أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - محمد النعماني - صورة العرب في الاعلام الغربي أحد أكثر المواضيع جدارة بالنقاش















المزيد.....



صورة العرب في الاعلام الغربي أحد أكثر المواضيع جدارة بالنقاش


محمد النعماني
(Mohammed Al Nommany)


الحوار المتمدن-العدد: 3395 - 2011 / 6 / 13 - 05:11
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


المقدمة
الاعلام بشكل عام يلعب دور هام وموثر في حياة المجتمعات البشرية وا لانسان بطبعه لا يستغني عن الاتصال،وليس بوسعه ان يعيش وحيدا على هذا الكوكب
،لذا انت تتصل مع الاخر لمعرفة قضية معينة احداث ومتعيرات يومية واهمية الاعلام تكمل في وسيلة الاتصال هو نقل المعلومات من شخص الى آخر ومن مجتمع الي مجتمع و عناصره(مرسل ومستقبل ورسالة
ولذلك لا يمكن للإنسان أن يستغني عن الآخرين في فهم مجريات الأمور ، لذا فإن دور الإعلام لا يقتصر على نقل الخبر فقط أو رواية الأحداث، فالحروب الإعلامية تتساوى مع الحروب العسكرية ،أي أن الإعلام سيأخذ مساحة ودورا كبيرا في حياة الإنسان حتى تكون خلافات الأمم منصبة فيه الآن ومستقبلا..
ورغم التطور الهائل في وسائل الاتصال والمعلومات و رغم الثورة التقنية والإعلامية ورغم انتشار المحطات الفضائية ،إلا أن وسائل الإعلام المحلية المتمثلة في الصحف والإذاعات المحلية والاعلام الالكتروني، لا يمكن الاستغناء عنها بأي شكل من الأشكال باعتبارها تعبر عن المجتمعات التي تنتمي إليها وهي لسان حال كل مواطن وهي أقرب له من أي وسيلة إعلام أخرى،وبامكانه التواصل معها بسهولة(1)

وهناء يمكن لنا القول ان الاعلام اسهم الي حد كبير في نجاج الثورات العربية لشبات التغيير في عالمنا العربي والاسلامي كما اسهم الاعلام في التغريف واطلاع شعوب العالم الحر بهذة الثورات العربية السلمية حيت فاجأت الثورات العربية ,ا لعالم الحر و الادارة ومراكر صتاعي القرار وحتي االرئيس الأمريكي باراك أوباما كما فاجأت النظم العربية التي قامت هذه الثورات عليها.
وقد يكون من الإجحاف المقارنة بين هذا الرئيس الديمقراطي، ذي الخلفية الحقوقية والمناضل السابق في حركة الحقوق المدنية الأمريكية، وبين القادة العرب الذين "يحكمون بالحديد والنار وينتهكون حقوق الإنسان جهارا نهارا"، على حد قول نبيل رجب رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان. لكن نقطة ضعف
هذا الرئيس أن معظم هؤلاء، قادة الأنظمة العربية التي تثور عليها شعوبها في هذه الفترة، حلفاؤه وأنه "رئيس أكبر دولة في العالم وسياسي براغماتي وليس غاندي"، والكلام لعبد العظيم حماد رئيس تحرير صحيفة الأهرام المصرية.
ويضيف حماد، في حوار مع دويتشه فيله، بأن الجميع فوجئ، مثل أوباما، ليس فقط بخروج الناس إلى الشوارع مطالبين بالتغيير والكرامة فحسب، بل بهذا "النضج الذي ظهرت عليه الشعوب العربية الثائرة". وتجلى هذا النضج، حسب حماد، في التحريك والتنظيم والتعبئة ورفع الشعارات والتدرج في إطلاقها وكذلك في الصمود والاستمرار. وبالرغم من تردد أوباما وإدارته، في البداية، في التعامل الإيجابي مع الثورات العربية، وخصوصا الثورتين التونسية والمصرية اللتين قامتان ضد نظامين حليفين لواشنطن، فإن حماد يرفض أن تكون الثورات العربية تشكل عبئا على الولايات المتحدة. فمساندة الديمقراطية "فكرة عضوية في السياسة الخارجية الأمريكية وليست أمرا طارئا يخص هذا الرئيس أو ذاك"، حسب كلام حماد الذي تولى رئاسة تحرير أكبر صحيفة تمولها الدولة بعد نجاح الثورة المصرية.
ويرى حماد أن دعم الولايات المتحدة للتحول الديمقراطي "ليس حدثا طارئا فهي دعمت أوروبا الغربية بعد الحرب العالمية الثانية واحتضنت التحول الديمقراطي والإصلاح الاقتصادي في أوروبا الشرقية بعد انهيار المعسكر الاشتراكي كما ساندت الديمقراطيات الوليدة في أمريكا اللاتينية". ويضيف الصحافي المصري بأن الولايات المتحدة ستمارس "هزيمة لذاتها لو وقفت تتفرج على الحركات الديمقراطية وهي تترنح ولا تبادر إلى مساندتها. من هنا يعتبر خطاب أوباما أقوى تعهد أمريكي بدعم التحول الديمقراطي والتنمية في مصر وتونس والعالم العربي".
ويعرب حماد عن اعتقاده بأن نقطة ضعف إستراتيجية أوباما الديمقراطية في العالم العربي هي دول الخليج؛ فهو يدرك أن الأسر الحاكمة في هذه الدول ليست محل "شك كبير عند شعوبها" وأن هذه المنطقة ذات حساسية شديدة نظرا لما تصفه واشنطن بالخطر الإيراني وكذلك فيما يتعلق بالمصالح الاقتصادية والأمنية للولايات المتحدة. وهو ما لاحظه أيضا الناشط والحقوقي البحريني نبيل رجب الذي أعرب عن دهشته بأن أوباما لم يتطرق نهائيا للسعودية علما أنها من "أكثر الدول العربية انتهاكا لحقوق الإنسان". ويتهم رجب أوباما بأن سياسته قائمة على ازدواجية المعايير وبأنه غض الطرف عما يحصل في دول الخليج نظرا للمصالح الاقتصادية التي تجمع واشنطن بهذه الدول وللوجود العسكري الأمريكي هناك.(2)
صورة العرب في الاعلام الغربي
احتلت قضية صورة العرب في الاعلام الغربي ناقش واسع بين الباحتين العرب والباحتين الغربين في مؤتمراً فريداً من نوعه شهدت العاصمة الالمانيا برلين حول مفهوم "الاستغراب النقدي". لا سيما وأن كثيراً ما يشكو البعض من مدى القبح الذي تتسم به صورة العرب والمسلمين في الرأي العام الغربي.
ومما لاشك فيه أن هذا الموضوع هو أحد أكثر المواضيع جدارة بالنقاش. لكن المثير للدهشة أنه لم يسبق لأحد من قبل إثارة الوجه الثاني للموضوع، ألا وهو مدى تشوه رؤية الشرقيين للعالم الغربي. وذلك بالرغم من أن الوجه الآخر يحمل نفس درجة الخطورة إن لم يكن أكثر. إذ أن للغرب منذ قرون عديدة آلاف المستشرقين والمستعربين أما العالم العرب فلا يضم عدد كافي من "المستغربين" أو خبراء متخصصين في حضارة الغرب يساهمون في نقل صورة حقيقية عنه. ومن الملاحظ هنا أن كلمة "استغراب" ليست من الكلمات الشائعة التي يتشدق بها المرء على غرار كلمة "استشراق" مثلاً. الجدير بالذكر أن مصطلح "الاستشراق" ظهر مع كتاب المفكر العربي - الأمريكي إدوار سعيد والذي يحمل نفس هذا الاسم عام 1978 . أما ما يخص "الاستغراب" فلقد جاءت خلال القرن المنصرم كتابات متناثرة وتدور غالبيتها حول الأنظمة السياسية والتيارات العلمية أو الفكرية، مختزلة الغرب في تصور ذي بعد أحادي ينحو إلى الإطلاق سلباً أو إيجاباً. (3)

لا غرو أن انتشار أفكار وأحكام مسبقة عن المجتمع الغربي هو أحد الأسباب التي تؤدي إلى تقوقع المهاجرين العرب والمسلمين في المجتمعات الأوروبية. ومن أجل معالجة هذه القضية وتعزيز الجهود للحول دون تفشي مشكلة انعزالية المهاجرين المسلمين
وفي تقرير صحفي في موقع دويتشه فيلله للصحفيعلاء الدين سرحان يكشف غن صورة الغرب في العالم العربي عبر التاريخ
"الحملات الصليبية" أول ما يترد في أذهان بعض العرب عندما يتعلق الأمر بصورة الغرب في المجتمع الإسلامي. وبالرغم من أن هذه الحملات الضارية على المقدسات الإسلامية والوطن العربي يعود تاريخها إلى القرون الوسطى، مما لا يدع أي مجالاً للشك أن هناك تطور قد طرأ على تعاطي الغرب مع العالم الإسلامي، إلا أن العديدين مازالوا ينظرون للأوروبيين كما لو كانوا بمثابة وحوش يتربصون لفريسة سهله هي المسلمون. أما الحملة الفرنسية التي قادها نابليون بونابرت إلى مصر عام 1798 فلقد كانت مقترنة بالنزاعات الأوربية الاستعمارية تجاه العالم العربي. وذلك بالرغم من أن هذه الحملة حققت العديد من النتائج المحمودة من قبل العلماء المسلمين، بالإضافة إلى أنها قد أدت بشكل أو بآخر إلى ظهور الحركات الإصلاحية الإسلامية ونزعات التحديث التي غلب عليها الميل إلى "الأوربّة" في شتى أرجاء العالم الإسلامي.(4)

الطهطاوي والمجتمع الغربي
وللوقوف على سبب تفشي ظاهرة تشويه صورة المجتمع الغربي في العالم العربي أجري موقع دويتشه فيلّه باللغة العربية حواراً مع الدكتور محمد أحمد منصور، أستاذ اللغة الألمانية وآدابها بجامعة الأزهر في مصر. وعن الاستغراب قال منصور: "بدأ الاستغراب بشقه الاجتماعي مع بداية إقامة علاقات بين العالم العربي وأوروبا في العصر الحديث." ففي عهد محمد على باشا، الذي حكم مصر لعقود عديدة في القرن التاسع عشر، تم إرسال الوفود والطلاب إلى أوروبا لدراسة المدنية الحديثة. ولعل رفاعة رافع الطهطاوي خير مثالاً على ذلك ففي "كتابه تلخيص الإبريز في تخليص باريز سجل الطهطاوي أول رؤية عربية حديثة للمجتمع الغربي اتسمت بالاعتدال والبعد عن المغالاة" على حد قول منصور.(5)

وكشف رئيس البرلمان الالماني فولفقانغ تيرزة في حوار مع موقع دويتشه فيلله ان العرب لم يبذلوا ما يكفي من الجهد لتفعيل وتكثيف آفاق وسبل الحوار مع الغرب، الا انه اعتبر ان الكثير من التحسن طرأ على هذا الصعيد وحاضة ان هناك مصالح اقتصادية وسياسية مشتركة بين العرب والغرب ..
ويري رئيس البرلمان الالماني فولفقانغ تيرزة أن الغرب يتصرف كمعلم، إذ لا بد من الحذر هنا. هناك أيضاً من يتهم الغرب بأنه يقوم بحملات دينية تبشيرية مقصودة ويحرم التواصل معه. على العكس يرى الغرب أن التعايش المشترك بين الناس على اختلاف مذاهبهم يتطلب التسامح والتعددية الدينية. وهذه الأخيرة ليست أمراً بديهياً في العالم الإسلامي الذي لا توفر غالبية بلدانه حرية الأديان. إن هذه الحرية نتاج تجربة أوروبية طويلة لا نستطيع طمسها، لاسيما وأنها انطوت على قرون من الحروب بما فيها الحروب الدينية. والتمثل بها لا يعني القيام بدور المعلم وإنما بعرض تجربة تاريخية مررنا بها. وقد تم تجاوزها من خلال اعتماد مبدأ الفصل بين الدين والدولة. ولهذا يعيش في أوروبا أناس على اختلاف معتقداتهم ومذاهبهم وأعراقهم بشكل سلمي إلى حد كبير. وعليه أرجو تفهم مخاوف الأوروبيين الآن من إمكانية الإخلال بهذا التعايش من قبل مواطنين مسلمين.
و اشار إن أي حوار لا ينبغي أن يتم على المستوى الرسمي. شيء جميل لو أُتيحت الفرص للأوروبيين للسفر إلى البلاد العربية والتواصل مع مؤسسات المجتمع المدني فيها. لا بد للحوار أن يجري في البلدان العربية التي ينبغي عليها القيام بمزيد من الانفتاح دون خوف. وان على البلدان العربية الانفتاح أكثر على أوروبا الجارة لها. وهي جارة مهتمة بالعالم العربي دون ميول إمبريالية. كل ما في الأمر أن لديها اهتمام بالتعاون معه في مختلف المجالات لمصلحة الطرفين
وان لا بد من تشجيع التبادل الاقتصادي الذي يخدم مصالح البلدان العربية وتطورها. ولا بد أيضاً من المساعدة في بناء الحياة الديمقراطية في هذه البلدان من خلال التعاون السياسي.
الكثير من الدول العربية ما تزال في طريقها نحو الحياة الديمقراطية ولم تحقق بعد العدالة الاجتماعية التي تعتبر مقياساً للمشاركة الشعبية في صنع القرار وخاصة لمشاركة الشباب. أعتقد الديمقراطية والانفتاح من أهم التحديات التي تواجه العالم العربي لأن المجتمعات المنغلقة لا يمكن أن تحقق النمو والتقدم(6)
تفاؤل غربي بمستقبل الديمقراطية في البلاد العربية
وعكس ما يقول رئيس البرلمان الالماني هناك دراسة حديثة أجرتها شركة «ابكو» العالمية لاستشارات الاتصالات لعينة كبيرة من قادة الرأي في خمس دول غربية كبرى بمناسبة اندلاع الثورات العربية أنهم يرجحون أن تسهم التغيرات التي طرأت على العالم العربي في تسريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية في هذه البلدان، وتحسين وضع المرأة العربية في المجتمع نتيجة هذه التحركات، كما ستظهر الحكومات التي ستنشأ في العالم العربي بعد هذه التغييرات مزيداً من الاحترام لسيادة القانون.
وسجلت الدراسة، التي قدّمت إلى منتدى الإعلام العربي في دورته العاشرة، توجهاً نحو الديمقراطية في دول المنطقة حيث أظهرت نسبة 91 في المئة من قادة الرأي أنها متفائلة بمستقبل العالم العربي، بينما تعتقد أغلبية كبرى (نحو 71٪) بأن الحكومات العربية ستتحول إلى حكومات أكثر ديمقراطية نتيجة لهذه
الأحداث. ورأي المشاركون أن هناك توجهاً نحو الديمقراطية أكثر من أولئك الذين يعتمدون حصراً على وسائل الإعلام الغربية. ولفتوا إلى أن الثورات صاحبتها تطلعات سياسية عديدة.
وكشفت الدراسة الميدانية عن اقتناع نسبة كبيرة من قادة الرأي الغربيين، وبدرجات متفاوتة، بأن الثورات والاحتجاجات في العالم العربي أظهرت أن لديها نفس التطلعات الديمقراطية كما الشعوب الأخرى، وأن الدافع وراء مقاومة الحكومات العربية الاستبدادية تمثل في التطلع إلى الديمقراطية وليس التأثير الديني، وان الاضطرابات في العالم العربي أظهرت أن العرب مستعدون للالتزام بمبدأ المواطنة والمشاركة في الحكم، وان العرب أثبتوا أنهم قادرون على بناء مجتمع مدني لا يسيطر عليه المتطرفون الدينيون، وان الثورات ضد الحكومات الاستبدادية ستسهم في جعل المجتمعات العربية أقل عنفاً وأكثر تسامحاً.. وبخاصة نحو تحسين وضع المرأة العربية ومزيد من الاحترام لسيادة القانون.
ومع ذلك، لم يكن هناك اتفاق واسع بشأن رأي واحد يؤيد إجراء تغييرات أساسية في المجتمع.
وأبرزت الدراسة، التي أجرتها شركة «ابكو» العالمية لاستشارات الاتصالات على عينة عشوائية ضمت 343 من قادة الرأي في الولايات المتحدة وأربع دول في أوروبا، وشملت شخصيات مؤثرة من المسؤولين الحكوميين الحاليين أو السابقين، والدبلوماسيين وقادة المنظمات غير الحكومية، وممثلي وسائل الإعلام ورجال القانون، والمفكرين وجماعات الضغط، مستويات اهتمام مختلفة في العينة، حيث يتابع قادة الرأي العام الغربي التطورات الجارية في ليبيا ومصر بشكل وثيق، وكان الاهتمام أقل بالأحداث الجارية في سوريا، رغم أعمال العنف الأخيرة، كذلك لا تحظى تونس واليمن والبحرين باهتمام واسع(7).
تحول جذري
لا ينظر إلى هذه الأحداث على أنها مؤقتة أو مرتبطة بظروف كل بلد على حدة، وإنما على أنها تغيير جذري في السياسة والمجتمعات العربية، وصف 99٪ ممن استطلعت آراؤهم هذه الأحداث بأنها مهمة جدا، ومهمة، علاوة على ذلك، ينظر إلى التغيير من منظور عربي شامل، أي أنه حركة تشمل جميع أنحاء العالم العربي، ورأى 88 في المئة منهم ان الثورات تمثل حركة شاملة في جميع أنحاء العالم العربي، و12% أنها ترتبط بكل بلد على حدة.
كما رأى 69% أن الدول العربية ستصبح أكثر ديمقراطية، وكان لـ 76% آراء أكثر ايجابية حول المجتمعات العربية. وينظر قادة الرأي الغربيون إلى الدولة المركزية، مصر، على أنها تشهد تحولات جذرية نتيجة لهذه الأحداث، إلا أن هناك تشاؤما مفاجئا بشأن اجتذاب الاستثمار الأجنبي خلال الفترة الحالية(8) .
شكوك حول المستقبل
على جانب آخر، كانت أغلبية ضئيلة (نحو 52٪) من قادة الرأي الأكثر تفاؤلاً، ورأوا أيضاً أن الأحداث ستؤدي إلى مزيد من الديمقراطية، في حين كان 16٪ غير متفائلين. وظهرت انقسامات حادة في الرأي حول التوجه الذي ستتخذه مصر، ورأى 40٪ فقط ممن استطلعت آراؤهم أنه لن يحدث تغيير في سياسات مصر نحو الغرب، والذين يرجحون حدوث تغيير يرون أنه سيتخذ مساراً أقل ودية، وتوقع 42٪ من العينة تأثيراً سلبياً في عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين(9).

وحتى بين المتفائلين، يعتقد 35٪ فقط بأن مصر ستكون أكثر قرباً من الغرب، بالمثل رأى 34٪ فقط ممن يتوقعون مصر أكثر ديمقراطية أن البلاد ستكون أكثر قرباً من الغرب(10).
ويكتب عزيز مشواط في مقال بعنوان الغرب الرسمي والشعوب العربية: سوء الفهم الكبير
نشر في اكثر من صحيفة ومواقع صحافية اكد في الي ان الثورات التي شهدتها وتشهدها المنطقة العربية سوف تودي إلى تغييرات في تصورات الناس للأشياء والمفاهيم والعلاقات،. من الممكن القول إن مفهوم الحرية والإنسانية والديمقراطية المرتبطة بالعالم الغربي ستكون أحد المفاهيم التي ستعرف تغييرات جذرية. والمقصود بتغيير هذه المفاهيم لا يعني بأي حال إعادة تعريفها الاصطلاحي أو الفلسفي، بل المعني بالتغيير مصدر هذه المفاهيم كقيم إنسانية.
ويوكد ان في بداية عصر ما يسمى بالنهضة بالعالم العربي، ظلت باريس ولندن وغيرهما من العواصم الغربية الوجهات المفضلة لرموز التنوير العربي من طه حسين إلى رفاعة الطهطاوي ومحمد عبدو والأفغاني... وغيرهم كثير. وعلى المسار نفسه نشأت أجيال كثيرة في فترات التحرر وما بعد الاستقلال حيث نظر الناس بعين الأمل إلى الغرب باعتباره منبع الحرية والإنسانية وملجأ للديمقراطية. وفي فترات الصراع بين قيم الاستبداد وقيم الحرية احتضنت باريس ولندن وغيرهما من العواصم الغربية رموز المعارضة في العالم العربي وشكلت واحات وارفة الظلال لحرية التعبير واحتضان المطالبين بالديمقراطية والمناوئين للاستبداد.
هكذا ترسخت صورة الغرب الإيجابية في تمثلات أجيال كثيرة في العالم العربي. كما يقول مسواط لكن يبدو أن هذه الصورة الوردية التي غزت المخيال الاجتماعي للإنسان العربي تتضرر في الظروف الحالية بشكل كبير أو على الأقل سينشأ جيل جديد لا يثق كثيراً في الغرب وخاصة حكوماته، حكومات يظهر يوماً بعد يوم أنها تغض الطرف، بل منها من تورط في دعم أنظمة حكم أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها دموية إزاء مطالب الحرية والديمقراطية.
واميل انا الي راي الكاتب مشواط في ان فعلى امتداد التطورات الجارية في العالم العربي توصل بريدي الإلكتروني بعشرات الرسائل مفادها «حكومات العالم الحر خذلتنا»، من ليبيا يقول الصديق محمد: «كان أملنا كثيراً في حظر جوي لكن يبدو أن القذافي يمتلك أوراق ضغط كبيرة على الرؤساء الغربيين، وإذا كان صحيحاً قد موَّل الحملة الرئاسية لساركوزي فسأكون حزيناً على مآل فرنسا الحرية والإخاء والمساواة». أتصور حجم الإحباط الذي يملأ إحساس محمد، هو الذي عرفته برصانته الكبيرة وحماسه الصادق نحو قيم الحرية. وفي بريدي الإلكتروني رسالة أخرى من صديق يمني: «أوباما يقدم رجلاً ويؤخر أخرى ويمنح مزيداً من الفرص لعلي عبدالله صالح، ولا تدري الوزيرة كلينتون بأن الشعوب لا تنسى».
نعم رسائل من هذا القبيل وغيرها كثيرة في شبكات التواصل الاجتماعي توحي بأن صورة الغرب وحمولته الإيجابية التي نشأت عليها أجيال كاملة ماضية إلى التغيير بفعل سياسة الحكومات التي لا ترى من المستقبل سوى مصالح ظرفية مرتبطة بأنظمة استبدادية. ولعل أحدث ضربة تلقاها بلد الأنوار هو حديث متواتر عن «علاقة مشبوهة» بين الرئيس الفرنسي ساركوزي ونظام القذافي، ولأنه يعرف جيداً أنه لا يمكن أن يخسر شيئاً، فجر نجل القذافي سيف القذافي قنبلة من العيار الثقيل في وجه حاكم فرنسا يتهمه فيها بتلقي عمولات ليبية لتمويل حملته الانتخابية، مهدداً بتقديم الوثائق الإثباتية(11).
وغير بعيد عن فرنسا، وبالضبط في بريطانيا، قدم رئيس كلية الاقتصاد والعلوم السياسية في لندن، سير هاورد دايفيس، استقالته على خلفية تلقي أموال ومعونات من جهة الساعدي القذافي لتسهيل حصوله على درجة الدكتوراه. قصص أخرى تفيد ارتباط الجامعات بالنظام الليبي عبر قبول هبة مالية بلغت مليون ونصف المليون جنيه إسترليني من سيف الإسلام. أما وزيرة الخارجية الفرنسية «إليو ماري» فقد صارت قصتها مع نظام زين العابدين بن علي واستفادتها من عديد خدماته على كل لسان، إلى أن انتهى بها الأمر إلى الاستقالة على وقع احتجاجات داخلية وخارجية. أما الولايات المتحدة الأميركية فقد ظلت «متساهلة» مع مجموعة من الأنظمة وعلى رأسها نظام مبارك الذي ظل إلى ساعاته الأخيرة شاهراً فزاعة الإسلاميين وأهميته في وقف زحفهم.
هذه مجرد أمثلة عن العلاقات المريبة بين الأنظمة الاستبدادية بالمنطقة العربية ومؤسسات رسمية غربية تعلن على الملأ دعمها للحريات والديمقراطية، وتتواطأ سرّاً لضمان استمرارية مصالحها الضيقة. وقد تكشف الأيام المقبلة ومع توالي سقوط الأنظمة الاستبدادية ملفات أخرى(12).
أكثر من صوت أكاديمي غربي نبّه إلى حالة الاستياء الشديد التي تسود شباب العالم العربي نتيجة الصمت الغربي أو ضعف حماسته اتجاه حراك الشعوب. العديد من التحليلات لم تفسر ذلك بمصالح شخصية لبعض صناع القرار السياسي الغربي، بل عزت الأمر إلى حالة الخوف التي تسيطر على الخيال السياسي الغربي من احتمال انتهاء الثورات العربية بين أيدي المتطرفين الإسلاميين...
نتيجة المواقف الغربية المترددة إزاء حراك الشعوب نحو الحرية قد يزداد حاجز ضعف الثقة في الغرب الرسمي سمكاً. إن ما يقع في ليبيا يذكر الكثيرين في العالم العربي بما حدث في العراق بعد حرب الخليج الأولى عام 1991، شجع الأميركيون والبريطانيون الناس في جنوب العراق على الثورة ضد نظام صدام حسين الذي أصبح ضعيفاً. وكان السيناريو المقترح أو هذا ما تم الإيحاء به: تبدأون أنتم المهمة ونحن نتدخل لإنهائها. ولكن سرعان ما استعاد صدام حسين سيطرته منفذاً عمليات انتقامية أودت بحياة الآلاف، واختفى آخرون في السجون دون أن تحضر مساعدة دولية للسكان.
قد يكون للحكومات الغربية ما يبرر خوفه بحكم الحمولة الإعلامية والرمزية التي تتحكم في صنع القرار. قد يكون أحد هذه العومل ذلك الخوف من التيارات الإسلامية وعدم وضوح طبيعة المعارضين الجدد. وهنا يقول الخبير في الشئون الإسلامية الفرنسي أوليفي لوروا: «من بنغازي إلى طهران، ينزل الشبان إلى الشوارع للمطالبة بالحرية والديمقراطية. لذلك يجب على أوروبا أن لا تترك الخوف من الإسلام يعميها وعليها أن تدعم الشبان».
لقد أثبتت الثورتان التونسية والمصرية على الأقل أن الجيل الجديد من الشبان في العالم العربي تجاوز بكثير حالة الانبهار بالنموذج الإسلامي، ورفع الشباب في تونس ومصر واليمن شعارات تطالب بالتغيير ورحيل النظام والحرية لقد خرج الشباب العربي إلى الساحات لا ليدعو إلى إقامة دولة الخلافة ولا تأسيس الخلافة، بل نزل مطالباً بالحرية والديمقراطية والتغيير واسقاط النظام .
وهناء انا اتفق مع الكاتب مشواط الي ان الحكومات الغربية وبسبب خوفها من استيلاء الإسلاميين على السلطة لا تواكب حقيقة ما يحصل، وظلت مساندة لأنظمة استبدادية مثلا النظام اليمني و الرئيس على عبداللة صالح .
يقول الاقتصادي الفرنسي إيمانويل مارتان: «لم تكن الثورتان التونسية والمصرية درساً حضارياً للدول العربية الأخرى فحسب، بل شكلت درساً حتى للدول الغربية التي ساهمت تحت ذريعة الواقعية السياسية في الحفاظ وتثبيت وفرملة المسلسل الديمقراطي بالبلدان العربية»،
هكذا يخلص الاقتصادي الفرنسي إلى نتيجة مفادها سقوط مقولة الاستثناء العربي من الموجات الديمقراطية وسقوط الكليشيهيات التي ربطت بين الثقافة العربية وقبول الاستبداد. وبالنسبة لـ «مارتان» فإن تخلف هذه المنطقة مرتبط بغياب الحرية نتيجة غياب الأرضيات المؤسساتية السليمة مما يساهم في تنمية سلوكات القدرية والحكامة السيئة
ويقول الكاتب مشواط لقد حكمت العالم العربي نخبة سياسية واقتصادية قدمت نفسها كحاملة لمشاريع الحداثة، في حين أنها مارست سلوكات ضاربة في عمق ظلامية القرون الوسطى، ومع ذلك فإن الغرب الرسمي استمر في التعامل مع هذه الأنظمة على الرغم من فقدانها لتأييد شعوبها، فمنذ أكثر من ثلاثين سنة، بل منذ دولة الاستقلال في العالم العربي حصل بين الشعوب العربية وبين النخب الحاكمة طلاق واضح. مضت الأنظمة ممارسة الحكم دون استشارة الشعب أو دون أي مساهمة حقيقية له، ومع ذلك ظلت الحكومات الغربية تغض الطرف وتكتفي بالتنديد الخافت
ويكشف مشواط الي ان أزمة الثقة الحاصلة بين الغرب الرسمي والشعوب العربية يمكن تصحيحه بقرارات أكثر جرأة ومنحازة لقضايا الإنسان، أما الجانب العميق فيحتاج إلى صيغ أكثر تقدماً من قبيل الالتحام بالعالم العربي والمساهمة في تأسيس بنيات مؤسساتية مستقلة وسليمة وتراعي الحراك السياسي والاجتماعي السائد في المنطقة، ولا ينبغي أن ننسى أن غير ذلك لن يساهم سوى في العنف البنيوي المخزون في مجتمعات تقليدية وهشة ومتعبة جراء سنوات طوال من الفساد والاستبداد وخنق الحريات (13)
نجاح للإعلام العربي
وحققت وسائل الإعلام العربية نجاحات واضحة مع قادة الرأي العام الغربي،حسب ماجاء في دراسة حديثة أجرتها شركة «ابكو» العالمية لاستشارات الاتصالات بالرغم من ان أقلية بنسبة 47٪ استقوا معلوماتهم من وسائل الإعلام العربية حول الأحداث السياسية الأخيرة. ولكن قادة الرأي الذين يحصلون على الأخبار من خلال وسائل الإعلام العربية أبدوا ميلاً نحو التفاؤل بشأن نتائج التحركات في العالم العربي. ويعتقد قادة الرأي عموماً بأن جميع وسائل الإعلام صورت المواطنين العرب بشكل أكثر إيجابية خلال هذه الأحداث السياسية، علاوة على ذلك، يتوقع 62٪ من قادة الرأي أن تصبح وسائل الإعلام العربية "أكثر انفتاحا وحرية" نتيجة لهذه الأحداث(14).
و قالت بات قادة الرأي العام في الغرب ينظرون إلى العرب بمنظور أكثر إيجابية، وهم يعزون التحركات الأخيرة إلى طموحات مشتركة لدى جميع شعوب العالم، يرى معظم قادة الرأي في الغرب، أن العرب حققوا خطوة حاسمة نحو المستقبل. وعبرت أغلبية ضئيلة (نحو 54٪) عن تفاؤلها بشأن المستقبل في ضوء الأحداث الأخيرة، بينما كان 46 في المئة إما متشائمون، أو ليس لهم رأي حول كيفية تأثير هذه الأحداث في المستقبل. الأفراد الذين عبروا عن رأيهم في المجتمعات العربية كانوا أكثر تفاؤلاً، الأهم من ذلك، أن الأفراد الذين يحصلون على المعلومات من وسائل الإعلام العربية كانوا أكثر (15)

نظرة جديدة للعرب

وتغيرت حسب ماجاء في دراسة حديثة آراء غالبية كبيرة من قادة الرأي حول المجتمعات العربية والمواطنين نتيجة لهذه الأحداث، جاءت التغيرات في وجهات النظر متشابهة، بغض النظر عن الجهة التي يتلقون منها المعلومات، كما تغيرت وجهات النظر حول المجتمعات العربية، وأصبح لدى الغالبية العظمى آراء أكثر إيجابية حول العرب في ضوء هذه الأحداث، وأصبح كبار المسؤولين هم الأكثر إيجابية، وحدث التغيير بغض النظر عن مدى اطلاعهم على وسائل الإعلام العربية. ولا تزال نتائج الثورات موضع شك لدى قادة الرأي الغربيين. ويعود التشاؤم للظهور مجدداً عندما ينتقل النقاش إلى ما وراء التطلعات البسيطة. ويتمثل السؤال في الجهة التي ستتولى السلطة، وما إذا كانت تنسجم مع تطلعات الشعب(16)
اندلاع الثورات في العالم العربي فيما يطبق علية الغرب اسم(ربيع العرب)اسهم الي حد كبيرجدا في تغير صورة العرب في الغرب وفي الاعلام الغربي بالذات وأصبح لدى الغالبية العظمى من المواصنن في الغرب والراي العام الغربي آراء أكثر إيجابية حول العرب في ضوء هذه الأحداث المتسارعة في عالمنا العربي ولاشك ان اندلاع الثورات في العالم العربي مازال يحتل مساحة واسعة من التعطية الاعلامية في الاعلام الغربي و يشغل بال العديد من اساتذة الجامعات والباحتين في الشان العربي ومراكر ابحات ودراسات هام فاجأتهم الثورات فاجأت النظم العربية التي قامت هذه الثورات عليها وبالتالي من المحتمل ان يكون للثورات في العالم العربي فيما يطبق علية الغرب اسم(ربيع العرب)تاثير ماء في الغرب وفقد خرج طلاب الجامعات البريطانية والعمال وبعص القوي السياسية البريطانية والنقابات العمالية في مسيرات كبري شهدت العاصمة البريطانية (لندن ) وهم يهتفون "الشعب يريد التغيير واسقاط الحكومة وهناك دول اروبية شهدت مظاهرات ومسيرات صحمة هتف فيها المتظاهرين شعارات الشعب يريد اسقاط الحكومة وشعارات اخري ,, ويبدو على المدي القريب ان بريطانيا مرشجة لربيع عربي قادم يودي الي اسقاط الحكومة الائيلافية البريطانية لحزب المحافطين والاحرار وعودت حزب العمال الي الحكومة بعد ان فشل في الوصول لها في الانتخابات البرلمانية البريطانية الماضي
وبعد كل ذلك فالصيف العربي القادم سيكون ساخن ملي بالعديد من المفاجات منهم سقوط انظمة عربية وطهور انظمة عربية حديدة سوف تكون موضع شك لدي الشعوب العربية والغرب بما يتعلق بقدراتها بتحقق الحد الادني من تطلعات الشعوب العربية "
المراجع
1-دراسة حول اهمية الاعلام في حياتنا منتديات قسم اللغة العربية والاعلام - الجامعة العربية الامريكية
2- - حطاب ا أوباما والثورات العربية: قليل من الإحباط وكثير من الأمل
عبد العظيم حماد رئيس تحرير صحيفة الأهرام المصرية حوارمع موقع دويتشه فيله
3-انطر تقرير عن صورة الغرب في المجتمعات العربية ضحية الحاضر والتاريخ موقع دويتشه فيله
4- تقرير صحفي في موقع دويتشه فيلله باللغة العربية للصحفي علاء الدين سرحان
5-نفس المصدر
6- انظر حوار رئيس البرلمان الالماني فولفقانغ تيرزة مع موقع دويتشه فيلله باللغة العربية
7- دراسة حديثة قدّمت إلى منتدى الإعلام العربي في دورته العاشرة,, المصدر صحيفة البيان _عالم واحد 2011م
8- نفس المصدردراسة ضمت 343 من قادة الرأي في 5 دول
9- نفس المصدر
10- نفس المصدر
11- عزيز مشواط مقال بعنوان الغرب الرسمي والشعوب العربية: سوء الفهم الكبير صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3171 - السبت 14 مايو 2011م الموافق 11 جمادى الآخرة 1432ـ
12- نفس المصدر
13- نفس المصدر
14- دراسة حديثة قدّمت إلى منتدى الإعلام العربي في دورته العاشرة,, المصدر صحيفة البيان _عالم واحد 2011م
15- نفس المصدر
16- نفس المصدر


الورقة العلمية المقدمة من قبل الدكتور محمدالنعماني الي الموئمر العلمي التي نطمتها
LONDON EMPIRE ACADEMY
في العاصمة البريطانية – لندن
حول صورة العرب في الاعلام الغربي والمنعقدة مابين 1-2 -6- 2011م
LONDON EMPIRE ACADEMY

*صورة العرب في الاعلام الغربي أحد أكثر المواضيع جدارة بالنقاش
اعداد- دكتور محمدالنعماني
باحت في الحركات الاسلامية والسياسية



#محمد_النعماني (هاشتاغ)       Mohammed__Al_Nommany#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مهما حصل بينا .. صباح الحب ... صباح احبك
- االسعودية , ومابعد سقوط النظام ورحيل صالح من اليمن
- عبداللة سلام الحكيمي اسم بححم مساحة كل اليمن
- دعوة للنقاش لكل ابناء الجنوب وكل المدفعين عن قضايا شعوب العا ...
- بيان صادر عن التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج) حول المستجدات ا ...
- الي عزيزي دكتور عبدالرحمن حب يا صاحبي نعم فالحب شفاء!
- شكرا لك ايها الوفية المجد للحب وللوفاء
- أعشقك.. أحبك بكل لغات العالم
- حين احبك تتظاهر كل الشباب ,, ويصيب الشعوب ادمان الحرية
- حملة دولية للمطالبة بمحاكمة الرئيس اليمني صالح و المسؤولين ع ...
- ومنك تعلمت العشق ومعك بدأت مغامراتي!
- امريكا وبريطانيا ودول اروبية و عربية تطالب من الرئيس صالح ال ...
- تدعوا وسائل الإعلام العربية والعالمية لزيارة مدينة جعار لكي ...
- الربيع العربي في عيون بريطانية و في قلب العاصمة لندن
- القوضاوي فتوي مقابل النفط
- تقرير امريكي: قلق غربي كبير من قفز زعيم الإرهاب في الجزيرة و ...
- اليمن: اطلاق نار على متظاهرين في عدن وارتفاع عدد قتلى الجمعة ...
- ثروة الرئيس اليمني صالح المهربة والمنقولة الي مختلف دول العا ...
- اندلاع الثورات في العالم العربي -ربيع العرب- فيما يطبق عليه ...
- الاستحبارات الامريكية القذافي سينتصر في النهاية قد توقع الثو ...


المزيد.....




- زيلينسكي يقيل رئيس حرسه الشخصي بعد إحباط مؤامرة اغتيال مزعوم ...
- شوّهت عنزة وأحدثت فجوة.. سقوط قطعة جليدية غامضة في حظيرة تثي ...
- ساعة -الكأس المقدسة- لسيلفستر ستالون تُعرض في مزاد.. بكم يُق ...
- ماذا بحث شكري ونظيره الأمريكي بأول اتصال منذ سيطرة إسرائيل ع ...
- -حماس- توضح للفصائل الفلسطينية موقفها من المفاوضات مع إسرائي ...
- آبل تطور معالجات للذكاء الاصطناعي
- نتنياهو يتحدى تهديدات بايدن ويقول إنها لن تمنع إسرائيل من اج ...
- طريق ميرتس إلى منصب مستشار ألمانيا ليست معبدة بالورود !
- حتى لا يفقد جودته.. يجب تجنب هذه الأخطاء عند تجميد الخبز
- -أكسيوس-: تقرير بلينكن سينتقد إسرائيل دون أن يتهمها بانتهاك ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - محمد النعماني - صورة العرب في الاعلام الغربي أحد أكثر المواضيع جدارة بالنقاش