الحرية لرفيقي سلامة كيلة

غازي الصوراني
مفكر وباحث فلسطيني

الحوار المتمدن-العدد: 3707 - 2012 / 4 / 24 - 21:28
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    

في النظام العربي وحكوماته لا أستثني أيّ منها .. تغيب بصورة مطلقة مفاهيم وقيم الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية ...ولا وجود فيها لأي منظومة معرفية حداثية أو أخلاق معاصرة نقيضه لمنطق الطاعة والامتثال والاستبداد والاستغلال والقمع والإرهاب ... وذلك كله نتاج طبيعي لمصالح الطغم البيروقراطية الحاكمة وتحالفاتها مع البورجوازيات الكومبرادورية والطفيلية على النقيض من مصالح وتطلعات وأخلاقيات الإطار الأوسع من الجماهير الشعبية الفقيرة والمقموعه والمضطهدة تاريخيا ، التي تتعرض راهنا إلى أشكال من المعاناة والإفقار والاستغلال والقهر لم تعد قادرة على الصبر عليها أو تحملها وأوصلتها تراكمات الظلم الطبقي ولجم حرياتها والحط من كرامتها إلى حد القطع ومن ثم الانتفاضة في وجه أنظمتها /جلاديها ...ورفض أي تدخل خارجي .. وفي مثل هذا الوضع من الصراع الطبقي المحتدم والصراع من اجل الحرية والكرامة ... والى أن تحقق الانتفاضات أهدافها ..لا استغرب اعتقال آلاف المناضلين من اجل إسقاط أنظمة الاستبداد والفساد والاستغلال والقهر.. من بينهم الرفيق والصديق المفكر الثوري الديمقراطي سلامة كيلة الذي اعتقلته أجهزة امن النظام السوري لمشاركته المبدئية مع جماهير العمال والفلاحين الفقراء والكادحين من اجل إسقاط أنظمة الاستبداد ، من اجل انعتاقهم وحريتهم ولقمة عيشهم ومستقبلهم في نظام وطني ديمقراطي وتقدمي تسوده قيم المساواة والمواطنة والعدالة الثورية الاجتماعية بآفاقها الاشتراكية .. الحرية لكل المناضلين المعتقلين في سجون أنظمة الاستبداد ....الحرية لرفيقي سلامة كيلة ...

#غازي_الصوراني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل