أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رعد عباس ديبس - عيد باي حال عدت يا عيد














المزيد.....

عيد باي حال عدت يا عيد


رعد عباس ديبس
(Raad Abaas Daybis)


الحوار المتمدن-العدد: 3713 - 2012 / 4 / 30 - 13:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عيد باي حال عدت يا عيد
العمل ذو مكانة جليلة في تطور الفكر البشري منذ قيام البشرية لغاية وقتنا الحاضر وقد
ربط الفلاسفة وجود الانسان بالعمل فربطه ديكارت بالعمل الذهني فقال قولته الشهيرة
, انا افكر اذا انا موجود, وقد ربطه ماركس بالعمل الذهني والفيزيائي فقال قولته الاشهر
, انا اعمل اذا انا موجود, وقبل هذا وذاك فان الله سبحانه وتعالى ذكر العمل ومجده في
جميع كتبه السماوية والنبي محمد (ص) رفع العمل الى مرتبة العبادة , ولم يستنكف
الانبياء من العمل فنبي الله نوح (ع)عمل نجارا والنبي داود (ع) كان حداد والنبي يوسف
(ع) كان امين خزانه والنبي موسى (ع) كان راعي غنم وكذلك النبي محمد (ص) في
فترة من حياته وكان جميع الانياء والاوصياء والفلاسفة يهتمون بالطبقات الكادحة
ويعملون من اجل مصالحها والدفاع عنها.
والعامل هو اللبة الاساسية في العمل فبدونه لا يمكن انجاز اي شيئ وهو الاساس في
تطور البشرية وازدهارها فكل الاختراعات والاكتشافات العلمية والتقنية تحتاج للعامل
في تطبيقها فهو الحلقة الاساسية في منظومة التطور وقد وعى النبي محمد (ص) هذا
الدور فاعلى من شان العامل ففي رواية ان احد الصحابة كان في المسجد استنكف
ان يصافح عاملا لان يده فيها بجاة من اثر العمل ففطن النبي (ص) لذلك فسال الصحابي
عن سبب الامتناع عن مصافحته فذكر له السبب فامسك النبي محمد (ص) بيد العامل
وقبلها وقال هذه يد يحبها الله ورسوله. وقد وعى العالم كله اهمية دور العامل فاقرت
الامم المتحدة الاول من ايار من كل عام عيدا للعمال.
ومن المفروض ونحن في العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين ان تكون الطبقة العاملة
قد حصلت على جميع حقوقها من العيش الكريم والمشاركة في اتخاذ القرارات السياسية
والتمثيل في جميع مفاصل الدولة ولكن مع الاسف فان الطبقات الكادحة تستغل في السياسة
كما تستغل في العمل ولم تستفد من ثورات الربيع العربي التي قامت على اكتافها ابتدائا
من العراق مرورا بتونس ومصر وانتهائا بليبيا وهي الان تبدا من جديد مسيرتها النضالية
د. رعد عباس ديبس



#رعد_عباس_ديبس (هاشتاغ)       Raad_Abaas_Daybis#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انصاف الحلول سبب الازمة العراقية
- هل حقا للمرجعية الشيعية دور في السياسة العراقية
- الدولة المدنية
- مساهمة في ملف المتغيرات في تركيبة الطبقة العاملة ودورها
- هل هناك امكانية لاقامة دولة كردية في شمال العراق
- هل تفهم النخبة السياسية في العراق تداول السلطة وفق الديمقراط ...
- بمناسبة انشاء مفوضية حقوق الانسان في العراق
- الكل يطالب بدولة القانون ويخرق القانون


المزيد.....




- لجنة التحقيق في أحداث السويداء تعلن نتائج عملها.. وتوقيف عنا ...
- الملف النووي الإيراني.. طهران ترفض مزاعم -المنشآت السرّية- و ...
- اعتداء غامض على مدير مدرسة ألمانية-عربية في قلب برلين
- هل تتجه فرنسا نحو تسليم أوكرانيا مقاتلات رافال؟
- لمواجهة موجة جفاف حادة... إيران تبدأ عمليات تلقيح للسحب
- عاجل| الفصائل والقوى الفلسطينية: نرفض أي وصاية أو وجود عسكري ...
- غزة مباشر.. شهداء بنيران الاحتلال والمقاومة تحذر من تعديلات ...
- وزير الدفاع السوري يستقبل وفدًا عسكريًا روسيًا رفيع المستوى ...
- سوريا: لجنة التحقيق في أحداث السويداء تطلب تمديد مهلة عملها ...
- جدل في ألمانيا ودعوات لتطبيق -النموذج الإسكندنافي- في تجارة ...


المزيد.....

- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رعد عباس ديبس - عيد باي حال عدت يا عيد