أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد النعماني - ذات يوم تركت قلبي ينزف ..!!!!














المزيد.....

ذات يوم تركت قلبي ينزف ..!!!!


محمد النعماني
(Mohammed Al Nommany)


الحوار المتمدن-العدد: 3484 - 2011 / 9 / 12 - 23:19
المحور: الادب والفن
    


ذات يوم كان يامكان في الوقت الحاضر وليس في قديم الزمن ....تبداء الحكاية معي بالتواصل برسالة في شبكة الفيس بوك والهوتميل ورسائل بالجوال والاتصال والتعارف .....وذات يوم بداء مسيرة حياتي ,,,ثائر في الحب يعشق ثائرة ,,, يكتب اسمها (......) بقطرات الندي على صفحات الوزق وبالدم على جدران المنازل ...وارصفات الطرقات ... و شوراع لندن وشفيليد ومحطات القطارات والباضات

اعلنت الثورة من علي منابر شبكات التواصل الاجتماعي بكل لغات ولهجات الاقليات والقوميات والعالم لتحرير حبببببببببتي(......) من عبودية الفرد وظلم واستبداد الاسرة والمجتمع .... التقينا وكان اللقاء اجمل مايكون ... سقطت على ساحة صدري قبل سقوط الانظمة الدكثاتورية والاستبدادية العربية في تونس .. ومصر ,,, واعلناالانتفاضة والمطالبة بالتغيير واسقاط كل الانطمة الدكثاتورية والاستبدادية ,,عانقنا الربيع العربي وكان عانقنا اروع عناق تفاءنا بالصيف العربي ,,, مددنا جدورنا الي كل مكان ... عرسنا المحبة في قلوبنا وكانت مشاعرنا اكثر صادق ,,, كان احساسنا واحد ,,كان املنا اقوي بسقوط الانطمة الدكثاتورية الباقية ,,,,,,

تمردنا عن كل طقوسات الحياة وعادات وتقاليد البشر ... واذخلنا البهجة والسرور الي كل قلوب العشاق واعلنت هي نعم هي انها تحبني وقالت :لي (احبك بكل العالم ) اعلنتو انا انها تحبني نشرات المقالات والخواطرة عن حبها لي في كل مواقع النشر في العالم تبتادلنا ابجديات الاجراف والكلمات ... واهدت لي امام كل راكبين القطارات في محطة (فكثورية )في لندن اول حرف من اسمها (بالانجليزي )(.. )

عمرتني السعادة .. اغسلت اجسادنا بماء المطر ,,, افترشنا اعشاب حدايق لندن الخضرة تحت اجسادنا .. زقرقت العصافير لنا ... واقتربت الحمامةوغردت ذكور الحمامة امامنا تعاهدنا ,,, تبتادلنا القبلات ,,, احست بجنونها .. كانت قبلاتها ساخنة ورايحة انفاسها فل وكادي وبخور وياسمين ... قالت لي احساسك ذوبنيي .. واحضانك جعلتني اسقط قبل كل انظمة الاستبداد على صدرك !ا

افراحتني بكلماتها قلت لها انا اعشقك انتي الحب والحياة والكون

صحكنا تعانقنا .. استمرت علاقاتنا بالتواصل والاتصالات واللقاءات وفجاء وبعد حوار ساخن بينا وغيرتها لم اتوقع منها ذلك كرد فعل عن ماحصل بينا و تحت ستار الغيرة ,,, وذات يوم قالت لي : اللة معك ....؟؟؟

فشلت كل محاولاتتي ,,, كل الوساطات ... كل الاطراف المعنية علي اقناعها بالعدولة عن ردة افعالها

ومن ذلك اليوم تركت قلبي ينزف ..!!!!

اة من دات يوم ّّّّّ!!!

وتلك اليوم !!!!

واللة معك ....... وبعد ,,,,,,,,,,,,,,,,, !!!!!!

نعم سقطت الانطمة الدكثاتورية الاستبداد ية ,,,, ولكن انظمة الاسرة والفرد الاستبدادية الظالمة الدكثاتورية لم تسقط بعد ,,,, سقطتنا الاتنين معا ...فشلت ثورتنا وانتهي تمردنا .... ولم تسقط الانطمة الاسرية , ولم يبقي امامي سوي القول ,, صباحك حرة ,,, ومساءك عبودية واللة يسعدك ويحفطك ويطول بعمرك ويفرح همك ويحقق لك كل الاماني .., !!؟؟
شفيليد 11-9-2011



#محمد_النعماني (هاشتاغ)       Mohammed__Al_Nommany#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محمد حلا .................!!!!
- عمار كل عام وانت بخير ... وعيد ميلاد سعيد
- البيان لصادر عن الاجتماع الموسع للتجمع الديمقراطي الجنوبي( ت ...
- خلاني بعيد اتفرج على مواجك .!!
- انا وصديقي .....و ليلةِ القدر *وما أدراكَ ما ليلةُ القدر
- كم اشتقت اليك
- احساس قلم وقلم
- ماا صعب الانتطار والصبر...........!!!
- كان يامكان ... تبداء الحكاية من شارع الزعفران.....!!
- قلم . ومشاعر
- قاتلتني حبببتي بغترها ودمرتني
- احساس
- سأرحل عنك قريبا
- ما يؤلمني حقا انني حبتها بصدق
- نامي حبببببتي فانا اموت في اليوم اكثر من مرة
- صورة العرب في الاعلام الغربي أحد أكثر المواضيع جدارة بالنقاش
- مهما حصل بينا .. صباح الحب ... صباح احبك
- االسعودية , ومابعد سقوط النظام ورحيل صالح من اليمن
- عبداللة سلام الحكيمي اسم بححم مساحة كل اليمن
- دعوة للنقاش لكل ابناء الجنوب وكل المدفعين عن قضايا شعوب العا ...


المزيد.....




- التعبيرية في الأدب.. من صرخة الإنسان إلى عالم جديد مثالي
- يتصدر عمليات البحث الأولى! .. فيلم مشروع أكس وأعلى الإيردات ...
- المخرج علي ريسان يؤفلم سيرة الروائي الشهيد حسن مطلك وثائقياً ...
- فنانون سوريون ينعون ضحايا تفجير كنيسة مار إلياس
- المفكر الإيراني حميد دباشي.. التصورات الغربية عن الهوية الإي ...
- فيلم -باليرينا-.. درس جديد في تصميم الأكشن على طريقة -جون وي ...
- التشادي روزي جدي: الرواية العربية طريقة للاحتجاج ضد استعمار ...
- ما آخر المستجدات بحسب الرواية الإسرائيلية؟
- تردد قناة ماجد الجديد لأطفالك 2025 بأحلى أفلام الكرتون الجذا ...
- -أسرار خزنة- لهدى الأحمد ترصد صدمة الثقافة البدوية بالتكنولو ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد النعماني - ذات يوم تركت قلبي ينزف ..!!!!