أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم والي - جسدان














المزيد.....

جسدان


قاسم والي

الحوار المتمدن-العدد: 3133 - 2010 / 9 / 23 - 09:41
المحور: الادب والفن
    


أتتـْهُ التي كانتْ قديماً تراسلُهْ
مُحَمَّلَة ً شوقاً كما هُوَ حاملُهْ
على موعدٍ جاءتهُ ما اكترثتْ لِما
قبائلها قالتْ وقالتْ قبائلُهْ
ولمّا بدا أنْ لا انتهاءَ تقابلا
أتتهُ وما سارتْ إليها رواحلهْ
على الورَقِ المسحورِ كانا خرافة ً
يغازلها بالحرفِ وهيَ تغازلُهْ
وما ملكا ممّا يبيحُ هواهُما
سوى الشعرِ يعطيها الرؤى فتبادلُهْ
كم احترقَ المعنى على بابِ بوحِها
وضجّتْ بما بينَ السطورِ رسائلهْ
أرادا وصالاً ،ما استطاعا، فقررا
بأنْ يحملا أمراً تئنُّ كواهلهْ
تعرّى لها ما كانَ إلاّهُ عارياً
تعرّتْ فما كانتْ سواهُ تماثـلُهْ
هما التصقا ما كانَ بينهما هُما
جدائلها انسابتْ ترى أمْ جدائلُه
هما قطعتا وَجْدٍ تمازَجَتا معاً
من الحَمَأ المسنونِ تغلي مراجلُهْ
هما بيدرا عشقٍ سنابلُهُ اللظى
من الوَلَهِ المكبوتِ سُنـََّتْ مناجلُهْ
هيَ انبجَسَتْ عيناً من الضوءِ والندى
هُوَ انثالَ شلالاً وفاضتْ جداولُهْ
فلمْ يَريا شيئاً ولا سَمِعا صدىً
وغابا ببحرٍ لا تقرُّ دواخلُهْ
ولمْ يستريحا مُتعبانِ كلاهما
شريكانِ فيما لا يجوزُ تداولُهْ
غريقانِ مسحورانِ قدْ نسيا الذي
تقولُ لهُ كانتْ وما هوَ قائلُهْ
أياديهما تستبدلُ الآن دورَها
تنالُ الذي ما كانَ سهلاً تناولُهْ
شفاههُما ما عادتا غيرَ موقدٍ
من الجمراتِ الحمرِ جالتْ مشاعلهْ
على جَسَدينِ استنفدا لهفتيهما
فَمَنْ هوَ مقتولٌ ومنْ هوَ قاتلهْ
قاسم والي



#قاسم_والي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عودة تموز من العالم العلوي
- غادرت من جسدي
- الى من لا يهمه الأمر
- الشعر....آخر التعاريف
- سيرة النزوات
- سلالةُ الخوف
- سلالة الخوف
- الصبيات يترنحن عند السطور الاولى
- لصديقتي..ليس للنشر
- التمادي بالتمادي
- يحيى السماوي ......المحيط الصاخب
- قالت لي ...............قلت لها
- روح النص
- النجوم تستدعي زهير الحوراني
- ليلة القصيدة
- عري الحقيقة
- تراتيل أوروك
- المتوارية خلف أصابعها
- العسل المر
- تفاصيل


المزيد.....




- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم والي - جسدان