أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - أخر فضائح -مصر الأفغانية-!!!!















المزيد.....

أخر فضائح -مصر الأفغانية-!!!!


مجدى نجيب وهبة

الحوار المتمدن-العدد: 3711 - 2012 / 4 / 28 - 13:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


برلمان مصر "الأفغانى" .. ومضاجعة الموتى !!

** فيما لا يخالف شرع الله .. يدرس البرلمان ، قانون فى غاية الأهمية ، لأنه سيعود على الشعب المصرى بالإستقرار ، والرخاء ، والنمو .. فقد تقدم عدد من النواب إلى البرلمان ، بمشروع قانون "مضاجعة الوداع" .. يتضمن هذا المشروع ، أن يتيح للرجل مضاجعة زوجته بعد الوفاة ، خلال 6 ساعات .. بالقطع هذا المشروع سوف يدخل موسوعة جينز .. ولكن مازالت هناك بعض النقاط الغامضة :

هل بعد إقرار المشروع ، سوف يعتبر مضاجعة الزوجة بعد الوفاة .. تكليف "برلمانى" أم تكليف "ربانى"!!! ..
ماذا لو كانت الزوجة قد تعدت السبعين عاما .. هل سينطبق عليها إقرار المشروع .. وماذا لو توفيت الزوجة فى حادث أضر بجثمانها .. هل يجوز للزوج الإستحواذ على الجثة ، ورفض ذهابها إلى المشرحة ، لوضع تقرير لتحديد سبب الوفاة .. وفى هذه الحالة سيسرع الزوج بالجثمان ، قبل إنقضاء الوقت المسموح بالمضاجعة إلى المنزل ، للحصول على حقه الشرعى ...
ماذا لو توفيت الزوجة .. ولم تكن على وفاق مع الزوج .. وكان الزوج يهرب من معاشرتها ، هل يسرى عليه تطبيق القرار ، وإجباره على المضاجعة !! ..
سؤال أخير قبل إقرار المشروع .. لقد عرفنا أن من حق الزوج أن يضاجع زوجته .. فماذا لو توفى الزوج .. هل يحق للزوجة مضاجعة زوجها .. أم أن هناك موانع يستحيل معها المضاجعة ، مثل عدم قدرة الرجل بعد الوفاة على إمتاع المرأة ، أو إشباع شهواتها .. فهل سيتم إقرار المشروع على أن تتبادل المنافع بين الزوجين .. نحن فى إنتظار إتمام المشروع؟!!! ..
"ساويرس .. وثعابينه" ..

** أرسلت جماعة أطلقت على نفسها "جماعة الجهاد لتطهير البلاد" .. رسالة تحذيرية إلى قناة "أون تى فى" ، المملوكة لرجل الأعمال "نجيب ساويرس" ، تخاطب العاملين بالقناة ، وبالتحديد "ريم ماجد" ، و"يسرى فودة" .. ومضمون الرسالة تقول "أنتم تدفعون البلاد إلى الفوضى ، تنفيذا لأجندة أمريكية صهيونية ، وقد نفذ صبرنا ، ولن نلجأ إلى الحكومة أو القانون .. إن السموم التى تبثونها على لسان البوم "يسرى فودة" ، و"ريم ماجد" ، وأذنابهم ، لن تؤثر فى شعبنا العظيم .. لذلك ننصحكم بالتوقف فورا عن هذا الأداء المفضوح" ... وجاء رد الملياردير "ساويرس" وقال "الكلاب النابحة لا تعض .. تحيا أون تى فى" ..

** وللتعليق على هذه الرسالة ، التى حاول أعضاء فريق "أون تى فى" ، نسبها لمجموعة جهادية .. فهى ليست كذلك ، لأن الجهاديين لا يعترفون بالحدود ، ولا بالأوطان ، ولا بمصر .. وإنما هذه الرسالة من مجموعة من الشرفاء الحريصين على أمن وسلامة الوطن .. ولكن يبدو أن الملياردير ، لا يقرأ "المصرى اليوم" التى منذ تأسيسها ، وهى تحرض على مصر .. وجعلت من صفحاتها منبرا إعلاميا لجماعة الإخوان .. وقد قدم رئيس تحريرها "مجدى الجلاد" إستقالته ، بعد أن نفذ كل ما طلب منه .. أما عن قناة "أون تى فى" ، فهى إحدى القنوات العاهرة ، التى بليت بها مصر .. فعار عليك أيها الملياردير ، أن تكون غير مدرك لمغزى البرامج التى يقدمها "يسرى فودة" ، و"ريم ماجد" .. والتى جعلت برامجهم ملاذا مفتوحا لكل من يتطاول على مصر ، وكل المتأمرين ، وكل المنظمات التخريبية .. ولم تستضيف فى يوم من الأيام هذه البرامج أى مواطن شريف يبكى على هذا الوطن أو يدافع عن ترابه .. وأقول لك وبكل فخر .. "فلتسقط أون تى فى" !!!! .. وليسقط كل من يخطط وينفذ أجندة لإسقاط مصر .. وعموما أقول لك "لقد أدت المصرى اليوم دورها ، وأدت قناة أون تى فى دورها ، ولا داعى لأن تأخذك الجلالة بهذا الشكل .. فمصر على حافة السقوط" .. وشكرا للملياردير !!!! ...

"السفارة السعودية .. وأحمد الجيزاوى" ..

** وصلتنى رسائل عديدة من مصريين عاملين بالسعودية ، هاجموا فيه المدعو "أحمد الجيزاوى" ، أحدها يقول "خربتوها فى مصر ، وعايزين تخربوها علينا هنا !!! .. شوية عيال ماتربوش هايتسببوا فى تدمير ملايين الأسر اللى حياتهم كلها معتمدة على الإقامة فى الخليج .. الله يلعن أبو الحرية لو كانت بالشكل ده .. صحيح شعب أمى + ديمقراطية = فوضى .. روحوا منكم لله .. إنتوا وثورتكم عورتكم .. مهندس مصرى مقيم بالسعودية"!!!... كما وصلت بعض المعلومات تكشف بعض الخبايا .. تقول "المحامى أحمد الجيزاوى كان بزيارة للسفارة الأمريكية قبل توجهه للسعودية" ، وعن هذا التوجه أفادت بعض الرسائل أن الخطة كانت بالتنسيق ما بين السفارة الأمريكية ، وجماعة "6 إبريل" ، وهى أن يأخذ "الجيزاوى" المخدرات ويخبئها بشكل مكشوف وسهل" ... وعندما تقبض عليه السلطات السعودية يقول "أنا محامى .. هل من الممكن أشيل مخدرات بهذه الطريقة المكشوفة .. دى قضية لفقهالى ملك السعودية " ... وعندما سئل السفير المصرى فى السعودية ، بعد ضبطه بالمخدرات .. كان رد السفير فى إتصال هاتفى مع قناة الحياة .. "لفقوا لك قضية إزاى .. وإنت أصلا مش معروف لديهم .. هو حد عارفك"!!! .. وكان هو أحد المدافعين عن الناشطة السياسية "علياء المهدى" ، بعد نشر صورتها عارية على صفحات الإنترنت .. وهو يتخذ الدين ستارا لمساندة الملحدين فى مصر" ..

** ** وفى حوار له على اليوتيوب .. تداولته بعض المواقع الإلكترونية .. قام ببث شريط فيديو حول المعتقدات المسيحية .. وقال "هل الله ممكن أن يموت 3 أيام فى الأرض ، ويكون فى وقتها ينزل إلى الجحيم ، ويأخذ صورة الموت من الشيطان ، ويأخذ مفاتيح الجنة .. معنى كدة أن الله الخالق من نزل الأرض ، لم يكن يملك سلطة على الموت .. ولكن الله فى المسيحية ، فمكتوب فى متى 50:27 .. "فصرخ يسوع بصوت عظيم .. وأسلم الروح" ؟!!! ... وهنا لنا ملاحظة بسيطة .. ما شأنك وتدخلك لكى تبث شريط للتحريض على الفتنة الطائفية فى اليوتيوب ، وأنت لا تعرف شيئا عن العقيدة المسيحية !!..

** وأخيرا نتساءل .. لمصلحة من تندلع هذه الفوضى ، والدعاوى التى تطالب بإقتحام السفارة السعودية ، وجلد السفير السعودى ، والإساءة فى العلاقات الثنائية بيننا وبين السعودية ، لا تقولوا أنها دفاعا عن الثورة ، وأن السعودية تصدر لنا من يحاول أن يجهض هذه الثورة .. وأنا أؤكد فى مقالى أن السعودية لا شأن لها بما يدار فى مصر ، وأن هناك من يحاولون توريط السعودية فى أحداث جارية داخل الوطن ، .. فلمصلحة من هذه الفوضى .. وهذا الإنفلات .. أعتقد أن الإجابة لدى المجلس العسكرى ؟!!! ..

المجلس العسكرى :

** وماذا بعد ؟!!! .. لقد توجهنا بأكثر من رسالة .. ولكن يبدو أنه لا فائدة .. نحن من موقعنا لا نهاجم الجيش المصرى ، ولا المجلس العسكرى ، ولكن ما يحدث الأن كثير .. كثير .. كثير .. فما يتم الأن أمام وزارة الدفاع من فوضى ومطالبة بتنحى المجلس العسكرى ، أو تسليم السلطة لمجلس رئاسى ، يشارك فى ذلك شباب 6 إبريل ، هو يدل دلالة قاطعة على أن ما يدار فى مصر ، لا يخرج عن هذه المنظمة التخريبية ، التى تريد إسقاط المجلس العسكرى ، حتى تحكم الفوضى مصر بأكملها ... نرجو من المجلس العسكرى مرة أخرى ، بل للمرة المليون الضرب بيد من حديد ، على من يقودون هذه الفوضى ، والكشف عن الأصابع الخفية التى تقود مصر إلى الخراب .. لقد ناشدنا المجلس العسكرى ، وكتبنا أكثر من مرة "إغلقوا التحرير قبل إحتلال الوطن" .. وكان ذلك منذ أكثر من عام .. ومازال التحرير ينزف فوضى ويضم كل دعاة الفوضى .. وهم يدعون أن "الثورة مستمرة " ، والنتيجة كما شاهدنا على الفيديوهات التى تناولتها بعض وسائل الإعلام بالأمس عن توغل عناصر من تنظيم القاعدة داخل سيناء ...

** وسؤالنا .. ماذا تريدون بالضبط ؟!! .. لقد نفذ صبرنا ، ومصر فوضى ودمار وخراب .. ما هى المرحلة القادمة؟!! .. يقول البعض أن سياسة المجلس العسكرى هى المهادنة ، وأن يدعو كل فصيل لأن يقدم ما لديه .. فهل حرق الدولة هى الديمقراطية .. وهل مصر أصبحت ملطشة لكل من هب ودب ، ومن يدعى البطولة ، ودولة بلا صاحب ..

** لقد رأينا بالبرلمان أنه يتم تفصيل قوانين لتلبية رغبات الإخوان ، ويوافق عليها المجلس العسكرى .. يقول البعض أخرجوا وتظاهروا وساندوا المجلس العسكرى .. ونحن نقول ، أن على المجلس العسكرى أن يجرب ، ويخرج إلى الميادين ، ويغلق صفحات الفيس بوك ، ويواجه الشعب ، ويسمع لهم ، ويسمع مطالبهم .. فلن تجدوا فرد واحد من الشعب يطالب بالإخوان .. بل سيعود الإخوان إلى الجحور ، بعد أن يقوموا بنشر أكاذيبهم التى تعودوا عليها ، مثل الأكذوبة التى أطلقها رئيس المجلس إلى "الجنزورى" .. بأن الأخير هدده بحل المجلس والحكم فى الأدراج .. وهذا بالطبع لأنه لو صدر الحكم بحل المجلس ، يدعو أن هذا متفق بين الحكومة والقضاء .. ولذلك هم يطالبون بكل الطرق وبكل الأساليب الحقيرة إلى إسقاط الحكومة .. ويقولون ببجاحة "أن الشعب هو الذى إختار" .. ونحن نتساءل ، هل أنتم لا تعترفوا بالتدليس الذى تم فى اللجان ، وأساليب الخداع ؟!! ..

** وأخيرا .. نحن نقول "أيها المجلس العسكرى .. أخرج إلى الشعب .. لتسمع كلمته ، فإذا طلب الشعب الإخوان .. سوف أكون أول المهنئين لهم"؟!!!! ...



#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فتوى بإعدام الإرهابى -عادل إمام-
- رسالة إلى -المشير- : -أنت لا تمثل الشعب- !!!!
- المسمار الأخير فى نعش -مصر-
- رسالة هامة جدا إلى المجلس العسكرى
- مفتى الإرهاب .. والنائمين فى العسل !! .. (الإبراشى .. والأقب ...
- حقيقة المرشح .. د. -عبد المنعم أبو الفتوح-
- هجوم -الإبراشى- و-الإخوان- على المقدسات المسيحية ومفتى الجمه ...
- الشعار الجديد للشرطة .. -الشرطة فى خدمة الإخوان-!!!
- -النازيون الجدد- .. -هتلر- .. و-موسولينى- .. و-الإخوان- !!!!
- جرائم -طالبان- .. وعصابتهم فى -مصر-
- مصر بلا -جيش- .. ولا -شرطة- .. ولا -قضاء-
- سيناريو الحرب القادمة بين -مصر- .. و-إسرائيل-
- -بالمستندات- .. الثروة السرية ل-الشاطر- .. وال-40 حرامى-!!!
- رسالة هامة جدا ... (لا .. للوصاية من -كنائس المهجر- على -أقب ...
- غرام الأفاعى بين -أمريكا- .. و-الإخوان-
- هام جدا .. مزاد بيع مصر بين -المجلس العسكرى- .. و-الإخوان-
- -لبيك يا أقصى- .. الكارثة القادمة فى سيناء!!!
- -هام- إلى المجلس العسكرى .. من أرشيف -الجماعات الإسلامية-
- السفينة -تيتانك- . و-المجلس العسكرى-
- إلى -العندليب عبد الحليم- .. الذى عاش بعد رحيله


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - أخر فضائح -مصر الأفغانية-!!!!