أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حبيب تومي - تحية للزوعا في الذكرى 33 لتأسيسها مقرونة بأسئلة مطلوب الإجابة عليها















المزيد.....

تحية للزوعا في الذكرى 33 لتأسيسها مقرونة بأسئلة مطلوب الإجابة عليها


حبيب تومي

الحوار المتمدن-العدد: 3702 - 2012 / 4 / 19 - 19:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تحية للزوعا في الذكرى 33 لتأسيسها مقرونة بأسئلة مطلوب الإجابة عليها
بقلم : حبيب تومي / القوش
[email protected]
لتأسيس منظمة او حزب لا بد من توفر عدة عوامل لكي تجد تلك المنظمة او ذلك الحزب الأرضية الأجتماعية والسياسية والموضوعية اللازمة لكي يتمتع ذلك الحزب بالمناخ الملائم لنموه وتطوره وتوسعه لتحقيق برامجه المطروحة ، هكذا بدأ حزب الزوعا ، والذي بدأ كحركة عسكرية ، ثم طغت على هذا التنظيم السمة الحزبية ، ومع ان الحركة الديمقراطية الآشورية تحولت الى حزب سياسي بحت إلا ان هذا الحزب يفضل البقاء تحت تسمية الحركة .
كانت عوامل مساعدة لأنبثاق هذا الحزب وتطوره وتوسعه في ساحة المكون المسيحي المتكون من الكلدانيين والسريان والآشوريين ، وهذه العوامل يمكن تلخيصها بالنقاط الآتية :
اولاً : ـ كانت فترة تأسيس هذه الحركة متزامنة مع الفترة التي نضجت ظروف تفكك المعسكر الأشتراكي بعد ان اوشكت الحرب الباردة الى بلوغ نهايتها وتمخضت على هدم جدار برلين ومن ثم انهيار الكتلة الأشتراكية فكان تفكك الأتحاد السوفياتي الى جمهوريات مستقلة .
إن انهيار المعسكر الأشتراكي بزعامة الأتحاد السوفياتي السابق قد ترك آثاره السلبية على الأحزاب الشيوعية العربية ومنها الحزب الشيوعي العراقي ، وفي هذا الحزب كانت هنالك اعداد مهمة من ابناء شعبنا المسيحي ، ونتيجة الفراغ السياسي الذي تركه الحزب الشيوعي العراقي وجد هؤلاء ضالتهم في الحزب المكون حديثاً وهو الحركة الديمقراطية الآشورية ، ولهذا نجد في صفوف الكوادر القديمة للحركة عناصر كثيرة لها خلفية شيوعية لا سيما من كوادرها من الألاقشة .
ثانياً : ـ كان من حسن حظ التنظيم الجديد ( الزوعا) انه لم يكن هنالك تنظيم قومي كلداني ، مما يسّر له العمل بين الكلدانيين انفسهم بتوجهات دينية وتحت شعارات جذابة منها ضرورة تلاحم وحدة شعبنا وهذا الطرح الوحدوي ذات الطابع المخملي الناعم كان مبطناً بفكر قومي إقصائي سوف ينفضح بمرور الزمن .
ثالثاً : ـ الثقل الكلداني وإمكانياتهم المادية ( لا سيما في اميركا) وضعت تحت تصرف الحركة بدعوى انه تنظيم علماني مسيحي لا يفرق بين مكونات هذا الشعب .
رابعاً : التدخل الدولي في حماية الأكراد والمكونات الكوردستانية الأخرى في اقليم كوردستان وخلق ملاذ آمن كانت ايضاً في مصلحة هذا التنظيم الذي وجد الدعم ايضاً من الجانب الكوردي ، والحزب الشيوعي العراقي في المنطقة الذي كانت له تنظيمات وقواعد عسكرية في كوردستان .
هذه الأسباب وغيرها كانت في صالح انبثاق هذا التنظيم وتطوره .
في التوجهات النظرية للحركة كتب السيد هرمز طيرو سلسلة مقالات تحت عنوان علمانية الحركة الديمقراطية الآشورية . ولسنا هنا في شأن مناقشة فحوى المقالات لكن نكتفي بالتعليق على العنوان فحسب ، والعنوان يدلنا الى ما دفتي الكتاب او متن المقال .
إن تطبيق العلمانية كنهج سياسي لا يفضي حتماً الى نظام ديمقراطي عادل فالعلمانية قد تصل الى تخوم الحكم دكتاتوري والأمثلة كثيرة في هذا المجال ، فالحزب الألماني النازي كان حزباً علمانياً وكذلك حزب البعث العربي الأشتراكي ، ذات التوجهات العروبية ، كان يتميز بفكر إقصائي بحق المكونات القومية غير العربية في الوطن العربي . كما ان علمانية كمال اتاتورك لم تشكل عائقاً دون محاولات صهر الأقليات القومية الأخرى في بودقة القومية التركية وتحت ذريعة خلق مجتمع (متجانس) في الدولة التركية التي نشأت على انقاض الأمبراطورية العثمانية الواسعة التي كان تتسم بالكوزموبوليتيكية ، اي متعددة الأعراق والقوميات .
في هذا المقال نحيي الحركة الديمقراطية الآشورية بالذكرى 33 لتأسيسها ، لكن هل ان هذه الحركة تميزت بخطابها الديمقراطي والعلماني كما يدل اسمها وكما وصفها الكاتب هرمز طيرو الذي يبدو انه من كوادر ومن منظري الحركة .
السؤال للحركة هل ان علمانية الزوعا هي كعلمانية حزب البعث العربي الأشتراكي والحزب الأتاتوركي ؟ وإن كان الجواب هو النفي ، فلماذا تسعى الحركة الى إقصاء الهوية الكلدانيــــــة من الخارطة القومية العراقية ؟ ويظهر ذلك جلياً من خطابها السياسي العام ومن تصريحات سكرتيها العام السيد يونادم كنا الذي افتى بأن اي آشوري ينضم الى الكنيسة الكاثوليكية يصبح كلدانياً ، وفي الحقيقة إن هذه النظرية تبدو محيرة ، إذ كيف يصبح آشوري القومية كلداني القومية بعد ان ينضم الى الكنيسة الكاثوليكية ، اعتقد ان هذه النظرية سوف تحير علماء الأجتماع والسياسة على حد سواء .
تطرح الحركة الديمقراطية الآشورية باستمرار مسالة وحدة المسيحيين من الكلدان والسريان والآشوريين وتقول بأن كل المسيحيين في العراق هم قومية واحدة ؟ والسؤال هو :
هل ان الحركة تسعى الى هذه الوحدة على طريقة كمال اتاتورك ، اي بإلغاء جميع القوميات وصهرها في بودقة القومية التركية ؟ اي ان ننصهر جميعاً في القومية الآشورية وكفى المؤمنون شر القتال ؟
هل تسعى الحركة الى هكذا وحدة اقصائية ؟
ام ان الحركة تعمل من أجل شراكة ندية بين جميع الأطراف اي بين الكلدان والسريان والآشوريين والأرمن على اسس من التفاهم والتكافؤ بين جميع الأطراف ؟
حبذا لو نقرأ جواباً لهذا التساؤل وغيره ، إن كان الجواب من قبل الأخ هرمز طيرو أو من الأخوة الكتاب الكلدان المنخرطين في صفوف الحركة او من الموالين لها والذين غالباً ما يكيلون لنا تهم من قبل انفصاليين ومقسمي شعبنا المسيحي المظلوم ، فهل الخطاب الوحدوي لهؤلاء الأخوة هو من اجل الشراكة ام هو عمل تذويب الآخرين كما فهل مصطفى كمال اتاتورك ؟ ولا نقول كخطاب حزب البعث لكي لا ( يزعل ) الأخوة منافحي الحركة الديمقراطية الآشورية من الكلدان .
لقد اتسم خطاب الحركة منذ تأسيسها بمفهومية إقصاء الآخر ( الكلداني) وتخوينه فهل سوف يستمر هذا الخطاب بعد ان بلغت الزوعا المرحلة العمرية التي امدها الزمني ثلاثة وثلاثين سنة بالتمام والكمال ؟
يقول المرحوم توما توماس في أحدى رسائله :
إن من هم كلدان لا يمكن تبديلهم بجرة قلم الى اشوريين كما يحلو للاخوة الآشوريين ذلك ، إنها تعقيد للعمل القومي والوحدة وإنها آمال البعض بإحداث إنقلاب في التاريخ ..
فهل يحترم الأخوة الألاقشة من منافحي الزوعا كلام المناضل المرحوم توما توماس ؟
في المقال السابق اقتبست من المؤرخ صاعد الأندلسي في كتابه طبقات الأمم ، لكن اليوم نستشهد بمؤرخ عربي آخر وهو ( ابي الحسن علي بن الحسين بن علي المسعودي في كتابه التنبيه والأشراف ، دار صادر بيروت ص 78 ـ 79 ، وهو قبل قبل صاعد الأندلسي ( توفي 462 هجرية ) والمسعودي ( ت 346هجرية ) ، يكتب المسعودي :
: ان الأمة الثانية هم الكلدانيون .. وكانت دار مملكتهم العظمى مدينة كلواذي من ارض العراق .. وكانوا شعوباً وقبائل منهم النونويون والآثـــــــوريون والأرمان والأردوان والجرامقة ونبط العراق وأهل السواد .. وكانت بلاد الكلدانييـــــــــــن العراق وديار ربيعة وديار مضر والشام وبلاد العرب . وهنا ايضاً لا نريد التطرق الى عشرت المرات التي يذكر الكتاب المقدس الكلدانيين كقوم اصيل في بلاد ما بين النهرين .
من هنا نحن الكلدانيين حينما نتشبث وننادي بقوميتنا الكلدانيــــــــة ليست غايتنا تشتيت شعبنا المسيحي المغلوب على امره ، إننا بكل إخلاص ومحبة نحترم تاريخنا وقوميتنا ومقابل ذلك نتعرض الى خطاب إقصائي تخويني من قبل الحركة وكوادرها ، والسؤال هنا الى متى تبقى الحركة سجينة الأفكار الإقصائية التي لا تلائم وروح العصر ؟
لقد تخلصنا من الحكم الشمولي الدكتاتوري وتوقعنا ان ذلك كان من أجل حرية الإنسان وكرامته ولم تقم من أجل الاستبداد العسكري أو الديني أو طغيان الأغلبية أو من اجل إلغاء قومية عراقية اصيلة وهي القومية الكلدانية ، في الحقيقة انه قلق ينتابنا باستمرار .
إننا نستقبل الذكرى 33 لميلاد الحركة الآشورية والمشهد واضح امام مراقب محايد بأن الحركة الديمقراطية الآشورية تتميز بخطابها الإقصائي التخويني لكل من يفتخر بتاريخه وهويته الكلدانية وتحاربة بشكل عنيف ، ولا تقبل بأي نقد مهما كان شكله .
لحد اليوم اثبتت الحركة الديمقراطية الآشورية ، مع الأسف ، بأنها عبارة عن حزب قومي شمولي لا تقبل اي اختلاف في الرأي وإن المخالف لها يوضع في خانة الأعداء ، ونحن الكلدان لنا تجربة مع هذا الحزب وأنا شخصياً لدي تجربة شخصية مريرة مع هذه الحركة الديمقراطية الآشورية بسبب أفكاري المعارضة لأي توجهات متزمتة . والسؤال المهم سيبقى قائماً :
هل ان الحركة ستبقى بعد هذا العمر الطويل حزباً سياسياً شمولياً إقصائياً بحق الشعب الكلداني وتستمر على إقصائه من الساحة القومية العراقية؟
ام انها سوف تصحح مسيرتها وتبدل نهجها وتطبق ما ورد في اسمها من مصطلح (الديمقراطية ) الذي يعني التعددية واحترام الرأي الآخر المخالف ، وتوجه كوادرها ومؤيديها الى سلوك التعامل الأخوي مع الآخر وقبوله كما هو وليس كما تريده الحركة ، هذا هو تفسير معنى ( الديمقراطية ) ، فإن كان اسمها الحركة الحركة الديمقراطية الآشورية ، فأولى معاني الديمقراطية هي احترام معتقدات الآخرين واحترام انتماءاتهم دون فرض وصاية عليهم ، هكذا درسنا الديمقراطية وهذا هو مفهومنا لها . ولا ادري إن كان للحركة مفهوم آخر للديمقراطية .
اتمنى مخلصاً ان تكون الحركة الديمقراطية الآشورية ( الزوعا ) حزب ديمقراطي بشكل واقعي وليس على الورق فحسب .
باعتقادي المتواضع ان الخطاب التخويني الأقصائي للحركة هو المسبب الرئيسي في انقسام شعبنا والى خلق تلك الأحتقانات بين ابناء الشعب المسيحي الواحد في العراق المتكون من الكلدان والسريان والآشوريين والأرمن .
حبيب تومي / القوش في 20/04 / 12



#حبيب_تومي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوزارة الكوردية الجديدة تهميش واضح للأيزيدية والشعب الكلدان ...
- التهميش والحملة الإعلامية الظالمة ضد الكلدان الى اين ؟
- اسئلة مطروحة على الرئيس البارزاني قبل اعلان الدولة الكوردستا ...
- في ذكرى استشهاد المطران فرج رحو شهيد العراق وشهيد الأمة الكل ...
- البارزاني مصطفى هو من وضع حجر الأساس لكوردستان اليوم
- هل يستحق النائب يونادم كنا ان يحمل شرف تمثيل الشعب الكلداني ...
- الأستاذ نيجرفان البارزاني ستتسم وزارتكم بالمساواة والعدل حين ...
- نيجيرفان بارزاني يطلب المشورة من شعبه هذه مقترحاتي
- الرد الهزيل لمكتب النائب يونادم على مقال السيد ابلحد افرام
- الأتحاد العالمي للكتاب والأدباء الكلدان نهج مستقل لا يقبل ال ...
- ما هو سر تلهف النائب يونادم كنا للإمساك بمصائر الوقف المسيحي ...
- رحيل الصديق حميد أبو عيسى وتدفق ينبوع الذكريات
- الأستاذ نيجرفان البارزاني ثقل الملفات وهموم شعبنا الكلداني
- الأستاذ نيجرفان البارزاني حقوق الشعب الكلداني امانة في اعناق ...
- غبطة البطريرك مار عمانوئيل دلي يجب مخاطبته باحترام وأخلاقية ...
- ورحل الصديق منصور بجوري الى الأخدار السماوية
- مناقشة هادئة للرسالة الرعوية لقداسة البطريرك مار دنخا الرابع
- الطبقة السياسية في العراق تتحاور عبر المفخخات والعبوات الناس ...
- حوار مع الأستاذ فاضل الميراني سكرتير الحزب الديمقراطي الكورد ...
- الأخوة في حركة التغيير ولماذا إقحام الأيزيدية والمسيحيين في ...


المزيد.....




- مصممة على غرار لعبة الأطفال الكلاسيكية.. سيارة تلفت الأنظار ...
- مشهد تاريخي لبحيرات تتشكل وسط كثبان رملية في الإمارات بعد حا ...
- حماس وبايدن وقلب أحمر.. وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار ...
- السيسي يحذر من الآثار الكارثية للعمليات الإسرائيلية في رفح
- الخصاونة: موقف مصر والأردن الرافض لتهجير الفلسطينيين ثابت
- بعد 12 يوما من زواجهما.. إندونيسي يكتشف أن زوجته مزورة!
- منتجات غذائية غير متوقعة تحتوي على الكحول!
- السنغال.. إصابة 11 شخصا إثر انحراف طائرة ركاب عن المدرج قبل ...
- نائب أوكراني: الحكومة الأوكرانية تعاني نقصا حادا في الكوادر ...
- السعودية سمحت باستخدام -القوة المميتة- لإخلاء مناطق لمشروع ن ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حبيب تومي - تحية للزوعا في الذكرى 33 لتأسيسها مقرونة بأسئلة مطلوب الإجابة عليها