أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر الحيدر - المومياء














المزيد.....

المومياء


حيدر الحيدر

الحوار المتمدن-العدد: 3687 - 2012 / 4 / 3 - 00:39
المحور: الادب والفن
    



حلَّ ضيفاً في منامي
بإضطرابْ...!
شبحٌ يكتسي حِلاً
حيكَ من خيط ِ ترابْ
وجههُ حزنٌ قديمٌ
وإكتآب ...
من عهود درسا
صوته ريح مقابر
ومواويل أسى
في هجير الصيف
من قبو ٍ عتيق ٍٍ هسهسا
ذلك الوجه أنا أبصرتهُ
من سنين ٍ عابرات
كان يمخر الضبابْ
تُنفخُ له القِرابْ
عله أبحر من نيلٍ بعيدٍ ورسا
علَّه أو ربما أو قل عسى
أي موال ٍ حزين ٍ
مزّق صمت المسا
هب نحوي وسوسا
إحدقوا في محجريهِ
انهُ مومياء فرعون ٍ صغيرْ
حنَّطوهُ ذاغروب ٍ أو ظهيره
أفلتَ من هرم ٍ صوب الجزيره
هائماً بين سَراب ٍ وسَرابْ
يطرقُ باباً ويطوي ألف بابْ
باحثاً عن قطرات ٍمن شرابْ
سَلّطت عينايَّ في عينيهِ سؤالٌ :
فإستجابْ :
جئتُ من بحر الهجير
أستجيرْ
إنقذوا أحشائي
من هذا السعيرْ
قلت : أي هذا الأمير
المستجيرْ
أنسيت القصر وذيّاك العبيرْ؟؟
كم شربت من قوارير الشرابْ
( سابحا في زورق ٍ ...
من صتع احلام الشباب )*
قال لي : لا ما نسيت ثمَّ غابْ
عائدا ًليحتسي من الترابْ
يطوي كفيه عذابٌ في عذاب
ينعقُ في أذنيهِ :
ثرثرات من غرابْ
ورياح وسمومٌ وحِرابْ
أينهُ القصر الرحيب المستهابْ ؟
قد غدا دار خرابْ
قد غدا دار خرابْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حيدر الحيدر
21/8 /2011
* ( سابحاً في زورق ٍ من صنع أحلام الشباب )هذا البيت من قصيدة ( كليوباترا )
للشاعر (علي محمود طه المهندس ) والتي غناها الموسيقار محمد عبد الوهاب.



#حيدر_الحيدر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مختارات من دفتري القديم(كذبة نيسان)
- الشلغم والقمة العربية
- مختارات من دفتري القديم ( نوروزيات )
- نيران ونيران
- عيد نوروز
- الفنان الخالد جواد سليم
- الدكتور علي الوردي رائد علم الإجتماع في العراق
- مربعات الأبراج
- شكو ماكو
- عام الربيع العربي
- شارع الرشيد في الذاكرة
- جوانب من مسيرة الفنان الراحل سليم البصري
- أعياد الميلاد ورأس السنة
- ورقة من صفحات الماضي
- حكايات من الماضي ( مواقف بعض الشعراء من مظفر النواب )
- حكايات من الماضي( حفريات في ذاكرة الأغاني)
- الكورد الفيليّون
- نادي الفيلية الرياضي .. تأريخ وذكريات
- الشاعر البغدادي ( الملا عبود الكرخي )
- المبدعة زينب في ذاكرة الأجيال


المزيد.....




- اكتمال معجم الدوحة التاريخي للغة العربية.. احتفال باللغة وال ...
- المدير التنفيذي لمعجم الدوحة: رحلة بناء ذاكرة الأمة الفكرية ...
- يعيد للعربية ذاكرتها اللغوية.. إطلاق معجم الدوحة التاريخي
- رحيل الممثل الأميركي جيمس رانسون منتحرا عن 46 عاما
- نجم مسلسل -ذا واير- الممثل جيمس رانسون ينتحر عن عمر يناهز 46 ...
- انتحار الممثل جيمس رانسون في ظروف غامضة
- فيلم -القصص- يحصد التانيت الذهبي في ختام أيام قرطاج السينمائ ...
- مدينة أهواز الإيرانية تحتضن مؤتمر اللغة العربية الـ5 + فيديو ...
- تكريمات عربية وحضور فلسطيني لافت في جوائز -أيام قرطاج السينم ...
- -الست- يوقظ الذاكرة ويشعل الجدل.. هل أنصف الفيلم أم كلثوم أم ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر الحيدر - المومياء