مختارات من دفتري القديم(بطتي)

حيدر الحيدر

الحوار المتمدن-العدد: 3703 - 2012 / 4 / 20 - 01:02
المحور: كتابات ساخرة
    

بطــــــتي :
ـــــــــ
في معارضة ابيات ( ابو نؤاس ):
ــــــــــــــــــــ
قصتي اعـظـم قـصهْ صارت الظبـيـة لصـه ْ
سرقـت كأس مدامي وامتصاصي منه مصه
ســترتهُ فـي مكـانٍ لـفـؤادي مـنه غصـه
لا اُســمـيهِ وقـاراً للخليـفه فيـه حـصـه
........................................................................

بـطـتـي أخطرُ بطـهْ سـرقت قـلبي بـخـطهْ
وضعـتها في طـريقي اوقـعتْ روحي بِوَرطه
اصـبح القـلبُ لـديـها فـأرهْ في مخـلبِ قـطه
لا سـبـيـل لنـجـاةٍ خمطةٌ من بعـد خمطـه
ثم تـمـضي في صفيرٍ كقـطـارٍ فـي محطـه
قد حسبتُ الحب لهـوٌ خِلتـهُ لعــب أوَنـْطـه
وتراءى لـي طمـاطه إذ بـه يقـلـبُ شـطه
ايها السـائـل نـُصحي لا تحـبْ فـالحبُ غلطه
لا تحبْ فالحب أفـعـى تملـكُ أنيـابَ سلطـه
تخـنـقُ مـنـك رقابا وهي تبدو مثل ربطـه
فحذاري الحـبُ سجنٌ له بـابٌ فـيه شـرطـه
يمضي بالعـمر حزيناً ليس من سعدٍ وغـبطه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حيدر الحيدر ــ بغداد 1 / 9 / 1971

#حيدر_الحيدر (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل