انصاف الحلول سبب الازمة العراقية

رعد عباس ديبس
(Raad Abaas Daybis)

الحوار المتمدن-العدد: 3712 - 2012 / 4 / 29 - 14:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

انصاف الحلول سبب الازمة العراقية
حلا للمشاكل التي واجهة الاحتلال الامريكي والقيادة السياسية بعد الاحتلال لان الامريكان
لم يكن لديهم خطة مسبقة لادارة الدولة العراقية بعد السقوط فالتخبط بدا بارسال الجنرال
غارنر تحت عنوان اعمار العراق ومن ثم سحبه وتعويضه ببول بريمر وهو الخبير في
مكافحة الارهاب وكانت النية بانشاء ادارة مدنية امريكية لادارة العراق ولكن تحت الضغط
الجماهيري بمعارضة هذا المقترح اضطر بريمر لاخذ نصف الحل الاول وذلك بانشاء مجلس
الحكم وفيه ادخل الطامة الكبرى وهي المحاصصة وهذا قاد الى نصف الحل في كتابت الدستور
الذي جاء حسب مبدا التوافق الذي ملا الدستور تناقضات يعاني منها البلد لحد الان.
ولتجاوز ازمة الانتخابات وجدوا نصف الحل بتاجيل اصدار قانوني الاحزاب والانتخابات
ومنها بداة الاتهامات بالتزوير بين القوائم وما جلب ذلك من الويلات ومن بعدها لجاوا الى
نصف حل ابدال الجعفري بالماكي وهم الان نادمين على ذلك وبعد الانتخابات الاخيرة ظهرت
ازمة الرئاسات الثلاث فوجدوا نصف حل اتفاقية اربيل ولحل الازمات التي خلفتها اتفاقية
اربيل وجدوا نصف حل اللقاء او المؤتمر او التجمع الوطني وهذا اصبح بحد ذاته مشكلة
فهذا يدعوا له في بغداد والاخر يدعوا له في اربيل وواحد يسميه مؤتمر والاخر تجمع.
وهناك مشاكل كثيرة لم اتطرق لها ولكني سقت الاحداث اعلاه على سبيل المثال لا الحصر
ولكني اقول لو ان الساسة العراقيين التزموا بمبدا الديمقراطية بتشكيل الحكومة من قبل
الاغلبية الفائزة بالانتخابات و التزام المهزوم بمبدا المعارضة السياسية ورفض مبدا المحاصصة
المقيت واصدار القوانين اللازمة لبناء دولة القانون ومؤسساتها وبدلا من المساجلات السياسية
من اجل المكاسب الشخصية والفئوية الالتفات الى معانات الجماهير وتلبية مطالبها الشرعية
والاساسية لكنا اليوم من افضل دول المنطقة ولم يتجرا احد من دول الجوار للتدخل في
شؤننا الداخلية.

#رعد_عباس_ديبس (هاشتاغ)       Raad_Abaas_Daybis#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل