أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - محمد يوسف - حوار مع عضو اللجنة الطلابية العليا عن هند سة عين شمس فتحى امبابى يفتح معنا اوراق الذكريات والمستقبل















المزيد.....



حوار مع عضو اللجنة الطلابية العليا عن هند سة عين شمس فتحى امبابى يفتح معنا اوراق الذكريات والمستقبل


محمد يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 1088 - 2005 / 1 / 24 - 07:33
المحور: مقابلات و حوارات
    


حوار مع عضو اللجنة الطلابية العليا عن هند سة عين شمس فتحى امبابى يفتح معنا اوراق الذكريات والمستقبل
الكاتب الروائي فتحي إمبابى تحدث وشرح وحلل وتذكر الأيام الخوالي ومجلات الحائط وأيام السجن واحمد بهاء واحمد عبد الله وشوقي الكردي وفريد زهرات ومحمد فريد حسنين واحمد شرف الدين وهاني عنان
كيف تم الطلاق بدري فى فكرة تكوين حزب يساري يجمع جيل السبيعنات ونظرية احمد عبدا لله فى انه مفيش فايدة واحمد بهاء يشاهد ولا يمارس موقف نقذى ومحاولة فريد زهران أن يتقمص دور رفعت
ـــ الناصريين برغم كم الوطنية الموجود داخلهم لديهم بنية فاشية تغرق الدنيا لذلك في وسط كل هذه المعطيات أطلق علي نفسي مستقل
ـ أهم لحظتين عشتهم في القرن الماضي انتصار فيتنام علي الأمريكان وجيفارا هذا الطبيب الأرجنتيني الذي ترك انتمائه القومى والايديولوجى وخر ج ليحارب من أجل الفقراء والمحرومين في بلد آخر وبعد أن يصل إلي أعلي المناصب يتخلى عنها وينزل إلي أحراش بوليفيا ويقتل هناك . هذا العالم النضالى المتصدى فى المنطقة الذي تأثرنا به وتغلغل في وجدان جيلنا بالكامل
ـ زاد من الأزمة فى اللقاء الأول لجيل السبعينات بعد هذه الفترة الزمنية الطويلة ظهر التباين الاقتصادي الغريب البعض يذهب ( حافي ) والبعض ( ينزل من الشيروكي وفي يده المحمول ) وقد كنا فى 97 والمحمول لسه يمثل تحديد طبقى واقتصادي وكانت قصة مضحكة
فريد زهران كان سيكون وكيل المؤسسين وطرح السؤال هل سيطردنا بعد التأسيس (طبقا لما ذكره فريد زهرات في كتابه ) وبالتالي سيمنحه هذا الحق أن يتحول إلي رفعت سعيد أخر
ـ مصر محتلة وأزمة في النظام الناصري والآن أستطيع أن أقول أزمة هيكلية لأن النظام كان يضم عناصر غير وطنية ولم تأخذ الأمور بجدية كشكل سياسي بخلاف ما أثير حول موضوع المعتقلات ونضيف إلي ذلك ظاهرة عبد الحكيم عامر وتعامل الجيش علي أنه أمن وليس لخدمة الأغراض الحربية وحماية الوطن وهذا لم يكن مقبولاً ومن هنا تولدت الرغبة في المشاركة وكما أطلق عليها أحد الزملاء (مرحلة الفطام ) الشعور أن النظام لن يحل الأزمة ولابد من المشاركة بصورة أوبأ خري.
ــ فجأة يطاح به في نكسة 67 الهزيمة القاسية التي مازالت تؤثر فينا حتى الآن وفي الحقيقة تخليت عن الفكر الذي توهمت أنه الأصل وتحولت إلي الماركسية كذلك أغلب الحركة الطلابية بعد 67 أخذت هذا الاتجاه لأن احتلال الأرض كان يحمل المرارة بالنسبة إلينا
ــ غياب مفهوم الديمقراطية والعلاقة مع الآخر وكل من اختلف معك فهو انحراف كان نذير بأزمة مخيفة نتيجة العلاقة مع الفكر الماركسي و الاشتراكي بوجه عام وتصاعدت الرغبة في تحسين الأوضاع ولم يتوقف الصراع واستمرت المظاهرات ومجلات الحائط والمؤتمرات
العناصر التي تعبر عن اليسار الآن لها بنية رأسمالية مختلفة ويعبر عن نشاط رأسمالي مختلف لاينطبق مع القضايا الطبقية فنحن نتكلم عن اشتراكية تمثل مفهوم العدالة الاجتماعي
ـــ هل التجمع يمثل اليسار الحقيقي ؟ هل جماعات حقوق الإنسان تدافع عن حقوق الإنسان المصري أم أن لها ارتباطات نحتية ؟ هل المتواجدين في قلب النظام الثقافي ويمثلون السلطة الثقافية تستطيع قطع علاقتهم مع كمية الأموال المخيفة التي تصل إليهم عن طريق البنوك والتخلي عن السلطة الممنوحة لهم ؟
ـــ التجمع غير قادر علي أداء دوره بالإضافة إلي ( سياسة التطفيش ) المنهجية لكل العناصر التي تبدو راديكالية أو عصبية وتتسم بنوع من المراهقة ولم يستطع التجمع أن يمثل الموجة المخيفة والحركة القوية التي كانت موجودة بل علي العكس اكتشفت أنه يمارس عملية طرد منهجي للعناصر التي قامت بها رغم أني عضو في التجمع الآن إلا أني مازلت أعتقد أن قيادة التجمع الحالية لا تمثل أمال وطموحات اليسار في مصر
ــ وتجربتي في السجن أشعرتني أننا لانبني حريتنا وإنما نبني نوع من التبعية ولايوجد من التحم به ويتفق مع اتجاهاتي سياسياً
ــ الفساد هو أكثر ما يدمر مصر الآن ودمرها بالفعل بارتباطاته السياسية وشكل التعامل مع العملاء والمخابرات المركزية ودورها في تدمير الوجدان الشعبي
ــ هناك خلاف واضح بيني وبين قيادات التجمع وعلاقتها بالحركة الطلابية وفكرة وجود تنظيم سياسي قادر علي استيعاب الحركة السياسية لليسار اكتشفت أن التجمع غير قادر علي أداءها
ـــ تجربة نقابة المهندسين من الممكن أن تنهار بسهولة شديدة ونجاحها مرهون بوضع الوطن علي الطاولة والتخلص من المخاوف والشعور بالاحتياج إلي بعض للخلص من الخطر الداهم من الخارج وخلاصة قعلي كل مصري يجب أن يزيح الأيدلوجية ونتكاتف كيفما كان اتجاهنا لتأسيس وطن جديد قادرعلي مواجهة المستقبل
ـــ فريد زهران هو الشخص المطروح أما أحمد بهاء شعبان فهو الشخص الذي يشاهد الأشياء ولا يمارس موقف نقدي منها وصمته وكونه يربو بنفسه عن النقد رغم أنه مستهدف أحد أسباب النتائج التي وصلنا إليها وأنا أحمله المسئولية مع الآخرين . أحمد عبد الله تم إقصاؤه مبكراً وهو ساهم في عملية الإقصاء فأحمد رجل محترم وله أهميته لكنه يصعب التعامل معه ورغم جماهيريته الا أنه قوة حدافة ولم يتجانس مع الناس لاعتقاده أن العمل معهم لن يؤدي إلي نتيجة .
ـ فكرة المجتمع الشيوعي الماركسي لم يعد لها وجود وفكرة التنظيم الماركسي اللينيني حل محلها ما يسمي بالديمقراطية كذلك أين فكرة المناضل الشيوعي الخارج من الطبقة العاملة
ـ من العبث التوهم أن الإخوان إذا وصلوا إلي الحكم سيستمروا إلي الأبد لأن هناك إشكالية تخص الفكر الديني بشكل عام
الحوار : مقدمة : فتحي امبابي حلمه الرواية وصناعة الادب والخوض بين مساحات الرواية التي يصنع فيها شخوصه الذين رحلوا من على ارض الواقع بعد أن كانوا لحمة فى بدايات التكوين لكن التشرزم أصبح صفة هذا الوطن بكل فاعليه وقياداته التي صنعتهم ألازمة من الممكن أن يتقابلوا صدفة أو تخطيطا لكن من اجل مضغ ذكريات الأيام وشرب السفن أب أو الكاكولا على الرغم من أنهم يتعاطون لجان المقاطعة وطبعا لا يستطيعون أن يغيروا صنف الدخان الاحنبى الذي تعودوا عليه من الخارج أيام الرحيل الاضطراري أو الاختياري أو من علاقات متداخلة مع مراكز التمويل العالمية التي استقبلتهم من واقع بطاقة التعريف التي قدموها بواقي جيل الغضب لهذا اختار أن يكون مستقلا على الرغم من توليه أمانة حزب التجمع بمدينة نصر لكن ليس هذا أخر طموحه فمازال فى جعبة الأحلام حلما باقيا أن يتوحد الفرقاء ويلقون خلف ظهورهم ذواتهم التي ظهرت متأججة فى احتفالية جيل السبعينات الذي جمع 300 من بواقي الجيل الذين قدموا من خلال التاجر والمتاجر به وظهرت التغييرات الطبقية ساكنة فى ملامح حركات الايدى وطريقة النقاش و الشيروكي والسائق الأجير على الرغم أننا جميعا ذلك الجيل والجيل الذي أتى يحمل الراية منهم أبناء الطبقة المتوسطة الذين اختاروا الماركسية حلما اجتماعيا يحقق بها العدل الاجتماعي تحولوا مع رحلات الغربة والترحال إلى أساطين مالية متخمة بفكرة الرأسمالية الجديدة وحصار العولمة ولغة متشابكة . هو فتحي امبابي الروائي اختار أوراقه البيضاء يبث فيها هموما كثيرة وتغييرات نفسية رآها فى ملامح أصدقاء التخشيبة عرف أن هناك لغة جديدة انتشرت بين أرجاء هذا الجيل هي لغة المصالح وحلم الرئاسة والرهان رغم عنهم على الحصان الامريكى حامل الدمقرطة لذلك اثر أن يأخذ فى أحضانه خريطة الوطن الذي تمنى أن يضعها على طاولة النقاش بين الأصدقاء مثل طاولة التشريح الفرعونية حتى يقوم الكاهن الأكبر وصبيانه من الكهنة بتحنيط ذلك الجسد إلى أن يأتي جيل يحمى ذلك الجسد . يمسك ناقوسا ليعلن أن القضية ليست فى المهاترات ولكن فى أحداث سجن ابوغريب التي ستقرر فى داخل هذا الوطن لأننا تحولنا إلى حفنة من المتقزمين والمجزرين ونسينا ذلك الذي احتوانا وحرمنا الحرية من اجله فى وقت كانت القضية عدو رابض على حدود الوطن ....فتحي امبابي الروائي وروايته النبوءة ( أقنعة الصحراء ) الذي تنبأ أن الانتهاكات الجسدية فى سجن أبو غريب وجه واحد لأسلوبين الديكتاتور المحلى بأي اسم والاستعمار الجديد فى الصورة الأمريكية ... وكتبها من وحى أحداث حرب الخليج 1990. نال جائزة الدولة التشجيعية على روايته ( مراعى القتل ) . أن فتحي امبابي نوع من الروائيين الذين عكفوا على حل المعادلة الصعبة وهى الدخول فى المضمون والدخول فى جماليات النص الابداعى بعيدا عن الاشتباك مع حالة التأريخ التي يستسهلها بعض الروائيين ويوارون بها نص الموهبة فى اكتشاف الماضي ومساءلة اللحظة الراهنة نحو استشراف المستقبل . فى حوار عاصف صريح لم يخلو من حالة تشريح للواقع والأحداث والأشخاص والزمان والمستقبل بكل تواضع جلس يسمع ويجيب ويحلل بصبر المبدع وأمانة السياسي .
من هوفتحى إمبابى :
أنا خريج كلية الهندسة دفعة 1974 جامعة عين شمس وقبل ممارسة العمل الثقافي والإبداعي شاركت بشكل قوي في الحركة الطلابية عاشق للحلم الناصري كمصري وليس كناصري ومع الناصرية بكل ما حملته من مقاومة والتصدي لمسألة الإمبريالية والاستعمار والتحرر الوطني وما قد مته من مناخ وبيئة ثقافية واسعة في فترة الستينات فتعرفنا من خلال السينما والمسرح والأدب علي العالم الإنساني الواسع جدا والذي تمثل حركات التحرر العالمي جزء منه وأهم لحظتين عشتهم في القرن الماضي انتصار فيتنام علي الأمريكان وجيفارا هذا الطبيب الأرجنتيني الذي ترك انتمائه القومي والايديولوجى وخر ج ليحارب من أجل الفقراء والمحرومين في بلد آخر وبعد أن يصل إلي أعلي المناصب يتخلى عنها وينزل إلي أحراش بوليفيا ويقتل هناك . هذا العالم النضالي المتصدي فى المنطقة الذي تأثرنا به وتغلغل في وجدان جيلنا بالكامل وفجأة يطاح به في نكسة 67 الهزيمة القاسية التي مازالت تؤثر فينا حتى الآن وفي الحقيقة تخليت عن الفكر الذي توهمت أنه الأصل وتحولت إلي الماركسية كذلك أغلب الحركة الطلابية بعد 67 أخذت هذا الاتجاه لأن احتلال الأرض كان يحمل المرارة بالنسبة إلينا
وكيف تعرفت علي الفكر الماركسي ؟
وأنا طالب في المرحلة الإعدادية من خلال الشكل الثقافي المتوفر جداً في هذا الوقت والأدب تحديداً كذلك الصحافة وخاصة الأهرام هذا الصرح العظيم وأيضاً من خلال منظمة الشباب التي كانت تقدم رؤية محلية قومية من الاشتراكية
كيف انضممت إلي منظمة الشباب في هذه السن المبكرة ؟ وهل كانت تشترط الانضمام إلي الاتحاد الاشتراكي ؟
هذا كان متاح للجميع لأنه كان متواجد داخل المدرسة ومن الطبيعي في أي مجتمع أن تتولي جهة معينة أو منظمة ما أمر المهتمين بالسياسة والأنظمة التي كانت متاحة هي منظمة الشباب لمن في مثل هذه السن والاتحاد الاشتراكي للشباب فالمهتم بالقراءة أو الساسة كان بينضم للمنظمة ولم تكن في صورتها شيء نموذجي بل علي العكس كان مسيطر عليها فكر الاتحاد الاشتراكي والعناصر التي تتسم بالنفاق والكسل الموجودة في أي تنظيم سياسي كانت موجودة . ولكنني وكنوع من الرغبة في ممارسة السياسة التحقت بها هذا كان متاح للجميع لأنه كان متواجد داخل المدرسة ومن الطبيعي في أي مجتمع أن تتولي جهة معينة أو منظمة ما أمر المهتمين بالسياسة والأنظمة التي كانت متاحة هي منظمة الشباب لمن في مثل هذه السن والاتحاد الاشتراكي للشباب فالمهتم بالقراءة والسياسة كان بينضم للمنظمة ولم تكن في صورتها شيء نموذجي بل علي العكس كان مسيطر عليها فكر الاتحاد الاشتراكي والعناصر التي تتسم بالنفاق والكسل الموجودة في أي تنظيم سياسي كانت موجودة وكنوع من الرغبة في ممارسة السياسة التحقت بها .



تشبهاً بأحد أ م حالة تفرد شخصي ؟
لظروفي الاجتماعية القاسية التي كنا نمر بها بعد وفاة والدي واهتمامي المبكر بالقراءة فأنا قرأت رواية من يقرع الأجراس لارنست همينجواى وكنت في المرحلة الإعدادية وفكرة الرواية أذهلتني وتعرفت علي الماركسية من خلال حالة وجدانية حتى عام 67 وكنت التحقت بالجامعة
ما هي الفروق الجوهرية في حالة الممارسة ؟
مصر محتلة وأزمة في النظام الناصري والآن أستطيع أن أقول أزمة هيكلية لأن النظام كان يضم عناصر غير وطنية ولم تأخذ الأمور بجدية كشكل سياسي بخلاف ما أثير حول موضوع المعتقلات ونضيف إلي ذلك ظاهرة عبد الحكيم عامر وتعامل الجيش علي أنه أمن وليس لخدمة الأغراض الحربية وحماية الوطن وهذا لم يكن مقبولاً ومن هنا تولدت الرغبة في المشاركة وكما أطلق عليها أحد الزملاء (مرحلة الفطام ) الشعور أن النظام لن يحل الأزمة ولابد من المشاركة بصورة أوبأ خري لكن غياب مفهوم الديمقراطية والعلاقة مع الآخر وكل من اختلف معك فهو انحراف كان نذير بأزمة مخيفة نتيجة العلاقة مع الفكر الماركسي و الاشتراكي بوجه عام وتصاعدت الرغبة في تحسين الأوضاع ولم يتوقف الصراع واستمرت المظاهرات ومجلات الحائط والمؤتمرات وحدثت نهضة كبيرة في الشعر والمسرح والفن بوجه عام ونزلت الجامعة إلي الشارع كل هذا وجد صدي وبعد موت عبدا لناصر حدث تجزر في الموقف السادات يبحث عن حل سلمي وتغير في الواقع والحركة الطلابية والشعبية تريد حل جذري في اتجاه تحرير الأرض وإقامة وطن حقيقي اقتصادياً وديمقراطياً وأسجل أني مازلت أصر أن الديمقراطية لم تكن مفهومة بمعناها الصحيح في هذا الوقت
ما شكل الديمقراطية في تصوركم كمجموعة من الطلبة الماركسيين ؟
كان مفهوم قاصر جداً وأنا أري أنه كان نتيجة التجربة السوفيتية أو المفهوم اللينيني عن الحزب الفكرة بدأت أن الثورة في ظل نظام معادي تستلزم بناء حزب سري وداخله ما يسمي بالديمقراطية المركزية وهذه اللجنة تعرض وجهة النظر وتناقشها مع الأعضاء ثم تتخذ القرار هذه هي النظرة اللينينيةالتى سادت في كل الأحزاب الشيوعية وأحزاب التحرر الوطني مثل الاتحاد الاشتراكي والبعث هذا المفهوم عند تطبيقه وأنت في السلطة يؤدي إلي انهيار الديمقراطية بشكل عام ومع تصور أن كل من يختلف معك هوعدو للثورة وعدو للشعب وأصبحت كل الأفكار الأخرى توصف في الثورة المضادة والمراهقة الثورية فعندما يصبح اليسار ضد واليمين ضد فإما أن تكون بمفردك اوتكون من التابعين وهذا يؤدي إلي جفاف الحرية ونصل إلي ما وصل إليه الاتحاد السوفيتي أما السادات فقد حاول بكل ما يملكه تجنب الحرب ونتيجة شخصيته وما رسخ في ذهن الأمريكان وإسرائيل عن مدي ضعف مصر وعدم مقدرتها من خوض معركة فاستهانا به واضطر لدخول الحرب لأنه وقع بين ضغط جماهيري وشعبي من جهة واستهانة القوي التي أسماها صديقة فيما بعد من جهة أخري فخاض حرب محدودة وقصيرة الأجل تحقق له حركة خاصة ثم يطيح بكل مصالح الشعب المصري
هل كانت التنظيمات في هذا الوقت سرية أم علنية ؟
باختصار كانت هناك بعض التنظيمات السرية وقبض عليها عام 68 وعندما تصاعدت الحركة الطلابية وأصبح لها دور قوي في المجتمع بروافدها الغيرحزبية والنابعة من الحس الوطني وهنا حاولت الحركة الشيوعية القديمة إعادة وجودها وتكونت مجموعة تنظيمات مثل 8 يناير والحزب الشيوعي المصري والعمال وتسببت في أزمة بعد ذلك
ما طبيعة علاقتكم بالتنظيم الطليعي آنذاك ؟
لم أكن أعلم بالتنظيم الطليعي وعندما التحقت بجامعة عين شمس وجدت أن الاتجاه الناصري قوي جداً ووضع الشيوعيين في غاية السوء ور شحت للتنظيم من بعض الأصدقاء التي تربطني بهم علاقة قوية وكان مأزق حقيقى وهذا قبل أن يحل التنظيم بثلاثة أشهر
هل هذا من منطلق أن جامعة عين شمس قلعة ناصرية ؟
نعم لكننا انفصلنا مع عام 72 بناء علي التباين الخاص بين الناصريين والماركسيين فهم مازالوا يراهنون علي السادات الذي لم يكن قد تخلص بعد من الشخصيات الناصرية بشكل مطلق وهناك خطوط مفتوحة مع النظام أما نحن فكان رأينا أن هذا النظام خائن ولا يمكن وضع أي ثقة فيه وبدأنا نقود الحركة الطلابية ومن وراءنا الناصريين وانتقلت القيادة للماركسيين
كيف كان يتم الاتصال والتشبيك بين عين شمس والقاهرة ؟
هناك نوعين من التشبيك وهما التنظيمات السرية وداخل السجون وإذا كنت أري أن أقوي التربيطات كانت داخل السجون

من هم الأصدقاء الذين التقيت بهم في السجن ؟
كل القيادات من الإسكندرية وجامعة القاهرة وعين شمس بدءاً من أحمد عبد الله وشوقي الكردي وأحمد بهاء وزين والشبة والجو يلي وأحمد عبد الله كانت لديه المقدرة علي ربط الناس ببعضها وأحمد شرف الدين كان بيعمل مجلة يومية وعلي أي حال السجن كانت تجربة شديدة الإمتاع (لم تكن حبسة شيوعيين ولكن حبسة طلبة ) لأننا كنا نتاج حركة شبية وليست تنظيمات سرية
في هذه الفترة كانت الحركة الطلابية ثرية واستطاعت أن تمتد علي مدار أجيال فما السبب في وأدها بعد ذلك ؟
الاحتلال في هذه المرحلة المناخ الثقافي العام هو مناخ يساري والنماذج الموجودة أمامنا جبهة التحرير الفيتنامية التحرر الوطني معركة 56 انتصار فيتنام هذا المناخ النضالي الذي تربينا عليه وتشبعنا به والرغبة أن تصبح مصر في موقعها الطبيعي القيادي وتأتي الهزيمة لتكسر كل هذا فمن الطبيعي الاينام المصريين جيشاً وشعباً – وهنا يثار تساؤل لماذا لم يخرج الشعب السوري دفاعا عن الجولان أو يطالب بحرب تحرير ؟ - فهذا المد هو نتاج طبيعي للاحتلال أما اليوم فهذه الفكرة لم يعد لها وجود وفكرة الانتماء تم تدميرها علي مدار 30 سنة
بعد أن ظهرت التمثيلية في73 ما التطور الذي حدث حتى 77 ؟
حدث انقلاب بين الضمير الشعبي العام وبين الحركة الثورية ففي الوقت الذي تتفتت فيه الحركة الثورية كان الضمير الشعبي العام يتعلم من 67 حتى 73 أن يطالب بمطالبه وعندما خرج في 77 كانت الحركة الثورية انهارت فلم يجد قيادة
أين كنتم ؟ أنا كنت في الخارج في انجلترا شعرت بأزمة
هل سافرت نتيجة ضغط ؟
سافرت للعمل وتجربتي في السجن أشعرتني أننا لانبني حريتنا وإنما نبني نوع من التبعية ولايوجد من التحم به ويتفق مع اتجاهاتي سياسياً
ألم تجد شخصية واحدة تقتنع بها ؟
أنا أتكلم عن تجربة خاصة والتنظيمات الشيوعية التي كانت داخل السجن كانت تمثل اتجاهين اتجاه يميني لا يمثل النموذج الثوري الذي أحلم به كجيفارا علي سبيل المثال والاتجاه آخر نموذج راديكالي والمساحة بينه وبين النظام قوية لكن مبني علي بنية خالية من الحرية لم يكن حر الاتجاه لكنه يمثل القيادات الأعلى بنفس الكلمات والإشارات حتى التعبيرات الحركية باليد وأصبحت صور مستنسخة وميولي تجاه الأدب لم تتح لي أن أكون سياسي قائد
ما شعورك عندما علمت بإعلان حزب يساري داخل مصر عام 76 ؟
حالة سعادة شديدة ، أنا رجعت عام 79
هل قبض عليك في حملة 79 ؟
لا لم يقبض علي إلا مرة واحدة التي ذكرتها لأنني غير مندرج تحت أي تنظيم بالفعل عملنا في انجلترا رابطة المصريين مع أحمد عبد الله واتحاد الشباب الديمقراطي وحني في ليبيا عرض علي أن أشارك في الحركة السياسية ورفضت وقلت لايمكن أن أمارس السياسة خارج مصر لأن شرف النضال السياسي يحثني إلا أناضل خارج مصر وعملت فاصل ومن حاول أن يوجه عملنا في انجلترا إلي الاتجاه السياسي اختلفنا معه واعتبرت الارتباطات الخارجية نوع من الابتذال السياسي وما يحدث الآن لا يشكل ابتذال فقط وإنما خيانة ( لأن القضايا الكبيرة اتخانت في الارتباطات اللي اتعملت )
عند عودتك في 79 هل فكرت العمل بالسياسة ؟
طبعاً أنا كنت كتبت روايتي الأولي وكان استقبالها رائع رغم أن أحداً لم يكتب عنها وأصبحت متواجد في الحياة العامة بالأدب الذي لا ينفصل عن السياسة من وجهة نظري وعملت من خلال التجمع وكان هناك خلاف واضح بيني وبين قيادات التجمع وعلاقتها بالحركة الطلابية وفكرة وجود تنظيم سياسي قادر علي استيعاب الحركة السياسية لليسار اكتشفت أن التجمع غير قادر علي أداءها بالإضافة إلي ( سياسة التطفيش ) المنهجية لكل العناصر التي تبدو راديكالية أو عصبية وتتسم بنوع من المراهقة ولم يستطع التجمع أن يمثل الموجة المخيفة والحركة القوية التي كانت موجودة بل علي العكس اكتشفت أنه يمارس عملية طرد منهجي للعناصر التي قامت بها رغم أني عضو في التجمع الآن إلا أني مازلت أعتقد أن قيادة التجمع الحالية لا تمثل أمال وطموحات اليسار في مصر وفي أي مجتمع في العالم لابد أن يكون هناك يسار ويمين ووسط وأي حقيقة موزعة من خلال هذه الرؤي لايمكن الوصول لأية حقيقة بدون هذه الرؤي المتباينة
هل يمكن تسمية التجمع الآن حزب يساري ؟
نحن الآن في لحظة تاريخية تهدد الوطن والأمة العربية بأكملها بصورة مفزعة والناس لديها رغبة عارمة لممارسة العمل السياسي والخروج من البيوت مرة أخري وبالتالي لو تكلمنا عن اليسار الآن سنجده موزع في أربعة اتجاهات وهي اليسار الرسمي ويمثله التجمع وجمعيات حقوق الإنسان وهي شخصيات كانت في الحركة الطلابية وممارسي مسألة التنوير في النظام ومستقلين ومع كل مشهد نراه في أبو غريب وفي رفح والشعور بالخطر الداهم يدفعنا إلي الخروج وإعادة القراءة وإعادة ترتيب الأوراق أو تظل علي سيا قها ومن هنا فهناك موجة جديدة في الحياة السياسية ستدخل في صراع وأما أن تختزل وتنهار وتتلاشي نتيجة المخابرات الموجودة أو تعبر تعبير حقيقي عن مطالب الأمة وهنا يكون السؤال هل التجمع يمثل اليسار الحقيقي ؟ هل جماعات حقوق الإنسان تدافع عن حقوق الإنسان المصري أم أن لها ارتباطات نحتية ؟ هل المتواجدين في قلب النظام الثقافي ويمثلون السلطة الثقافية تستطيع قطع علاقتهم مع كمية الأموال المخيفة التي تصل إليهم عن طريق البنوك والتخلي عن السلطة الممنوحة لهم ؟
هل هذا يعني أننا في حاجة إلي حزب يساري حقيقي ؟ا
لمجتمع المصري في حاجةالي مد يساري عالي جداً تعبر عنه تنظيمات يسارية أصيلة تنتمي إلي الشعب
لماذا لم يطرح جيل السبعينات وقياداته علي الساحة كطرح جديد في الفترة الحالية ؟
هذا حدث عام 1997 وللأسف الشديد تم اجهاض هذه المحاولة نتيجة التكوينات الذاتية المريضة للبعض وكان يمكن لهذه التجربة أن تفرز حزب يساري حقيقي مصري ولكن ادعاء الديمقراطية وعدم الإيمان بها وهذه التجربة كانت مفيدة جداً رغم انتقادي لها وأنا أطالبكم بعمل ندوة لمناقشة تلك التجربة وتدعوا أهم عناصرها لنواجه بعضاً فهذه التجربة كانت تضم عدة تيارات وأحمد عبد الله تم إقصاؤه مبكراً وهو ساهم في عملية الإقصاء فأحمد رجل محترم وله أهميته وأنا اعتقد أنه من الضروري أن يمثلنا أحمد دائما في البرلمان ووجود مثل هذا الشخص في مجلس الشعب منذ عشرون عاما كان سيفيد هذا الوطن وكان من المفروض أن تتم هذه الاحتفالية بين أحمد ومركز المحروسة الذي يرأسه فريد زهران لكن (تم الطلاق بدري )
لماذا تم التخطيط لإقصائه ؟
لأنه يصعب التعامل معه ورغم جماهيريته إلا أنه قوة حدافة ولم يتجانس مع الناس لاعتقاده أن العمل معهم لن يؤدي إلي نتيجة وهذه مشكلة أخري فهذه احتفالية بمرور 25 سنة وكوني أصبحت فتحي امبابي وشخص آخر في قلب النظام لايعني إلا نحتفل سوياً بهذه اللحظة التاريخية وعندما طرح كحركة سياسية فلم يتقبل هذا لأنه يري أنهم يفتقدون القدرة
افتقاد القدرة أم التأثير علي المصالح ؟
أحمد فوق المصالح ومن جهة أخري مركز المحروسة كان يرفض وجود شخصين وهما أحمد عبد الله واحمد بهاء لأنهما يمثلان أو لديهما قبول وعلي وجه العموم منذ اللحظة الأولي للأعداد للاحتفالية تشكلت الاتجاهات فوراً أشخاص لهم تاريخ ووجودهم له أهمية خاصة مثل علي الديب وشوقي عقل وأشخاص لهم تصورات معينة كفريد زهران ومجدي عبد الحميد مع وجد أزمة أيدلوجية عند الجميع مرور ما يقرب من سبع سنوات علي انهيار الاتحاد السوفيتي وفي قلب محور أزمة الأيدلوجية الماركسية وفي قلب أول نشاط سياسي يخرج الناس من بيوتها والغالبية العظمي أصبحت من رجال الأعمال ولهم علاقة بالسياسة ففي أي اتجاه يدور الحوار حول الماركسية أم اللينينية أم الثقافة والوطنية فلم تكن هناك لغة مشتركة وزاد من الأزمة اللقاء الأول لجيل السبعينات بعد هذه الفترة الزمنية البعض يذهب ( حافي ) والبعض ( ينزل من الشيروكي وفي يده المحمول ) وقد كنا فى 97 والمحمول لسه يمثل تحديد طبقى واقتصادي وكانت قصة مضحكة جداً وحالة العداء والتباين من يحكم الحركة هؤلاء أم هؤلاء .... وبدأنا الكلام في تاريخ الحركة الطلابية وقسمت سنين ومراحل وجامعات وكل كلية تم اختيار من يمثلها ويتحدث عنها وناقشت مجموعة مكونة من ستة أفراد وهم ( فتحي امبابي وفريد زهران ومجدي عبد الحميد شوقي عقل ومحمد فريد حسنين وعلي الديب ) وعملنا برنامج خاص بالأدب والثقافة وقررنا الاستمرار لكن مناقشة كيفية الاستمرار أظهرت التباين
هل حضر إبراهيم كامل ؟
لم يحضر لكن كان موجود هاني عنان وكان.suport).) وكنت المسئول المالي وأصريت في آخر يوم أن أعلق كشف بالمصروفات الداخل والخارج والمبلغ المتبقي سلمته لصديقنا من هندسة القاهرة ومن المفروض طبقا لاتفاقهم أن يسلمها لعبد الباسط وكنت دائما في نهاية أية احتفالية اكتب مثل هذه الكشوف وأعلقها لأني أري أن أزمة الحياة السياسية في مصر تكمن في الشفافية المالية وناقشنا مفهومين تكوين حزب أم نؤسس لتكوين حزب أما أنا وعلي الديب وشوقي عقل كنا من أنصار تأسيس حركة ثقافية في الثقافة لا يوجد صراع سياسي أما السياسة العكس خاصة أن الوضع لا يبدو به تجانس علي الإطلاق وعلي سبيل المثال محمود مدحت مليء بالمفاهيم الطبقية والصراع الطبقي وجمال عبد الفتاح حامل المفاهيم الأيدلوجية الخاصة بفترة الستينات وعملنا ورشة عمل وناقشنا الأفكار السياسية لإنشاء الحزب وماذا نريد وماذا يحتاج الوطن ومن سيكون وكيل المؤسسين وهل سيطردنا بعد التأسيس (طبقا لما ذكره فريد زهران في كتابه ) وبالتالي سيمنحه هذا الحق أن يتحول إلي رفعت سعيد أخر وتولدت أزمة مفادها أن وكيل المؤسسين هو الذي سيسيطر علي الحزب ووسعنا دائرة النقاش حول مقراته ومصادر تمويله وعلاقته بالأمن والنظام وأسقطنا فكرة التنظيمات السرية وكنا علي قناعة تامة بديمقراطيته وعلانيته وطرحنا فكرة إنشاء شركة ثقافية لديها قناة تليفزيونية وفجأة استدعي كل اتجاه روافده القديمة وظهرت الجبهات والشلل ووجدنا ثلاث اتجاهات أو شلل الشلة التي كانت راديكالية وما كانت يمينية وشلة المستقلين أما اليمين فتمت إزاحته بدري لأننا لم نستطع استيعابه
ماالذي روج له اليمين في هذا التجمع الاحتفالي لجيل السبعينات ؟
لا أتذكر وإنما انفصاله لم يكن لأسباب تتعلق بجوهر الرؤى
من تقصد باليمينين و التوسعيون ؟
الحزب الشيوعي المصري ومن لهم علاقة بحزب التجمع ولا أأقصد التوسعيين وأنا أخشي أن أفسر خطأ
هل كان لديهم طرح ؟ الخلاف لم يتم بناء علي أطروحات وإنما ( بالأرقة ) ومن المفارقات أنهم الآن يعملون سوياً في نقابة المهندسين وأنا أزمتي الخاصة والتي صاحبت انتحار أروى صالح أن الوطن لم يكن موضوعاً أبدا علي المنضدة
ولماذا لم تضعه أنت ؟ كنت أتمني ذلك وفكرت أكثر من مرة أن أحمل خريطة الوطن وأضعها أمامهم وأضع خريطة إسرائيل لأقول إسرائيل تقول من النيل إلي الفرات لكن لم أفعل جايز أكون أخطأت وجميع الخلافات كانت خارج هذه المنطقة وإنما تنصب علي من الذي سيرأس ومن يفعل كذا ومن سيفعل هذا وعندما يصبح الوطن ومستقبل أبنائنا هو الطرح الأول سيسقط الكثيرين وستستعيد الحركة وضعها الحقيقي وأما بهذا الوضع فهناك كارثة الوطن في خطر إسرائيل قد تفاجئنا في خلال ثلاث سنوات باحتلال سينا ماذا فعلنا حيال هذا ؟ كارثة قد تؤدي إلي شلل هذا الوطن وبدلاً من التفكير في التنمية (اللي هو محتاس فيها وبيتكعبل فيها ) وما يفعله النظام من اجتثاث متواصل لوضع هذا البلد في أول خطوة تجاه هذا سنفكر في أرض محتلة
هل طرحت شخصيات كوكيل مؤسسين ؟
فريد زهران هو الشخص المطروح أما أحمد بهاء فهو الشخص الذي يشاهد الأشياء ولا يمارس موقف نقدي منها وصمته وكونه يربو بنفسه عن النقد رغم أنه مستهدف أحد أسباب النتائج التي وصلنا إليها وأنا أحمله المسئولية مع الآخرين
هذا عام 97 أي منذ سبع سنوات هل مازال الطرح قائماً خاصة وهناك بعض من لغط حول حزب يساري جديد يكونه بعض من جيل السبعينات ؟
أنا شخصيا التحقت بحزب التجمع بشكل رسمي نتيجة التجربة التي تمت عرض علي تولي مسئولية الحزب بمدينة نصر وكان رأي أن الواحد في الأيام القادمة لايجب أن يكون بمفرده وأن يتواجد في مكان ما ومن هنا ساهمت في المؤتمر السابق التي تم فيها انتخابات التغيير والتي أصبح فيها رفعت السعيد رئيساً للحزب وكان لي ورقة حول انتخابات 2005 ورفض قضية التوريث بشكل مطلق ولابد من تواجد شعبي ولابد من قيادة حملة لتغيير الحياة السياسية في مصر قد يكون هناك توريث وقد يكون تجديد لابد من طرح مرشح بديل إجماع وطني قد يكون رئيس محكمة دستورية لفترة رئاسة مؤقتة ولابد من إصلاح سياسي ودستوري وقضية التزوير ووجود الحزب الوطني بسبب التزوير وعمل ميثاق سياسي بين جميع القوي الوطنية ورفض معادلة إذا استطعت أن تحكم أحكم وان لم تستطع فالنظام أفضل من الإخوان ولابد من وضع معادلة جديدة لأن هذا النظام دمر الهيكل والبنية الخاصة بالوطن ولابد من حوار سياسي

وماصدي هذه الورقة ؟
لقيت استجابة كاملة أما أن يحدث تطور داخل حزب التجمع فأنا لا أدري أن يؤسس حزب يساري خارج التجمع لا أدري لكن المؤكد أننا نمر بلحظة تاريخية والمطلوب من كل مصري أن يكون في الشارع ويتواجد في مكان ما ويتقم للعمل الوطني
هل أصبح التجمع سقفك أم أنه المتاح ؟
المتاح
لكن داخلك حلم ؟
حلمي أعبر عنه في الأدب فرواية اقنعة ا لصحراء تتكلم عن حرب الخليج وعن المستقبل العربي في بطلها وتحكي عن صدام حسين ما هو إلا الوجه الأمريكي وتتنبأ فالبطل يتم انتهاكه في سجن يتناوب عليه شكل صدام والشكل الأمريكي والموقف الأخير يقول أن كل الحياة السياسية الموجودة في مصر هي التي تسببت في انتهاك الحياة السياسية في كل أشكالها في اليسار في اليمين
قديما كانت توجد حالة من حالات التلاحم وذوبان الذات أين هي الآن ؟
الوطن كان محتل كانت هناك قضية
والآن هناك قضية ولكن هل يوجد من يمارس سياسة التقزم والتجذروالتشرذم ؟
عندنا game يمارس النظام بمعني أن النظام يصنع اليسار بدلاً من وجود يسار كما عملوا المنابر السياسية كلها التجمع والوفد والناصري كلها تنظيمات رسمية ومن ناحية أخري الناس عندها قابلية سريعة للعطب وبالتالي يظل االوطن ضميره جاف وخال ممن يعبر عن ضميره فعندما نتكلم عن يحي الجمل وهو أحد رموز حزب التجمع وعندما أشير له أن يكون وزير في النظام قبل وعندما أصبح النظام في حالة أزمة هاجم النظام ولو أصبح يحي الجمل أحد رموز العالم الجديد فسيكون أضعف من عمل تغيير حقيقي وهذا النموذج موجود منه كثير داخل اليسار وخارجه بمنتهي البساطة ( إحنا معندناش ماوتسى تونج معندناش أنبياء ) لا يوجد عندنا شخصيات تتسم بالصوفية الثورية
هل تتهم بعض اليساريين بالانتهازية ؟ كلهم الأغلب
هذا يرجع بنا إلي تاريخ الحل والدخول في التنظيم الطليعي ؟
التنظيم الطليعي لا علاقة له بالحركة الطلابية
لا أتكلم عن الحركة الطلابية فقط وإنما اليسار ككل ؟
الاتجاهات التي كانت علي علاقة بالسلطة هي التي دخلت التنظيم الطليعي وليس كل اليسار فهناك ناس شريفة وناس ساهمت في الأزمة ولا يمكننا القول أنه من كان داخل التنظيم الطليعي سيئ ومن خارجه شريف أو العكس لأن أسباب الضعف كانت متعددة فلا الأشكال الراديكالية ولا اليمينية أنجزت تغير
هل يمكن القول أن معظم التيارات لم تضع خريطة الوطن وبالتالي لم ننجز فكر نابع من بنيان الوطن ؟
الإطلاق خطر جداً ويتحول إلي سهم ضدي لأنني لا أستطيع أن أري الاتهام في عيونهم عندما أقول مثل هذا الكلام فبعيداً عن الأفراد الأزمة العامة أن الوطن بقده وقد يده وأزمته ليس موجود بشكل قوي ولنبتعد عن الاتهامات المطلقة إلي التوصيف بزمان ومكان وبقاء الأوضاع بما هي عليه ستأتي بالأمريكان بطاقم سجن أبو غريب إلي مصر فالخروج المبكر لكل مصري وطني مهم لحماية هذا الوطن مما يحدث في بغداد فالوجود الأمريكي وارد وحماقة الأمريكان تعبر عن نفسها في كل لحظة والصورة واضحة ولا يجب الانتظار ومن هنا أنا دخلت التجمع لا لأنه يمثل اليسار فلا يوجد تنظيم سياسي يمثل اليسار المصري وإنما أي مكان سيعبر عن مصالح الوطن أتمني التواجد فيه قد يكون التجمع أو أي تنظيم آخر وحتي هذه اللحظة لا أدري أين؟
هل توافق علي قيام جبهة تضم الماركسية والأخوان ؟
أنا قلت هذا من قبل في التجمع في المؤتمر العام يجب إحلال فكرة الدفاع عن النظام لأن من يحكم مصر المؤسسة الرئاسية ويحيط بها مستنقع الفساد ولايمكن علي الإطلاق أن نمد اليد لهذا النظام لأنه قاد مصر لهذا الوضع القائم وطالبت بالسعي إلي كافة القوي السياسية لعمل عقد سياسي قائم علي الديمقراطية وحرية الفكر والعقيدة ولو مورست حياة سياسية صحيحة في الشارع سيستعيد اليسار الوطني قوته وسيفتح الزنزانة للحياة السياسية المحبوسة باسم الخوف من التيارات الدينية وهنا سيكون لكل التيارات السياسية وجودها وتتفق علي فكرة انتقالية أساسها الإيمان بحرية الفكر والعقيدة وما يمنع الإخوان من الحضور وتلبية هذه الدعوة التهديد بان الإخوان سيضعوا اليسار في المقاصل عملية سحق للفكر العلماني
ألم يحدث هذا في الثورة الإيرانية بعد اشتراك الحزب الشيوعي الإيراني مع الخميني وأرسي قواعد الثورة وكانت النتيجة أنه قتل معظم الرموز الشيوعية اليمينية أليست هذه حقيقة ؟
لا يوجد تكرار لتجربة ما بنفس الشكل وأنا أتكلم عن عقد سياسي وطرح إذا وجد قبول يتم الاتفاق وان لم يجد فلا توجد مشاكل وما أطالب به اليسار أن لم ينجح في التحالف مع الإخوان إلا يتحالف مع النظام لأن هذا النظام لم يعد يصلح لإقامة تحالف معه ويهيأ لي بناء علي مفاهيم سابقة كتجربة حماس في فلسطين وحزب الله في جنوب لبنان حتى فكرة الحزب الشيوعي الآن لم تعد نفس فكرة السبعينات التي كانت موجودة في إيران وماركسي اليوم يختلف عن ماركسي الستينات
في 2004 لم ننجح في استخلاص فكر نظري ماركسي مصري شديد الخصوصية ؟
أنا أول مرة يطرح علي مثل هذا السؤال فأنا لست مفكر نظري لحزب شيوعي ولكن هذا وارد لأن الشيوعية بالمعني السلفي ليس لها وجود ففكرة المجتمع الشيوعي الماركسي لم يعد لها وجود وفكرة التنظيم الماركسي اللينيني حل محلها ما يسمي بالديمقراطية كذلك أين فكرة المناضل الشيوعي الخارج من الطبقة العاملة ؟ وابتعاد هذه الأفكار الثلاث عن اليسار المصري فأين الشيوعي ؟ المتوارث داخلنا قيم لكنه لم يعد حقيقياً حتى العناصر التي تعبر عن اليسار الآن لها بنية رأسمالية مختلفة ويعبر عن نشاط رأسمالي مختلف لا ينطبق مع القضايا الطبقية فنحن نتكلم عن اشتراكية تمثل مفهوم العدالة الاجتماعية لوطن فرض عليه اقتصاد السوق إذن فالكلام عن عالم مختلف تماماً عن سابقه حتى عن العلاقة مع الإخوان المسلمين فمن هم الإخوان ؟ الإخوان ناس تعبر بشكل قوي جداً عن الفلاحين المصريين والريف المصري ولايمكن لأية قوي سياسية تتحدث عن هذا الوطن أن اجتثها من الحياة السياسية وإنما يجب إيجاد طريقة للتعامل مع هذه القوي وخوض حرب ضد فكرة نفي الآخر كنفي الإخوان للعلمانيين وحرية العقيدة والملحدين إذا كان للا خوان ارتباطات بالسعودية أو ما شابه ذلك كقضية اليسار وبعض الارتباطات المسكوفية فكل هذا يجب أن يصفي لكن الاجتياح الشعبي وقوة الإخوان من داخل الريف المصري وهذا هو الواقع ومن العبث التوهم أن الإخوان إذا وصلوا إلي الحكم سيستمر وا إلي الأبد لأن هناك إشكالية تخص الفكر الديني بشكل عام 0فنحن في حاجة إلي أن نطوع القوي الوطنية للتعامل معاً وإعادة بناء الواقع أما الطرح الخاص بالخوض مع النظام أو الخوض مع الإخوان فأنا لا أتفق معه أنا أخوض مع الوطن والفساد هو أكثر ما يدمر مصر الآن ودمرها بالفعل بارتباطاته السياسية وشكل التعامل مع العملاء والمخابرات المركزية ودورها في تدمير الوجدان الشعبي
هل تطالب النظام الموافقة علي قيام حزب اخواني ؟
أنا لاأطلب من النظام أي شيئ لأن هذا النظام يجب أن يرحل إلي التاريخ فأنا كعاشق لهذا الوطن وأنتمي لليسار فواجبي المساهمة في بناء أكثر من حزب يساري لأنني لايمكن أن أتعامل مع الإخوان كفرد هذا أولاً وثانياً الوطن في أزمة تحدث اليوم في العراق وغداً في مصر فعلينا طرح قضية عقد سياسي يجمع القوي السياسية المصرية التي تنتمي لهذا الوطن أحد أهم شروط هذا العقد الإيمان بحرية الفكر والعقيدة والتالي سيفتح الباب لمناقشة كل القضايا وإذا رفض أصبح خصم
إذا كنت أحد المسئولين في النظام الحالي هل توافق علي إقامة حزب للإخوان ؟
الإخوان المسلمون إذا أرادوا أن يكونوا حزب سياسي فعليم الإيمان بحرية العقيدة والإيمان بكافة القوي السياسية الموجودة علي مستوي العلم إذا آمن فأمامنا مساحة واسعة جداً لحماية الوطن ولا أريد أن أسبق الواقع فبعض اليسار يعتبر الإخوان عدوهم الأوحد وفي الواقع هناك أفكار يمكن نسفها بسهولة لوفية حياة سياسية فالشباب لديهم مفهوم معادي للإخوان وأن الإخوان (حيحجبوا البنات ويدخلوا البلاوي ) ونحن في حاجة لحماية البلد ضمن مفهوم محدد يبدأ بحرية الفكر والعقيدة اذاتم هذا الاتفاق بين القوي السياسية نأخذ الخطوة التالية ونتكلم عن مرشح إجماع وطني وان لم نجد يأتي رئيس المحكمة الدستورية لفترة رئاسة لمدة 5 سنوات يتم خلالها إصلاحات ديمقراطية إنما أن يأتي مبارك مرة أخري أوتتم عملية وراثة أو أن يأتي أحد الرموز الموجودة في الحزب الوطني فهذا مستحيل ومرفوض فهذه الرموز سلمتنا جميعا هذه الرموز ستأتي بأبوغريب ورفح
هل إذا أتي اليسار لن يسلم وكيف يضمن الشعب ذلك ؟
ولماذا يسلمنا اليسار ؟ اذاكان يوجد ديمقراطية حقيقية كان حدث تبديل والناس تعتقد أن لو صندوق الانتخابات غير مزور الإخوان سيصلوا إلي الحكم فوراً ولكن المشكلة بعد مجيئهم الغاء الانتخابات ويصبح مجلس شوري يلغي الوسيلة التي اتاحت له الحكم لضمان هذه المنظومة هل لابد من وجود اتحاد جماعات بين الطرفين
فما ضمان أن من يأتي في الحكم سيبقي علي العقد السياسي ؟
كي يتم ميلاد للأمة أري أن نلتزم بعقد سياسي يجعل صندوق الانتخابات هو الحكم الوحيد وليس الشريعة الإسلامية وأكاد أجزم إذا حكم الإخوان خمسة أو عشر سنين فاليسار قادم ليس لأنه ضد الإخوان وإنما من منطلق الحقيقة فبعد الغرق في مفهوم الحتمية التاريخية الإخوان سيضعنا في مفهوم الحتمية الدينية المطلقة إنما اليسار يري الحقيقة عبر رؤي مختلفة
لماذا انتقلت من الناصرية إلي الماركسية ؟
لم يكن انتقال بالمعني لأن كان عمري 16 سنة لكن الجيل كله انتقل فلم يكن يوجد حزب شيوعي ماركسي عام 67 واتجهنا إليه وانما كانت حركة تحرر وطني عام قوية فرجعنا إلي الأصول الموجودة في الماركسية ولم نخرج منها فأنا ماركسي وليس بالمفهوم الماركسي القديم للماركسية لكن بمفهوم الحرية حق حقيقي لكل الناس والعدالة الاجتماعية
هل نجحت الجبهة في نقابة المهندسين فبعد أن تزعم الماركسيين القضية في عمل جبهة تضم الناصريين والاخوان ثم كانت المفاجأة بطرد الماركسيين ؟
في اخر مؤتمر عقد بالإسكندرية اجتمعت القوي الثلاث ولن أنكر أن هناك تيارات ضد هذا الوضع وهناك خيات وفخاخ ضده لأنه لو حدث سيغير مصر وعلي وجه التحديد سيغير المعادلة السياسية في مصر وهنا أؤكد يجب وضع جسد الوطن علي المنضدة بعيداً عن الذاتية سواء تنظيمات أو اتجاهات أو أفراد لأننا إذا كنا ندافع عن مصر فكلنا في سجون إسرائيل وأمريكا بغض النظر عن التيارات وإذا كان هناك من ينتمي إلي النظام بشكل ما داخله أو في الحياة السياسية التي خلقها النظام فإن عدائه لهذه التجربة نابع من الحرص علي المصلحة الشخصية وذوي الارتباطات بجمعيات حقوق الإنسان ذات الارتباطات الخلفية بالمخابرات المركزية ستكون هذه التجربة مقتله والخوف ليس من الإخوان فقط فالناصريين برغم كم الوطنية الموجود داخلهم لديهم بنية فاشية تغرق الدنيا لذلك في وسط كل هذه المعطيات أطلق علي نفسي مستقل
نعود ونسأل ما تفسيرك لضرب الماركسيين بالتعاون المزمع بين الإخوان والناصريين في انتخابات نقابة المهندسين ؟
فكرة العمل المشترك تدعونا لنبذ فكرة التحالف أو الجبهة ولا داعي الآن أن نسبق الأحداث والعمل المشترك خلقته الأزمة ولم تخلقه المفاهيم الأيدلوجية ولكنه بدأ بسبب ما نراه علي التليفزيون وما يحدث في فلسطين والعراق ولاشك أن اليسار مازال في أزمة فعندما أتكلم عن عقد سياسي والأخوان فهناك من يتكلم عن عدم وجود تيار يساري من الأساس وأن أتفق معهم فلا يوجد تيار يساري له هيكل واضح ونحن مازلنا نتحدث عن مخاض يسار ولا داعي للحديث عن الماضي واليسار كان يعيش في قلب الأزمة وفي المستقبل تجربة نقابة المهندسين من الممكن أن تنهار بسهولة شديدة ونجاحها مرهون بوضع الوطن علي الطاولة والتخلص من المخاوف والشعور بالاحتياج إلي بعض للخلص من الخطر الداهم من الخارج وخلاصة فعلي كل مصري يجب أن يزيح الأيدلوجية ونتكاتف كيفما كان اتجاهنا لتأسيس وطن جديد قادر علي مواجهة المستقبل
هل تقصد مسميات جديدة أما وطني أوغير وطني ؟
(اه طبعاً صح ) وطني أوغير وطني اذاكان يوجد امتدادات للإخوان واليسار يجب أن يزاح ومصالح الوطن تحتاج إلي آلية ديمقراطية وإيمان كامل بها وبناء القوي الذاتية وأصبحت الأيدلوجية مصدر معرفي وخبرة وفكرة التحديث وإزالة الفساد والإبداع وإصلاح نظم التعليم والجيش( أنا داخل حرب مفيش حد يقدر يقول مفيش حرب ) فكرة الوحدة العربية وفكرة الوحدة مع السودان وإذا كنا عاجزين عن دخول حرب ضد إسرائيل فلابد من استيطان مصري في سيناء وضع ثلاثة ملايين مصري في سيناء كأحزمة ناسفة فان لم أكن قادرعلي المقاومة العسكرية فأقاوم بالأجساد
اليست بيننا وبين إسرائيل اتفاقية ؟....
وهل احتفظت إسرائيل بأية مواثيق ؟ فطبقاً لأوسلو تتكون دولة فلسطينية وتنسحب إسرائيل من حدود 67 إنما ما يحدث الآن ابتلاع الضفة الغربية وغزة
لكن هناك اتفاقية مع مصر...
في الكنيست أرض إسرائيل من النيل إلي الفرات وعلم إسرائيل من النيل إلي الفرات وقراءة التاريخ عبر 30 سنة من خلال محادثات السلام بينها وبين مصر استطاعت أن تجمد مصر وسوف تحتل إسرائيل سيناء في خلال خمسة سنوات عندما تنتهي من ابتلاع الضفة الغربية وضمها
انطلاقاً من فكرة الحياة العامة في احتفالية 97 هناك علي حد تعبيرك من حضر حافياً ومن ركب الشيروكي فأين التقليد الشيوعي ؟ أشرف سمير عملنا مساهمات وكل شخص طبقاً لقدرته المالية فهناك من دفع عشرون جنيهاً وهاني عنان دفع 3000 جنيه ويعلق الروائي فتحي امبابي علي محمد فريد حسنين بأنه يحترم هذه الشخصية بغض النظر عن مواقفها ثم دارت حوارات جانبية ,فيها أكد علي أهمية أن تتبني جريدة الأنباء الثقافية عقد ندوة موسعة تدعو فيها إطراف عديدوتدعوجميع الأطراف التي حضرت احتفالية 97 لجيل السبعينات ذلك الجيل الذى حرك الناس وحرك الفكر والأداء واستطاع أن يعبر كما كان حلمه لكن هناك من سرق الحلم وصدر لهذا الجيل الهزيمة من جديد وأصبحت ميراثا .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت
محمد يوسف عضو نقابة الصحفيين ـ رئيس تحرير جريدة الانباء الثقافية العالمية ـ رئيس تحرير جريدة الانباء العالمية الالكترونية ـ شاعر ـ فنان تشكيلى ـ رئيس مجلس ادارة جمعية راية التنوير للاعلام وتنمية الثقافة والحوار ـ من جيل السشبيعينات ـ ماركسى من حركة 8 يناير



#محمد_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوة للاخر تعليق على كلمة نبيل الهلالى
- محمد يوسف يقلب فى اوراق المفكر الكبير محمود امين العالم
- حوار مع بنت جيل السبيعينات التى مازالت على ساحة الرفض والمطا ...
- بمناسبة اقتراب موسم التوريث
- كتاب اليسار الشيوعي المفترى عليه ولعبة خلط الأوراق
- محمد يوسف فى حوار مع عضو التيار الثورى الماركسى الدكتور عبد ...
- من اجل عيون الكويزكلنا في الهوا طراطير
- الرهان
- لماذا نحن هكذا
- يابتوع نضال اخر زمن في العوامات
- مقالتين عن اليسار الشيوعي
- المحاكمة ( في اطار نقد الحركة اليسارية في الوطن العربي )
- المثقف سلاح الثورة والتغيير وألد أعدائهما
- دعوة للأخر


المزيد.....




- مسؤول: أوكرانيا تشن هجمات ليلية بطائرات دون طيار على مصفاة ن ...
- -منزل المجيء الثاني للمسيح- ألوانه زاهية ومشرقة بحسب -النبي ...
- عارضة الأزياء جيزيل بوندشين تنهار بالبكاء أثناء توقيف ضابط ش ...
- بلدة يابانية تضع حاجزا أمام السياح الراغبين بالتقاط السيلفي ...
- ما هو صوت -الزنّانة- الذي لا يُفارق سماء غزة، وما علاقته بال ...
- شاهد: فيديو يُظهر توجيه طائرات هجومية روسية بمساعدة مراقبين ...
- بلومبرغ: المملكة العربية السعودية تستعد لعقد اجتماع لمناقشة ...
- اللجنة الأولمبية تؤكد مشاركة رياضيين فلسطينيين في الأولمبياد ...
- إيران تنوي الإفراج عن طاقم سفينة تحتجزها مرتبطة بإسرائيل
- فك لغز -لعنة- الفرعون توت عنخ آمون


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - محمد يوسف - حوار مع عضو اللجنة الطلابية العليا عن هند سة عين شمس فتحى امبابى يفتح معنا اوراق الذكريات والمستقبل