عندما يبكي القلب

محمد النعماني
(Mohammed Al Nommany)

الحوار المتمدن-العدد: 3616 - 2012 / 1 / 23 - 11:20
المحور: الادب والفن
    

عندما يبكي القلب ... تصمد الدموع في العيون .... وتبكي السماء من شدة الالم .. يمر العمر دون حساب ودون الاحساس بمتعة الوقت ولذة الحياة .. تتقارب المسافات اكثر فاكثر ؟ ويطول ساعات الليل كما حست بالاشواق . وكلما رسمتها في خيالي وعانقت وسادتي .. تتحول الاشواق الي اسواك كما اقتربت لحضة المتعة بالوقت واحساسك بقوة الحرمان وسيطرتها عليك وقيود تفرض عليك من هناء وهناك وانت تسكن شارع وسط مدنية ركن الشارع يتقابل بائعة الورد والحب معا ؟
صمت مخيف وقلق يرهق اعصابي ويشغل تفكيري... احس ان قلبي ساسقط ذات يوم وان كل محاولاتي لانتزع قلبي قد فشلت وعحزت عن استبدالها بقلب اخر وكلما تاملت الي صورتة في معرفها في شبكة التواصل الاجتماعي (الفيس بوك ) يكون الصمت امامها لغتة المفضلة ولكن تحوم في راسي اسئلة تبحت عن اجابات لسوالي هل هي جميلة مثل ماتكتب ربما تكون اجمل من ذلك وان جمالها تقترب اكثر الي رصاص قلمي واحيانا يمتزح بالاسمر والاحضر وان حسدها عسل دوعني بل ربما يكون اجمل من ذلك واكثر .هكذا ارسمها في خيالي واكاد اقتراب الي الحقيقة ربما اكثر ........
اقراء ماتكتب بين السطور احس انها مثلي تتالم وتعاني ومع ذلك تقول لي انا بخيرة وانك انت لك معزة اكثر في نفسي اقول لها نحن اصدقاء ترد علية دون وداعا .... اكيد واكثر ....؟
صباح الخير لعيونك سيدتتي ... صباحبك اجمل ...صباح الشوق والحنين الي الوطن ... صباح بكرة نعود لك ياعدن ... صباح الحب والصداقة ... نحن اصدقاء بالفعل واكثر

32-01-2012م شفليد

#محمد_النعماني (هاشتاغ)       Mohammed__Al_Nommany#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل