قاسم والي
الحوار المتمدن-العدد: 3707 - 2012 / 4 / 24 - 12:36
المحور:
الادب والفن
اليومَ تجتاحُني العصافير
منذ هبطتُ إلى قارعةِ اليوم ِ
وهيَ تجتاحُني
ما الذي تفعلهُ العصافيرُ الوجلةُ من جِدّيةِ السماء
من ازرقاقِها المطلق
الوجلةُ أيضاً من
اصفرارِ الأرض منذُ جفافاتٍ بعيدةٍ
-هل ستواصلُ الزقزقة؟
-هل تختبرُ العزوبية؟
-أم تكتفي بالموت ؟
وأنا منهمكٌ باليوم
يومي العادي:
(المدراء البدينين
الكادحين ، الكادحات
روائحَ كلِّ يوم
غبارَ كلِّ يوم)
اقترفتُ مهاتفة صديق
صديقٍ لدودٍ
ولأنها مازالتْ تجتاحُني
أعني العصافيرَ
سألته عمّا تفعلهُ العصافير
ألمحتُ إلى الإجابات الثلاثِ المتاحةِ أمامي
لمْ يفكّرْ طويلاً
قال:
وهيَ تختبرُ العزوبيةَ
ستواصلُ الزقزقة
إلى أن تكتفي بالموت
لكنها مازالتْ تجتاحُني
#قاسم_والي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟