كان يامكان ... تبداء الحكاية من شارع الزعفران.....!!

محمد النعماني
(Mohammed Al Nommany)

الحوار المتمدن-العدد: 3467 - 2011 / 8 / 25 - 16:52
المحور: الادب والفن
    

في يوم من الايام كان يامكان في قديم الزمن ...تبداء الحكاية من شارع الزعفران كان الفل والكادي بمتزح برائحة الخبزوالخمير والشاهي الملبن كانت مقهي سكران تقع في منتصف الشارع ... كان المكان يعرف بمثلت الشيطان ... هناك معبد اليهود ... ومطبعة السلام ......كانت لي دكريات جميلة ... مدرسة شمسان ,,, شعب العيدوس خافة القاصي ... مقاهي صيرة ,,, مدرسة لطفي امان ... جمعية الصداقة تعليم اللغة الروسية ,, قاعة غانذي .. النبراسي ,, عدن كل مكان ,, مر الزمن واعادة لي شريط الدكريات تذكرني كيف كان البحر يعانق سور المدرسة وكل الاماكن ,,, كيف كان احسادنا تعانق شط البحر كان الحب جمال وبهاء .... ومر الزمن تلوت كل الاشياء لم يعد لنا شط بحر ,,, وفضل الشط عن سور المدرسة وانفصل كل الاشياء عن البحر ,,, وحرم الانسان من الشط ,,, لم يعد هناك جمال ولابهاء .... فاحتفط الاهالي بجمالهم وبهاءهم في قلوبهم فاصبحت صفة من صفاتهم .....من يراهم ويقترب منهم يحس بجمال قلوبهم وفي اوجاهم نور وبهاء

,,, بريطانيا 25-8-2011م

#محمد_النعماني (هاشتاغ)       Mohammed__Al_Nommany#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل