قررت ياوطني اغتيالك بالصمت وتحريرك بالقلم ..

محمد النعماني
(Mohammed Al Nommany)

الحوار المتمدن-العدد: 3642 - 2012 / 2 / 18 - 10:51
المحور: كتابات ساخرة
    

منذو اربعة اسابيع قررت اعتيالة قلبي بالصمت وحياتي بالانصواء والابتعاد عن البشر لان اغلبهم منافقين وفاسدين وبائعين ضمايرهم بارحض ثمن ..تشبة بعضهم البعض بالكرفات والبدلات والهتافات يبدع كل واحد منهم ويهتف الممثل والمحلل الشرعي والوحيدة والاخير عاش الرئيس الاحمر والابيض والاخضر والاسمر والاصفر عاش الجنوب عاشت الوحدة عاش الشمال مت الضمير الحي مت ضمايرهم ..يحطب الرئيس نفاق المنافقين وابدع المبدعين .....تشعر بالغتيان وانت تراهم مناضلين بداية كل صباح وبائعين اخر الليل كل واحد منهم بثمن
قررت ان اسجن نفسي في عرفتي بين ماتبقي لي من الكتاب والاوراق القرطاسية والصحف والمجلات واغلقت كل الاتصالات لي بالبشر ولكني ظلت على تواصل مع العالم اتابع كل نشرات الاخبار العالمية والمسلسلات التركية ارهقتني ازعجتني ض المواقف ونزلت الدمع بل الدموع احيانا ربما لانها كانت اقرب لي ومعاناتي ...تمنيت ان اتملك عصي النبي موس وخاتم الملك سلمان حتي احقق كل ما اتمنا ولكن كان قراري صائب في الوقت المناسب لان العاحزين لايصنعون لنا الخير والسلام ولا وطن
ولكن وجدت قلمي يدون كل شي ثروة وارص وعسكر ....دين يدعي ويحمل اسم اسلام وقبيلة وغنمة ونفاق ....وطن في مهب الرياح .....والي اين !!!؟ ادن اصدقائي امام كل ذلك قررت ان اكون صقر في السماء يحوم فوق روسهم وان يكون سلاحي وردة وقلم ......وردة للاحرار والشرفاء .... وقلم لانقاد ماتبقي من وطن ... وطن محتل وطن في مهب الرياح...قررت ياوطني اغتيالك بالصمت وتحريرك بالقلم ..ّّ!!؟
شفليد 17-02-2012م

#محمد_النعماني (هاشتاغ)       Mohammed__Al_Nommany#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات