مصلحة حقيقية في الاستقرار وتجاوز المحن والأزمات لإيصال الجنوب الى شاطئ الأمان وتحقيق طموحات غالبية الشعب الجنوبي وهو محطة إذا ما أعير له الاهتمام الجدي بما فيها توفير المستلزمات الضرورية لنجاحه بالتخلص من سياسة الإقصاء والصراعات وتقافة الحقد والكراهية والاعتراف بحق ابناء الجنوب في صنع مستقبل دولتهم كبداية لإعادة الثقة والتعاون الوطني المثمر، وإلا لن نكون متفائلين مثلما اشرنا في ستمرت روحية الاستحواذ والصراع للكسب الذاتي والتباطؤ في عقده بحجج هدفهاا فشاله منذ البداية وقد يكون فشله نهاية للعملية السياسية الجنوبي والعودة إلى الفراغ السياسي

ولعل هناك مخاطر اكبر وأوسع مما اشرنا له تجر الجنوب إلى متاهات في
مقدمتها بداية لحرب أهلية طائفية تعصف بالحنوب فضلاً عن مخاطر التدخل الخارجي الموجود أساسا من قبل البعض من دول الجوار والوجود الأمريكي بأشكاله المختلفة في منطقة باب المنذب وخليخ عدن ويبدو الي الامريكين سوف يعملون علي تحقيق اهدافهم في الجنوب العربي وخاضة بان العديد من القيادات الجنوبية في امريكا وبريطانيا ترحب بالشراكة الامريكية بهدف القيام بالمشاريع الامريكية الكبري بمافيها مجال النفط والغاز والذهب والمنطقة الحرة واقامة مشروع بناء لعدن الحديدة التي تمتد الي اطراف محافطتي لحح وابين

بعد كل ذلك فانني سوف اعمل على رصيد رود الافعال وتداعيات المؤتمر الوطني والحوار الوطني الديمقراطي الجنوبي علي العملية السياسية الجنوبية ومكونات الحراك للثورة السلمية الجنوبية والاوضاع المعيشي لابناء الجنوب ومازالت متفاءل بان هناك من الامكانيات يمكن تحقيقها اليوم لانجاج اي حوار وطني جنوبي يساهم من الاستفادة من الكفاءات الجنوبية لاادارة ملف القضية الجنوبية والوصول الي الاهداف المنشودة في استعادة دولتنا وعاصمتها عدن

إ



#محمد_النعماني (هاشتاغ)       Mohammed__Al_Nommany#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحل استاذ التاريح دكتور شكري ورحلت معها كل الحكايات والاساطي ...
- الهوية الحنوبية و مخاطر الهندسة الوراثية واستنساخ الإنسان
- يوميات
- وطني الجريح
- عدنية احلي مافي الكون
- المناضل صالح عبادي ... ريم يافع والجنوب
- الفتاتة احلام يا منيتي يا سلا خاطري وانا احبك يا سلام
- مرحلة فرز
- تقرير حقوقي يكشف ﺣﺠﻢ اﻟﺠ& ...
- المشروع الاميركي الامني في جنوب الجزيرة العربية
- هناءمر قلبي ذات يوما؟
- صالح متاش نام بامان سيدي عائدون لعدن
- قررت ياوطني اغتيالك بالصمت وتحريرك بالقلم ..
- جميلة احلي من كل جميلة.........الا انتي..........ّّّّ!!؟
- الحياة كلها اضراب... وشهداء من اجل استعادة وطن !!
- اسف ,,,, سامحني
- عندما يبكي القلب
- اليوم نهاية عمر وبداية عمر جديد
- لن نقهر
- لا تخافي


المزيد.....




- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر
- جمعية مغربية تصدر بيانا غاضبا عن -جريمة شنيعة ارتكبت بحق حما ...
- حماس: الجانب الأمريكي منحاز لإسرائيل وغير جاد في الضغط على ن ...
- بوليانسكي: الولايات المتحدة بدت مثيرة للشفقة خلال تبريرها اس ...
- تونس.. رفض الإفراج عن قيادية بـ-الحزب الدستوري الحر- (صورة) ...
- روسيا ضمن المراكز الثلاثة الأولى عالميا في احتياطي الليثيوم ...
- كاسبرسكي تطور برنامج -المناعة السبرانية-
- بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد النعماني - بعض من تدعيات الدعوة الي عقد الحوار الوطني الديمقراطي الجنوبي