أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - منير شحود - قوى وفعاليات سورية تداعت!














المزيد.....

قوى وفعاليات سورية تداعت!


منير شحود

الحوار المتمدن-العدد: 1089 - 2005 / 1 / 25 - 12:17
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


اثنا عشر حزبا وتجمعا وهيئة للدفاع عن حقوق الإنسان تداعت وأصدرت بيانا بتأسيس "لجنة التنسيق الوطني للدفاع عن الحريات الأساسية وحقوق الإنسان" في السابع عشر من شهر كانون الثاني - يناير 2005.
http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=30309
يبدأ البيان بعبارة "منذ أربعين عاما..." وينتهي بـ " وكل عام وشعبنا في سوريا بألف خير". وما بينهما توصيف حفظه أي ناشط سياسي أو عريف في الأمن عن ظهر قلب, بينما بقي عصيا على التمثُّل والهضم أفقيا عند باقي المواطنين.
ورأت الفعاليات الموقعة على البيان أن تتكثف الجهود خلال العام الحالي 2005 على "إنجاز المشتركات التالية التي تشكل مدخلا أساسيا وجوهريا لأي إصلاح".
وتتضمن هذه المشتركات ستة مطالب حقوقية بالدرجة الأولى, ولكن هذا كل ما اتُفق عليه, كمشتركات. ويبدو أن أي مشارك في هذه المشتركات يمكن أن يؤدي أي دور: سياسة, حقوق إنسان, تضامن مع المعتقلين والمجردين...الخ.
وجاء في البيان ما يلي حرفيا: "أن الأمر برمته, وبشكل خاص ضرورة مواجهة التهديدات الخارجية, وسحب الذرائع من يد هذا الخارج وهذه المسائل لن تتحقق إلا بمتابعة تطوير عملية الانتقال الديمقراطي، ومن أجل ذلك تداعى...." هل لأحد منكم أن يشرح لنا معنى العبارة السابقة, وما هو "الأمر"؟ وما هو "برمته"؟ وما هي علاقة "برمته" بـ "بشكل خاص"؟ وهل ثمة تناقض يستتر بينهما؟. وهل "برمته" هنا هي لتطمين جهة ما أن لا شيء غير ذلك في النوايا؟.
لا اعتراض على المشتركات السابقة برمتها, ولكننا لم نعرف أن كان النضال في سبيل تحقيق هذه المشتركات (وهي مواضيع تتعلق بمهام نشطاء حقوق الإنسان عموما) سيترافق مع نشاطات أخرى للأحزاب والتجمعات السياسية المشاركة لمواجهة الأحداث والمستجدات المتسارعة, أو التفاعل معها, في هذا العام (2005), والمرشح لأن يكون حافلا بالمتغيرات على صعيد سوريا والمنطقة!. ولم نعرف أيضا أي شيء عن الآليات التي وضعتها هذه القوى لإنجاز مشتركاتها, إذا افترضنا ضرورة وجود آليات, أم هي مجرد أوامر للسلطة لتنفذها دون تأخير, أي قبل 31/12/2005!. وهل هذه المشتركات هي برنامج الحد الأدنى السياسي الذي تم التوافق عليه والمطالبة به؟ وماذا ستفعل المعارضة لدفع عملية الإصلاح, إن وجدت, والمساهمة فيها؟ وهل نسي كل هؤلاء الموقعون التحدث عن الفساد؟ أم أن الفساد ليس من المشتركات أيضا؟ أو أن مقتضيات الوقوف في وجه الضغوط الخارجية تقتضي التستر عليه في عام 2005؟ وماذا عن الضغوط الخارجية نفسها؟ ألا يمكن أن تساعد التيار الإصلاحي في السلطة, والمعارضة لتمرير الإصلاحات المرجوة؟ وماذا عن نصرة الشعبين الفلسطيني والعراقي؟!. نورونا يا سادة يا كرام!.
تطمين: لا حاجة للقلق فيما يتعلق بمطالبتكم بإصدار قانون الأحزاب؛ لأن حزب "منذ أربعين عاما..." سيفصِّله على مقاس قانون المطبوعات في الصيف, إذا لم يؤجله إلى مؤتمره بعد القادم عام.....!.
وملاحظة: تؤلف الأحزاب السياسية الموقعة على هذا البيان المعارضةَ السورية كلها تقريبا, عربية وكردية, باستثناء "الأخوان المسلمين". فهل كان عليها أن "تسند ظهر" جماعات حقوق الإنسان, وكفى....؟.
واقتراح: حفظ نسخة من هذا البيان لإصدارها في مطلع العام 2006.
وكوني من أفراد الشعب السوري, وعملا بمعروف رد التحية بأحسن منها, أقول لكم شكرا على كل هذه الوعود, وكل عام وأنتم بألف ألف خير!..... وتصبحون على خير في عام 2006 طبعا!؟. وعندئذ, قد نرتاح جميعا, ونصبح خارج التاريخ والسياسة, وربما الجغرافيا!.
........ولااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا شيء!.



#منير_شحود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زراعة الياسمين في بلاد واق الواق
- القضاء السوري بين العدالة والمشاركة في الجريمة
- كيف تنقلب الأماني المفوَّتة إلى تخوين وإفلاس
- صديقي الصيني -هوُ ياو ووو
- سوريا الحنونة بين أخذ ورد
- حراس فساد جدد بنكهة ستالينية - مكارثية
- دور الفرد في التاريخ من خلال النموذج الناصري
- اقتراحات لعلاج الشعب السوري من الخوف الأمني
- فوبيا المسيرات الجماهيرية
- نسمة من نسائم الحرية
- مظاهرة أم مسيرة...والله أعلم!
- السلطة والمعارضة والوحدة الوطنية ووحدة الشيوعيين
- ثقافة الكبت والعنف
- الموالاة والكفاءة والفساد
- هل ستنمو براعم الليبرالية في سوريا؟
- إيزو في الديمقراطية للبنان وسوريا
- العداء في السياسة, والعداء كسياسة
- تفاؤل استراتيجي وتشاؤم تكتيكي
- لا تتحقق السيادة إلا في ظل الديمقراطية
- انطباعات أستاذ زائر عن حلب وجامعتها


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - منير شحود - قوى وفعاليات سورية تداعت!